حكم ومواعض عن المؤمن
فالمؤمن اذا كانت له نيه اتت على عامه افعاله وكانت المباحات من صالح اعماله لصلاح
قلبه ونيته
اذا وجد المؤمن الصحيح وجدت معه اسباب النجاح جميعا
المؤمن اذا جاع صبر و اذا شبع شكر
المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم
هل شاهدت من قبل كيف يهبط الشلال الهادر من الاعلى ؟ هكذا يجب ان ينقض
المؤمن الشجاع على قوى الباطل
المؤمن كالورقه الخضراء ، لا يسقط مهما هبت العواصف
عقل الفيلسوف يبني دوله في الهواء ، و عقل القصصي يبني دوله فوق الماء ،
و عقل الطاغيه يبني دوله فوق مستودع بارود ، و عقل المؤمن يبني دوله اصلها
ثابت و فرعها في السما
قلب المؤمن عالم فسيح ، يسع الاهل و الاحباب و الجيران و الاصحاب ، و
يسع هذا العالم الكبير
ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء
لسان المؤمن من وراء قلبه، وقلب الكافر من وراء لسانه
ما لعبدي المؤمن عندي جزاء اذا قبضت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسبه الا الجنة
ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم
القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة
لا ينزل البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله تعالى وما عليه
خطيئة
المؤمن مبتلى
لم يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبه ما طمع بجنته احد، ولو يعلم الكافر
ما عند الله من الرحمه ما قنط من جنته احد
المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم
لا يلدع المؤمن من جحر واحد مرتين
المؤمن يغار والله اشد غيرة
المؤمن مراه المؤمن، اذا راى فيه عيبا اصلحه
عز المؤمن استغناءه عن الناس، وشرقه القيام بالليل
المؤمن الفقير المتعفف ابا العيال
لم يكن الاسلام في حقيقته الا ابداعا للصيغه العمليه التي تنتظم الانسانيه فيها، ولهذا كانت
ادابه حراسا على القلب المؤمن كانها ملائكه من المعاني
لا تفرح بالرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فالذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء
ان المؤمن بقلبه المذعن فى نفسه يكون مؤمنا عند الله، وان لم يكن مؤمنا عند
الناس
يوم من دون قراءه يخلف في النفس نوعا من تانيب الضمير الذي يعتري المؤمن اذا
ما فاته الفرض
اياك وما تعتذر منه فان المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر
ان الخوف العظيم من الله يخيف الخوف ذاته من المؤمنين بعد ذلك، فلا يعود المؤمن
يخشى بعد الله احدا
ان الله يحب المؤمن المحترف … و يبغض السائل الملحف حديث شريف
في قلب المؤمن دائما متسع لبلايا الناس و اضجارهم
حينما سئل عن الفتنه ايام عثمان لم لا تقاتل ؟ قال حتي تاتوني بسيف ينطق
فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر
الحكمه ضاله المؤمن اني وجدها فهو احق الناس بها
لا يستقيم الميزان في يد المؤمن الا اذا تذكر الدار الاخرة
لما لا تقاتل ؟ قال حتي تاتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر
المؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب
صديق واحد مؤمن بك خير من الف صديق لا يعرفونك الا اسما
ويعتقد المؤمن ان للزمان والمكان والاشخاص والاحوال حرمة، ويراعيها في تعامله معها
وان المؤمن ما ثارت في نفسه شهوه الا اطفاها بانهار الجنه او احرقها بنار جهنم
فاستراح منها
لا تناقش المؤمن بالخلل الموجود في عقيدته او مذهبه او فكرته من شروط الايمان عدم
رؤيه الخلل!
ان المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجه الصائم والقائم
ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي اذا عصاه رجع اليه