اروع ما قرا مصطفى اسماعيل , اجمل صوت مقراء للقران الكريم بمصر

افضل ما قرا مصطفى اسماعيل

يعتبر الشيخ / مصطفى اسماعيل بحق من اهم شيوخ التلاوة فمصر و العالم الاسلامي اجمع فهو صاحب اسلوب مميز و بديع

وصاحب مدرسة فريدة من نوعها فالتلاوة فمجال تلاوة القران الكريم و كان يركب النغمات و المقامات فی تلاوتة بشكل

يفاجئ المستمع و يثير اعجابه،
وكان ينتقل بسلاسة من نغمة الى اخرى،
وكان يعرف قدراتة الصوتية بشكل جيد،
ويستخدمها

فی الوقت المناسب و بشكل مناسب فقد استطاع بصوتة الرائع ان يمزج بين علم القراءت و احكام التلاوة و علم التفسير و علم

المقامات مزجا لم يسبق له مثيل فكان ينتقل بسامعية الى عالم تسودة الروحانيات و الفيوضات الالاهية و ربما و هبة الله القدره

علي استحضار حجة القران فصوتة و بثها فافئدة المستمعين لاستشعار جلال المعني القراني يعتبر ملك المقامات فقد قرا

القران باكثر من 19 مقلما بفروعها.
.
امتازت قراءتة بالتفرد فالاسلوب و شدة التعبير و ذلك الذي جلب الية المستمعين فجعلوه

اول قارئ يسجل فالاذاعة المصرية دون ان يمتحن بها فالاذاعة المصرية دائما ما تتميز بحلوة المقرئين الذين تختارهم..

الشيخ مصطفى اسماعيل (7 يونيو1905 – 26 ديسمبر 1978) مقرئ مصري للقران الكريم.
من مواليد قرية ميت غزال،
مركز السنطة،
محافظة الغربية ف17 يونيو 1905 م.
حفظ القران الكريم و هو لم يتجاوز الاخرى عشرة من العمر فكتاب القرية التحق ب المعهد الاحمدى فطنطا ليتم دراسة القرءات و احكام التلاوة.
واتم الشيخ تلاوة و تجويد القران الكريم و راجعة على يد الشيخ / ادريس فاخر… ثلاثين مرة.
وفي احدي ليالي شهر رمضان سنة 1917 فكان الشيخ ادريس يسهر فمنزل الشيخ مصطفى هو و ابنة قال الشيخ ادريس لابنة اقرا ربعا و بعد ان فرغ ابنة من القراءة قال اقرا يا مصطفى سورة (ص) فرد عليه الشيخ دي طويلة يا سيدنا..المهم قرا الشيخ مصطفى فشمل اهل المنزل السرور و هنئ الشيخ ادريس تلميذة الموهوب…وقرر جد الشيخ مكافاة الشيخ ادريس


وعندما بلغ الشيخ 16 عام كان ربما اتم تجويد القران و تلاواتة بالقراءات العشر على يد الشيخ ادريس فاخر و كذا قضي شيخنا الفذ طفولتة و صباة فقريتة التي احبها..
وذهب الشيخ للاقامة بطنطا و بالفعل اقام فيها و حدثت الانطلاقة الحقيقة لهذه الموهبة الربانية.
ويقول شيخنا الفاضل خرجت كباقي الناس نستقيبل الجثمان و يوم العزاء دعاني حد اقارب السيد بالعزاء و كان عمري 16 عاما و لبست العمة و الجبة و القفطان و الكاكولة و ذهب الى السرادق الضخم المقام لاستقبال اعيان مصر و اعضاء الاسرة المالكة فذلك الوقت و حضر العزاء كذلك اعيان الاسكندرية و بورسعيد و كل اعيان القطر المصري.
وعندما انتهي اول القراء و نزل من على الدكة قفزت على الدكة و جلست و فجاة نادي قارئ (الشيخ /حسن صبح) قائلا انزل يا ولد هوة شغل عيال حتي حضر احد اقارب السيد القصبي و قال للشيخ / حسن ذلك قارئ مدعو للقراءة مثلك و قراء الشيخ و ابهر الحضور بتلاوتة و ايضا ابهر الشيخ / حسن صبح و خاطب الشيخ بعد انتهاء التلاوة (جدع يا و له) الموهبة تفرض نفسها على الجميع و بدء الشيخ يصبح قاعدة له من المحبين و السمعية بطنطا و ما حولها من مدن بالوجة البحري (الدلتا)

استمع الية الشيح محمد رفعت و توقع له مستقبلا باهرا.
ذاعت شهرتة فانحاء محافظة الغربية و المحافظات المجاورة لها و نصحة احد المقربين منه الى الذهاب الى القاهرة و بالفعل ذهب الى هنالك و التقي باحد المشايخ الذي استمع الية و استحسن قراءتة و عذوبة صوتة بعدها قدمة فاليوم الاتي ليقرا فاحتفال تغيب عنه الشيخ عبدالفتاح الشعشاعى لظرف طارئ و اعجب فيه الحاضرون.
وسمعة الملك فاروق و اعجب بصوتة و امر بتعيينة قا رئا للقصر الملكي على الرغم من انه لم يكن ربما اعتمد بالاذاعة،
وهو يعد مدرسة فريدة بحق ففن التلاوة،
وقد كان الرئيس الراحل محمد انور السادات من المحبين لسماع صوتة بشدة،
حتي انه كان يقلد طريقتة فالتلاوة عندما كان السادات مسجونا كما انه اختارة ضمن الوفد الرسمي لدي زيا رتة ل القدس،
وقرا فالكثير من الدول العربية و الاسلامية و كذلك فبعض المدن الاوربية.
توفي يوم الجمعة 22 ديسمبر 1978.
الشيخ مصطفى اسماعيل من القراء الذين ذاع صيتهم،
واشتهر امرهم،
والتف الناس من حولهم،
لسماع ايات القران الكريم؛
ويعد نبوءة الشيخ محمد رفعت.
ومع ان الشيخ مصطفى اسماعيل كان من المعجبين و المتاثرين بصوت الشيخ محمد رفعت،
والشيخ عبدالفتاح الشعشاعى و غيرهما..
غير انه مع هذا اخذ يشق لنفسة طريقا خاصا و متميزا،
حتي اثمر هذا مدرسة لها اداؤها الخاص،
ومنهجها المميز.


امتاز الشيخ مصطفى بعذوبة صوته،
وقوة ادائه،
وعرف عنه انه صاحب نفس طويل فالقراءة التجويدية،
فكان صاحب مدرسة حديثة فاسلوب التلاوة و التجويد.

سجل الشيخ مصطفى اسماعيل بصوتة القران الكريم كاملا مرتلا،
وترك و راءة 1300 تلاوة يتجلي بها حلوة و جمال الصوت و الاداء،
التى لا تزال اذاعات القران الكريم تصدح بها.


وقد تلقي الشيخ اسماعيل الدعوات و الطلبات من دول عربية و دينية للقراءة فيها،
فلبي تلك الدعوات،
وسافر الى الكثير من تلك الدول،
وقرا فيها.
زارالشيخ مصطفى اسماعيل خمسا و عشرين دولة عربية و دينية و قضي ليالي شهر رمضان المعظم و هو يتلو القران الكريم بها،
كما سافر الى جزيرة سيلان،
وتركيا و ما ليزيا،
وتنزانيا،
وزار كذلك المانيا و الولايات المتحدة الامريكية.
زار الشيخ مصطفى اسماعيل القدس العربية عام 1960،
وقرا القران الكريم بالمسجد الاقصي فاحدي ليالي الاسراء و المعراج،
قبل ان يصطحبة الرئيس الراحل السادات معه سنة 1977،
وقام اخرى بقراءة القران الكريم فالمسجد الاقصى.
الاوسمة و النياشين التي حصل عليها و سام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،
ووسام الارز من لبنان عام 1958،
ووسام الفنون عام 1965،
ووسام الامتياز عام 1985 من الرئيس مبارك،
ووسام الاستحقاق من سوريا،
كما حصل على اعلي و سام من ما ليزيا،
ووسام الفنون من تنزانيا.
فى سنة 1398 ة – 1978 م و خلال سفر الشيخ الى مدينة الاسكندرية للقراءة فبعض المناسبات،
كان الشيخ على موعد احدث فغير هذي الدار،
اذ و افتة منيته،
وغادر الدنيا الفانية الى الدار الباقية،
رحم الله الشيخ رحمة و اسعة،
واجزل الله له الثواب و المغفرة على ما قدمة من خير للمسلمين { و ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوة عند الله هو خيرا و اعظم اجرا } (المزمل: 20).

• اروع ما قراء الشيخ مصطفى اسماعيل
• الشيخ مصطفى
• الطفل الذي أبهر المشايخ الكبار بتلاوته
• مصطفي اسماعيل
• مقرئ مصري بهر العالم