مقالات منوعة جديدة

قصص حب حزينة واقعية , ستبكي من قرائتها

قصص حب حزينة واقعية ، ستبكي من قرائتها 289282 1

الحب هو شعور رائع ولكن ليس كل شيئ يجري بسعاد وليست كل نهايات القصص سعيدة
لذا جلبنا لكم قصص حب حزينة واقعية .

في حي من أحياء القاهرة الساهرة ; نشأت منى في أسرة متوسطة الحال هادئة البال
هانئة . منى فتاة جميلة مهذبة و رقيقة .

الأب : منى منى !!
الأم : منى في حجرتها تذاكر
يدخل الأب على منى في حجرتها ..
منى بلهفة و فرحة : أبي أبي أهلا بك ! .. أتريد شيء ؟
الأب : لا لا كنت أود رؤيتك فقط يا حبيبتي .

في السابعة صباحا .. استقيظت الأسرة … حان وقت الذهاب للجامعة … تنزل منى من
بيتها .. تركب الباص … تلتقي بصاحبتها أمل .
أمل : أهلا منى ! (تجلس بجانبها .. يتبادلان الحديث و الضحكات) …

هناك في المقعد الآخر شاب ينظر إلى مقعدهما باهتمام !! … ترتبك منى … ينظر
إليهما و يترك مقعده و يذهب أتجاهما ! … تنتفض منى !!!

قصص حب حزينه

يأتي الشاب .. خذي يا أمل هذا الكتاب ضعيه في حقيبتك .
أمل : حاضر يا أشرف
أمل لمنى : هذا أشرف أخي ..طبيب ..انتقل للعمل في المستشفى المجاورة لجامعتنا .. منى
في نفسها !! .. تراه شابا محترما … كنت أظن أنه ينظر إلى لكنه كان
يبحث عن أخته أمل .

اعتادت منى أن تلتقي بأمل و أشرف الشاب الخلوق .. ترتبط منى به نفسيا دون
أن تحكي لأحد  ..

بعد عدة أشهر من اللقاء الثلاثي في الباص ..
أمل : للأسف يا منى هتركبي لوحدك بعد كدا .
منى بحسرة .. “لماذا !! ”
أمل : سوف ننتقل إلى سكن آخر .
منى بلهفة ..” مش هشوفك تاني ؟!” …
أمل ضاحكة : “لا ! … مسير الحي يتلاقى “..
تودعها أمل و يفترقان و تحمل منى في قلبها أسى و حزن عميق .

تنهي منى دراستها الجامعية .. تعمل في مدرسة قريبة من البيت .. منى لا تستطيع
نسيان أشرف .
الأم : يا منى ! .. أحمد جارنا يريد خطبتك .
منى : لسة شوية يا أمي ..
تحاول الأم اقناع ابنتها و لكنها ترفض بشدة .. تمر الشهور تلو الشهور ..
الأم : بقالك سنة متخرجة و بترفضي اللي بيتقدمولك .. أحمد خطب بنت خالته و
انتي قاعدة زي ما انتي ..
منى : كل حاجة نصيب يا أمي .
قصص حب واقعية مؤثرة جدا

تذهب منى إلى عملها .. هذه السنة الثانية لها في العمل في نفس المدرسة ..

الأب : منى ! .. ابن عمك اتقدم لك يا منى .. و هو شاب
مؤدب و يعمل في عمل مرموق ..
الأم : وافقي يا بنتي سنك بيكبر ..
منى : سأفكر ! …
تدخل حجرتها .. و تبكي طويلا .. تقترب من النافذة .. و تدعو الله أن
يزوجها بأشرف الشاب الخلوق الذي لا تعلم عنه شيء الآن ..
ثم تقول لنفسها ..” يمكن يكون تزوج ! … أسرة أشرف أغنياء و احنا فقراء
.. و هو طبيب و أنا دون ذلك .. يا ترى هل أوافق على ابن
عمي ؟؟؟؟ ”

تذهب للعمل .. ترجع لتجد أبيها وقع على قدمه فانكسرت و ذهبوا به إلى المستشفى
لإجراء عملية سريعة .. تجري منى للمستشفى مسرعة ! ….. ” أمي أمي أين أبي
؟! ” … الأم : الأطباء عملوا له عملية .. و قد خرج الآن إلى
الغرفة .. تجري منى إلى غرفة أبيها .. “أبي .. أبي ” …
الأم : اتركيه يا منى .. ما زال في البينج .. الدكتور سوف يأتي لإفاقته
.

تجلس منى بجانب ابيها باكية ..
الممرضة : الدكتور يا جماعة ! …
يدخل الدكتور و هي واضعة وجهها في كفيها تبكي بحرقة ! ..
الدكتور .. يفيق الأب … ترفع منى وجهها .. ” دكتور ! .. كيف حاله
؟” .. تركز منى في وجه الدكتور .. و تقول في نفسها .. ” يا
إلهي .. إنه دكتور أشرف ” .. تحاول السيطرة على مشاعرها الممتزجة بين الفرح و
القلق على أبيها .. و تكمل سؤالها …
“كيف حاله ي .. ي .. ياا .. دكتور .. ”
الدكتور : بخير .. دقائق و يفيق … أنا في الحجرة المجاورة لو أردتم شيء
..

.. بعد ساعة … يرجع الدكتور .. ليجد الأب أفاق إفاقة كاملة … ” كيف
حالك يا والدي ؟..”
الأب : بخير يا دكتور ربنا يكرمك ..
يبحث الدكتور بعينيه في الحجرة .. حتى وجدها بجانب النافذة ..
.. هي تراقبه من بعيد ….
هو في نفسه ” عرفتها !!! … منى صاحبة أختي أمل …كانت أمل تصفها بالمحترمة
” ..

الأم : متى سيخرج يا دكتور ..
الدكتور : بعد ساعتين من الآن ..
يهم الدكتور بالخروج ..ثم يقول “سآتي لكم بعد قليل ” ..
يذهب إلى حجرة الأطباء .. يتصل بأخته أمل ..” تعالى بسرعة إلى المستشفى .. أريدك
في موضوع هام” ..

تأتي أمل .. يحكي لها كل ما حدث … تذهب أمل إلى حجرة والد منى
… تدق على الباب ! .. تفتح منى … تصرخ منى من شدة الفرح و
الدهشة !!!! .. ” أمل !! .. مش مصدقة”.. و يتعانقان ..

منى : أمي ! .. إنها أمل صديقتي كانت تسكن بجوارنا ..
أمل : و أنا أخت دكتور أشرف اللي عمل العملية للوالد ..
يفرح الأم و الأب و ينظران لبعضهما نظرة متعارف عليها ( يا ليته يخطب منى
) ..
ينظر الأب إلى السماء من نافذة الغرفة .. و يدعو الله في صمت ..
.. دقائق .. يدخل دكتور أشرف و يقول لهم ” هيا سأوصلكم بسيارتي إلى البيت
“…
قصص حب حزينه جدا و مؤلمة يشعر الأب أن هناك شيء … وصلوا جميعا إلى
البيت

…. يهمس دكتور أشرف في أذن الوالد !! .. “يا عمي .. سأتركك يومين لترتاح
.. و آتي لك زيارة ” ..
الأب : تشرف يا دكتور !! .. تشرف ! ..
أيام قليلة .. يذهب أشرف و والده و والدته ليخطب منى … و تتحقق الأماني
و يسود الكل الفرحة ♥♥ .

قصة حب حزينة واقعية

قصص حب حزينة واقعية ، ستبكي من قرائتها 289282

السابق
اخبار العالم اليوم 2024 , كل جديد يوميا بانتظارك هنا
التالي
صور الفنانة المغنية بشرى , احدث صور للفنانه الجميله بشري