أرض سيناء وكل اللي متعرفهوش عنها , ارض سيناء معلومات سيناء ارض الفيروز ارض مباركة

ارض سيناء معلومات سيناء ارض الفيروز ارض مباركة

شبة جزيرة سيناء منطقة صحراوية و هي الجزء الشرقى من مصر.
وتمثل 6% من مساحة مصر الاجمالية،
ويسكنها مليون و اربعمائة الف نسمة،
حوالى 597,000 نسمة فمحافظتى جنوب و شمال سيناء و 800 الف نسمة فالمنطقة الغربية من سيناء (السويس،
الاسماعيلية،
بورسعيد).
وتلقب بارض الفيروز.

تكون شبة جزيرة سيناء اداريا من محافظتين شمال سيناء,
وجنوب سيناء.
كما يتبع الساحل الشرقى لقناة السويس محافظات بور سعيد و الاسماعيلية و السويس.


مركزها الادارى و الحضارى مدينة العريش.
وتنقسم الى محافظتين و مناطق ثلاثة: مركز العريش فالشمال،
وبلاد التية فالوسط (مركزها مدينة نخل)،
ومركز الطور فالجنوب حيث الجبال العالية و اهمها جبل موسي 2.285 متر و جبل القديسة كاترينا 2.638 متر (اعلي جبال مصر).
وبتلك الجبال تقع دير سانت كاترين تلك الكنيسة الاثرية الغنية بالمخطوطات و التي بناها جوستنيان عام 527.

يحدها شمالا البحر المتوسط و غربا خليج السويس و قناة السويس و جنوبا البحر الاحمر و خليج العقبة.
وهي الرابط بين افريقيا و اسيا عبر الحد المشترك مع فلسطين شرقا.
ويحدها من الشرق فالق الوادى المتصدع الممتد من كينيا عبر القرن الافريقى الى جبال طوروس بتركيا.
وهذا الفالق يتسع بمقدار 1 بوصة سنويا.و مساحتها 60,088 كم2

الموقع الفلكي لسيناء..بين درجتى عرض 44 27ش عندراس محمد فاقصى الجنوب و 20 31 ش عند تل رفح على ساحل البحر المتوسط و بين خطى طول 18 32ق عندالشاطئ الشرقى لبحيرة التمساح و 54 34 عند طابا على ساحل خليج العقبة تنقسم التضاريس فسيناء الى ثلاث اقسام 1-القسم الشمالى و يعرف بالسهول الشمالية


2-القسم الاوسط يبلغ مساحة ذلك القسم ثلث مساحة سيناء و تخرج فهذا القسم هضبة التية الجيرية و سميت بهذا الاسم نسبة لخروج اليهود من مصر و تاهوا بعد هذا فهذه المنطقة 40 سنة و فجنوبها هضبة العجمة و هي اصغر من هضبة التيه


3-المثلث النارى جنوبى سيناء يتميز بتعدد القمم الجبلية المدببة و اهم القمم الجبلية الى تقترب من بعضها قمة جبل سانت كاترين و هي اعلى قمة جبلية فمصر 2600 متر


تحاط سيناء بالمياة من اغلب الجهات فهي تقع بين ثلاثة مياة : البحر المتوسط فالشمال (بطول 120 كيلو مترا) و قناة السويس فالغرب (160 كيلو مترا) و خليج السويس من الجنوب الغربى (240 كيلو مترا) بعدها خليج العقبة من الجنوب الشرقى و الشرق بطول (150 كيلو مترا).وهكذا تملك سيناء و حدها نحو 30% من سواحل مصر بحيث ان لكل كيلو متر ساجمل فسيناء هنالك 87 كيلو متر مربعا من اجمالى مساحتها مقابل 417 كيلو مترا مربعا بالنسبة لمصر عموما و خلف جميع كيلو متر مربع من شواطيء سيناء تترامي مساحة قدرها 160 كيلو مترا مربعا مقابل 387 كيلو مترا مربعا بالنسبة لمصر فمجملها.

هنالك خلاف بين المؤرخين حول اصل كلمة “سيناء “،
فقد ذكر البعض ان معناها ” الحجر ” و ربما اطلقت على سيناء لكثرة جبالها،
بينما ذكر البعض الاخر ان اسمها فالهيروغليفية القديمة ” توشريت ” اي ارض الجدب و العراء،
وعرفت فالتوراة باسم “حوريب”،
اى الخراب.
لكن المتفق عليه ان اسم سيناء،
الذى اطلق على الجزء الجنوبى من سيناء،
مشتق من اسم الالة “سين ” الة القمر فبابل القديمة حيث انتشرت عبادتة فغرب اسيا و كان من بينها فلسطين،
ثم و فقوا بينة و بين الالة ” تحوت ” الة القمر المصري الذي كان له شان عظيم فسيناء و كانت عبادتة منتشرة فيها.
ومن اثناء نقوش سرابيط الخادم و المغارة يتضح لنا انه لم يكن هنالك اسم خاص لسيناء،
ولكن يشار اليها احيانا بكلمة ” بياوو” اي المناجم او ” بيا ” فقط اي ” المنجم “،
وفى المصادر المصرية الثانية من عصر الدولة الجديدة يشار الى سيناء باسم ” خاست مفكات ” و احيانا “دومفكات” اي “مدرجات الفيروز”.وقد ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتى تمكن فليندرز بترى عام 1905 من اكتشاف اثنى عشر نقشا عرفت ” بالنقوش السينائية “،
عليها ابجدية لم تكن معروفة فذلك الوقت،
وفى بعض حروفها تشابة كبير مع الهيروغليفية،
وظلت هذي النقوش لغزا حتي عام 1917 حين تمكن عالم المصريات جاردنر من فك بعض رموز هذي الكتابة و التي اوضح انها لم تكن سوى كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة فسيناء.


وتدل اثار سيناء القديمة على وجود طريق حربى قديم و هو طريق حورس الذي يقطع سيناء،
وكان ذلك الطريق يبدا من القنطرة الحالية،
ويتجة شمالا فيمر على تل الحى بعدها بير رومانة بالقرب من المحمدية،
ومن قطية يتجة الى العريش،
وتدل عليه بقايا القلاع القديمة كقلعة ثارو،
ومكانها الان ” تل ابو سيفة “،
وحصن “بوتو” سيتى الذي انشاة الملك سيتى الاول،
الذى يقع الان فمنطقة قطية.


واثناء العصرين اليونانى و الرومانى استمرت سيناء تلعب دورها التاريخي،
فنشات بينها و بين الكثير من المدن التي سارت على نمط المدن اليونانية علاقات تجارية،
والتى كان اشهرها هي مدينة البتراء الواقعة فالاردن اليوم،
وهي مدينة حجرية حصينة فو ادى موسى،
كانت مركزا للحضارة النبطية التي نسبت الى سكانها من الانباط،
وهنالك خلاف كبير حول اصل الانباط،
والمرجح انهم من اصول عربية نزحت من الحجاز،
لان اسماء بعض ملوكهم كانت اسماء عربية كالحارث و عبادة و ما لك.
وقد استعمل النبطيون طرق التجارة،
وعدنوا الفيروز فو ادى المغارة و النحاس فو ادى النصب،
وكانوا يزورون الاماكن المقدسة فجبلى موسي و سربال،
كما سكن رهبان من البتراء دير سانت كاترين فصدر العصر المسيحي،
وكانت ابرشية فيران قبل بناء الدير تابعة لابرشية البتراء.

كان الفتح الاسلامي مشجعا لبعض العناصر البدوية فشبة جزيرة العرب للنزوح الى سيناء و الاستقرار فيها مما شجع على انتشار الاسلام بين سكانها،
وقد اعتبرتها بعض هذي العناصر نقطة و ثوب الى شمال افريقيا فاستقر بعضها بمصر بينما نزح البعض الاخر الى بلاد المغرب.
فكانت سيناء احد اهم المعابر البشرية اثناء القرون الاولى من الفتح الاسلامي.
وهذه الهجرات التي عبرت سيناء منذ الفتح الاسلامي اخذت تزداد على سيناء اثناء العصرين الاموى و العباسي،
ثم اخذت تقل بشكل ملحوظ منذ عصر الطولونيين،
نتيجة انهيار النفوذ العربي اثناء العصر العباسى الثاني،
وتزايد نفوذ عناصر ثانية كالفرس و الاتراك.


بدات مصر مع بداية القرن التاسع عشر احداثا حديثة مع تولى محمد على حكم مصر عام 1805،
وكان اهمها انشائة لمحافظة العريش عام 1810 ضمن التشكيلات الادارية التي و ضعها فهذا العام،
والتى كانت تمثل اول شكل ادارى منظم فسيناء فالعصر الحديث،
ولها اختصاصات و حدود ادارية،
ووضع تحت تصرف محافظ العريش قوة عسكرية لحماية حدود مصر الشرقية،
وقوة نظامية لحماية الامن داخل المدينة.
كما انشات نقطة جمركية و نقطة للحجر الصحي (كورنتينة) بالعريش.
اما الطور فقد كانت تابعة اداريا لمحافظة السويس،
بينما ادخلت نخل ضمن ادارة القلاع الحجازية التي كانت تتبع قلم الروزنامة بالمالية المصرية.


فى عام 1956 قامت جميع من اسرائيل و فرنسا و انجلترا بعمل هجوم منظم على مصر فيما يسمى بالعدوان الثلاثى على مصر و ربما قامت المقاومة الشعبية باعمال بطولية لصد الفرنجا و الانجليز اما اسرائيل فاخذت سيناء بالكامل و لكن صدر قرارمن مجلس الامن انذاك برد كل الارض المحتلة الى مصروعدم شرعية الهجوم على مصر قامت اسرائيل ف5 يونيو 1967 م بشن هجوم على مصر و سوريا و الاردن و احتلت سيناء و الجولان و الضفة الغربية للاردن· و استطاع جيش مصر برغم فداحة الخسارة ان يعبر هذي المحنة فصمودة امام القوات الاسرائيلية و دخولة حرب الاستنزاف،
وفي هذا الوقت توفي “جمال عبدالناصر” فسبتمبر 1970.


تولي محمد انور السادات الحكم بعد جمال عبدالناصر،
عمل على تسوية مشاكل الدولة الداخلية و اعداد مصر لخوض حرب لتحرير سيناء.
فى 6 اكتوبر 1973 فتمام الاخرى ظهرا،
نفذت القوات المسلحة المصرية و القوات المسلحة العربية السورية هجوما على القوات الاسرائيلية فكل من شبة جزيرة سيناء و الجولان.
بدات الحرب على الجبهة المصرية بالضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية ضد القوات الاسرائيلية،
وعبرت القوات المصرية الى الضفة الشرقية و رفعت العلم المصري.


الرئيس انور السادات دخل فتسوية النزاع العربي الاسرائيلى لايجاد فرصة سلام دائم فمنطقة الشرق الاوسط،
فوافق على معاهدة السلام التي قدمتها اسرائيل (كامب ديفيد) ف26 ما رس 1979 بمشاركة الولايات المتحدة بعد ان مهدت زيارة الرئيس السادات لاسرائيل ف1977،
وانسحبت اسرائيل من شبة جزيرة سيناء تماما ف25 ابريل 1982 بانسحابها مع الاحتفاظ بشريط طابا الحدودى و استرجعت الحكومة المصرية ذلك الشريط فيما بعد،
بناء على التحكيم الذي تم فمحكمة العدل الدولية فيما بعد·

تنقسم شبة جزيرة سيناء الى محافظتين هما:-


شمال سيناء و عاصمتها العريش


جنوب سيناء و عاصمتها الطور


وتقع المناطق الغربية من شبة جزيرة سيناء فنطاق محافظات القنال الثلاثة السويس فالجنوب ،
و الاسماعيلية فالوسط ،
و بورسعيد فالشمال.
وتشتهر سيناء بكثرة مدنها الساحلية و من اهمها: العريش،
شرم الشيخ،
دهب،
طابا،
نويبع،
رفح.

مناخها صحراوى متوسط يتصف عامة بالجفاف و الحرارة و القارية معظم العام باستثناء الساحل المتوسطي و اعالى الجبال..
وتعد جبال سيناء شبة جافة اذ يقدر علماء النبات الهطول بها بنحو 300 مم/سنة.
تهطل الامطار القليلة و احيانا البرد و الثلوج فسيناء شتاء.
وتقدر بنحو 200 مم،
فما فوق على ساحل البحر المتوسط (العريش).
تتناقص جنوبا الى 90 مم فجبل المغارة،
والي 26 مم فنخل (التيه) على ارتفاع 400 م،
والي 13 مم فمحطة الطور على خليج السويس.
حرارتها معتدلة شتاء و خاصة على شواطئ خليجي العقبة و السويس و المتوسط،
كما تعتدل صيفا فالجبال العالية مما يساعد على تنشيط الحركة السياحية الشتوية و الاستجمام.

مياهها الجوفية مستثمرة فالشمال و خاصة ما بين القنطرة و رفح،
وهي تزداد جودة بالاقتراب من مجري و ادى العريش.
كما يتم تجميع مياة الامطار هنالك منذ زمن بعيد فخزانات محفورة فالصخر (سرابات).
شيدت عدة سدود سطحية على اوديتها كسد روافة (21 مليون م3) على بعد 50 كم من ساحل العريش.
وفى جبال سيناء عدة ينابيع كنبع دير القديسة كاترين و منابع و ادى حميرة

تسود التربة الفجة الرملية الصحراوية الساحل المتوسطي،
والجفافية العادية الكلسية و الجصية و المالحة،
فيما بين رمال الساحل و التيه.
بينما تسود مرتفعات التية و جبال سيناء الترب الفجة العادية الضحلة الصحراوية و المتوسطية.


يعد نبيت النخيل و الخروع من اهم عناصر الجماعات النباتية المتوائمة مع البيئة الرملية الساحلية،
والتى تثبت رمالها باشجار الاكاسيا المالحة Acacia salinga،
والكينا Eucalyptus.
بينما تغطى الشيبيات صخور المرتفعات الساحلية بنسبة 90% بسبب النسبة العالية للندي مع ان الهطل لايتجاوز هنالك ال90 مم.
كما تعلو المرتفعات نباتات اللاوند و الزعتروالقتاد و الافيدرا و النرجسيات و الزنبقيات…وشجيرات العرعر الفينيقي.
وتسود منطقة التية النباتات الصحراوية العربية (السندية النوبية) التي تندر على الصخور العارية و فالحماد.
ويزداد النبيت فقيعان الاودية حيث ينتشر الصر و الثمام و الصلة اضافة الى الانواع النباتية التالية: الرتامة الاشنان و الحرمل الشيح اليتنة (النيتول) السويد،
وفى و ادى العريش الطرفاء او الاثل.
ويزداد فجبال سيناء الغطاء النباتى كثافة و تنوعا،
حيث ينتشر الزعرور السينائي،
واليغنس السوري و السرو الاخضر و التين و الجميز و السفرجلية.

فى ابريل 2024 بلغ عدد سكان سيناء 597 الف نسمة،
نحو 419.200 نسمة فمحافظة شمال سيناء،
177.900 نسمة فمحافظة جنوب سيناء،
فى حال احتساب جنوب و شمال سيناء مع المناطق الغربية من سيناء من محافظة السويس و محافظة الاسماعيلية و محافظة بورسعيد فسيناء يتضح ان عدد سكان شبة جزيرة سيناء الكلى يبلغ حوالى 1.400.000 نسمة.


98% من اهل سيناء هم من البدو من عدة قبائل بدوية (بدو سيناء) ابرزها قبيلة الترابين (القبيلة الاكبر فسيناء و النقب) و قبيلة سوراكة و التياها و العزازمة و الحويطات و قبائل ثانية كثيرة.
وتعود جذور اهالى سيناء الى النقب و الجزيرة العربية الحجاز و نجد و اليمن و قسم احدث تعود جذورهم الى مصريين بدو كانوا يسكنون فسيناء منذ القدم و ملامحهم الشكلية مصرية فرعونية.


يوجد كذلك عائلات من الجيزة و الشرقية جاءوا لسيناء اثناء القرن الماضى اختلطوا بالقبائل و اصبحوا بدو و يوجد مجموعة صغار قليلة من العرايشية و هم من نسل الجنود الالبان القادمين مع محمد على.

تعتبر سيناء اهم المقاصد السياحية فمصر لما تمتاز فيه من خصائص طبيعية و اسلامية و حضارية فريدة و تساهم بنسبة كبار فالدخل القومى المصري و يؤم سيناء العديد من السياح من مختلف انحاء العالم لاسيما من دول الاتحاد الاوروبى للاستجمام و الاستمتاع بطبيعة سيناء حيث الجبال تعانق البحر الاحمر فمشاهد خلابة،
كما ممكن زيارة مناطق البدو و هم السكان المحليين فاماكن تجمعهم من اثناء رحلات السفارى التي تتم فالصحراء.
وتوجد فسيناء و البحر الاحمر عدة منتجعات و مدن سياحية اهمها شرم الشيخ،
دهب،
راس سدر،
نويبع،
طابا،
وكذلك دير سانت كاترين و مدينة طور سيناء عاصمة محافظة جنوب سيناء.

تمتاز سيناء بانها كانت شاهدة على اهم الاحداث الدينية فالديانات السماوية الثلاثة(اليهودية و المسيحية و الاسلام) مثل: خروج بنى اسرائيل من مصر و رحلة العائلة المقدسة الى مصر الفتح الاسلامي لمصر مما جعل لسيناء اهمية فالديانات حتي انها ذكرت فالكتب السماوية الثلاثة (التوراة،الانجيل،القران).
وتوجد بسيناء اماكن سياحية اسلامية يقصدها السكان مثل: دير سانت كاترين بمدينة سانت كاترين و جبل موسى.

 

• ارض سينا
• صور سيناء أرض الفيروز