افضل كتابة خطبة قصيرة للجمعه , خطبة جمعة جهزة للشيوخ و مراجعة

اروع كتابة خطبة قصيرة للجمعه

 20160717 2098

 

خطبة جمعة مكتوبة بعنوان: التقوي و المقاصد و طلب المخرج

الحمد لله القوي الغالب،
وارث الارض و من عليها و هو خير الوارثين.
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له.
ارحم الراحمين

واحكم الحاكمين و اسرع الحاسبين.
الية الامر كله و الية يرجع الامر كله و هو الذي يحكم بين عبادة فيما كانوا به يختلفون.
امنا به

وبما انزل على عبدة المصطفى محمد.
فنشهد ان سيدنا و نبينا و قرة اعيننا و نور قلوبنا محمدا عبدة و رسوله،
سيد المرسلين

وخاتم النبيين.
كثر فالليالي بكاؤه،
وكثر فمختلف الاحوال دعاؤه.
قالت عنه السيدة عائشة رضى الله عنها ” كان رسول الله

صلي الله عليه و على الة و سلم يذكر الله على جميع احيانه.” و لقد صح عنه انه اذا حزبة امر قام الى الصلاة.
اللهم صل و سلم على

عبدك المصطفى المبين عنك الشريعة الكاملة الغراء،
والمؤدى الامانة الى كل الورى،
علي خير الوجوة و اجملها و احسنها قدرا.

وصل اللهم معه على الة الاطهار و اصحابة الاخيار،
ومن على منهجهم سار على ممر الاعصار،
وعلينا معهم و فيهم برحمتك يا كريم يا غفار.

 20160717 2099

اما بعد عباد الله،
فانى اوصيكم و نفسي بتقوي الله.
فاتقوا الله عباد الله،
واحسنوا يرحمكم الله.
ان رحمة الله قريب من المحسنين.
تقوي الله التي لا يقبل غيرها.
فمن صلى قل له ﴿ انما يتقبل الله من المتقين ﴾ (المائدة 5 : 27)،
ومن صام فقل له ﴿ انما يتقبل الله من المتقين ﴾،
ومن قرا القران فقل له ﴿ انما يتقبل الله من المتقين ﴾،
ومن تكلم بالحديث او الايات او كلام العلماء فقل له ﴿ انما يتقبل الله من المتقين ﴾،
ومن خرج مجاهدا لاعداء الله حاملا سيفة يقاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيل الله،
فقل له ﴿ انما يتقبل الله من المتقين ﴾.
فى ذروة سنام الاسلام و فعمودة و كل شؤونة ﴿ انما يتقبل الله من المتقين ﴾،
ورب قتيل بين الصفين الله اعلم بنيته،
ولقد قالت المراة فغزوة مع نبيكم الصادق حبيب الخالق،
وقد قتل ابنها الشاب على ايدى الكفرة المشركين الصادين المحاربين لرسول الله ” هنيئا له الجنة ” او ” هنيئا له الشهادة “،
فالتفت اليها و قال ” و ما يدريك،
لعلة كان يتكلم فيما لا يعنية و يبخل بما لا يغنية .
” الا انما يتقبل الله من المتقين.

 20160717 2100

ايها المؤمنون بالله: حقائق التقوي المرتبطة بالقلب،
التى فيها يصح العمل من جميع عامل،
ويصدق الله قول القائل ان كان فيها قائل.
هى الركيزة التي يجب على المؤمن ان يبحث عنها.
فان طرا عليه او على بالة شيئ من المخرج من الشدائد فهو بها بنص كلام الله بارينا.
وان طرا على بالة تيسير شيء من الارزاق لكفاية حاجتة و اهلة او مجتمعة فهو بها بنص كلام خالقنا جل جلالة و تعالى فعلاة ﴿ و من يتق الله يجعل له مخرجا.
ويرزقة من حيث لا يحتسب ۚ و من يتوكل على الله فهو حسبة ۚ ان الله بالغ امرة ۚ ربما جعل الله لكل شيء قدرا ﴾ ﴿ و من يتق الله يجعل له من امرة يسرا ﴾.
قال الله لسيد المتقين،
وقد قال بعد ان كالمشركون بعمة حمزة و سبعين من اصحابه،
قتلوهم فمثلوا بهم،
قال: لئن ظفرت بهم لامثلن بسبعين مكانك.
فانزل الله ﴿ و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم فيه ۖ و لئن صبرتم لهو خير للصابرين.
واصبر و ما صبرك الا بالله ۚ و لا تحزن عليهم و لا تك فضيق مما يمكرون .

ان الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون ﴾ (النحل 16: 126-128).
اتحب ان يصبح الله فمعيتك،
وتقدر ذلك المعنى،
وهذا المطلب،
وهذه الرفعة،
وهذا الشرف و هذي العزة و هذي الكرامة؟
ما بال عقولنا سيقت و استخدمت و استعملت و خدعت لتطلب العزة او الكرامة او الشرف فيما لم يجعلها الله فيه؟
ما بالها صدئت بعدها انصرفت عن سماع خطابات رب العرش مكون الارض و السماوات و جامع الاولين و الاخرين ليوم الميقات؟
ما بالها صارت تستخدم دينة لخدمة اغراضها و لمقاصدها الدنيوية الزائلة الفانية،
والله اجل و اكبر من ان يخدع،
او يضحك عليه ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربة فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربة احدا ﴾ ذلك مكمن الداء الذي اصاب الامة فشرق الارض و غربها،
انصرفت قلوبها عن اصغاء تام كامل لقول الحق و هو اصدق قائل،
وبلاغ رسولة اروع جميع فاضل،
صلوات ربى و سلامة عليه،
وتولعت بارادة تحقيق اغراضها و مطامعها من غير ابواب التقوى،
ومن غير باب اللجوء الى العلى الاعلي جل جلالة و تعالى فعلاه،
فنزلت الايات،
فقال من انزلت عليه ” بل اصبر و لا امثل باحد منهم ” ﴿ و لئن صبرتم لهو خير للصابرين ﴾ فما زالت و صيتة ان لا يمثل بمقتول من الحربيين الكافرين المقاتلين المعاندين لله و رسوله،
فضلا عمن سواهم،
صلي الله عليه و على الة و صحبة و سلم،
ومن سار فدربه.

 

 20160717 2101

ايها المؤمن: لنطلب المخرج من جميع شدة من عند الذي بيدة الامر،
وبما شرع لحصول المخارج،
وبما شرع لنيل المارب و دفع المصائب.
شرع لنا فتحقيق هذا تقوي له من قلبك تفيض على جوانبك،
لا تقفل على بيت =فيه المناظر المحرمة،
وفية قطاع للارحام،
وفية عققة للاباء و الامهات،
وفية برامج للفجرة و الكفرة تشتغل،
ثم تريد مخرجا فشدتك،
ثم تريد مخرجا من بلائك.
وترد و تعد انك صاحب التفكير او التحويل للاحوال،
كذبت..
ما محول الاحوال الا الكبير المتعال.
اتقة و انظر كيف يحول احوالك.
اصدق معه،
قوم ما فبيتك من خراب و دمار.

ان النظر الى الحرام خراب و سط البيوت.
ان سماع الغيبة و النميمة دمار و سط المنازل و الديار.
تحب سماع ذلك الكلام ام نفسك تشمئز منه؟
خذة فهو كلام ربك و رسولك رضيت ام لم ترضى.
وان اردت ان يحكمك غير الله فالقيامة فلن يحكمك الا بيت =هذا الكلام،
والا و اضع هذي الاحكام،
والا مبين ذلك البيان جل جلالة و تعالى فعلاه،
فهو الذي يجمع الاولين و الاخرين،
ثم ينادى منادية جل جلالة ” انا الله ملك الملوك،
الحكم العدل،
الذى لا ينبغى لاحد من اهل الجنة ان يدخل الجنة و عندة مظلمة لاحد من اهل النار،
حتي اللطمة فما فوقها،
حتي اخذها منه.
ولا ينبغى لاحد من اهل النار ان يدخل النار و عندة مظلمة لاحد من اهل الجنة،
حتي اللطمة فما فوقها،
حتي اخذها منه.
قال الصادق بالنبا عن الخالق: حتي يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء.

انؤمن ام لا ؟

انصدق ام لا؟
مالنا الى ذلك الحكم الذي لا يدع صغار و لا كبيرة.
﴿ و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا ۖ و ان كان مثقال حبة من خردل اتينا فيها ۗ و كفىٰ بنا حاسبين ﴾.
خذ هذي الحقائق،
يا حاكم،
يا محكوم،
يا راعي،
يا رعية،
يا طالب،
يا رادا على الطلب،
يا اخذا،
يا معطيا،
خذ احكام ربك.
خذ منهاج خالقك.
اخرج عن هواك.
اخرج عن موجب الفضيحة يوم القيامة ﴿ يوم تبيض و جوة و تسود و جوة ﴾ فلا تظنن ان المعاملة معاملة دنيا و لا معاملة سياسات و لا معاملة احزاب و لا معاملة اتجاهات.
معاملة لخالق منه المبتدا و الية المرجع،
والية المصير.
وهو الذي يحكم بين عبادة فيما كانوا به يختلفون ﴿ و لو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ۖ و لا يزالون مختلفين،
الا من رحم ربك ۚ﴾ ارحمنا اللهم برحمتك ﴿ و لذ‌ٰلك خلقهم ۗ ﴾ و لذا خلقهم جل جلالة و تعالى فعلاه.

ان معك توجيهات علوية،
صمدانية،
رحمانية،
لا تضيعها بعقلك و لا بفكرك و لا بحزبك و لا بوجاهتك و لا برئاستك و لا بمرؤوسيتك و لا بوزارتك،
ولا لشيء من مطامعك قط قط.
توجيهات الله قبل جميع شيء،
اجعلها نصب عينيك و امض على ضوئها.

اللهم ايقظ قلوبنا،
اللهم اكشف كروبنا،
اللهم ادفع البلاء عنا.
اصلح يمننا و المسلمين و بلاد المسلمين.
وادفع البلاء و الافات و العاهات عن اهل لا الة الا الله اجمعين،
واسباب نزول ما حل بهم من انصراف قلوبهم عن ذكرك و شكرك و حسن عبادتك و العمل بامرك.
ارفع ذلك السبب،
واكشف عنا التعب،
وارفع ذلك النصب،
وحول الاحوال الى احسنها يا رب يا رب يا رب.

والله يقول و قوله الحق المبين ﴿ و اذا قرئ القران فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون ﴾ و قال تبارك و تعالى ﴿ فاذا قرات القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ﴾

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ ظهر الفساد فالبر و البحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون.

﴿ و لنذيقنهم من العذاب الادني دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون﴾

﴿ و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير ﴾

﴿ و اذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا فيه ۖ و لو ردوة الى الرسول و الىٰ اولى الامر منهم لعلمة الذين يستنبطونة منهم ۗ و لولا فضل الله عليكم و رحمتة لاتبعتم الشيطان الا قليلا.

﴿ ها انتم هؤلاء جادلتم عنهم فالحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة.
امن يصبح عليهم و كيلا ﴾

﴿ و من يعمل سوءا او يظلم نفسة بعدها يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ﴾

بارك الله لى و لكم فالقران العظيم،
ونفعنا بما به من الايات و الذكر الحكيم.
ثبتنا على الصراط المستقيم.
اجارنا من خزية و عذابة الاليم.

اقول قولى ذلك و استغفر الله العظيم لى و لكم و لوالدينا و لجميع المسلمين فاستغفروة انه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله الاول الاخر،
الباطن الظاهر،
واشهد الا الة الا الله و حدة لا شريك له،
يعلم ما فالضمائر،
وينظر ما فالسرائر،
يعلم السر و اخفى،
وما من غائبة فالارض و لا فالسماء الا فكتاب مبين،
وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فالارض و لا فالسماء.

واشهد ان سيدنا و نبينا و قرة اعيننا و نور قلوبنا محمدا عبدة و رسوله،
وحبيبة و صفية المحبوب.
اللهم صل و سلم على الرحمة المهداة و النعمة المسداة،
الذى جعلت الذلة و الهوان على من خالفه،
والكرامة و العزة لمن اطاعة و اتبعة و اهتدي بهديه.
﴿ قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم.
﴾ ﴿ و لله العزة و لرسولة و للمؤمنين،
ولكن المنافقين لا يعلمون ﴾

ايها المؤمنون: ان علينا و اجبات كثيرات متعلقة بالفرد و الاسر و الهيئات و المجتمعات و الرعية و الرعاة،
صغارا و كبارا،
ذكورا و اناثا،
وانهم ليتصرفون فالحياة بانواع من التصرفات،
وان الميزان القائم الذي لا يترك لفتة ناظر و لا فلتة خاطر،
لصغير و لا كبير من المكلفين منهم،
ميزان،
﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره،
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرة ﴾ ان ذلك الميزان يحمل لنا الدقة فيما نفعل و فيما فيه نتعامل ان اردنا نصرة مظلوم،
او اردنا نصيحة صغير او كبير،
او اردنا تقويم معوج و تعديل ما ئل،
مما يدخل بحكم سنة الله تحت اختيارنا و قدرتنا،
ومعنا له امكانية،
وعلينا به احسان،
وعلينا به طهر جنان و صدق مع الرحمن.
ومن سوي ذلك..
لا تغر مظاهر.

لقد بني من بني فعهد نبيكم مسجدا فذمهم الله و مسجدهم من فوق سبع سماوات.
الظاهر مسجد،
والظاهر صلاة و ركوع،
ومع هذا تصنعوا لرسول الله حتي قالوا تعال فصل لنا فمسجدنا هذا.
وكان متوجها الى تبوك،
قال حتي اعود من الغزو.
فلما عاد انزل الله ﴿ و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا و كفرا و تفريقا بين المؤمنين و ارصادا لمن حارب الله و رسولة من قبل ۚ و ليحلفن ان اردنا الا الحسنىٰ ۖ و الله يشهد انهم لكاذبون.
لا تقم به ابدا ۚ لمسجد اسس على التقوىٰ من اول يوم احق ان تقوم به ۚ﴾ اسس امورك على التقوى.
خذ هذي الفوائد من الجمعة.
وانظر ما عملت بنا النشرات و الاخبار و الاحداث فغيبتنا عن حقائق مقاصدنا.
نصلى لا ندرك حقيقة الصلاة،
ولا لم شرعت،
وربما صلينا و فكرنا خارج الصلاة.

جئنا الان الى الجمعة.
من الذي قصدة من الجمعة ان يتطهر قلبه؟
ان يغفر ذنبه،
ان يرضي ربه،
ان يستفيد موعظة يستقيم بها،
يرجع عن هواه.
من الذي قصدة ذلك من حضور الجمعة؟
ربما عند انحلال اواصر الصدق مع الله تذهب و تغيب المقاصد عن الاذهان.
بل قد حتي كهذه الشعيرة العظيمة دخل و هو يريد ان يتفرج و يتسمع ما يقول الخطيب او كيف يصلى ذلك الامام،
لانة مستعد ان يتنقد،
وان و افق شيء هواه،
والا رده.لم يعرف مقصود الجمعة و لا لم شرعت و لا جاء لها على و جهها.
فحاضر بجسدة غير حاضر بقلبة مع ربه.

اشرع الله الجمعة ليتهاتر الناس او ليخدموا اهواءهم،
او ليشبعوا رغباتهم و نزواتهم؟
ما شرع الله الجمعة الا لنتهذب،
لنتادب،
لنتطهر،
لنتزكى،
لنخضع،
لنخشع،
لنعلن السجود له بين الخلق.
فلا يقودنا هوي و لا شيطان لقول و لا لفعل.

لقد قال قائل لسيدنا عمر: اريد ان اذكر الناس بعد صلاة الصبح.
فالتفت الية سيدنا عمر و قال لذا الشاب ” لا .
” كان عمر ركن الدعوة،
وجندى الدعوة.
لكن قال لهذا الشاب ” لا،
انى اخاف ان تنتفخ حتي تبلغ الثريا .
” قيمة الدعوي على مقاصد و ارادات.
انت تطلب ان تقوم بين يدى الصحابة الكبار فغير حاجة الى ما تلقى عليهم.
تدعى انك تريد ان تخدم الدين و ليس ذلك موطنك فالخدمة.
” لا،
انى اخاف ان تنتفخ حتي تبلغ الثريا.

رحم الله الامام محمد بن ادريس الشافعي،
وجة الية السؤال فوقف و سكت،
فقال من عنده: ما لك لا تجيب.
قال اصبر حتي اري الخير لى عند الله و الثواب فجوابي فاجيب،
او فسكوتى فاسكت.
انا لست عبد هوى.
انا لست طالب منزلة بين الناس.
يقولون قال او ما قال ،

و فهم او لم يفهم.
يقول الشافعى انا طالب مكانة عند الله.
فان كان الخير فالجواب اجبت،
وان كان الخير و الثواب فالسكوت سكت.
ان من عظيم الشجاعة و قفات و تاخرات فمواطن كثيرة.
كما ان هذي موازين جاء فيها النبيون يجب ان نسير عليها.

عباد الله: عيشوا فالفسحة من امر دينكم،
واول ما يضيق على الانسان شان دينه،
باعتدائة على حقوق الاخرين.
احياء او اموات،
صغارا او كبارا،
بل على الحيوانات و العياذ بالله تعالى.
وقد ادخلت امراة النار فهرة حبستها.

فاعلم،
متي تضيق على نفسك،
عندما تتعدي حدك باخذ حقوق الغير او اذاهم.
ايها المؤمن.
واعظم ما تضيق فيه الخناق على نفسك ان تتلطخ يدك بدم حرام.
فلقد روي الامام احمد و الحاكم فمستدركة و البخارى فصحيحة ” لا يزال المرء ” و فلفظ ” لا يزال العبد ففسحة من دينة ما لم يصب دما حراما .
” اجعلها بين عينيك.
ارشادات داعيك الى باريك صلى الله عليه و على الة و صحبة و سلم،
ولا تضيق الخناق على نفسك،
واطلب المخرج من جميع شدة من ابوابها التي فتحها الله.
﴿ و تعاونوا على البر و التقوي ﴾ و ” ارحموا من فالارض يرحمكم من فالسماء ” و اصدقوا مع الله فان يوم المحكمة الكبري التي يخضع لها الاولون و الاخرون هو يوم قال الله به على لسان عيسي ﴿ قال الله ذلك يوم ينفع الصادقين صدقهم ﴾.
وتذكروا نبيكم الذي صبر و كابد و جاهد و اجتهد و بكي كثيرا،
واذا ذكر القيامة علا صوتة و احمر و جهة و انتفخت اوداجة كانة نذير جيش يقول صبحكم او مساكم،
وهو القائل ” اما انني اخشاكم لله و اتقاكم له ” جل جلالة و تعالى فعلاة .

اللهم صل على النور المبين و اهدنا بهديه،
وسر بنا فسبيلة و تدارك امتة باعتناء من عندك يا حى يا قيوم.
نزلت بهم النوازل و حلت بهم المصائب.
فارنا كما اريتنا ذلك،
عجائب لطفك فتحويل الاحوال الى احسنها.
اللهم ارفع الظلم و الافات و الاعتداءات و التطاول على امرك،
والخروج عن شرعك،
من ديارنا و منازلنا و من اسواقنا و من مجتمعاتنا و من بلداننا و من صغارنا و كبارنا.
اللهم اهدنا فيمن هديت و سر بنا سبيل من اصطفيت.
لا تصرفنا من الجمعة الا و ربما استفدنا قلوبا لك تخضع و تخشع،
وفى عفوك و ما عندك تطمع،
وتفر عن الطمع فيمن سواك.
اقذف فقلوبنا رجاءك.
واقطع رجاءنا عمن سواك حتي لانرجواحدا غيرك.
والهم المسلمين رشدهم،
وخذ بايدى رعاتهم و رعيتهم الى ما تسعدهم فيه فالدنيا و الاخرة و حول الاحوال الى احسنها يا محول الاحوال.
اكشف الشدائد.
ادفع المصائب.
شرعت لنا استغاثتك و دعاءك و التضرع اليك.
قلت ﴿ اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ﴾ كما استجبت لاوائلنا فاستجب لنا يا ربنا،
وعاملنا بفضلك و اكشف الشدائد عنا و حول احوالنا الى اقوى الاحوال.
واجعلنا من اهل الصدق معك فكل حال يا كبير يا متعال.
واغفر لوالدينا و مشايخنا و المتقدمين فمساجدنا هذي و ديارنا،
والمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات،
الاحياء منهم و الاموات،
الي يوم الميقات،
مغفرتك الواسعة يا غافر الخطيئات،
لا تفضحنا بذنب و لا بسيئة،
ولا تسود و جوهنا بعيب فالقيامة تخزينا به.
لا تخزنا يوم يبعثون،
يوم لا ينفع ما ل و لا بنون الا من اتي الله بقلب سليم.
اصلح الشان كله و اختم لنا بالحسني و انت راض عنا برحمتك يا ارحم الراحمين.
يا ارحم الراحمين.

نسالك لنا و للامة من خير ما سالك منه عبدك و نبيك سيدنا محمد،
ونعوذ بك مما استعاذك منه عبدك و نبيك سيدنا محمد،
وانت المستعان و عليك البلاغ و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم.

عباد الله ﴿ ان الله يامر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربي و ينهي عن الفحشاء و المنكر و البغى يعظكم لعلكم تذكرون.
﴾ فاذكروا الله العظيم يذكركم،
واشكروة على نعمة يزدكم.
ولذكر الله اكبر.

  • خطبة الجمعة قصيرة
  • كتابة خطبه قصيره
  • خطبة قصيرة
  • دعاء الاعصار


افضل كتابة خطبة قصيرة للجمعه , خطبة جمعة جهزة للشيوخ و مراجعة