سوره ص مكتوبه بالتشكيل
ص والقران ذي الذكر
بل الذين كفروا في عزه وشقاق
كم اهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص
وعجبوا ان جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب
اجعل الالهه الها واحدا ان هذا لشيء عجاب
وانطلق الملا منهم ان امشوا واصبروا على الهتكم ان هذا لشيء يراد
ما سمعنا بهذا في المله الاخره ان هذا الا اختلاق
اانزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب
ام عندهم خزائن رحمه ربك العزيز الوهاب
ام لهم ملك السماوات والارض وما بينهما فليرتقوا في الاسباب
جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب
كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الاوتاد
وثمود وقوم لوط واصحاب الايكه اولئك الاحزاب
ان كل الا كذب الرسل فحق عقاب
وما ينظر هؤلاء الا صيحه واحده ما لها من فواق
وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب
اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايد انه اواب
انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق
والطير محشوره كل له اواب
وشددنا ملكه واتيناه الحكمه وفصل الخطاب
وهل اتاك نبا الخصم اذ تسوروا المحراب
اذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم
بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا الى سواء الصراطان هذا اخي له تسع وتسعون نعجه ولي نعجه واحده فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب
قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه وان كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض
الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود انما فتناه فاستغفر ربه وخر
راكعا وانابفغفرنا له ذلك وان له عندنا لزلفى وحسن ماب
يا داوود انا جعلناك خليفه في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك
عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم
الحسابوما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من
النارام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار
كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب
ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه اواب
اذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد
فقال اني احببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب
ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والاعناق
ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا ثم اناب
قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب
فسخرنا له الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب
والشياطين كل بناء وغواص
واخرين مقرنين في الاصفاد
هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب
وان له عندنا لزلفى وحسن ماب
واذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب
اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب
ووهبنا له اهله ومثلهم معهم رحمه منا وذكرى لاولي الالباب
وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب
واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار
انا اخلصناهم بخالصه ذكرى الدار
وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار
واذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الاخيار
هذا ذكر وان للمتقين لحسن ماب
جنات عدن مفتحه لهم الابواب
متكئين فيها يدعون فيها بفاكهه كثيره وشراب
وعندهم قاصرات الطرف اتراب
هذا ما توعدون ليوم الحساب
ان هذا لرزقنا ما له من نفاد
هذا وان للطاغين لشر ماب
جهنم يصلونها فبئس المهاد
هذا فليذوقوه حميم وغساق
واخر من شكله ازواج
هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالوا النار
قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبئس القرار
قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار
اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار
ان ذلك لحق تخاصم اهل النار
قل انما انا منذر وما من اله الا الله الواحد القهار
رب السماوات والارض وما بينهما العزيز الغفار
قل هو نبا عظيم
انتم عنه معرضون
ما كان لي من علم بالملا الاعلى اذ يختصمون
ان يوحى الي الا انما انا نذير مبين
اذ قال ربك للملائكه اني خالق بشرا من طين
فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
فسجد الملائكه كلهم اجمعون
الا ابليس استكبر وكان من الكافرين
قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين
قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
قال فاخرج منها فانك رجيم
وان عليك لعنتي الى يوم الدين
قال رب فانظرني الى يوم يبعثون
قال فانك من المنظرين
الى يوم الوقت المعلوم
قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين
الا عبادك منهم المخلصين
قال فالحق والحق اقول
لاملان جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين
قل ما اسالكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين
ان هو الا ذكر للعالمين
ولتعلمن نباه بعد حين