الاهتمام بالزوج وتدليله

الاهتمام بالزوج و تدليله

 20160630 1793

الاهتمام بالزوج و تدليله

التدليل هو الرقة المبالغة فالمعاملة،
وقد ارتبط فالاذهان بالاطفال خاصة عند من حرموا هذي النعمة لفترات طويلة،
فهم يعوضون هذا بالتدليل الزائد للطفل،
وهنالك بالطبع تدليل الزوجة لزوجها.
الاراء تختلف فتفسيرها لهذا الدلال،
والزوجة ربما يصبح تدليلها للزوج للحب او خوفا على عش الزوجية من عواصف الخلاف،
او مسايرة لموجة ما تراة الزوجة فالمسلسلات و الافلام.
«لها» التقت مجموعة من الزوجات و علماء النفس و خرجت لمعرفة مدي اهمية ذلك الامر فالحياة الاسرية و ضرورتة بالنسبة الى الزوج،  فكان ذلك التحقيق.

 تقول و جدان العبودى ان تدليل الزوجة لزوجها امر مطلوب لزيادة المحبة بينهما و لجعل الحياة فتجدد باستمرار.


وللتدليل اوجة عدة  تفرضها الظروف المحيطة بالزوجين مثلا فحال استقبال الزوج عند دخولة للبيت احرص على ان البس احلى الثياب و اتعطر له باطيب عطر محبب له،
ولا انسي ان استقبلة بعد عودتة من العمل باحلى كلمات الترحيب و الاستقبال،
واساعدة فتغيير  ملابسة مع سؤالة عن احوالة و ظروفة اليومية».


وتضيف: «تدليل الزوج له و اقع قوي و مفعول سحري اذا غضب الزوج،
وذلك بمحاولة تهدئتة و ضبط الانفعالات و فتح المقال من جديد بعد نسيانة باسلوب شيق لطيف مع الحرص على الا اقف منه موقف الند».


وتقول  العبودي: «الزوج يصبح احوج للتدليل وقت مرضه،
فعندها تستطيع الزوجة تخفيف الامة بروايات مسلية و الجلوس بجوارة لمساعدتة و تقبيل راسة بين فترة و اخرى،
ولكن نحن كذلك نحتاج الى تدليل من ازواجنا».

 20160630 1794

وتوافقها الراى امل الدوسري: «الدلال من حق الزوج كما هو من حق الزوجة،
ولكن بسبب طبيعة المراة السعودية و عدم تعودها على هذا و خجلها ربما تمتنع عن تدليل زوجها مما ربما يؤدى الى اخطار،
من اهمها حدوث فتور من ناحية الزوج،
فعلي الزوجة ان تتيقن ان الخجل المبالغ به ربما يصبح سببا لهدم بيتها».


وتقول: «تستطيع المراة تدليل زوجها بطرق و اساليب لا تتطلب العديد من الجراة،
مثلا ان تقابلة بعد العودة بعناق،
ولا تبخل فالتعبير عن مشاعر الاشتياق لزوجها،
ونظرا الى سفر زوجي المتواصل فاننى احرص على ان احضر له ملابسة و ارتبها فحقيبة السفر،
وان اضع الرسائل الغرامية فحقيبتة دون علمة و الا اثقل عليه الطلبات».


وتوضح امل الدوسرى ان «لكل سيدة كيفية فتدليل زوجها،
فالرجال مختلفون فطباعهم عن بعض،
وكل رجل يريد ان تدلله زوجته.
والمراة التي تملك موهبة حسن التصرف هي التي تستطيع ان تعرف  كيف تكسب زوجها بالتدليل.
فى اي حال،
ان طول العشرة كفيل بان يعلم المراة امورا كانت تجهلها فبداية حياتها الزوجية».

من جهتها تقول نوف الخضير: «الرجل الشرقى فالمجتمع الذي نعيش به مدلل منذ نعومة اظفاره،
فبدءا من لحظة و لادتة تدلله و الدتة و بعد ان يكبر تدلله الزوجة،
وهكذا نري ان الرجل محاط بالدلال على الدوام و يصعب عليه العيش دون تلك المعاملة.
والزوجة الحريصة على بيتها و استمرار علاقتها  الطيبة بزوجها هي التي تعى اهمية ذلك التدليل فحياته،
بل و تحرص عليه اشد الحرص ما دام يرضى الزوج».


وتضيف: «اري ان يصبح الدلال ممزوجا بالاحترام بحيث لا يشعر الزوج بانه مهان فرجولتة و التقليل منها،
لان هنالك انواع من الزوجات يبالغن فالتدليل لدرجة تستفز الزوج و تغضبه.
ويجب تذكير الزوجات بان التدليل له و قتة و طريقته،
وان العملية ليست اعتباطية،
بل يجب ان تكون مدروسة.
ولتدرك الزوجة ان الزوج فاحيان كثيرة تكفية نظرة حب او كلمة تظهر من الفؤاد كى يشعر بان زوجتة تدلله».

وقالت عفاف السند: «الرجل كالطفل،
فبقدر ما يحتاج الى التدليل فهو يحتاج الى الصرامة.
فالتدليل المبالغ به ربما تكون نتائجة و خيمة و من اثناء معارفى ادركت ان تدليل الزوج عملية معقدة و محفوفة بالاخطار،
لان الزوج المدلل بشكل كبير ربما لا يمانع الخوض فتجربة عاطفية او نزوة عابرة اذا لم يستشعر مراقبة الزوجة له،
وخاصة بعد ان يصل الى سن الياس».

 20160630 1795

الرجل الشرقى يستحق الدلال!

من جهته،
يقول الاختصاصى النفسي ناصر العيدان: ان الرجل الشرقى فحاجة فعليه الى التدليل من قبل زوجته،
بل انه يستحق الدلال بدرجة كبيرة،
ولكن للاسف المجتمع يفرض احيانا بعض العادات و التقاليد الرسمية التي تفرض عليه،
والا اعتبر رجلا ناقص الرجولة.
وعديد من الشباب اليوم يبحثون عن الزوجة التي تستطيع ان تدلل.
لانة متي ما ادركت المراة ذلك الاحتياج الحقيقي فزوجها فانه من المستحيل ان نراة يعيش خارج نطاق العلاقة الزوجية بحثا عن الدلال المفتقد داخل جدران منزله.
والدلال ليس بالضرورة ان يصبح فعلا،
بل يكفى الزوج ان تدلله زوجتة بعبارات العشق و الحب بين الفينة و الاخرى».


ويضيف: «المبادرة بالقول و الفعل تعد للزوج افضل نوعيات الدلال الذي ينشد،
فالرجل بطبيعتة محدد بروتينات و رسميات فالعمل و الحياة الاجتماعية،
لذا فان كسر رتابة تلك الرسميات لا يصبح الا فالمنزل و مع الزوجة.
لذا يجب التنبية على الزوجات الى مبادرة الزوج و مفاجاتة ببعض العبارات الغزلية التي تعيد التوازن العاطفى و الاحتياج الرومنسى الى قلب الزوج».

اما الاختصاصية النفسية منال الزيد فتقول: «الرجل ما هو الا طفل كبير الحجم لانة مهما تقدم فالعمر فان احتياجة للتدليل و الرعاية الخاصة يتزايد،
فالرجل مدلل من الام منذ نعومة اظفارة و اعتاد الدلال من الام و الاخت و الاهل،
وبالتالي فانه لا بد ان يبحث عن زوجة تواصل تدليله.
ولو نظرنا الى المقال من ناحية شرعية لوجدنا ان ديننا الاسلامي الحنيف يحتم على المراة ان تعطى زوجها جميع حقوقة و التدليل بالقول و الفعل هو حق من حقوقه،
وقد تتساءل المراة كيف لى ان اعرف ما الذي يريدة زوجي و كيف لى ان ادلله،
وهنا اقول ان المقال ربما يصبح صعبا فبداية الحياة الزوجية،
حيث يصبح كلا الطرفين مجهولا للاخر،
ولكن يمكننا ازاحة ذلك الجدار عن طريق المصارحة و اطلاع شريك الحياة على الامور التي تدخل السرور الى القلب.
وبالتالي فان الزوج سيطلع بالتدريج زوجتة على عدد من التصرفات التي تستطيع ان تستشف من خلالها طريقة تدليله.

 وهنا يجب التطرق الى نقطة مهمة ربما تغفل عنها بعض الزوجات،
وهي ضرورة ان تقوم الزوجة بتدليل زوجها بطرق غير مباشرة،
وليس بابسط من ذلك،
كان تشيد بامة و اهله،
فيعتبر الزوج ان ذلك الثناء انما ينصب على ذاته،
وبما ان الثناء نوع من نوعيات التدليل فان ذلك النوع بالذات له مفعول السحر على العلاقة بينهما،
بل ان مفعولة يمتد للمدي البعيد.
ولكن هنالك نقطة ثانية لا تقل اهمية عن سابقتها و هو انه فاليوم الواحد هنالك اوقات مختلفة للتدليل و جميع وقت يستلزم اسلوبا مغايرا عن الوقت السابق او اللاحق،
وهذا ما يجب ان تدركة جميع زوجة بحسها الانثوي،
والا فان كلمة تدليل فالوقت غير المناسب ربما تجلب للزوجة من العواقب ما لا تحمد عقباه».

 20160630 1796

لمزيد من الالفة و المحبة

ويقول استشارى العلاقات الاسرية من مركز الاسرة الطبي الدكتور محمد الفاضل ان احتياج الرجل للتدليل يختلف و فقا للمرحلة العمرية التي يمر بها،
فهو منذ الصغر و حتي عمر العشرين عاما نراة مدللا من و الدية ما ديا و معنويا بالالفاظ و اللمسة الحانية،
لانة و بطبيعتة متكل على اهله.
وتاتى بعد هذا الفترة ما بين العشرين و الاربعين عاما التي نطلق عليها مرحلة «الطموح» لانة ينشغل بالاعتماد على نفسة و بناء ذاتة بالزواج و العمل مما ينسية الدلال.
ولكن ذلك لا يعني ان تبخل عليه الزوجة بعبارات تقوى عزيمتة و تشد ازرة فرحلتة المنهكة،
فهو بحاجة و لو الى القليل من الرقى فالمعاملة و الرومانسية فالتعامل مع التركيز على احتياجاتة الرئيسية من حيث الاهتمام بالملبس و الماكل و المشرب و غيرها.

اما بعد الاربعين عاما فان الرجل يصبح ربما انتهي من رحلة كسب العيش و وفر لزوجتة و ابنائة و نفسة جميع الاحتياجات المادية و الاجتماعية،
وعندها يصبح احوج ما يصبح الى ان تعاملة زوجة باسلوب كلاسيكى عامر بالحب و الحنان،
فعقب رحلتة الشاقة و غرقة المتواصل و سط اعمالة يصبح بحاجة الى شاطئ من الرومانسية الدافئة و المتدفقة من اعماق القلب.
وليس بغريب ان نري غالبية الازواج يلجاون الى الزوجة الاخرى بعد الاربعين،
فهذا تصرف طبيعي لمن يلهث و راء كلمة حب او نظرة غزل من زوجتة فالوقت الذي تكون الزوجة غير مبالية لذا التعطش بحجة التقدم فالعمر.
ونلحظ ان احتياجات الزوج الى التدليل تتفاوت و فقا للمرحلة العمرية التي يمر بها،
وهذا ما يجب ان تفهمة الزوجة جيدا كى تتمكن من العيش فجو من الالفة و المحبة و التفاهم المتبادل مع شريك الحياة».

  • الاهتمام بالزوج وتدليله
  • الاهتمام بالزوج
  • عدم الاهتمام بالزوجة
  • عدم اهتمام الزوج بزوجته
  • اهتمام الزوجه
  • عدم اهتمام الزوجة بزوجها
  • كيف العناية بالزوج
  • عدم اهتمام الزوجة بالزوج
  • صور عن قله الاهتمام
  • اهتمام الزوج


الاهتمام بالزوج وتدليله