ابقاء الزوج على زوجته بعد توبتها ليس دياثة

ابقاء الزوج على زوجتة بعد توبتها ليس دياثة

 20160616 418

ابلغ من العمر 32 سنة،
ومتزوج منذ خمس سنين،
وقد و اجهت صعوبة بالغة لاقناع اهلى بالزواج من تلك الاسرة التي يقال عنها غير ملتزمة،
وقد ظننت اننى سانجح فاعادة تربية زوجتي من جديد و لكن هيهات،
لم ارزق منها باطفال لمشاكل صحية بها،
وصبرت و لم اتزوج عليها،
ولم اكن اعلم حقيقتها بعد،
ونسبة لظروف عملى ببلد عربي شقيق تركت زوجتي ببلدى قبل خمس سنوات مدة خمسة اشهر لارتب لمجيئها الى لاحقا،
وبعد اربع سنوات اضطرت زوجتي للنزول لبلدنا و مدة شهر و حيد،
وحيث كانت تنتابنى شكوك قوية و لم ار شيئا عليها،
ولا ادرى من اين كانت تنتابنى تلك الشكوك،
قررت زرع برنامج للتسجيل بجوالها قبل نزولها لوطننا الام،
ومكثت فقط شهرا و حيدا،

 20160616 419

وعند عودتها استمعت للتسجيل و واجهتها و اعترفت بالاتي: كانت تكلم اربعة رجال بكلام بذيء و خلت باحدهم قبل اربع سنوات و ما رست معه الفاحشة ممارسة سطحية من غير ايلاج،
وخلت بنفس الشخص قبل سنة واحدة فتلك السفرة الاخيرة و تمت بينهما مداعبة فقط و كانت تحدث غيره،
وتفسيرها لما حصل انها كانت تخدعهم من اجل المال لاعانة امها الفقيرة،
ونسبة لان و الدها متوفي و ليس لها اخوة ذكور قررت حينها ان اقف بجانبها فلم افضحها لاحد،
وحملت للمرة الاولي و انجبت مولودها الاول قبل شهرين،
اعيش فضيق و لا احس باننى عشت حياة زوجية حقيقية،
وافكر كثيرا فطلاقها و نزع ابنى منها و لو بعد سن الحضانة لاننى احبة و لاننى عاطفي،
واحيانا افكر فالزواج بثانية و ابقائها،
وعندما و اجهتها بجرائمها حاولت الانتحار بابتلاع كمية من الاقراص،
وارشدتها للتعامل الامثل و قالت انها تابت،
علما بانها تؤدى صلواتها منذ تزوجتها و حتي الان،
ارجو قبل النصح توضيح الحل الشرعى و هل اعتبر ديوثا لعدم طلاقها؟
وهل اراقبها؟
علما باننى اشترطت عليها عدم العمل و الخروج الا برفقتى و وافقت،
ارجو افادتى بالحل الشرعى اولا بعدها النصح.

 20160616 420

 

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فاقامة المراة لمثل هذي العلاقات مع رجل اجنبي عنها امر منكر،
ويعظم الاثم بحصول ايضا من امراة متزوجة،
فهي بالاضافة الى معصيتها لربها مفرطة فحق زوجها

وما ذكرت من كونها تريد ان تخدع هؤلاء الرجال لتاخذ ما لا لمساعدة امها الفقيرة فهو العذر الاقبح من الذنب،
فان الله تعالى ربما جعل الرزق فتقواة لا في المعصية و الفجور،
قال تعالى: و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقة من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبة ان الله بالغ امرة ربما جعل الله لكل شيء قدرا {الطلاق: 2 3}.

فان تابت الى الله و انابت و حسنت سرتها فامسكها عليك و اقوى عشرتها و اجتهد فنسيان ما مضى،
ولا تطلقها،
فقد يصبح للطلاق اثار سيئة على ابنكما ذلك في مستقبل ايامه،
ولا تعتبر ديوثا بامساكك لها بعد توبتها، والبيوت ممكن ان تقوم على غير الحب بمراعاة المصالح الثانية التي تترتب على الزواج

ويمكنك ان تتزوج عليها ثانية ان كنت قادرا على العدل،
فهذا هو شرط التعدد،
ولمزيد الفائدة

واعلم انه لا يجوز التجسس على الزوجة او تطلب عثراتها من غير مسوغ – كظهور ريبة منها

وينبغى ان تحرص على تربيتها على الايمان و الخوف من الرحمن،
وان تكون قدوة لها فذلك لتكون امراة صالحة تراقب ربها و تحفظ زوجها حال غيبتة عنها،
اخرج ابن ما جة انه صلى الله عليه و سلم قال: ما استفاد المؤمن بعد تقوي الله خيرا له من زوجة صالحة،
ان امرها اطاعته،
وان نظر اليها سرته،
وان اقسم عليها ابرته،
وان غاب عنها نصحتة او حفظتة فنفسها و ما له.

 20160616 421

  • قصص دياثه
  • قصص دياثة
  • دياثه
  • دياثة
  • دياثه زوجيه
  • قصص الدياثة
  • صور دياثه
  • قصص الدياثه
  • دياثة زوجية
  • صور دياثة


ابقاء الزوج على زوجته بعد توبتها ليس دياثة