اسئلة هامه عن الزواج , كل ما تحب ان تعرفه عن الزواج

اسئلة هامة عن الزواج

هامه ما كل عن تعرفه تحب ان الزواج اسئلة bef2807ddcbac24e7b6931676fbc4b9f

السؤال الاول: بداية نرغب فمعرفة اركان الزواج الواجب توفرها لصحة عقد الزواج؟
الجواب: اركان الزواج بالاجمال (علي اختلاف و تفصيل بين فقهاء المذاهب) هي: صيغة النكاح ( الايجاب و القبول).
الولي.
الشهود.
محل عقد النكاح (الزوج و الزوجة).
الصداق ( المهر).
ولكل ركن من هذي الاركان شروط و تفاصيل لا بد من معرفتها ليصبح الزواج صحيحا.
فصيغة العقد: ينبغى ان تكون بايجاب و قبول لفظيين دالين على المراد،
او ما يقوم مقام اللفظ كالاشارة و الكتابة .
.( على تفصيل عند الفقهاء).
والايجاب: عند جمهور الفقهاء( المالكية و الشافعية و الحنابلة): هو الذي يصدر من و لى الزوجة.
اما القبول: فهو ما يصدر من الزوج او و كيله.
والاصل عندهم ان يصبح الايجاب اولا بعدها القبول ثانيا،
ولا يضر تقدم القبول على الايجاب،
واشترط الحنابلة تقدم الايجاب على القبول.
وذهب الحنفية الى ان الايجاب هو ما يصدر اولا،
سواء كان كلام الزوجة او و ليها،
او كان كلام الزوج،
والقبول ما يصدر ثانيا كذلك.
و تكون صيغة القبول و الايجاب بلفظ التزويج او الانكاح،
وقد اوجب بعض الفقهاء هذا و لم يجيزوا غيرة كالشافعية و الحنابلة،
اما الحنفية و المالكية فاجازوا ان تكون الصيغة بهما و بكل كناية تدل عليهما .

ويجب ان تفيد صيغة النكاح الداوم و التنجيز،
كما يجب ان يصبح القبول متوافقا مع الايجاب.
( و هنالك تفاصيل تنظر فمظانها) اما الولي: فاختلف الفقهاء فعدة من الاركان: فذهب المالكية و الشافعية الى انه ركن من اركان الزواج و لا يصح النكاح الا بولى و فق الشروط المعتبرة فيه،
كما لا يجوز تولى عقد النكاح من انثى،
ولا تصح عبارتها به ايجابا و لا قبولا و لو باذن و ليها.
اما الحنفية فيعتبرون الولاية شرط جواز و نفاذ،
فلا ينعقد نكاح من لا و لاية لها،
وقد قسموا الولاية الى نوعين: الاول: و لاية ندب و استحباب،
وهي الولاية على البالغة العاقلة،
بكرا كانت او ثيبا.
الثاني: و لاية اجبار،
وهي الولاية على الصغيرة،
والولاية على المعتوهة و لو كانت كبيرة.
واعتبر الحنابلة الولى شرطا فصحة النكاح،
فلو زوجت المراة نفسها او غيرها،
او و كلت غير و ليها لتزويجها،
فلا يصح.
واما الاشهاد: فذهب الشافعية الى انه ركن من اركان النكاح و لا يصح النكاح الا بحضور شاهدين مسلمين عدلين،
لحديث عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم: «لا نكاح الا بولى و شاهدى عدل».
ويري الحنفية و الحنابلة ان الاشهاد شرط من الشروط،
لا يصح النكاح الا به.
اما المالكية فيرون ان الاشهاد على النكاح و اجب مستقل،
وليس ركنا لعدم توقف ما هية العقد عليه،
فان حصل الاشهاد عند العقد فقد حصل الواجب و المندوب،
وان لم يحصل عند العقد و حصل عند الدخول فقد حصل الواجب و فات المندوب،
ويفسخ عقد الزواج بعد الدخول بطلقة بائنة ان لم يحصل الاشهاد مطلقا.

هامه ما كل عن تعرفه تحب ان الزواج اسئلة 20160626 2335

اما محل عقد النكاح: فهما الزوج و الزوجة،
ويعتبرهما جمهور الفقهاء( المالكية و الشافعية و الحنابلة) ركنا من اركان النكاح،
فيشترطون فيهما ان يصبح جميع واحد منهما حل للاخر،
مع عدم وجود ما نع من الموانع،
كما يشترطون تعيين جميع من الزوجين فالعقد باسمهما الذي يعرفان به،
ويشترطون ان لا يصبح اي من الزوجين او الولى محرما بحج او عمرة.
واما عند الحنفية فهو شرط من شروط انعقاد عقد النكاح.
اما الصداق ( المهر): فهو و اجب فكل نكاح،
واعتبرة المالكية ركنا من اركان النكاح،
لقول الله تعالى:?واحل لكم ما و راء ذلكم ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين? .

وقد اتفق الفقهاء على عدم و جوب تسمية المهر عند العقد،
وان النكاح صحيح،
وان كان الاروع تسميتة عند العقد،
لقول الله تعالى: ?لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة?.
اما لو شرط فعقد النكاح نفى المهر،
فقد ذهب الجمهور الى صحة النكاح (علي تفصيل عندهم)،
اما المالكية فقالوا بعدم صحة النكاح لانهم يعدون المهر فاركان النكاح،
ومعني ركنيتة ان لا يصح اشتراط اسقاطه،
لا انه يشترط تسميتة فالعقد،
فلو عقد العقد بدون تسمية المهر صح،
ولة مهر امثالها.
.

 

السؤال الثاني: قداسة رابطة الزوجية فالشريعة الاسلامية،
واهميتة فتكوين المجتمع المسلم و بناء الدولة المسلمة ؟

الجواب: لا شك ان الرابطة الزوجية هي من اعظم الروابط و العلاقات الانسانية و الاجتماعية،
فهي اللبنة الاولي فبناء المجتمع الانسانى و هي نواتة و عماده،
يقوي المجتمع بقوتها و تماسك افرادها،
ويضعف و يتلاشي بضعفها و هشاشتها.
وقد وصف الله تعالى عقد الزواج بالميثاق الغليظ ليبين مدي خطورة الااثناء فيه و عدم القيام بما يترتب عليه،
فقال تعالى: ( و اخذن منكم ميثاقا غليظا) [النساء]،
كما شبة الرابطة الزوجية باللباس الذي يعد من ضروريات الانسان و لا يستغنى عنه،
فقال تعالى: (هن لباس لكم و انتم لباس لهن) [البقرة].
والرابطة الزوجية ايضا نعمة من نعم الله،
واية من اياته،
وهي السكن و بها المودة و الرحمة و التعاون و التكافل و البناء،
كما قال تعالى: ( و من اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة ان فذلك لايات ان فذلك لايات لقوم يتفكرون) [الروم].
وبالاولاد الذين هم ثمرة الزواج و مقصودة الاسمى،
يتحقق امتداد المجتمع المسلم،
وتقوي بهم دولة الاسلام و تعز ،

ويهابها اعداؤها،
هذا اذا ما ربي الاولاد على المعالى و قيم الاسلام العالية،
واشربوا فقلوبهم حب دينهم و اوطانهم … حول زواج المجاهد المرابط على الجبهات السؤال الثالث: الالتزامات الاساسية التي تقع على عاتق الشاب بشكل عام و يجب عليه توفيرها للفتاة التي يرغب بالزواج منها؟
و هل يجوز عدم توفير جزء منها بسبب الوضع فسورية؟
الجواب: كلنا يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يخاطب الشباب المسلم فيقول لهم: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج،
فانة اغض للبصر،
واحصن للفرج،
ومن لم يستطع منكم فعليه بالصوم فانه له و جاء ».
فكل شاب مسلم يستطيع تحمل اعباء الزواج و نفقاته،
هو مدعو من رسول الله صلى الله عليه و سلم لان يسعي للزواج،
فيحصن فيه فرجة و يعف فيه بصره.
ولعل من ابرز ما يجب على الشاب توفيرة لبناء اسرة،
هو: امتلاك مهر ( و لو بحدة الادني الذي يتفق عليه،
او يتعلق بذمته)،
وتوفير مسكن يؤوية و يؤوى زوجتة (ولا يشترط ان يصبح ملكا) و ما يلزمة من اثاث و لو بحدة الادنى،
والقدرة على الانفاق على الزوجة،
وتامين ما يلزم من ملبس و مطعم.
فان عجز الشاب عن تامين هذي الاساسيات المذكورة،
فهو مدعو بنص حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الصوم و الصبر الى ان ييسر الله تعالى له سبب الزواج،
ولا ينبغى له ان يسرع الى الزواج مع عدم قدرتة على القيام بواجباته،
لكي لا يكون عالة على غيره،
بل ربما يشغلة هذا عن و اجبات الجهاد التي ينبغى ان يقوم بها….

هامه ما كل عن تعرفه تحب ان الزواج اسئلة 20160626 2336

السؤال الرابع: يلجا بعض المجاهدين لتامين سكن لزوجتة بعيد عن مكان اقامته،
فى هذي الحالة ماذا يترتب عليه من مسؤوليات اضافية؟
وكم المدة التي يجوز له ترك زوجتة بدونة ؟

الجواب: وضع الزوجة فمكان امن بعيدا عن مواطن الخطر و اجب،
وما اشرتم الية فنص سؤالكم لا حرج فيه،
اذا غلب على الظن امن المراة و عدم تعرضها للخطر،
علي ان يترك لها ما يكفيها من نفقة،
وحبذا لو اقام معها احد ارحامها خصوصا فالظروف الحالية التي يعيشها اهلنا فسورية،
ولا بد ان يتردد عليها بين الفينة و الثانية ليطمئن عليها،
ويؤمن لها حاجاتها.
واما المدة التي يجوز للزوج ان يغيب فيها عن زوجتها و يتركها،
فلم يرد حد لها فالسنة المرفوعة،
الا ان البيهقى ذكر بسننة الكبرى: عن ابن عمر انه قال: خرج عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من الليل فسمع امراة تقول : تطاول ذلك الليل و اسود جانبة و ارقني ان لا حبيب الاعبة فوالله لولا الله انني اراقبة تحرك من ذلك السرير جوانبة فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحفصة فتاة عمر رضي الله عنهما: كم اكثر ما تصبر المراة عن زوجها؟
فقالت : ستة او اربعة اشهر،
فقال عمر رضي الله عنه: لا احبس الجيش اكثر من هذا.
والواقع ان ذلك الامر كان فزمانهم كذا مع طهر المجتمع و نظافته،
اما اليوم فاري انه لا ينبغى ان يطول غيابة عن اهلة اكثر من شهر..
والله اعلم

السؤال الخامس: نصيحة تقدمونها للمجاهد المقبل على الزواج ؟

الجواب: لا شك ان جميع انسان هو من يقدر ظروفة و يعلم امكاناتة و الموقع الذي اقامة الله فيه،
فان امتلك المجاهد ما يلزم لاقامة اسرة،
وشعر بنفسة حاجة ملحة للزواج،
ولم يحل الزواج دونة و دون ما يقوم فيه من عمل عظيم مبرور،
وكانت الظروف المحيطة مناسبة مواتية،
فلا ينبغى له ان يتاخر،
مع التاكيد على ضرورة القيام باعباء الزوجية و واجباتها.
اما اذا كان لا يملك مستلزمات الزواج و نفقاته،
او شعر بان الزواج سيكون عثرة فطريق جهاده،
وكانت الظروف العامة غير مناسبة،
فلا ينبغى له ان يعجل بالزواج،
بل يجب عليه ان ينتظر حتي يهيا الله الظروف المناسبة لذا ،

والله اعلم.
السؤال السادس: فالطرف المقابل يوجد عزوف من بعض المجاهدين عن الزواج بسبب خوفهم من تعريض الفتاة للخطر حتي فالاماكن المحررة ,

نصيحة تقدمونها لهؤلاء؟
الجواب: ما سبق ذكرة فاجابة السؤال السابق هو جواب على ذلك السؤال.
حول الفتاة التي اختارت ان تكون زوجة مجاهد

هامه ما كل عن تعرفه تحب ان الزواج اسئلة 20160626 2337

السؤال السابع: الى اي حد تستطيع الفتاة التنازل عن حقوقها حين ارتباطها بزوج مجاهد قد يصبح غير قادر على القيام بكافة اعباء الزواج؟
الجواب: للزواج حقوق و واجبات،
فان تنازلت الفتاة عن بعض حقوقها التي لا تخل بعقد الزوجية فلا ما نع من ذلك،
كان ترضي باقل المهر،
واقل النفقة من مسكن و ملبس و مطعم،
او ان تعفى الزوج من النفقات لكونها تملك نفقاتها،
او يصبح هنالك من اهلها من يقوم بذلك،
فان تراضي الزوجان على ذلك،
فلا ما نع من انشاء الاسرة و الزوجية بينهما،
علي ان يصبح ذلك الامر و اضحا و مبينا قبل الزواج.
وان كنت لا احبذ ذلك النوع من الزواج،
لما به من تخلف للشروط الطبيعية فالعلاقة الزوجية،
مما ربما ينجم عنه خلافات و فساد،
ينتهى بفسخ ذلك النوع من الزواج،
والطلاق.

السؤال الثامن: ما دور اهل الفتاة فتشجيع كهذا الزواج ؟

الجواب: اقول لهم ما قالة النبى صلى الله عليه و سلم مخاطبا فيه اولياء امور البنات: «اذا خطب اليكم من ترضون دينة و خلقة فزوجوة الا تفعلوا تكن فتنة فالارض و فساد عريض » [الترمذى و هو حسن] فلا ينبغى ان يؤخر اولياء امور البنات زواج بناتهم،
والا فاتهم قطار الزواج،
فاذا ما جاء الشاب المناسب فعليهم ان يتساهلوا معه فالمهر و الشروط،
فكثرة المهر و اعراض الدنيا لا تحقق سعادة،
ولا تبنى اسرة ناجحة.
و«خير النكاح ايسره» مؤونة،
كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم.

السؤال التاسع: نصيحة تقدمونها للعوائل الذين يمتنعون عن تزويج فتياتهم من شباب المجاهدين؟
الجواب: ان كان امتناعهم سببة الخوف من الشهادة و ترمل ابنتهم،
فاقول: لا بد ان يذكروا بان الاعمار بيد الله تعالى،
وانة لن يموت احد قبل يومة الذي قدرة الله له،
وكم من شاب يمتلئ شبابا و افتة المنية و هو على فراشه،
وكم من انسان تعرض لاشد الظروف و اصعبة الا انه كتب الله تعالى له العمر الطويل،
وراي اولاد احفادة .

وكلنا يذكر عبارات الصحابي الجليل خالد ابن الوليد،
بعد ان خاض غمار المعارك،
ولم يبق موضع من جسدة الا به ضربة سيف او طعنة رمح،
الا انه عاش ليموت اخيرا على فراشه.
اما ان كان اسباب امتناعهم من تزويجة قلة ذات يده،
فاقول لهم ما قلتة فجواب السؤال السابق.
وان كان امتناعهم بسبب عدم توفر ادني مقومات الزواج فلهم فذلك الحق،
والله اعلم.

السؤال العاشر رسالتكم للفتاة التي اختارت ان يصبح شريكها مجاهدا؟
الجواب: اقول لها: لا بد ان تعلمي بنيتى انك بتوفير سبل الراحة و الاعفاف لزوجك المجاهد و حثة على الاستمرار فطريق الجهاد فانت شريكة له فاجر الجهاد ان شاء الله،
ولا بد ان تصبرى و تتحملي على ما ربما يطرا من تقصير ببعض الحقوق الزوجية بسبب الظروف القائمة،
وان تعدى نفسك لاستقبال ما ربما يقدرة الله تعالى من استشهاد زوجك،
او تعرضة لمكروة ( لا قدر الله)،
والله حسيبك،
وهو نعم الوكيل.

السؤال الحادى عشر: تتوارد قصص عن شباب مستهتر يستغل الاوضاع الحالية فزواجه،
و ما نلبث ان نسمع عن قصص طلاق او عدم تحمل للمسؤولية.
علي من تقع المسؤولية فهذه الحالة،
و لمن تلجا الفتاة حتي تحصل على حقها؟
ونصيحة توجهونها لهؤلاء الشباب؟
الجواب: لا شك ان المسؤولية تقع على المقصر بالحقوق الواجبة عليه اولا،
وهنالك مسؤولية تقصيرية على و لى امر البنت ان كان قصر فالسؤال عن ذلك الشاب،
ولم يتاكد من اخلاق و دينة و سلوكه.
اما حقوقها فلا بد ان تكون موثقة،
او عندها شهود يشهدون لها فيها،
فعند هذا ترجع الى المحاكم الشرعية و ترفع قضيتها للنظر فيها،
واتخاذ الاجراءات المناسبة لمساعدتها فالحصول على حقها.
ونصيحتى للشباب ان يتقوا الله تعالى فيما و لاهم الله تعالى،
وان يحسنوا العشرة،
ويقوموا بما اوجبة الله عليهم من و اجبات،
وان يعلموا ان الله تعالى وصف النكاح بالميثاق الغليظ،
فليحذروا من التفريط بعهد الله تعالى عليهم،
وان الزوجة امانة فاعناقهم فلا ينبغى ان يضيعوها،
كما لا ينبغى ان يتخذوا فتيات الناس العوبة لهم،
وليعلموا انه ان فات الحساب فالدنيا فلن يفوت بالاخرة.

انتهت الاسئلة


اسئلة هامه عن الزواج , كل ما تحب ان تعرفه عن الزواج