مجموعه قصص عشق محرمة
فتح لها الزوج الغافل الباب بمفتاح الثقه ومد لهما البساط الارحب دون ان يدرى ليمارسا
معا الرذيله فى امان كامل فما ان يغادر الاخ باب بيته متجها لعمله حتى يطرق
اخوه الباب من جديد لينعم بجسد المراه التى استطاعت ان تقتسم فراش نومها بين رجلين
بدم واحد وتسخر بفعلتها القذره من صله الارحام التى شدد الرحمن على وصلها
العلاقه المحرمه لم تدم ليوم او يومين بل استمرت سنوات طويله فيما الزوج يعمل ويكد
وراء ريالات الطعام التى يقدمها لصغاره السبعه يكافح من اجلهم ويكابد لقاء راحتهم ولم يكن
يحسب ان الزوجه التى شاركته رحله الحياه كان لها فى الرحله راى مختلف فلقد رفضت
الحلال طعاما وفراشا واختارت لنفسها جنه اخرى يسكنها شياطين
تجرات الزوجه على ربها وقدمت جسدها الرخيص هديه لاخو الزوج وعم الصغار ومدت بجراه شرشف
الفراش الذى غادره الزوج المخدوع صباحا ليكون ملعبا دائما لنزوات اخيه الغريب ان الحياه استمرت
فى هذا البيت المملوء بانفاس الخيانه والاغرب ان الزوج المخدوع لم يستشعر طيله هذه الفتره
بما يستوجب الريبه والشك بل ظل على طبيعته يقدم البسمات فى وجه اخيه ويقدم العطايا
السخيه لقاء رضا زوجته واولاده الصغار الابرياء السبعه كانوا سعداء كل السعاده بالام والعم ليس
لانهما الاكثر حنانا وشفقه بل لانهما اجادا بحق فى صناعه الحب الزائف ومنحا الصغار اقراصا
مخدره تعمى عيونهم ومرت الايام .ا
لزوج فى غفله والزوجه والاخ غارقان فى بحر الرذيله والخيانه والاطفال السبعه ينعمون بدنيا ذات
حنان متدفق يقدمه الاب بصدق ودفء وتمده الام والعم بمشاعر ابليسيه كاذبه المفاجاه التى اعيت
القلوب وربما اتعبت عقول المتعاملين مع القضيه كان بطلهااخا الزوجه حيث ساقته قدماه للسوال على
شقيقته ووقتما دخل البيت وجدها فى احضان اخو زوجها ينعمان بساعه من ساعات الحرام قد
تتعجبون اذا قلنا انه لم يستل سكينا ليثار به لشرف الرجال ولم يرفع مسدسه لتكون
طلقاته ممحاه للعار الذى سيظل عنوانا واضحا فى حياه اسره كامله لم يقتل الاخ والعشيق
بل استقبل الحدث بوجه ثلجى بارد وبدا يساومهما على السكوت المدفوع وبالفعل اشتريا منه صمته
بثمن بخس ريالات معدوده واقنعاه بلسان الشيطان ان الحب ولا شىء غير الحب ساقهما معا
لهذا المصير
وارتضى اخو الزوجه ان يكون حارس الخطايا وحاجب نور الشمس عن عيون الزوج الغافل وعلى
الرغم من تلاقى الزوج المخدوع واخو الزوجه كثيرا الا ان الريالات التى امسكها بيده والوعود
التى وعداه بها اعمت عيونه وعقدت لسانه عن النطق بكلمه الحق
واستمرت الخديعه لسنوات اخرى وبات البيت الذى اسسه الزوج المخدوع ليكون الواحه الجميله الهادئه مسرحا
للرذيله له بطل وبطله وحارس يحول بين الزوج وكشف الحقيقه وياللعجب اذا كان صمت اخو
الزوجه عما راه مفاجاه اتعبت المتعاملين مع تفاصيل القضيه فاغلب الظن ان ما سنذكره الان
قد اعياهم لايام
فالمشهد الذى راه الرجل لاخته لم يكن هو المشهد الاول فلقد راها مرات مع اناس
اخرين وفى كل مره كان يقوم بدور المساوم يستجمع الاموال والريالات ويحصد الغنائم كان يجيد
تمثيل دور الغيور الغاضب ويهدا تماما متى اقترب الريال من يده
نعم فلقد باتت خطايا الاخت ورذائلها كنزا يقود الاخ الى حافه الثراء كلما شعر بالافلاس
هدد بكشف الحقيقه للزوج ومتى ملكت يداه المال انعقد لسانه عن الكلام وفى يوم ساوم
اخو الزوجه الاخت وعشيقها وطالبهما بمزيد من اموال وهددهما بقوه ان يكشف امرهما ووقتما احسا
بنيته قدما له هديه العمر فلقد وعداه ب50 الف ريال وبيت كامل اذا وقف بجوارهما
ومد لهما يد العون من اجل الخلاص من الزوج خمسون الفا وبيت كامل كانت هي
اخر الاقراص المخدره ذات المفعول الساحر التى اخرست لسان الاخ تماما وبالفعل اجتمع الثلاثه على
مائده الشيطان المملوءه باذكى الحيل والالاعيب وبداوا يخططون للفتك بالضحيه المغلوبه ولانهم على مائده ابليسيه
لم يخيب الشيطان لهم املا وقدم لهما الحبكه المعقوده باحكام ودعاهم للتنفيذ الفورى بلا خوف
الاثنين الرابعه فجرا كان هو الميقات والتاريخ
اما البدايه فكانت اشاره متفق عليها بين الزوجه وعشيقها فعندما يغط الزوج المخدوع فى سبات
عميق تشير الزوجه لعشيقها بدخول البيت بعد ان تكون قد خبات له مسدسا كاتما للصوت
فى مكان امن ومعلوم فى هذه الليله خاصه لم ينم الزوج على فراشه بل ترك
سريره لينام ارضا بجوار صغاره السبعه فى غرفه الاطفال ترك الفراش الملوث وكانه اراد ان
يموت نظيفا وينعم بساعات اخيره فى حضن ابرياء طهرة
اشارت الزوجه الى اخي زوجها عشيقها الامل فى جنه صنعها الشيطان فتقدم غير هياب الى
غرفه نوم الصغار ومدت الزوجه له المسدس ومنحته بدلالها عقار الجراه وبالفعل وضع الاخ مسدسه
فى قلب اخيه وصوب الطلقه المميته وخرج باسما فلقد خلا له اليوم الفراش وبات اللحم
الرخيص العفن ملكا له وحده عيون الابرياء السبعه النائمين جوار ابيهم لم تحرك رحمات العم
وانفاسهم الهادئه لم تقف حائلا بينه وبين الجريمه البشعه بل نظر اليهم نظره متحجره تاركا
الدماء المنسابه تسيل بارض الغرفه مغادرا اياها وكانه لم يفعل شيئا فى هذه الساعه ابتسم
الشيطان ابتسامته القديمه بل نحسب ان هذا اليوم كان له عيدا فلقد نجحت الحيله وقتل
الرجل اخاه واعاد بالدم المنساب قصه انصرمت من دهور وقرون
اعاد للحياه قابيل وهابيل من جديد خرج العم ينفض يده موجها كلماته للزوجه الباسمه قائلا
عند هذا تنتهي مهمتى ودعاها واخيها لفاصل اخر اشد بشاعه من الموت وان كان لا
يحمل للمقتول وجعا ولا الما انصرف العم متجها لاحد اصدقائه ليضع اداه الجريمه عنده وديعه
وامانه ومن بعد الى بيته لينام قرير العين يحلم بليله رخيصه يقضيها غدا فى احضان
زوجه اخيه لم تكتف ام الاولاد السبعه بمقتل زوجها ولم تقنع برحيله عن دنيا الوجود
بلارجعه بل استدعت اخاها وحملا معا السكين وبدا فى تقطيع جثه الزوج الملقاه قطعا صغيره
قطعا الساعدين والكفين والعضدين ومن بعد القدمين من مفصلهما ثم الساقين من مفصل الركبه واحضرا
اكياسا بلاستيكيه وبدا يوزعان الاعضاء فيها واخفيا داخل احد الاكياس السكين المستخدم وانتقلا بالاكياس خارج
الغرفه هي امراه ولكنها بقلب من حجاره او قل من حديد. امراه وهبت نفسها للحرام
فهان عليها كل شىء بدءا بالخداع ومرورا بالفاحشه وانتهاء بالقتل وتمزيق الاشلاء
خرج اخو الزوجه خارج المنزل ليستدعى المتهم الرابع ليساعده فى حمل الاكياس ويعينه فى اخفاء
معالم الجريمه ولان المتهم الرابع ذاق من حلاوه الانثى لم يرفض املا ان يكون له
فى الغد نصيب على مائده هذا الجسد المشاع قاد المتهم الرابع السياره حامله الاكياس وبدا
يلقى بكل كيس فى مرمى مختلف من مرامى النفايات كى تحترق فيختفى اثرها وامعانا فى
التضليل حمل الكيس الذى به الكفان ووضعه امام بيت احد خصماء القتيل املا ان تنسب
الشرطه اليه الجريمه متى وجدت الكفين امام بيته اما القاتل فلقد قاد سياره القتيل الى
منطقه الكيلو 14 وتركها هناك وفى اليوم التالى ارسل احد رفقائه.
(المتهم الخامس وهو احد الهائمين بدلال هذه الزوجه والذى قام بدوره بنقل سياره القتيل الى
حى الرويس واوقفها فى احد الشوارع الفرعيه هناك. سيناريو منظم ومحكم لا مجال فيه للخطا
ولكن بعد ان تاكد الجناه من تمام الجريمه كما خططوا لها وبعد ان اطمانوا من
ان عيون الامن كانت ابعد من كشف السيناريو المحكم الذى نسجه الشيطان قام القاتل بكل
جراه وثقه بابلاغ الجهات الامنيه عن تغيب اخيه عن المنزل شارحا ان اخاه خرج بسيارته
للعمل ولم يعد منذ ثلاثه ايام البلاغ الذى قدمه الجانى للشرطه كان بلاغا عاديا وبدات
الشرطه تواصل بحثها عن المفقود الغائب وبالسوال عنه فى عمله تبين انه لم يحضر من
تاريخه جديه بالغه تعامل بها ضباط التحقيق مع الامر خاصه بعدما عثروا على كفي المجني
عليه داخل كيس بلاستيكي ملقاه فى مكان غير ماهول بالسكان وبعد اجراء الفحوصات ومضاهاه بصمات
الكف مع توقيع القتيل على احد الصكوك بدات الجهات الامنيه تكثف من جهودها واستدعت عده
اشخاص للتحقيق معهم وضيقت الخناق على اكثرهم ولكنها لم تصل الى حقيقه واضحه كان الشماغ
والعقال المعلقان داخل غرفه القتيل اول الخيوط التى ساقت ضباط التحقيق الى الجانى فلقد جاءت
اقوال الزوجه ان الزوج خرج بسيارته الى العمل صباحا ونست تماما ان رداءه مازال معلقا
فى مكانه هذا الخيط جعل الضباط يضعون الزوجه فى دائره الاتهام وبعد مزيد من الاسئله
بدات الاعترافات تتوالى من الزوجه واخو الزوج والاعوان وتم تصديق هذه الاعترافات شرعا الغريب ان
الخمسه رغم تصديق الاعترافات وتمثيلهم لوقائع الجريمه عادوا لينقضوا اقوالهم موكدين للقاضي انهم اكرهوا على
الاعترافات وارغموا عليها وبعد جلسات قضائيه متعدده وصدور ثلاثه احكام متفاوته العقوبه ضد الجناه الخمسه
صدر الحكم الاخير وتم تمييزه بالقتل لكل من الاخ والزوجه وشقيق الزوجه لشناعه فعلتهم وبشاعه
جريمتهم والحكم بالسجن عشر سنوات للمتهم الرابع والخامس لمشاركتهما فى الجريمه وجلد كل واحد منهما
الفي جلده مفرقه على اربعين دفعة