ملابس خليجيه للاطفال
تعتبر المقاسات مهمه بالنسبه لراحته فهناك امهات يفضلن شراء ملابس فضفاضه واسعه بمقاسات اكبر بدعوى
النمو السريع للاطفال ظانه انها تفعل الصواب وهي لا تدري ان تؤذيه بهذا التصرف حيث
تصيبه بنوع من التشتيت الفكري عندما ينظر في المراه فلا يستطيع التعرف على نفسه بسهولة.
وكذلك بالنسبه لملابس المنزل حيث من المفترض ان تتيح الام لطفلها اختيار ملابسه وتكتفي بدرو
الموجه حيث نرى اطفالا يحبون التعبير عن انفسهم باختيارهم الملابس التي سيرتدونها في المنزل فيترك
الطفل لعدم كسر ارادته خاصه في حاله عدم وجود زيارات او اقرباء في المنزل ويكمن
دور التوجيه من خلال عدم السماح للطفل بتخفيف ملابسه شتاء او ارتدائه الملابس الثقيله صيفا
ولا يحبذ علماء النفس افراط الام في التاكيد على الطفل بضروره المحافظه على ملابسه سواء
من ناحيه النظافه او حتى لا يصيبها التقطيع فذلك من شانه ان يجعل حركه الطفل
محدوده كذلك يشعره بعدم الاستمتاع بطفولته فلا نظافه الملابس ولا شيء اخر يعنيه سوى اللعب
الذي يستطيع من خلاله اكتشاف العالم المحيط به.
يجب ان تقوم الام توجيه الطفل الى اختيار الوان واذواق تناسبه وتناسب شكل جسمه بدل
من انتقاده بدعوى انه ثمين ولا يناسبه الجينز مثلا ، او انه رفيع جدا او
او وذلك كي لا تؤثر على ثقته بنفسه
وعلى جانب اخر يجب على الامهات ان تراعي عده انواع من الاقمشه لا يجب ان
تحملها خزانه ملابس اطفالها وهي الملابس التي تحتوي على انسجه صناعيه مثل البوليستر الذي يحتوي
على النايلون الذي لا يمتص العرق، ومن المعروف ان جسم الطفل يفرز الكثير من العرق
بشكل متواصل، فعند ارتدائه لهذه النوعيه تكون من المشاكل التي تؤثر تاثيرا بالغا على الصغير
حيث يحبس العرق داخل بشرته مما يسبب له بثورا وحساسيه جلدية.
يعني هذا ان الاختيار الواجب يفيد في حياه الطفل كلها، ولا تعني ازياء الاطفال انها
محدده بعمر الطفل ولكنها قد تسبب له مشاكل تنمو معه حتى بعد خروجه من مرحله
الطفوله الى الشباب والرجوله والعكس صحيح فان للاختيار او حسن الاختيار بالنسبه للانسجه والالوان يجعل
من هذا الطفل الصغير رجلا ايجابيا لا يحمل اي سلبيات طفولته معه