الاشعه بالصبغه على الرحم , خوف غير مبرر من هذه الاشعه عند النساء اعرفي الحقيقه

الاشعة بالصبغة على الرحم

 20160701 125

وهو فحص ضروري جدا جدا لتقييم السيدة التي تعاني من تاخر الانجاب و هذا للتاكد من سلامة تجويف الرحم من العيوب الخلقية او الاورام الحميدة او الخبيثة،
ايضا هو الفحص الوحيد الذي يخرج صحة انابيب فالوب و صلاحيتها لعملية نقل الاجنة.

وتصاب سيدات كثيرات بالذعر من ذلك الفحص لما يشاع عنه انه مؤلم و غير محتمل،
والحقيقة انه فحص بسيط لا يستغرق اكثر من ثلاثة دقيقة حيث يتم ادخال قسطرة رفيعة جدا جدا الى عنق الرحم و بعدين تحقن ما دة صبغية مظهرة للاشعة السينية،
وقد يصاحب عملية الحقن الاحساس بمغص مشابة لمغص الدورة الشهرية مدة دقائق او دقيقتين فقط،
وهو الم محتمل جدا جدا و ليس كما يشاع عنه و سط كثير من السيدات،
حيث انه فالاونة الاخيرة تستعمل مواد صبغية ما ئية و ليست زيتية كما كان فالسابق،
وهذه المادة المظهرة المائية تقلل من الاحساس بالالم بنسبة 50-60% و ايضا نوع القسطرة المطاطية التي لا تسبب سوي الم بسيط جدا جدا عكس الانواع القديمة من القسطرات المعدنية،
فتعديل تقنية الفحص بالالات و المواد الجديدة اصبح ذلك الفحص محتمل جدا جدا غير ذي قبل.

 20160701 1841

ولمزيد من الراحة،
تحقن السيدة بابرة مسكنة فالعضل قبل الفحص ب10 دقائق،
مما يقلل من الشعور بالالم و ايضا لا توجد اية مضاعفات بعد الفحص او الام،
عدا ان بعض السيدات تعانين من نزول بعض قطرات من الدم البسيط مدة يوم او يومين بعد الفحص،
ويعد هذي استحاضة حيث تستطيع السيدة مواصلة الصلاة و العبادة و غير هذا من مبيحات الاستحاضة.

صورة تخطيطية للرحم خلال فحص اشعة الصبغة

اشعة الصبغة للرحم و الانابيب

اشعة الصبغة للرحم و الانابيب

اسئلة مهمة عن اشعة الصبغة لاظهار الرحم و انابيب فالوب

 20160701 1842

هل الفحص مؤلم؟


يتردد بين النساء ان ذلك الفحص مؤلم و غير محتمل و يسود الرعب اي سيدة يطلب منها ذلك الفحص،
ولكن فالواقع ان ذلك الفحص حاليا و مع تطور التقنيات الجديدة ابتداءا من القسطرة المستخدمة فالفحص الى نوع الصبغة المحقونة التي تصنع على اساس ما ئي و ليس زيتي كالسابق،
جعل الفحص محتمل جدا،
حيث لا تشعر المريضة سوي بمغص خفيف يشابة مغص الدورة الشهرية مدة ثلاث ثوان فقط،
ونريد ان نطمئن المرضي ان ذلك الفحص كان يستعمل به فالماضي تقنيات و مواد مظهرة زيتية كانت تسبب مغص شديد،
ولكن الان اصبحت الامور اكثر راحة و اقل الما.

هل الفحص يحتاج الى تخدير؟


لا يحتاج الفحص مطلقا الى اي تخدير،
لان كما سلف ذكرة ان الفحص لا يسبب الام مبرحة،
و بمقارنة مضاعفات التخدير و اخطارة و تكاليفة لاصبح التخدير اهدارا للوقت و المال التعرض لمضاعفات التخدير و اخطارة بدون ضرورة طبية،
ولكن يتم حقن ما دة مخفضة للالم قبل الفحص و ذلك لمزيد من الراحة خلال الفحص او بعده.

ما هي اهمية ذلك الفحص؟


هذا الفحص ضرورة حتمية لاستصقاء اسباب عملية تاخر الانجاب،
وهذا لاستبيان صلاحية جميع من جدار الرحم و خلوة من اي عيوب خلقية او رام او التصاقات و ايضا صحة الانابيب و خلوها من انتفاخات،
التهابات او التصاقات.

ما هي استعدادات ذلك الفحص؟


لا يوجد اي استعداد خاص بهذا الفحص،
سوي ان يصبح الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية بيومين الى خمسة ايام.
و يفضل منع الجماع فبل الفحص،
ويفضل ان تكون احدث و جبة قبل الفحص باربع الى خمس ساعات.

هل هنالك خطورة او مضاعفات لهذا الفحص؟مثال التعرض للاشعاع مثلا؟


يعتبر الفحص فحص امن بدرجة كبار خاصة اذا كان الطبيب على خبرة و متمرس لهذا الفحص،
وهذا الامر يجعل احتمال حدوث مضاعفات امر بعيد.


قد يصاحب الفحص الم اسفل البطن او فاخر الظهر و لكنة لا يستمر اكثر من دقيقتين.
وقد يلي الفحص نزيف رحمي خفيف مدة يومين بعد الفحص.


اما عن التعرض للاشعاع فان كمية الاشعة التي تتعرض لها المريضة فحدود المسموح فيها و لا تسبب هذي الكمية الاشعاعية اي ضرر،
حيث ان المريضة ياخذ لها فالمتوسط 3 صور للاشعة و هو عدد اقل بعديد من فحوصات اخرى.

 20160701 126

لماذا يصبح الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية؟


يفضل ان يصبح الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية حتي تتاكد من خلو المريضة من اي حمل،
وايضا فهذه الفترة يصبح عنق الرحم ما زال مفتوحا قليلا فيقلل ذلك من الشعور بالالم،
كما ان مع نزول الدورة فان بطانة الرحم تكون رقيقة فيظهر بها اي لحمية زائدة او غيرة من العيوب التي يجب تشخصيها

ما هي موانع ذلك الفحص؟


لا توجد اي موانع لهذا الفحص الا فالحالات التالية:


* وجود التهاب مزمن او حاد شديدة لدي السيدة.


* وجود نزيف رحمي مستمر او مضطرب للسيدة.


* لا يحبذ الفحص بعد اليوم الثامن لانتهاء الدورة الشهرية.

 

  • الام اشعة الصبغة على الرحم
  • صورة زيتيه للرحم


الاشعه بالصبغه على الرحم , خوف غير مبرر من هذه الاشعه عند النساء اعرفي الحقيقه