الامل خالد للرشاقة و تخفيف الوزن و التخسيس
ان جسم الانسان هو و حدة نابضة
بالحياة تحتاج الى اعتناء و دراية و رعاية و اهتمام،
وتقتضى تغذية و تربية قائمة على قواعد سليمة و اسس
متينة،
وتستوجب صيانة و حماية صادقة و مخلصة.
مع الاخذ بعين الاعتبار احترام شخصية و نفسية جميع انسان.
فمن
اراد ان يخفف و زنة بعض الكيلوجرامات فقط،
ومن اراد ان يصبح نحيفا،
ومن يرغب بالمحافظة على رشاقة
وسلامة جسمه.
فعليه ان يفهم جسدة جيدا،
ويعرف رغباتة و يدرك متطلباته.
——————————————————————————–
تناسب الوزن المثالى مع الطول
من الطبيعي انه بقدر ما يصبح وزن الانسان خفيفا و طبيعيا،
بقدر ما يحظي بحياة اطول و صحة اكمل باذن الله.
وهذا مبدا رسمي يعترف فيه كل الاطباء.
هذا الوزن
الطبيعي و المثالى لجسم الانسان غالبا ما يصبح مناسبا لطوله،
وهذه قاعدة معترف فيها و هي:
الوزن المثالي=الطول بالسنتم 100 (الطول بالسنتم
150)÷ 2 بالنسبة للمراة و قسمة اربعة بالنسبة للرجل.
فمثلا:
الوزن المثالى لامراة طولها 160 سم باستعمال المقاعد
السابقة 55 كلغ
الوزن المثالي= 160- 100= 60 [(160- 150)= 10% 2=
5]= 55 كغ فالوزن الطبيعي لهذه المراة يتراوح بين 51 و 61 كغ.
واذا كان ذلك الوزن يتراوح بين 62 و 80 كغ،
فنحن هنا
نتكلم عن و زنها الزائد،
واذا تجاوز و زنها 81 كغ ممكن و صفها عندئذ بالمراة السمينة.
ولمعرفة الوزن
المثالى لرجل يبلغ طولة 182 سم: باستعمال القاعدة السابقة كما هو موضح يصبح و زنة المثالى 74 كلغ
الوزن المثالي= 182- 100= 82 [(182- 150)= 32% 4= 8] =
74 كغ الوزن الطبيعي لهذا الرجل يتراوح بين 76 و 83 كغ.
فاذا تراوح و زنة بين
84 و 105 كغ فاننا
نتحدث هنا عن الوزن الزائد.
واذا تجاوز و زنة حدود 106 كغ ممكن و صفة بالرجل السمين.
يمكن اعتبار هذه
القاعدة شاملة.
وهي بمثابة مقياس لمعرفة و تحديد ما اذا كان وزن الشخص مناسبا او زائدا او اذا كان سمينا.
——————————————————————————–
السمنة اسبابها و محاربتها و نوعياتها
كثيرا ما يتبادر الى جميع انسان سؤال بديهى و هو: هل اذا افرط
الانسان فطعامة فقط يزداد و زنة و يسمن؟
ام هل يسمن الانسان لعدم ممارستة الرياضة؟
وهنا نقول انه ليس جميع من يفرط بالطعام يكون سمينا،
ولا
كل من يمارس الرياضة نحيفا.
فالافراط فالطعام و حدة لا يؤدى بشكل منفرد الى السمنة
بل المسالة تختلف عن هذا فهنالك سبب عديدة تساعد فزيادة الوزن.
فهناك
الكثير من الاشخاص
الذين نراهم يفرطون فتناول الطعام،
الا ان و زنهم طبيعي او قد يصبح زائدا قليلا.
فما هي الاسباب
الحقيقية للسمنة.
هنالك عدة سبب تكمن و راء السمنة هي:
ا الوراثة: فالخلايا الدهنية هي احدي الموروثات التي
يرثها الانسان
عن اهله.
وهذه الخلايا تكون عادة على البطن و الصدر و الردف و الفخذين.
ب الغدد:
وهي اسباب رئيسى مؤثر جدا جدا فزيادة الوزن عند الانسان فالمشاكل
الغددية (خاصة التي
تصيب الغدة الدرقية و الغدد التناسلية) تلعب دورا مهما فزيادة
الوزن،
فالغدة الدرقية
تفرز نوعين من الهرمونات يساعدان على اتلاف و تذويب النسيج الدهني،
فعند بعض الاشخاص تعمل هذي الغدة بشكل
نشيط و فعال،
ان هؤلاء الاشخاص هم اناس عصبيون لهم شهية كبيرة،
ياكلون كثيرا دون ان يسمنوا غراما
واحدا.
اما اذا كانت الغدة الدرقية تعمل ببطء عند البعض
الاخر،
تكون النتيجة زيادة فو زنهم بالرغم من قلة شهيتهم و قلة تناولهم للطعام.
وايضا الامر بالنسبة
للغدد التناسلية،
بحيث ان اقل اختلال فتوازن الهرمونات النسائية او الجنسية يؤدى عاجلا ام اجلا الى
زيادة الوزن.
ج الاعصاب و الحالة النفسية: لقد ثبت و بشكل مؤكد ان
للشهية و تنظيم الوزن
مراكز عبنوتة معينة،
وهذه المراكز حساسة جدا جدا بحيث ان اقل ضغط نفسي
يمكن ان يحدث خللا
عميقا و حتي دائما فعملها،
وبالتالي يؤدى الى زيادة مفرطة فالوزن.
بل ان اي حزن عميق،
او كابة شديدة،
او حداد مؤلم،
او
هموم طويلة او افراط فالتفكير
وغيرها من الضغوط النفسية،
ممكن ان تخل بتوازن الشهية مما يؤدي
بالتالي الى السمنة.
د التسمم بالادوية: هنالك الكثير من الادوية المتوفرة
يمكن ان تزيد في
وزن الجسم عدة كيلوجرامات.
واهم هذي الادوية: الكورتيزون و مشتقاته،
الهرمونات النسائية،
مضادات الحبل و المضادات الحيوية و ادوية الانهيار العصبي.
——————————————————————————–
محاربة السمنة
محاربة السمنة تتطلب هنا بعض الامور حتي نتمكن من
الوقاية منها كما يجب
وهي:
1 الالتزام بتوعية المحيط و تثقيفة ثقافة تجعل المرء
يقلل من كمية طعامه
وشرابه،
حتي اذا اضطررنا الى التوجة الى المطاعم و معامل التغذية
لتصغير الوجبة لاسيما
منها الغنية بالمواد الدهنية.
2 الاكثار من تقديم اغذية قليلة الدهن و خفيفة في
وحداتها الحرارية كالخضار و الفواكة الطازجة.
ولهذا يجب توفيرها للمستهلك بشكل دائم.
3 حض الجميع و تشجيعهم على ممارسة بعض النشاطات
الرياضية و البدنية
وذلك عبر تكثيف المادة الرياضية فالمدارس و حسن استغلالها كما يجب
——————————————————————————–
انواع السمنة و الحمية :
هنالك نوعان من السمنة،
ولكل نوع منها علاجة و حميتة الخاصة.
ا الحمية من سمنة القسم الاعلي من الجسم:
يجب على الانسان المصاب بهذا النوع من السمنة:
التخفيف من استهلاك المنبهات كالقهوة و الشاي.
استهلاك مقادير قليلة من اللحم الاحمر.
الامتناع عن طعام نوعيات اللحوم الغنية بالمواد
الدهنية.
اكل الاجبان بمقادير معتدلة،
وتفضيل اللبن الطبيعي
واللبنة بدون مواد دهنية على سائر الاجبان و الالبان.
اضف الى هذا الاكثار من تناول السكريات البطيئة الهضم،
كالخبز
والارز و النشويات.
تناول فاكهتين او اكثر فاليوم.
بالامكان تناول عصرونية (فى وقت ما بين الغداء
والعشاء) مشكلة اما من فاكهة او كاس لبن طبيعي.
تناول قطعة خبز مع ما دة بروتينية كالبيض مثلا فحال الشعور بفراغ
كبير فالمعدة.
ب الحمية من سمنة القسم الاسفل من الجسم:
يجب على الانسان المصاب بهذا النوع من السمنة ما يلي:
تجنب المنبهات كالقهوة و الشاي.
التخفيف من استهلاك السكر و المواد السكرية: فاكهة
واحدة فاليوم.
والتخفيف طعام اللحم الاحمر و البهارات.
اضافة الى تفضيل طعام لحم الدواجن و السمك و الالبان.
تناول قطعة خبز عند جميع و جبة طعام.
اضافة الى تناول الوجبات الرئيسية الثلاث في
اوقاتها لتجنب التعب المفاجىء الذي ممكن ان يحصل.
اضافة الى استخدام الحبوب و الخضار فالطبخ.
ولا باس من عصرونية مؤلفة من فاكهة او كاس لبن طبيعي
او 30 غراما من اللبنة او الجبنة.
3 تنظيم الغذاء الصحي: الهدف الرئيسى من و راء تنظيم الغذاء
هو تسوية و تصحيح تغذية غير متوازنة و اقامة تعادل غذائى جديد يفرضة ازدياد الوزن المطلوب تخفيفه.
وحتى
يتم ذلك الامر
بشكل جيد و نتحاشي الوقوع فالفشل نضع الملاحظات الاتية:
ا الابقاء على حياة الانسان الاجتماعية و المهنية
والفكرية اليومية كما هي و عدم اجراء اي تعديلات عليها.
ب مراعاة الذوق المختلف من شخص لشخص،
بحيث تراعى
العادات الغذائية
بتعقل.
ج وضع تصور جد ايجابي للوصفة الغذائية،
بحيث لا يشعر
الانسان بانه سيحرم من نوعيات معينة مدي الحياة.
د ليونة و توازن فالوصفات الغذائية،
فتكون هذي الوصفة
قابلة للتغيير و التبديل باستمرار حسب الفصول و المناسبات.
ة مراعاة مواعيد الطعام بحيث توضع الوجبات
الخفيفة فالصباح او عصرا.
و كيفية تناول الطعام،
فهنالك الكثير من الاشخاص
الذين يجبرون على تناول الاكل فمطاعم خاصة بحكم عملهم،
فيجب ان لا يغيروا اتباع نظام الحمية و كيفية
تناولهم لطعامهم.
ز التربية البيتية: و هي تختلف من منطقة الى اخرى،
فاهل الجنوب لا يحبون طعام اهل الشمال،
واهل الجبل و المناطق الريفية لا يحبذون اكل اهل المدن فهذه نقطة
يجب كذلك مراعاتها.
ح المحرمات الدينية: من الاكيد ان لا يطلب من انسان
مسلم تناول امور
محرمة فالدين الاسلامي كتناول بعض نوعيات الخمور او بعضا من لحم
الخنزير فهذا غير جائز ابدا.
ط النسبة الغذائية: يجب ان تحتوى جميع و جبة غذائية على
نسبة محددة هي 15% من المواد البروتينية،
35% مواد دهنية،
50% مواد سكرية.
——————————————————————————–
تذكير بالغذاء الصحي
60 غرام من اللحم الاحمر خفيف الدهن،
وان امكن استبدال
ذلك بلحم الطير او السمك بلا جلد.
وتناول الزيت النباتى و البروتين و النشويات بنسب 30% و 15% و 55% من
مجموع الوحدات الحرارية.
وتخفيف القلى و الاكثار من السلق او الشواء
الخفيف.
والالتزام بنوع واحد للوجبة الواحدة.
لان التنويع يزيد
من احتمال زيادة الوزن بنسبة 60%.
ويمكنك التنويع بطعامك اثناء الوجبات المختلفة لتستمد كل
الفيتامينات و المغذيات المختلفة.
والامتناع او التخفيف عن الملح لان اقصي ما
يمكن تناولة 3 غرامات،
وهذه الكمية موجودة اصلا فالطعام،
فلا داعى لرش الملح.
ويجب كذلك الاكثار من الحبوب و الخضار الملونة
والفواكة (الا
الافوكادو) و من الحبوب الا (الصويا) لاحتوائهما على نسب عالية من
الزيوت.
وينصح بتجنب السكر قدر الامكان،
فيمكنك تناول الشاي
او القهوة بدون سكر.
حاول طعام بعض الفواكة بقشرتها.
وتذكر ان الفيتامينات ضرورية و مهمة،
لكن ينبغى الحذر و استشارة
الطبيب و لا سيما عند تناول الفيتامينات المذوبة فالزيوت.
وتمهل بالطعام و اياك و السرعة او الاستعجال.
وحاول ان تتناول طعامك مع الجماعة (اهلك او اصدقاؤك).
وابتعد عن “الاطعمة =السريعة” الوجبات
السريعة.
وحاول ان تاخذ يوميا اربعة كاسات من
العصير (الجزر،
البروكلي،
الفليفلة،
البندورة،وغيرها) فهي تمنع تجعد الجلد و تقوى القلب و جهاز
المناعة و القدرة الجنسية،
كما تخفف احتمال الاصابة بالماء الزرقاء و السرطان…
كما ان مضادات الاكسدة كما فالخضار و السمك تحميك باذن
الله من سرطان البروستات و القولون و الثدي.
والسمك يخفض مستوي “البورستا جلندين” المسببة
لبعض الالتهابات و تخثر الدم.
والدهون و الزيوت المغلية (خلال القلي) مضرة جدا.
اما البصل و البندورة و ما فيهما من لايكوبين فيقيان
كثيرا من نوعيات السرطان.
والماء مفيد لخفض الوزن،
لانة يزيل املاح الصوديوم من
الجسم فاكثر من شرب الماء.
ولا تشرب اقل من لتر و نص يوميا من المياه.
ويمكنك طعام الفواكة بما يعادل كيلوغراما واحدا شهريا.
