لها معني قوى , احاديث العتق من النار

احاديث العتق من النار

 e7831ea10a32056b86a39d81baa79108

20 سببا للعتق من النار فرمضان

الحمد لله رب العالمين ،

والصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين ،

نبينا محمد و على الة و صحبة و من اتبع هدية و استن بسنتة الى يوم الدين .



– اما بعد –


فقد قال صلى الله عليه و سلم : ] ان لله تعالى عتقاء فكل يوم و ليلة – يعني فرمضان – و ان لكل مسلم فكل يوم و ليلة دعوة مستجابة [[ رواة الامام احمد و صححة الالبانى (2169) فصحيح الجامع ]

وقال صلى الله عليه و سلم : ] ان لله عز و جل عند جميع فطر عتقاء [


[ رواة الامام احمد و حسنة الالبانى (2170) فصحيح الجامع ]

فحرى بمن سمع بهذا الحديث ان يبذل قصاري جهدة فالاتيان بالاسباب التي فيها فكاك رقبتة من النار ،

لا سيما فهذا الزمان الشريف ،

حيث رحمة الله السابغة ،

فيا باغى الخير هلم اقبل ،

فقد صفدت الشياطين ،

وسجرت النيران ،

وفتحت ابواب الجنة ،

فيا لعظم رحمة الله !
!
اى رب كريم كربنا ،

لة الحمد و النعمة و الثناء الحسن .



فكم لله من عتقاء كانوا فرق الذنوب و الاسراف ،

فاصبحوا بعد ذل المعصية بعز الطاعة من الملوك و الاشراف .

فلك الحمد


كم له من عتقاء صاروا من ملوك الاخرة بعدما كان فقبضة السعير .

فلك الحمد .



فيا ارباب الذنوب العظيمة ،

الغنيمة الغنيمة فهذه الايام الكريمة ،

فما منها عوض و لا لها قيمة ،

فمن يعتق بها من النار فقد فاز بالجائزة العظيمة .



بشراك باعظم بشارة كما قال النبى صلى الله عليه و سلم لابي بكر رضى الله عنه : ] انت عتيق الله من النار [ [ رواة الترمذى و الحاكم و صححة الالبانى (1482) فصحيح الجامع ]

ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم ،

فعسي اسير الاوزار يطلق ،

عسي من استوجب النار يعتق ،

جعلنى الله و اياك منهم .



وقد دلنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على اعمال اذا قمنا فيها كانت سببا لعتق رقابنا من النار ،

وقد جمعت لك منها عشرين سببا ،

لتعمد اليها ،

وتحاول القيام فيها جميعا ،

ضعها نصب عينيك ،

حاول ان تجعل منها برنامجا يوميا ،

ومشروعا ايمانيا ،

دراسة جدواة تقول : ان ارباحة لا نظير لها ،

ولا مثيل لضخامتها ،

انة ” العتق من النار ”


قال تعالى : ] فمن زحزح عن النار و ادخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور[ [ال عمران : 185] فهذه سبب العتق ،

وقد بقى منك العمل ،

فلا تفتر فانها اعظم جائزة و اروع غنيمة .

 20160709 17




فمن هذي الاسباب :

(1) الاخلاص .



قال صلى الله عليه و سلم : ] لن يوافى عبد يوم القيامة يقول : لا الة الا الله يبتغى فيها و جة الله الا حرم الله عليه النار [ [ رواة البخارى ]

ومن اظهر علاماتة : النشاط فطاعة الله ،

وان يحب ان لا يطلع على عملة الا الله .



قيل لذى النون : متي يعلم العبد انه من المخلصين ؟

قال : اذا بذل المجهود فالطاعة ،

واحب سقوط البيتة عند الناس .



فاذا اردت الفوز بهذه البيتة العظيمة فجد و اجتهد ،

وشد المئزر ،

وار الله من نفسك شيئا يبلغك رضاة ،

وبقدر ما تتعني تنال ما تتمني ،

وعلي قدر جدك يصبح جدك ،



قال الصديق ابو بكر رضى الله عنه : و الله ما نمت فحلمت ،

ولا توهمت فسهوت ،

وانى لعلي السبيل ما زغت .



قيل للربيع بن خثيم : لو ارحت نفسك ؟

قال : راحتها اريد .



فجد بالنفس و النفيس فسبيل تحصيل غايتك ،

وتحقيق بغيتك ؛

فالمكارم منوطة بالمكارة ،

والمصالح و الخيرات لا تنال الا بحظ من المشقة ،

ولا يعبر اليها الا على جسر من التعب .



فكل شيء نفيس يطول كيفية ،

و يكثر التعب فتحصيلة ،



يقول ابن الجوزى ف” صيد الخاطر ” : فلله اقوام ما رضوا من الفضائل الا بتحصيل جميعها ،

فهم يبالغون فكل علم و يجتهدون فكل عمل ،

و يثابرون على جميع فضيلة ،

فاذا ضعفت ابدانهم عن بعض هذا قامت النيات نائبة ،

و هم لها سابقون .



يقول : ” و لقد تاملت نيل الدر من البحر فرايتة بعد معاناة الشدائد ،

و من تفكر فيما ذكرتة مثلا بانت له امثال ،

فالموفق من تلمح قصر الموسم المعمول به ،

وامتداد زمان الجزاء الذي لا احدث له فانتهب حتي اللحظة ،

و زاحم جميع فضيلة ،

فانها اذا فاتت فلا و جة لا ستدراكها .



نعم اذا كنت مخلصا صادقا ،

فسيصبح رد فعلك و اضحا قويا ،

فاذا قرات تلك الاسباب للعتق من النار مثلا ،

شمرت عن ساعد الجد للاتيان فيها جميعا ،

سوف تتامل عظم النار ،

وشدة ما بها من عذاب ،

وتشفق على نفسك ان يصبح ذلك مصيرها ،

فستسعي ان كنت تريد الله و اليوم الاخر ،

وستكد ،

وستجتهد ،

وتتحمل المشاق من اجل ان تفوز بهذا الفضل الذي لا يضاهي و لا يماثل .

(2) اصلاح الصلاة بادراك ت كبار الاحرام .



قال صلى الله عليه و سلم : ] من صلى لله اربعين يوما فجماعة يدرك الت كبار الاولي كتب له براءتان : براءة من النار و براءة من النفاق [ [رواة الترمذى و حسنة الالبانى (6365) فصحيح الجامع ]

وهذا مشروع ايمانى ينبغى ان تفرغ له نفسك ،

انها ما ئتا صلاة ،

فاعتبرها ما ئتى خطوة الى الجنة ،

فهل لا تستحق سلعة الله الغالية ان تتفرغ لها ؟



وطريقك الى هذا ان تتخفف من اعباء الدنيا طوال هذي المدة ،

وعليك بالدعاء مع جميع ( صلاة ) ان يرزقك الله الصلاة الاتية تدرك ت كبار الاحرام بها ،

وهكذا .



واعلم ان اصلاح النهار سبيل الى اصلاح الليل ،

والعكس صحيح ،

وهذا يصبح باجتناب الذنوب و الحرص على الطاعات و وظائف الوقت من اذكار و نحوها ،

فقط اجعل الامر منك على بال ،

واجتهد فتحقيقة ،

واستعن بالله و لا تعجز ،

فان تعثرت فيوم ،

فاستانف و لا تمل ،

فانها الجنة ،

انة العتق من النار ،

والسلامة من الدرك الاسفل بها .

 20160709 145

(3) المحافظة على صلاتى الفجر و العصر .



قال صلى الله عليه و سلم : ] لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها – يعني الفجر و العصر[- [ رواة مسلم ]

وهذا بان تصليهما فاول الوقت ،

وتحافظ على اداء السنة قبلهما


قال صلى الله عليه و سلم : ] ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما بها [ [ رواة مسلم ]

وقال صلى الله عليه و سلم : ] رحم الله امرءا صلى قبل العصر اربعا [ [رواة ابو داود و الترمذى و حسنة الالبانى (3493) فصحيح الجامع ]

وعليك ان تكثر من الدعاء و الاستغفار بين الاذان و الاقامة لتتهيا للصلاة فترزق بها الخشوع و الخضوع ،

فمداومتك على ذلك اسباب عظيم لاستقامة الحال مع الله ،

فعظم شان هاتين الصلاتين ،

فاستعن على اداء الفجر بالنوم مبكرا ،

والنوم على طهارة ،

والاخذ باذكار قبل النوم ،

والدعاء بان يهبك الله ذلك الرزق العظيم .



واستعن على اداء العصر بان لا تتغذي قبلها مباشرة ،

وان لا ترتبط باعمال ترهقك او تشغل خاطرك ،

ولكن حاول دائما على قدر المستطاع ان تستجم ايمانيا فتلك الساعة من النهار .

(4) المحافظة على اربع ركعات قبل الظهر و بعده


قال صلى الله عليه و سلم : ] من يحافظ على اربع ركعات قبل الظهر و اربع بعدين حرمة الله على النار [ [ رواة ابو داود و النسائي و الترمذى و صححة الالبانى (584) فصحيح الترغيب ]

فهذا الفضل لا يحصل الا لمن حافظ على هذي الركعات،
وبعض العلماء يري انها سنة مؤكدة لما لها من جزاء عظيم .



فاذا و جدت نفسك تستصعب ذلك فذكرها ] حرمة الله على النار [ و الح عليها تعتادة ،

وانة ليسير على من و فقة الله تعالى

(5) البكاء من خشية الله تعالى


قال صلى الله عليه و سلم : ] لا يلج النار رجل بكي من خشية الله حتي يعود اللبن فالضرع ،

و لا يجتمع غبار فسبيل الله و دخان جهنم فمنخرى مسلم ابدا [ [ رواة الترمذى و النسائي و صححة الالبانى (7778) فصحيح الجامع ]

فهنيئا لك اذا صحت لك دمعة واحدة من خشية الله ،

فان القلوب تغسل من الذنوب بماء العيون ،

والبكاء ربما يصبح كثيرا لاسيما فرمضان و مع سماع القران فصلاة التراويح و التهجد ،

ولكن كما قال سفيان الثورى : اذا اتي الذي لله مرة واحدة فالعام فذلك كثير


ويكفى ان من رزق تلك الدمعة ربما اختصة الله بفضل لا يباري فيه


فهو فظل عرش الرحمن يوم الحشر : فان من السبعة الذين يظلهم الله بظلة يوم لا ظل الا ظلة ] رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناة [ [ رواة مسلم ]

والله يحب صنيعة ذلك ،

فقد يصبح ذلك سببا فان يحبه الله تعالى ،

وساعتها لا تسال عن نعيمة و فضلة .



قال صلى الله عليه و سلم : ] ليس شيء احب الى الله من قطرتين و اثرين ،

قطرة من دموع فخشية الله ،

وقطرة دم تهراق فسبيل الله ،

واما الاثران فاثر فسبيل الله ،

واثر ففريضة من فرائض الله [ [ اخرجة الترمذى و صححة الالبانى فصحيح الترمذى (1363) ]

قال خالد بن معدان : ان الدمعة لتطفئ البحور من النيران ،

فان سالت على خد باكيها لم ير هذا الوجة النار ،

وما بكي عبد من خشية الله الا خشعت لذا جوارحة ،

وكان مكتوبا فالملا الاعلي باسمه و اسم ابية منورا قلبة بذكر الله .

[ الرقة و البكاء لابن ابي الدنيا ص(48) ]

فنعوذ بالله من عين لا تدمع من خشيتة ،

ونسالة عينا بالعبرات مدرارة ،

وقلبا خاشعا مخبتا .

(6) مشي الخطوات فسبيل الله


عن يزيد بن ابي مريم رضى الله عنه قال : لحقنى عباية بن رفاعة بن رافع رضى الله عنه و انا امشي الى الجمعة فقال ابشر فان خطاك هذي فسبيل الله سمعت ابا عبس يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ] من اغبرت قدماة فسبيل الله فهما حرام على النار [ [ رواة الترمذى و قال حديث حسن صحيح و صححة الالبانى (687)فى صحيح الترغيب]

فاحتسب جميع خطوة تخطوها فسبيل الله ،

ممشاك الى المسجد ،

واعظمها تلك الخطوات الى صلاة الجمعة .



قال صلى الله عليه و سلم : ] من غسل يوم الجمعة و اغتسل ،

ثم بكر و ابتكر ،

ومشي و لم يركب ،

ودنا من الامام ،

واستمع و انصت ،

ولم يلغ ،

كان له بكل خطوة يخطوها من بيته الى المسجد عمل سنة اجر صيامها و قيامها [ [ اخرجة الامام احمد و ابن حبان و الحاكم و صححة الالبانى ( 6405 ) فصحيح الجامع ]

وقد قيل : ان ذلك اعظم حديث ففضائل الاعمال ،

فهنيئا لك تلك الخطوات ان كانت فسبيل الله .



فاحتسب خطاك فالدعوة الى الله ،

واغاثة الملهوف ،

وقضاء حاجة اخيك المسلم ،

وعيادة المرضي ،

وشهود الجنائز ،

ونحوها مما تقتضى منك العرق و الجهد ،

فلعلك فيها تعتق من النار .

(7) سماحة الاخلاق .



قال صلى الله عليه و سلم : ] من كان هينا لينا قريبا حرمة الله على النار[ [ رواة الحاكم و صححة الالبانى (1745) فصحيح الترغيب ]

قال المناوى : و من بعدها كان المصطفى صلى الله عليه و سلم فغاية اللين ،

فكان اذا ذكر اصحابة الدنيا ذكرها معهم ،

واذا ذكروا الاخرة ذكرها معهم ،

واذا ذكروا الاكل ذكرة معهم.
[ فيض القدير (6/207) ]

فكان كما قال الله تعالى : ] بالمؤمنين رؤوف رحيم [ [ التوبة : 128 ]

فكن سمحا فسائر معاملاتك مع الناس ،

باشا فو جوههم ،

وتبسمك فو جة اخيك صدقة ،

حليما غير غضوب ،

لين الجانب ،

قليل النفور ،

طيب الكلم ،

رقيق الفؤاد ،

فاذا اشتد اخوك فعاملة بالرفق لا الخشونة .

ولا تنس ” انه العتق من النار ”

(8) احسان تربية البنات او الاخوات


قال صلى الله عليه و سلم : ] ليس احد من امتى يعول ثلاث فتيات او ثلاث اخوات فيحسن اليهن الا كن له سترا من النار[ [ رواة البيهقى و صححة الالبانى (5372) فصحيح الجامع ]

وقال صلى الله عليه و سلم : ] من كان له ثلاث فتيات فصبر عليهن ،

واطعمهن ،

وسقاهن ،

وكساهن من جدتة كن له حجابا من النار يوم القيامة [ [ رواة الامام احمد و ابن ما جة و صححة الالبانى (6488) فصحيح الجامع ]

فاحتسب سعيك فطلب الرزق لتنفق على اولادك او اخواتك ،

واحتسب جميع وقت تبذلة فتربيتهم ،

ولكن احذر من عدم الاخلاص ،

فانت تربيهم لله ،

ليكونوا عبادا لله ،

لا ليكونوا ذخرا لك ،

او حتي تتباهي بهم امام الناس ،

وسيظهر هذا فاهتمامك بتعليمهم امور دينهم ،

بتحفيظهم القران ،

اهتمامك بحجاب الفتيات ،

وتعويدهم خصال الخير و البر ،

لو احسنت النية ستوفقك ان شاء الله .

اعتق .
.
تعتق .



فقد مضت الحكمة الالهية و السنة الربانية بان الجزاء من جنس العمل ،

فمن اراد ان يعتق غدا من النار فليقدم قرابينة فيسعي فعتق الانفس .



قال صلى الله عليه و سلم : ] ايما امرئ مسلم اعتق امرءا مسلما فهو فكاكة من النار ،

يجزى بكل عظم منه عظما منه ،

وايما امراة مسلمة اعتقت امراة مسلمة فهي فكاكها من النار ،

يجزى بكل عظم منها عظما منها ،

وايما امرئ مسلم اعتق امراتين مسلمتين فهما فكاكة من النار ،

يجزى بكل عظمين منهما عظما منه [ [ رواة الطبرانى و ابو داود و ابن ما جة و الترمذى و صححة الالبانى (2700) ]

واذا كان ذلك متعذرا فزماننا ،

فان فضل الله لا ينقطع ،

فثم اعمال صالحة اذا قام فيها العبد كانت كعتق الرقاب ،

فهذه قرابينك يا من تريد عتقا ،

عسي ان تقبل فابشر حينها بكل خير .

(9) الجلوس للذكر من بعد صلاة الفجر حتي طلوع الشمس ،

او من بعد صلاة العصر حتي المغرب ،

تشتغل بها بالتسبيح و التحميد و التكبير و التهليل .



قال صلى الله عليه و سلم : ] لان اقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتي تطلع الشمس احب الى من ان اعتق اربعة من ولد اسماعيل ،

دية جميع واحد منهم اثنا عشر الفا ،

ولان اقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر الى ان تغرب الشمس احب الى من ان اعتق اربعة [ [ رواة ابو داود و حسنة الالبانى (5036) فصحيح الجامع ،

(2916) فالصحيحة ]

وقال صلى الله عليه و سلم : ] لان اقعد اذكر الله تعالى و اكبرة و احمدة و اسبحة و اهلله حتي تطلع الشمس احب الى من ان اعتق رقبتين من ولد اسماعيل ،

ومن بعد العصر حتي تغرب الشمس احب الى من ان اعتق اربع رقبات من ولد اسماعيل [ [ رواة الامام احمد و حسنة الالبانى فصحيح الترغيب (466) ]

(10) اللهج بهذا الذكر العظيم بعد صلاة الفجر


قال صلى الله عليه و سلم : ] من قال دبر صلاة الفجر و هو ثاني رجلة قبل ان يتكلم : لا الة الا الله ،

وحدة لا شريك له ،

لة الملك و له الحمد ،

يحيى و يميت ،

بيدة الخير ،

وهو على جميع شيء قدير .

عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها منهن حسنة ،

ومحى عنه سيئة ،

ورفع فيها درجة ،

وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة ،

وكان يومة هذا فحرز من جميع مكروة ،

وحرس من الشيطان ،

ولم ينبغ لذنب ان يدركة فذلك اليوم الا الشرك بالله[ [ رواة النسائي فالكبري و حسنة الالبانى (472) فصحيح الترغيب]

وفى رواية : ]وكن له بعدل عتق رقبتين من ولد اسماعيل [ [ السلسلة الصحيحة (113) ]

(11) التكبير ما ئة قبل طلوع الشمس.


قال صلى الله عليه و سلم : ] من قال : ” سبحان الله ” ما ئة مرة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها كان اروع من ما ئة بدنة ،

ومن قال : ” الحمد لله ” ما ئة مرة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها كان اروع من ما ئة فرس يحمل عليها ،

ومن قال : ” الله اكبر ” ما ئة مرة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها كان اروع من عتق ما ئة رقبة ،

ومن قال : ” لا الة الا الله و حدة ،

لا شريك له ،

لة الملك ،

ولة الحمد ،

وهو على جميع شيء قدير ” ما ئة مرة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها لم يجيء يوم القيامة احد بعمل اروع من عملة الا من قال قوله او زاد [ [ رواة النسائي فالكبري و حسنة الالبانى فصحيح الترغيب (658) ]

(12) الوصية بهذه الذكر فاذكار الصباح و المساء .



قال صلى الله عليه و سلم : ] من قال : اللهم !

انى اشهدك ،

واشهد ملائكتك و حملة عرشك ،

واشهد من فالسماوات و من فالارض : انك انت الله لا الة الا انت ،

وحدك لا شريك لك ،

واشهد ان محمدا عبدك و رسولك .

من قالها مرة ؛

اعتق الله ثلثة من النار ،
ومن قالها مرتين ؛

اعتق الله ثلثية من النار ،

ومن قالها ثلاثا ؛

اعتق الله كله من النار [ [ رواة الحاكم فالمستدرك و صححة الالبانى فالصحيحة (267) ]

(13) التسبيح و التحميد ما ئة


عن ام هانىء رضى الله عنها قالت : مر بى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقلت : يا رسول الله .

قد كبرت سنى ،

وضعفت – او كما قالت – فمرنى بعمل اعملة ،

وانا جالسة .



قال : سبحى الله ما ئة تسبيحة فانها تعدل لك ما ئة رقبة تعتقينها من ولد اسماعيل


واحمدى الله ما ئة تحميدة فانها تعدل لك ما ئة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها فسبيل الله .



وكبرى الله ما ئة ت كبار فانها تعدل لك ما ئة بدنة مقلدة متقبلة .



وهللى الله ما ئة تهليلة تملا ما بين السماء و الارض ،

ولا يرفع يومئذ لاحد عمل اروع مما يرفع لك الا ان ياتى بمثل ما اتيت .

[ رواة احمد و البيهقى ،

وحسنة الالبانى (1553) فصحيح الترغيب (1316) فالصحيحة]

وفى رواية لابن ابي الدنيا جعل ثواب الرقاب فالتحميد و ما ئة فرس فالتسبيح


وقال به :] و هللى الله ما ئة تهليلة لا تذر ذنبا و لا يسبقها عمل [


فاكثر منها ،

ولا تغفل عن ذلك الورد فاليوم و الليلة ،

وخذ بهذا الدرع الواقى و الزمة ايضا .



قال صلى الله عليه و سلم : ] خذوا جنتكم من النار قولوا : سبحان الله ،

و الحمد لله ،

و لا الة الا الله ،

و الله اكبر ،

فانهن ياتين يوم القيامة مقدمات ،

و معقبات و مجنبات ،

و هن الباقيات الصالحات [ [ رواة النسائي و الحاكم و صححة الالبانى (3214) فصحيح الجامع ]

(14) الاكثار من ذلك الذكر فاليوم و الليلة .



قال صلى الله عليه و سلم : ] من قال : لا الة الا الله ،

وحدة لا شريك له،
لة الملك ،

و له الحمد ،

و هو على جميع شيء قدير.
عشرا كان كمن اعتق رقبة من ولد اسماعيل [ [ متفق عليه]

وقال صلى الله عليه و سلم :] من قال : لا الة الا الله و حدة ،

لا شريك له ،

لة الملك ،

ولة الحمد ،

وهو على جميع شيء قدير .

فى يوم ما ئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ،

وكتب له ما ئة حسنة ،

ومحيت عنه ما ئة سيئة ،

وكانت له حرزا من الشيطان يومة هذا حتي يمسى ،

ولم يات احد باروع مما جاء فيه الا رجل عمل اكثر منه [ [ متفق عليه ]

فاستكثر منه ،

كل عشر برقبة ،

والمائة بهذا الفيض الالهى من النعم ،

فكم ستقدم من الرقاب لتعتق !
!

(15) الطواف بالبيت سبعة اشواط و صلاة ركعتين بعدها


قال صلى الله عليه و سلم : ]من طاف بالبيت سبعا و صلى ركعتين كان كعتق رقبة [ [ رواة ابن ما جة و صححة الالبانى (6379) فصحيح الجامع ]

وقال صلى الله عليه و سلم : ] من طاف بهذا المنزل اسبوعا فاحصاة كان كعتق رقبة لا يضع قدما و لا يرفع ثانية الا حط الله عنه فيها خطيئة و كتب له فيها حسنة [ [ رواة الترمذى و النسائي و الحاكم و صححة الالبانى (6380) فصحيح الجامع ]

وفى رواية للطبرانى : ] من طاف بالبيت اسبوعا لا يلغو به كان كعدل رقبة يعتقها [ [ رواة الطبرانى فالكبير،
وصححة الالبانى (1140) فصحيح الترغيب ]

فاللهم تابع لنا بين الحج و العمرة ،

ولا تحرمنا زيارة بيتك الحرام ،

فاعقد العزم على الحج و الاعتمار ،

فان لم تنلة بالعمل نلتة بالنية .



قال صلى الله عليه و سلم فغزوة : ] ان اقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا و لا و اديا الا و هم معنا حبسهم العذر [ [ متفق عليه ] فنالوا اجر الجهاد و لم يجاهدوا ،

فنية المرء خير من عملة ،

فاياك ان تياس او تقول : لا ممكن .

ففضل الله و اسع .



قال صلى الله عليه و سلم : ] ما من يوم اكثر من ان يعتق الله به عبدا او امة من النار من يوم عرفة ،

انة ليدنو بعدها يباهى بهم الملائكة فيقول : ماذا اراد هؤلاء ؟

[ [ رواة مسلم ]

(16) القرض الحسن ،

او ان تعطى اخاك شيئا يتزود فيه للمعاش ،

وهداية التائة الضال.


قال صلى الله عليه و سلم : ] من منح منحة ورق [ اي الفضة ( المال) ] ،

او منح و رقا ،

او هدي زقاقا ،

او سقي لبنا كان له عدل رقبة او نسمة[ [ رواة الامام احمد و صححة الارنؤوط ]

فاذا طلب احد الناس منك قرضا ( سلفة ) فاعطة و لا تبخل ،

واحتسب لعلة يصبح اسباب عتقك من النار ،

او اعن محتاجا بشيء يتزود فيه على معاشة ،

كان تعطى امراة مسكينة ( ما كينة خياطة ) او تعين فقيرا ب ( محل صغير ) يسترزق منه .



او دل ضالا او اعمي على كيفية ،

ولا ريب ان اعظم الدلالات : دعوة الناس الى منهاج السنة ] ما انا عليه و اصحابي [ .

(17) الذب عن عرض اخيك المسلم .



قال صلى الله عليه و سلم : ] من ذب عن عرض اخية بالغيبة كان حقا على الله ان يعتقة من النار [ [ رواة الامام احمد و الطبرانى و صححة الالبانى (6240) فصحيح الجامع ]

فاياك و مجالس الغيبة ،

والنيل من اعراض المسلمين ،

وذكرك اخاك بما يكرة ،

فاذا جلست فمجلس ،

ونال الناس من عرض اخيك المسلم ،

فاحذر فان المستمع لا يظهر من اثم الغيبة الا بان ينكر بلسانة ،

فان خاف فبقلبة ،

فان قدر على القيام او قطع الكلام لزمة .



قال الغزالى : و لا يكفى ان يشير باليد ان اسكت او بحاجبة او راسة و غير هذا فانه احتقار للمذكور بل ينبغى الذب عنه صريحا كما دلت عليه الاخبار .
[ فيض القدير (6/127) ]

(18) ارم بسهم فسبيل الله .



قال صلى الله عليه و سلم : ] ايما مسلم رمي بسهم فسبيل الله فبلغ مخطئا او مصيبا فلة من الاجر كرقبة [ [ رواة الطبرانى فالكبير و صححة الالبانى (2739) فصحيح الجامع ]

هذا لمن كتب عليهم الجهاد ،

وقد استدل فيه العلماء على فضل الرماية و تعلمها .

[ الفروسية لابن القيم ص(138) ]

اما اذا لم تكن منهم ،

فقد قال تعالى : ] و جاهدهم فيه جهادا كبيرا [ [الفرقان/52] اي بالقران ،

وهذا جهاد العلم و الدعوة .



فارم بسهمك فالدعوة الى سبيل الله ،

فلان يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من جميع خيرات الدنيا ،

والدال على الخير كفاعلة .



وارم بسهمك فالذود عن كتاب الله بالمساعدة فانشاء دور تحفيظ القران ،

بطبع و نشر المصاحف .



ارم بسهمك فالذب عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

برعاية طلبة العلم و النفقة عليهم ليقوموا بهذا العبء الثقيل ،

انشر كتب السنة ،

تفقة حتي لا يصبح لاحد سبيل الى السنة المطهرة و فيك عين تطرف ،

وهكذا .

(19) الالحاح و كثرة الدعاء بذلك .



قال صلى الله عليه و سلم : ] ما سال رجل مسلم الله الجنة ثلاثا الا قالت الجنة : اللهم ادخلة الجنة ،

و لا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا الا قالت النار : اللهم اجرة منى [ [ رواة الامام احمد و صححة الالبانى (5630) فصحيح الجامع ]

كان سفيان الثورى يستيقظ مرعوبا يقول : النار .
.
النار ،

ويقول : شغلنى ذكر النار عن النوم و الشهوات ،

ثم يتوضا و يقول اثر و ضوئة : اللهم انك عالم بحاجتى غير معلم ،

وما اطلب الا فكاك رقبتي من النار .

[ الحلية (7/60) ]

فواظب على ان تدعو الله بان تعتق رقبتك ،

واقبل على الله بكليتك ،

مع حضور القلب ،

مع الانكسار و التضرع بين يدى الرب سبحانة ،

واستقبل القبلة ،

وانت على طهارة ،

واكثر من الثناء على الله و حمدة بما هو اهلة ،

ونادة باسمائة الحسني ،

وارفع يدك مستسلما ،

واكثر من الاستغفار و التوبة ،

وتحر اوقات الاجابة الستة : و هي الثلث الاخير من الليل ،

وعند الاذان ،

وبين الاذان و الاقامة ،
وادبار الصلوات المكتوبات ،

وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر حتي تقضي الصلاة ،

واخر ساعة بعد العصر من هذا اليوم .



ثم الح فالمسالة بان تعتق رقبتك من النار ،

ومن الخير ان تتصدق بعد ذلك الدعاء بصدقة فمثل ذلك الدعاء لا يكاد يرد ابدا .

كما قال ابن القيم – رحمة الله – [الجواب الكافى ص (5) ]

(20) اصلاح الصيام.


قال صلى الله عليه و سلم : ] الصوم جنة يستجن فيها العبد من النار[ [ رواة الطبرانى فالكبير و حسنة الالبانى (3867) فصحيح الجامع ]

وقد جعل الله الصيام بدل عتق الرقبة فدية القتل الخطا و كفارة الظهار


قال الله تعالى : ] فدية مسلمة الى اهلة و تحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله و كان الله عليما حكيما [ [النساء : 92 ]

قال تعالى : ] و الذين يظاهرون من نسائهم بعدها يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتماسا ذلكم توعظون فيه و الله بما تعملون خبير فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسا [ [المجادلة : 3 -4]

فاذا كان الصيام بديلا عن العتق ،

واذا كان من اعتق رقبة اعتق فيها من النار ،

فلعل الاكثار من الصيام اسباب لنفس الجزاء


فلابد من تعاهدة بالاصلاح ،

بان يصبح صياما عن المحرمات ،

وعدم الوقوع فالمكروهات ،

وعدم التوسع فالمباحات ،

صيام للجوارح ،

بل صيام للقلب عن جميع شاغل يشغلة عن الله ،

فترفق ،

ولا تستكثر من امور الدنيا فرمضان ،

فرمضان الفرصة الثمينة للفوز بالجنة و النجاة من النار .
(1)

(21) اطعام الاكل للمساكين .



فقد جعل الله اطعام الاكل محل العتق فكفارة الظهار ] و من لم يستطع فاطعام ستين مسكينا هذا لتؤمنوا بالله و رسولة و تلك حدود الله و للكافرين عذاب اليم [ [ المجادلة : 4]

وجعل اطعام المساكين او كسوتهم محل عتق الرقاب فكفارة الايمان .



قال تعالى : ] لا يؤاخذكم الله باللغو فايمانكم و لكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارتة اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام هذا كفارة ايمانكم اذا حلفتم و احفظوا ايمانكم ايضا يبين الله لكم اياتة لعلكم تشكرون[ [سورة المائدة :89]

وقد جاء فبعض الاسرائيليات : قال موسي u لرب العزة عز و جل : فما جزاء من اطعم مسكينا ابتغاء و جهك ؟

قال : يا موسي امر مناديا ينادى على رؤوس الخلائق ان فلان بن فلان من عتقاء الله من النار .
.[ حلية الاولياء (6/19) ]

ولاطعام الاكل – لاسيما للفقراء و المساكين – مزية عظيمة فالاسلام ،

فهو من اروع الاعمال الصالحة عند الله تعالى :


عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما ان رجلا سال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


اى الاسلام خير ؟

قال : تطعم الاكل ،

وتقرا السلام على من عرفت و من لم تعرف .



[ متفق عليه ]

وسئل رسول الله صلى الله عليه و سلم اي الاعمال اروع ؟
!


فقال صلى الله عليه و سلم : ] ادخالك السرور على مؤمن اشبعت جوعتة ،

او كسوت عورتة ،

او قضيت له حاجة [ [ رواة الطبرانى فالاوسط و حسنة الالبانى (954) فصحيح الترغيب ]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ] اعبدوا الرحمن ،

واطعموا الاكل ،

وافشوا السلام ،

تدخلوا الجنة بسلام [ [ رواة الترمذى و قال حديث حسن صحيح ]

بل اختص الله من يقوم بهذا العمل الصالح بنعيم سابغ فالجنة .



وقال صلى الله عليه و سلم : ] ان فالجنة غرفا ،

بري ظاهرها من باطنها ،

وباطنها من ظاهرها .



فقال ابو ما لك الاشعري : لمن هي يا رسول الله ؟



قال : هي لمن اطاب الكلام ،

واطعم الاكل ،

وبات قائما و الناس نيام .



[رواة الطبرانى فالكبير و الحاكم و صححة الالبانى فصحيح الترغيب (946) ]

وهو معدود فاروع عباد الله تعالى .



قال صلى الله عليه و سلم : ]خياركم من اطعم الاكل [ [رواة ابو الشيخ ابن حبان فكتاب الثواب و قال الالبانى : حسن صحيح فصحيح الترغيب (948) ]

ويكفى ان الله جعل له ثوابا مدخرا يوم القيامة .



قال الله فالحديث القدسى : يا ابن ادم استطعمتك فلم تطعمنى .



قال : يا رب كيف اطعمك و انت رب العالمين ؟



قال : اما علمت انه استطعمك عبدى فلان فلم تطعمة ،

اما علمت انك لو اطعمتة لوجدت هذا عندي .

[ رواة مسلم ]

فهنيئا ايها الفائز بالعتق ،

وعزاء لكل من فاتة ذلك الفضل العظيم


يا من اعتق بها من النار هنيئا لك المنحة الجسيمة ،

و يا ايها المردود بها جبر الله مصيبتك هذي فانها مصيبة عظيمة .



كان عطاء الخراسانى يقول : انني لا اوصيكم بدنياكم ،

انتم فيها مستوصون ،

وانتم عليها حراص ،

وانما اوصيكم باخرتكم ،

تعلمون انه لن يعتق عبد ،

وان كان فالشرف و المال ،

وان قال انا فلان ابن فلان حتي يعتقة الله تعالى من النار ،

فمن اعتقة الله من النار عتق ،

ومن لم يعتقة الله من النار كان فاشد هلكة هلكها احد قط ،

فجدوا فدار المعتمل لدار الثواب ،

وجدوا فدار الفناء لدار البقاء ،

فانما سميت الدنيا لانها ادني بها المعتمل ،

وانما سميت الاخرة لان جميع شيء بها مستاخر،
ولانها دار ثواب ليس بها عمل ،

فالصقوا الى الذنوب اذا اذنبتم الى جميع ذنب : ” اللهم اغفر لى ” فانه التسليم لامر الله .



والصقوا الى الذنوب ” لا الة الا الله و حدة ،

لا شريك له ،

الله اكبر كبيرا ،

والحمد لله رب العالمين ،

وسبحان الله و بحمدة ،

ولا حول و لا قوة الا بالله ،

واستغفر الله ،

واتوب الية ” فاذا نشرت الصحف ،

وجاء ذلك الكلام ،

قد الصقة جميع عبدالي خطاياة رجا بهذا الكلام المغفرة ،

واذهبت هذي الحسنات سيئاتة ،

فان الله تعالى يقول فكتابة : ] ان الحسنات يذهبن السيئات هذا ذكري للذاكرين[ [هود :114] فمن خرج من الدنيا بحسنات و سيئات رجا فيها مغفرة لسيئاتة ،

ومن اصر على الذنوب ،

واستكبر عن الاستغفار ،

خرج هذا اليوم مصرا على الذنوب ،

مستكبرا عن الاستغفار ،

قاصة الحساب ،

وجازاة بعملة الا من تجاوز عنه الكريم ،

فانة لذو مغفرة للناس على ظلمهم ،

وهو سريع الحساب .

[ حلية الاولياء (5/194) ]

قال ابن رجب : ان كنت تطمع فالعتق فاشتر نفسك من الله ] ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة [ [ التوبة : 111 ] فمن كرمت عليه نفسة ،

هان عليه جميع ما يبذل فافتكاكها من النار .



اشتري بعض السلف نفسة من الله ثلاث مرار او اربعا يتصدق جميع مرة بوزن نفسة فضة


واشتري عامر بن عبدالله بن الزبير نفسة من الله بدية ست مرات تصدق فيها .



واشتري حبيب نفسة من الله باربعين الف درهم تصدق فيها .



وكان ابو هريرة رضى الله عنه يسبح جميع يوم اثنى عشر الف تسبيحة بقدر ديتة يفتك بذلك نفسة .

ومسك الختام .
.


قبس من دعاء الصالحين ( جعلنى الله و اياك منهم )


اللهم : يا رب المنزل العتيق اعتق رقبتي من النار و اعذنى من الشيطان الرجيم .



الهنا انك تحب ان نتقرب اليك بعتق العبيد ،

ونحن عبيدك – و انت اولي بالتفضل – فاعتقنا


وانك امرتنا ان نتصدق على فقرائنا ،

ونحن فقراؤك – و انت احق بالجود – فتصدق علينا


ووصيتنا بالعفو عمن ظلمنا ،

وقد ظلمنا انفسنا – و انت احق بالكرم – فاعف عنا .



يا حى يا قيوم ،

يا ذا الجلال و الاكرام ،

يا ارحم الراحمين ،

يا كثير الخير ،

يا دائم المعروف ،

يا ذا المعروف الذي لا ينقطع ابدا ،

ولا يحصية غيرة احدا ،

يا محسن ،

يا منعم ،

يا ذا الفضل و الجود نسالك مما كتبت على نفسك من الرحمة ،

ومما فخزائن فيضك ،

ومكنون غيبك ان تضاعف صلواتك على نبينا محمد و الة و صحبة و سائر عبادك الصالحين .



اللهم اعتقنا من رق الذنوب ،

وخلصنا من اشر النفوس ،

واذهب عنا و حشة الاساءة ،

وطهرنا من دنس الذنوب ،

وباعد بيننا و بين الخطايا ،

واجرنا من الشيطان الرجيم .



اللهم طيبنا للقائك ،

واهلنا لولائك ،

وادخلنا مع المرحومين ،

والحقنا بالصالحين ،

واعنا على ذكرك و شكرك ،

وحسن عبادتك ،

وتلاوة كتابك ،

واجعلنا من حزبك المفلحين ،

وايدنا بجندك المنصورين و ارزقنا مرافقة الذين انعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين .



اللهم اغفر لنا ما مضي من ذنوبنا ،

واحفظنا فيما بقى من اعمارنا ،

وكلما عدنا بالمعصية فعد علينا بالتوبة منها ،

واذا ثقلت علينا الطاعة فهونها علينا ،

وذكرنا اذا نسينا ،

وبصرنا اذا عمينا ،

واشركنا فصالح دعاء المؤمنين ،

واشركهم فصالح دعائنا ،

برحمتك يا ارحم الراحمين .



لخالقنا الحمد على ما من فيه من الفضل و انعم .



ولة الحمد عدد ما اسبغ على خلقة من النعم .



ولة الحمد كما يستوجبة على كل الامم .



ولة الحمد كما اثني على نفسة فالقدم .



ولة الحمد كما اجراة على السنة حامدية ،

والهمهم حمدا تضيق عنه الافاق ،

ولا تسعة السبع الطباق ،

كما يحب و يرتضى ،

ينقضى الليل و النهار و لا ينقضى ،

لا تحصية السفرة الكرام ،

ولا تفنية الليالي و الايام .



خالقنا الذي لم يشاركة فخلقة احد .



ورازقنا الذي لو عددنا نعمة لم يحصرها العدد .



كنا امواتا فاحيانا ،

وفقراء فاغنانا ،

وهو الذي اطعمنا و سقانا ،

وكفانا و اوانا ،

وارسل الينا رسولا ،

وانزل علينا قرانا ،

واجري على جوارحنا طاعة ،

وكتب فقلوبنا ايمانا ،

فلة الحمد على ما اولانا ،

ان رحمنا او عذبنا ،

وان اسعدنا او اشقانا .



ربنا اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا ،

ربنا اتنا فالدنيا حسنة ،

وفى الاخرة حسنة ،

وقنا برحمتك عذاب النار .



واخيرا .
.
هذا جهد المقل ،

فان انتفعت منه بشيء فاسالك دعوة بظهر الغيب ان يرزقنا الله الصدق و الاخلاص فالقول و العمل و يعتقنى الله و اياك من النار ،

والا فلا اعدم منك الدعاء بالهداية و الرشاد عند الزلل .

—————————————–


(1) انظر: رسالتى ” الصيام و القيام ايمانا و احتسابا ” و ربما جمعت به النيات التي ينبغى للصائم و القائم احتسابها ،

ليحقق معني قوله صلى الله عليه و سلم : ] من صام ( من قام ) رمضان ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبة [

 

  • ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺍﺣﻔﻈﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﺭﻧﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻓﻌﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺛﻘﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻓﻬﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺫﻛﺮﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﻧﺴﻴﻨﺎ ﻭﺑﺼﺮﻧﺎ ﺍﺫﺍ ﻋﻤﻴﻨﺎ ﻭﺍﺷﺮﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﺷﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﻋﺎﺋﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ
  • عتق الرقبه من النار
  • صور دعاء العتق من النار
  • صور اللهم اني اسالك الرحمه ثم المغفره ثم العتق من النار
  • شهر رمضان شهر العتق من النار
  • دعوات للعتق من النار
  • خلفيات طرب معنا قوي
  • اللهم صياما ومغفرة وعتق من النار
  • العتق من النيران
  • اسئلک فکاک رقبتی من النار


لها معني قوى , احاديث العتق من النار