ابو على الشيبانى 2024
نزولا عند طلبات العديد من اخواننا المؤمنين ،
نعيد عليكم نشر ذلك الاستفتاء الذي يمثل حالة تم تكرارها بعدد من الفضائيات ،
لايهام و غش الناس
تتابع الناس بشغف فضائية (شهرزاد) اللبنانية ،
خصوصا و هي تخرج اشخاص لا نعرف هل هم روحانيين ام سحرة ام مشعوذين يعالجون الناس و من اثناء الهاتف ،
الشيء الملاحظ من اثناء المشاهدة ان الناس عندما يتصلون بهم يؤيدون ما يقولون و خصوصا شخص يخرج باسم الشيخ ابو على الشيبانى يدعى انه درس عند الشهيد الاول محمد باقر الصدر و الان هو ساكن فلبنان و ذلك الشخص يسال و يجيب باجابات صحيحة حسب قول المشاهدين و ربما تنبا اثناء الشهرين المقبلة بحدوث حدثا يقلب العالم راسا على عقب و لكن خير و خصوصا فالعراق .
كما ان هنالك استخدام للطلاسم و الارقام او علم الحروف .
الرجاء الاجابة الوافية ،
وهل ما يصنعة هو شرعى او من الشرع ؟
وماذا يفعل المواطنون تجاة كذا قضايا.
بسمة تعالى : هم طبعا ليسوا روحانيين لان هؤلاء تتعلق رغباتهم و افعالهم بما يقربهم الى الله من دون التفات الى الدنيا بالمرة الا كونها طريقا للقرب الالهى و التكامل السرى ،
فاذا ما و جد منه هو ملتفت الى الدنيا فهو ليس بروحانى و هو اما ساحر او مشعوذ او من يستعمل الجن لاغراضة و افعالة و ذلك المقدم للبرنامج ممن شاءت الصدف ان يصبح احد طلبتنا من اهل منطقة سكناه،
وتبين انه من عائلة كانت موالية للنظام الصدامي بشكل مطلق مما تسبب ذلك الولاء باهلاك و اعدام بعض المؤمنين الخيرين و غير هذا من المظالم،
وقد نال ابوة و اخوة جزاءهما العادل فقد اقتص منهما قبل فترة من قبل اولياء بعض المعدومين و بامكانك ان تحرز قيمة الشخص الذي يظهر من هذي العائلة الملوثة و هو منهم كيف يصبح حالة بعدها ان هذي الاعمال لا ممكن التعويل عليها،
اما :
اولا- لانها اخبارت عن الماضى ياتى فيها بعض الجن و لا تتعلق بمستقبل .
وثانيا- ان هذي الاعمال ان لم تكن محرمة اقصد استعمال الجن الا اذا استلزم اذية و اضرار الجن فهي مكروهة بكل تاكيد و الابتعاد عنها مما ينبغى للمؤمن ان يفعلة .
وثالثا- انه لو صدق فتنبؤاتة لتنبا لنفسة لكي يستكثر من الخير و يدفع عنه الشر فهل يستطيع هذا فليسال.
ورابعا- ان هذي المتابعة و الرغبة لمعرفة طالع الاشخاص مما يقتل روح الاندفاع و الابداع و السعى لتذليل صعاب الحياة و تطويعها بما يتناسب و طموح الانسان و هو ما ارادة الله لعبادة بقوله : (فاسعوا فمناكبها) و الاعتماد على هذي الافعال يجعل الانسان كسولا و خمولا لو صح معرفتة للغيب المتعلق بمستقبلة ،
وهو مما لا مصير الية ،
اذ لا يعلم الغيب الا هو تعالى و تقدس.
وخامسا- ان زيادة الاهتمام بمثل هذي الخزعبلات مما يزيد فتعلق الشخص بهذا البرنامج و يعمق اهتمامة فيه و لا يصبح هذا الا على حساب اهتمامات ثانية اكثر ارتباطا و نفعا بحياة الفرد للدنيا و الاخرة.
وسادسا- ان هذي الاعفال يؤمن فيها من ضعف ايمانة و قل تدينة اذ لو كان ايمانة قويا لتوكل على الله و هو حسبة و اتقاة لجعل له مخرجا،
وايمانة يعطى دافعا قويا لمواجهة صعاب الحياة و تسير امور المعاش ،
وقد نري اهتمام المجتمعات الغربية فيها شاهدا على قلة تدينهم حتي بالتعاليم المسيحية دياناتهم الرئيسية .
واخيرا اختم بقوله تعالى : ((اتستبدلون الذي هو ادني بالذى هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم و ضربت عليهم الذلة و المسكنة و باؤوا بغضب من الله هذا بانهم كانوا يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير الحق هذا بما عصوا و كانوا يعتدون)) البقرة (61)
- ابوعلي الشيباني2017