لكل مجتهد نصيب في معناه من جد وجد ومن لج ولج
لكل مجتهد نصيب، فمن يعمل ليس كمن لا يعمل، ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله
العلي القدير.
فالاساس هو التحرك والعمل والاجتهاد، وهي العناصر الرئيسيه لاي نجاح، فلا يمكن ان ياتي هذا
النجاح من فراغ ومن دون جهد وعطاء ومال لتصل الى الحصاد.
سله المنامه توجت باولى بطولات الموسم وباولى بطولاتها منذ موسمين، بعد ان فازت بكاس زين
لكره السله لتتجاوز مراحل صعبه منذ الموسم الماضي والى يوم التتويج.
6 سنوات مرت صعبه على نادي المنامه بما واكبها من حوادث جسام على مستوى الوطن،
ومع ذلك استمرت الاداره في العمل والاجتهاد وصولا الى تحقيق الهدف المنشود.
صحيح ان نادي المنامه لم يستعيد بعد لقب الدوري المفقود منذ 6 مواسم وفاز ببطولته
المتخصص فيها وهي مسابقه الكاس ولكن جميع الملاحظين المنصفين يجدون ان الفريق بدا بالفعل السير
في الطريق الصحيح وتلمس المستقبل بخطى ثابتة.
فالفريق بات يمتلك محترفا مميزا قادر على صنع الفارق كما استقر تقريبا في جهازه الفني
وفي تشكيلته وتواجد معه لاعب مميز في مركز 4 وهو محمد قربان وباتت صفوفه مكتمله
تقريبا وكلها عوامل تبعث على النجاح.
يبقى الفوز بالدوري هو الاهم وهو العلامه على استعاده سله المنامه كامل قوتها ومكانتها لان
ابتعاد الفريق لسته مواسم متتاليه كان مؤلما وغريبا على فريق بحجم نادي المنامه وبحجم الاهتمام
والمبالغ التي تدفع.
الاداره على رغم كل الظروف لم يصبها الياس او الخوار، وانما استمرت في العمل والعطاء
بلا حدود حتى اثارت حسد الجميع بالمبالغ القياسيه التي تدفعها لاستقطاب اللاعبين والمحترفين والمدربين.
فاستمرار العمل والبحث ادى الى الوصول للنتيجه المرجوة، ويبقى الاهم في الطريق، لان الاخرين ايضا
يعملون ويجتهدون، فالمحرق لن يتنازل بسهوله عن لقبه وهو يعد العده لمسابقه الدوري والاهلي يسير
نحو افضل مستوياته في ظل استقرار فني واداري كامل، والحاله وستره اثبتا كذلك قدرتهما على
المنافسه وحتى خطف اللقب.
سله المنامه مازال امامها المزيد من العمل ومازالت مطالبه بمستويات افضل مما تقدمه الى الان،
وفي ظل الاستقرار فانها قادره على تقديم الافضل، ويبقى لكل مجتهد نصيب