افضل شعر عن العمر
دمت عمرك للاحلام قربانا لا خنت عهدا و لا خادعت انسانا
والان تحمل احلاما مبعثرة هل هان حلمك..
ام انت الذي هانا؟
قامرت بالعمر..
والايام غانية من سرة زمنا ساءتة ازمانا
قد عشت ترسم احلاما لعاشقة ذاقت كؤوس الهوي طهرا..
وعصيانا
زينت للناس احلاما مجنحة بالحلم حينا..
وبالاوهام احيانا
فى جميع قلب غرست الحب اغنية غني فيها الشعر فالافاق..
وازدانا
احلامك البحر يطوي الارض فغضب فلا يري فالمدي افقا و شطانا
احلامك الصبح..
يسري كلما انتفضت مواكب النور و سط الليل نيرانا
احلامك الامن..
يبني فغد املا طفلا صغيرا بحضن النيل نشوانا
احلامك الارض تخشي الله فو رع و ترفع العدل بين الناس برهانا
لا تغضبوا من حديثى..
انة الم..
كم ضاق قلبي فيه جهرا..
وكتمانا
عصر لقيط بسيف القهر شردنا و باعنا خلسة ناسا..
واوطاناد
يا امة قايضت بالعجز نخوتها و شوهت دينها هديا..
وقرانا
يا امة لوثت بالعهر ساحتها و ما رست فجرها بغيا..
وبهتانا
هذي خيولك تحت السفح ربما و هنت و اغمضت عينها بؤسا..
وحرمانا
هذي ربوعك بين العجز ربما سكنت و ودعت بالاسي خيلا..
وفرسانا
هذي شعوب رات فالصمت راحتها و استبدلت عيرها بالخيل ازمانا
هذي شعوب رات فالموت غايتها و استسلمت للردي ذلا..
وطغيانا
تبكي على العمر فارض يلوثها رجس الفساد فتعلي القهر سلطانا
باعوا لنا الوهم اشباحا متوجة من ادمنوا القتل كهانا..
واعوانا
بين الجماجم تيجان ملوثة و فالمضاجع يلهو الفسق الوانا
لم يبرا الجرح..
لم تهدا عوارضة و ان غدا فخريف العمر احزانا
قدمت عمرك للاحلام قربانا هل خانك الحلم..
ام انت الذي خانا؟!
كم عشت تجري و راء الحلم فداب و تغرس الحب بين الناس ايمانا
كم عشت تهفو لاوطان بلا فزع و تكرة القيد مسجونا..
وسجانا
كم عشت تصرخ كالمجنون فو طن ما عاد يعرف غير الموت عنوانا
كم عشت تنبش فالاطلال عن زمن صلب العزائم يحيي جميع ما كانا
كم عشت ترسم للاطفال اغنية عن امة شيدت للعدل ميزانا
في ساحة المجد ضوء من ما ثرها من زلزل الكون اركانا..
فاركانا
صانت عهودا..
وثارت عندما غضبت و خير من انجبت فالارض انسانا
سادت شعوبا..
وكانت كلما انتفضت هبت عليها رياح الغدر عدوانا
هانت على اهلها من يوم ان ركعت للغاصبين..
وويل المرء ان هانا
يجري بنا الحلم فوق الريح..
يحملنا و يرسم الكون فالعينين بستانا
حتي اذا ما خبا..
يرتاح فسام و فوق اشلائة تبكي خطايانا
لا تسال النهر..
من بالعجز كبله؟
وكيف اضحي هوان العجز تيجانا؟
لا تسال الناى..
من بالصمت اسكته؟
وكيف صارت “غناوى” الناي احزانا؟
ناي حزين انا..
قد جئت فزمن اضحي الغناء فيه كفرا..
وعصيانا
صوت غريب انا..
والافق مقبرة فكل شبر تري قتلى..
واكفانا
هذا هو الفجر..
كالقديس مرتحلا منكس الراس بين الناس خزيانا
غنيت عمرى..
وكم اطربتكم زمنا و كم ملات ضفاف النيل الحانا
غنيت للحب..
حتي صار اغنية فوق الشفاه..
وطار النيل نشوانا
كيف البلابل غابت عن شواطئة و كيف يحضن ماء النيل غربانا؟
عار على النيل..
هل ينساب فو هن و تصبح الاسد فشطية جرذانا؟
عار على النيل يلقي الكاس منتشيا و جميع طفل به..
قد نام ظمانا!
في الافق غيم..
وراء الغيم همهمة و طيف صبح بدا فالليل بركانا
صوت النوارس خلف الافق يخبرنى: البحر يخفي و راء الموج طوفانا
لا تسال الحلم عمن باع..
او خانا و اسال سجونا تسمي الان اوطانا!
اشكو لمن غربة الايام فو طن يمتد فالقلب شريانا..
فشريانا؟
ما كنت اعلم ان العشق يا و طني يوما سيغدو مع الايام ادمانا
علمتنا العشق..
حتي صار فدمنا يسري مع العمر ازمانا..
فازمانا
علمتنا..
كيف نلقي الموت فجلد و كيف نخفي امام الناس شكوانا
هذا هو الموت يسري فمضاجعنا و انت تطرب من انات موتانا
هذا هو الصمت يشكو من مقابرنا فكلما ضمنا..
صاحت بقايانا
باعوك بخسا..
فهل ادركت يا و طني فما تم الحلم قلبي فيك كم عانى؟!
سفينة ابحرت فالليل تائهة و الموج يرسم فالاعماق شطانا
شراعها الياس..
تجري كلما غرقت حتي تلاشت..
ولاح الموت ربانا
يا ضيعة العمر..
ساد العمر فسفة بطش الطغاة..
وصار الحق شيطانا
كم كنت اهرب..
والجلاد يصرخ بى: يكفيك ما ربما مضي سخطا..
وعصيانا
ارجع لرشدك..
فالاحلام دانية و اسال حماة الحما صفحا..
وغفرانا
هل اطلب الصفح من لص يطاردنى؟
ام اطلب الحلم ممن باع اوطانا؟!
بين الهموم انام الان فضجر..
قد هدني الياس..
فاستسلمت حيرانا
حتي الاحبة ساروا فغوايتهم و ضيعوا عمرنا شوقا..
وحرمانا
خانوا عهودا لنا..
قد عشت احفظها فكيف نحفظ يوما عهد من خانا؟
اني لاعجب..
عيني كيف تجهلني و يقطع القلب فجنبي شريانا؟!
كم عربد الشوق عمرا فجوانحنا و ربما شقينا فيه فرحا و اشجانا
ما سافر الحب..
ما غابت هواجسة و لا الزمان بطول البعد انسانا
ان حلقت فسماء الحب اغنية عادت ليالية تشجي القلب الحانا
لم يبق شيء سوي صمت يسامرنا و طيف ذكري يزور القلب احيانا
قدمت عمري للاحلام قربانا..
لا خنت عهدا..
ولا خادعت انسانا
شاخ الزمان..
واحلامي تضللني و سارق الحلم كم بالوهم اغوانا
شاخ الزمان و سجاني يحاصرني و كلما ازداد بطشا..
زدت ايمانا
اسرفت فالحب..
في الاحلام..
في غضبي كم عشت اسال نفسى: اينا هانا؟
هل هان حلمى..
ام هانت عزائمنا؟
ام انه القهر..
كم بالعجز اشقانا؟
شاخ الزمان..
وحلمي جامح ابدا و كلما امتد عمرى..
زاد عصيانا
- شعر عن العمر
- شعر عن الهم والقهر
- كلمات عن العمر
- قصيده عن فرق السن
- شعر ع العمر
- قصيده عن العمر
- صور قصائد عن العمر
- ابيات شعر عن العمر
- بنات العمر
- اشقانا شعر
