اشعار عن الزعل و الغضب
الصوت فشفتيك لا يطرب
و النار فرئتيك لا تغلب
و ابو ابيك على حذاء مهاجر يصلب و شفاهها تعطى سواك و نهدها يحلب
فعلام لا تغضب
-1-
امس التقينا فطريق الليل من حان لحان
شفتاك حاملتان
كل انين غاب السنديان
ورويت لى للمرة الخمسين
حب فلانة و هوي فلان
وزجاجة الكونياك
و الخيام و السيف اليماني
عبثا تخدر جرحك المفتوح
عربدة القناني
عبثا تطوع يا كنار الليل جامحة الاماني
الريح فشفتيك تهدم ما بنيت من الاغاني
فعلام لا تغضب
-2-
قالوا ابتسم لتعيش
فابتسمت عيونك للطريق
و تبرات عيناك من قلب يرمدة الحريق
و حلفت لى انني سعيد يا رفيق
و قرات فلسفة ابتسامات الرقيق
الخمر و الخضراء و الجسد الرشيق
فاذا رايت دمى بخمرك
كيف تشرب يا رفيق
-3-
القرية الاطلال
و الناطور و الارض و اليباب
و جذوع زيتوناتكم
اعشاش بوم او غراب
من هيا المحراث ذلك العام
من ربى التراب
يا انت اين اخوك اين ابوك
انهما سراب
من اين جئت امن جدار
ام هبطت من السحاب
اتري تصون كرامة الموتى
و تطرق فختام الليل باب
و علام لا تغضب
-4-
اتحبها
احببت قبلك
و ارتجفت على جدائلها الظليلة
كانت جميله
لكنها رقصت على قبرى و ايامي القليلة
و تحاصرت و الاخرين بحلبة الرقص الطويلة
و انا و انت نعاتب التاريخ
و العلم الذي فقد الرجوله
من نحن
دع نزق الشوارع
يرتوى من ذل رايتنا القتيلة
فعلام لا تغضب
-5-
انا حملنا الحزن اعواما و ما طلع الصباح
و الحزن نار تخمد الايام شهوتنا
و توقظها الرياح
و الريح عندك كيف تلجمها
و ما لك من سلاح
الا لقاء الريح و النيران
فى وطن مباح