اطيب الطيب عناق الحبيب
اهدى هذي الرسالة الى جميع من يكتب عن الحب و يشجع الكتابة عنه
الحب فنظر اغلب الناس عبارة عن ظاهرة انسانية و عاطفة طرفاها رجل و امراه.وهكذا تتوسع نظرة الحب الى اكبر
مماتعنية هذي الكلمة .
قال الاصمعى :سالت اعرابية عن العشق فقالت: جل و الله عن ان يري ،
وخفي عن ابصار الوري ،
فهو فالصدور
كامن ككمون النار فالحجر ،
ان قدحتة اوري ،
وان تركتة توارى.
ومن الصحيح ان فالقران و الحديث اشارات الى الحب و افاعيلة و محاذيرة و دعوة الى السمو فيه و لكن اين ذلك من
السيل الغامرمن قصص العشاق و حيلهم و نوادرهم و فسقهم .
من الذي جاء الينا بتلك الصور البغيضة عن الحب ؟
اقول لكم انه الادب العربي و ما يحوية من حكايات متخيلة عن بعض الصور القديمة .
فاصبح الحب مشوها خاليا من معناة الحقيقي ،
وهذه بعض امثلة العرب فالحب
· قطع الاوصال ايسر من قطع الوصال
· اطيب الطيب عناق الحبيب
· الذ من ريق الاحبة فالفم
· اطيب من ريح الحبيب الموافق
وغيرها العديد من الكلام الماجن الخارج عن الادب ،
حتي انهم قالوا فالشعر
يا ايها العالم ماذا تري فعاشق ذاب من الوجد
من حب ظبى اغيد اهيف سهل المحيا حسن القد
فهل تري تقبيلة جائزا فالفم و العينين و الخد ؟
ان كنت ما تفتى فانى اذن اصيح من و جدى و استعدي
ومن نوادر الحب
كتب رجل لعشيقتة رقعة قال فاولها: عصمنا الله و اياك بالتقوي فتكتب الية فالجواب : يا غليظ الطبع ،
ان استجاب الله دعاءك لم نلتق ابدا
هذا هو الحب فنظر البعض او ما يعنقدونة حبا،
لماذا الحب دوما مخلط بالجنس،وانا فنظرى اسمية فسق لا حب.
سال المامون ثمامة عن العشق فقال: العشق جليس ممتع و اليف مؤنس ،
مسالكة لطيفة ،
مذاهبة غامضة و احكامة جائرة ،
ملك الايدان و ارواحها و القلوب و خواطرها و العيون و نواظرها و العقول و ارائها اعطي عنان طاعتها ،
وقود تصرفها ،
تواري عن الابصار مدخلة و عمي فالقلوب مسلكه”.
الان اتدرون كيف ياتى الحب و ما هي مراتبه.
كانوا يقولون عن الحب ” نظرة فابتسامة فموعد فلقاء ” اين الحب يا حظرات من هذا؟
علي العموم الحب يبدا بالسماع و النظر فيتولد بعد هذا الاستحسان بعدها يقوي فيصير مودة بعدها تقوي المودة فتصير محبة بعدها تقوي فتصير خلة بعدها تقوي فتوجب الهوي بعدها تصير عشقا بعدها تيما بعدها و لها و هو قمة ما يبلغة الحب .
كان الحب عند العرب قديما عاطفة تقوم على ميل القلب،ميل يتنفس فاللقاء العف و التامل فحركة النفس و لم يكن الاشتهاء او الاعجاب الجنسي جزاء من مفهوم الحب بل على العكس كانوا يعتقدون ان النكاح يفسد الحب و يلغية .
قال رسول الله ( الارواح جنود مجندة ،
ما تعارف منها ائتلف ،
وما تناكر منها اختلف ).
اتدرون انه يوجد للحب اداب ،
ومن اداب الحب العفة ” اي ليس بها مكان للاشتهاء او الرغبة الجنسية .
قال احد الشعراء
تغنى اللذاذة ممن نال صفوتها… .
.من الحرام و يبقي الاثم و العار
تبقي عواقب سوء فمغبتها……………لا خير فلذة بعدين النار
واختم كلامي بقول الله تعالى :
( قل ان كان اباؤكم و ابناؤكم و اخوانكم و ازاوجكم احب اليكم من الله و رسولة و جهاد فسبيلة فتربصو حتي ياتى امر الله و الله لا يهدى القوم الفاسقين
- اجمل صور العناق
- اﻻدب على الكﻻم الطيب
- قالوا في عناق شعر ماجن