اخطر انواع الثعابين فى العالم
توجد انواع كثيره من الحيه المقرنه – الطريشه – في صحراء مصر ومنها النوع الطائر
الموجود في مناطق سيناء
ومرسي علم وحلايب وشلاتين وهو نوع قصير لا يتجاوز طوله 25 سم في جميع مراحل
حياته ولديه قدره عاليه علي ضم جسده
مثل السوسته ثم يقفز فجاه الي عده امتار لدرجه انه يستطيع ان يصيب الجمل وراكبه
لذلك يحرص افراد وجنود حرس الحدود
والهجانه في هذه المناطق علي اتخاذ احتياطات كثيره اثناء سيرهم بالجمال فيرتدون اقنعه علي الوجه
ونظارات علي العين وواقيا
علي الارجل للوقايه من قفزات الطريشه القاتله اما الطريشه الموجوده في صعيد مصر فهي مختلفه
ولا تقفز وتتميز بالحجم
الكبير ويصل طولها احيانا الي 95 سم ووزنها يتراوح بين 3، 4 كيلو جرامات، وتصيد
فريستها عن طريق دفن جسدها بالكامل
داخل الرمال ولا يظهر منها سوي العينين فقط وتنام طوال النهار وتبدا في صيد فرائسها
بعد المغرب وطوال الليل وتبتلع الفئران
الصغيره والعصافير والضفادع والبرص
الي اي مدي يستطيع من يعملون من مجال صيد الثعابين التعامل مع تلك الحية؟
الطريشه يمكن وصفها بانها غداره ولا يستطيع اي ساحر او حاو او ممن ينتمون للطريقه
الرفاعيه المشهوره بصيد الثعابين
من اقتناصها لان الطريشه تغدر بالقسم الذي يتلوه الحاوي علي الثعبان لكي يخرج من مامنه
وهناك قصه حول غدر الطريشه في
كتاب البدايه والنهايه الجزء الاول – للامام ابن كثير وجاء فيه ان ابليس اللعين دخل
الي الجنه بين اسنان ثعبان الحيه المقرنة.
– سم الطريشه مجهول ويتجدد في الفتره من يوم 17 حتي يوم 25 من كل
شهر عربي حيث يخرج السم القديم وتفرغه الحية
في اي شيء سواء كان حجرا او شجرا او خلافه حتي يتجدد السم مره اخري
لذلك تكون كميه السم في منتصف الشهور العربية
كبيره جدا ومن اخطر ما يمكن وتستطيع قتل الانسان خلال ثلاثين دقيقه فقط.
اما المصاب بلدغه الطريشه فلا يشعر بسريان السم داخل جسده علي عكس سم العقرب الذي
يسبب اضطرابات شديده وتهيجا
عنيفا بجسم الانسان عند بدايه اللدغ، ويتغير جسم الانسان الملدوغ بسم الطريشه الي اللون الاسود
في بدايه الامر ثم يحدث
تورم شديد في الجزء الملدوغ ويلقي الانسان حتفه اذا لم يتم انقاذه سريعا.
لدغه الطريشه لها علاج فعال يستخدمه قبائل البدو والبشاريه والعبايده وهو الكي بالنار، واثبت الكي
انه افضل بديل عن بتر
العضو الملدوغ، ولكن يجب ان يتم الكي بعد الاصابه مباشره وخلال دقائق معدوده حتي يشفي
المصاب وينجو من الموت وان
كان يشعر المصاب بعد ذلك ببعض الاعراض سنويا في نفس الميعاد الذي حدثت فيه لدغه
الثعبان حيث يصبح الجزء الذي
اصيب فيه اكثر سوادا ويتورم قليلا ولكن سرعان ما يعود الي حالته الطبيعيه وتختفي هذه
الاعراض تماما بعد ثلاثه او اربعة
ايام