حضارة اطلانتس الاسطوريه المفقوده , الأسطورة الحية عبر التاريخ
اطلانطس (باليونانية، ἀτλαντὶς νῆσος) جزيره اطلس او اطلانتس او اتلاطتس، قاره افتراضيه اسطوريه لم يثبت
وجودها حتى الان بدليل قاطع، ذكرها افلاطون في محاورتين مسجلتين له، طيمايوس[1] وكريتياس وتحكي عن
ما حدثه جده طولون عن رحلته الى مصر ولقاءه مع الكهنه هناك وحديثهم عن القاره
الاطلسيه التي حكمت العالم. الهبت خيال الكثيرين من الكتاب ومنتجي الافلام لانتاج عدد ضخم من
منتجات الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع.
احتمال وجود حقيقي لاطلنتس خلفت مناقشات نشطه طوال العصور القديمه الكلاسيكية، ولكنها كانت ترفض في
العادة.
موقع اطلنتس
قال احد العلماء انه ربما يكون قد اكتشف بقايا مدينه اطلانطس المفقودة. حيث كشفت صور
الاقمار الصناعيه التي تم التقاطها لجنوب اسبانيا عن ان الارض هناك تطابق الوصف الذي كتبه
افلاطون في مدينته الفاضلة.
ويعتقد دكتور راينر كويهن من جامعه اوبرتال الالمانيه ان “جزيرة” اطلانطس تشير الى
جزء من الساحل في جنوب اسبانيا تعرض للدمار نتيجه للفيضانات بين عامي 800 و500 قبل
الميلاد وقد يكون سببها فيضان النبي نوح حيث دعا ربه فانزل من السماء ماء .
وتبين الصور للمنطقه المحليه المعروفه باسم ماريزما دو هينوخس بالقرب من مدينه كاديز بنائين مستطيلين
في الطين واجزاء من حلقات ربما كانت تحيط بهما في السابق.
وقال دكتور راينر: “كتب افلاطون عن جزيره تحيط بها ابنيه دائرية، بعضها من الطين والبعض
الاخر من الماء. وما تظهره الصور هو نفس ما وصفه افلاطون”.
ويعتقد دكتور راينر ان الابنيه المستطيله ربما تكون بقايا المعبد “الفضي” المخصص لاله البحر بوسيدون
والمعبد “الذهبي” المخصص لبوسيدون وكيليتو كما جاء في كتاب افلاطون.
يقول دكتور راينر ان هناك تفسيرين لكبر حجم الجزيره والحلقات المحيطه بها عما جاء في
كتاب افلاطون.
الاحتمال الاول هو تقليل افلاطون لحجم اطلانطس والثاني هو ان وحده القياس التي كانت مستخدمه
زمن افلاطون كان اكبر 20% من المقاييس الحالية.
واذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فان احد المستطيلين الموجودين في “الجزيرة” يطابق تمام المقاييس
التي ذكرها افلاطون لمعبد بوسيدون.
وكان اول من انتبه لهذه الصور هو فيرنر فيكبولت، وهو يعمل كمحاضر واحد المهتمين باطلنتس،
وقام بدراسه صور لكل البحر المتوسط بحثا عن اي علامه على المدينه التي وصفها افلاطون.
بعض الدلائل التي تشير الى وجودها في اعماق المحيط الاطلسي
1-الخرائط التي درسها البحار الشهير (كولومبس) قبل اكتشافه لامريكا كانت تحتوي على رسم لجزيره كبيره
غير موجوده في الوقت الحالي يعتقد العلماء انها اطلنطس نفسها
2-عثر الباحثون على سور يصل طوله الى 120 كيلومترا في اعماق المحيط الاطلسي ولا يعرف
حتى الان ان كان بقايا القاره المفقودة
3-تيار الماء المعروف باسم (تيار الخليج) النابع من القاره الامريكيه والمتجه لقاره اوروبا يتفرع الى
جزاين في منتصف المحيط الاطلسي وكانه يلتف على الارض ! يعتقد العلماء ان هذا التفرع سببه
وجود قاره اطلنطس قديما..
4-هذا الكلام صحيح… فقد اشارت كل الدلائل والدراسات على ان في قاع المحيط الاطلسي توجد
قاره اطلنطس… ولكن مع الاسف لا يوجد اي شيء يستطيع به الانسان الوصول الى قعر
المحيط الاطلسي ابدا وذلك بسبب الضغط الشديد !، وبعض المقالات تشير الى ان شعب اطلنطس يعيش
الان في اعماق المحيط بطريقه ما..؟، وان له علاقه بحوريات البحر التي تعتبر من الاساطير
حتى الان.
رسم مبني على وصف افلاطون لاطلنتس
رسم مبني على وصف افلاطون لاطلنتس
وقال فيكبولت: “هذا هو المكان الوحيد الذي ينطبق عليه وصف افلاطون”.
واضاف فيكبولت انه ربما خلط الاغريق بين معنى كلمه مصريه تشير الى الشاطئ واخرى تعني
الجزيره خلال نقل قصه اطلنتس.
ويقول توني ولكنسون وهو خبير في الاستشعار عن بعد في جامعه ادنبره الاسكتلنديه ان من
الممكن ان يحدث خطا في تفسير الصور الملتقطه باستخدام الاقمار الصناعية.
واضاف: “نحن نستخدم التصوير بالاقمار الصناعيه للتعرف على الاثار على الارض ثم التاكد منها في
الموقع نفسه. ومن ثم نقوم بتفسير ما نراه. ونحن في حاجه الى توقيت زمني مقرب،
والا فانك تتعامل مع تراكيب. لكن الصور مثيره للاهتمام”.
وقد استحوذت اطلانطس على خيال الفلاسفه والمفكرين على مر الزمن. وياتي اول ذكر لها في
كتابات افلاطون.
وقام الكثيرون بالمغامرات من اجل البحث عن المدينه التي تتمتع بجمال طبيعي وثروه كبيرة.
وربطت احدى النظريات الحديثه بين اطلنتس واحدى المناطق الواقعه في مضيق جبل طارق وغرقت في
البحر منذ 11 الف عام.
ويقول دكتور راينر ان السهل الذي ذكره افلاطون ربما يكون السهل الممتد من الساحل الجنوبي
لاسبانيا الى الشمال حتى يصل الى مدينه اشبيلية. اما الجبال العاليه فربما تكون سييرا مورينا
وسييرا نيفادا.
ويضيف: “ذكر افلاطون ان اطلانطس كانت بالنحاس. يوجد نحاس في المناجم التي تقع في جبال
سييرا مورينا”.
ولاحظ دكتور راينر ان الحرب بين اطلانطس والدول التي تقع غرب البحر الابيض المتوسط تتشابه
مع الهجمات على مصر وقبرص والتي وقعت خلال القرن 12 قبل الميلاد من قبل من
اطلق عليهم قراصنه البحر.
ولذلك فهو يعتقد ان سكان اطلنتس وقراصنه البحر هم نفس الاشخاص.
ويعني هذا ان المدينه كانت موجوده خلال العصر الحديدي او العصر البرونزي.
ويقول دكتور راينر انه يامل في ان يجذب انتباه علماء الاثار من اجل التنقيب في
الموقع. ولكن هذا الامر يواجه بعض الصعوبه حيث انه يقع داخل منتزه دونا الطبيعي))
اكتشاف طروادة
جزيره سانتوريني الاقرب الى مواصفات افلاطون
لم يهتم احد بمحاورتي افلاطون عن هذه القاره ووصفها باعتبارها اسطوره من اساطير الاغريق خصوصا
انه تحدث عن بوسيدون اله البحر لدى الاغريق الذي امتلك جزر القاره لنفسه، لكنهم فوجؤوا
باكتشاف مدينه طرواده الاسطوريه التي جسد احداث الحرب التي دارت فيها الشاعر اليوناني القديم هوميروس
في ملحمتيه الالياذه والاوديسا، مما احيا امال البعض في البحث والعثور عن اطلنتس.
موقعها
من الناحيه التاريخيه فان معظم المواقع المقترحه هي بالقرب من جزر البحر الابيض المتوسط مثل
سردينيا، كريت وسانتوريني، صقلية، قبرص، ومالطة. ومناطق اخرى كالمحيط الاطلسي، اسمه يرتبط ارتباطا وثيقا.
اكتشاف هرم كبير غارق تحت البحر في جزر الازور
البحث في اطلنطا الحضاره الاسطوري، اختفت في السحب من الوقت بسبب كارثه عالميه كارثية، يمكن
ان يكون نقطه تحول. اصدرت L ‘المذيع العامه من البرتغال (RTP) الخبر مفاجئا اكتشاف هرم
تحت الماء في مياه جزر الازور. البحث عن اتلانتس وصلت الى نقطه تحول؟
الاساطير على ‘وجود حضاره ما قبل التاريخ المتقدمة، ويطلق عليه اتلانتيس، تم تداولها منذ بدايه
التاريخ البشري. الباحثون الذين يغامرون بحثا عن ادله حول وجودها دائما واختلاف الاراء. واعتقد البعض
انه كان وسط المحيط الاطلسي، والبعض الاخر في امريكا الجنوبية، وغيرها في المحيط الهادي. كما
هو معروف الان، كانت كتابات افلاطون تشير الى ان البناه الاصليين للاهرام على كوكب الارض
كان سكان من القاره المفقوده التي تقع الى الغرب من مضيق جبل طارق، ولكن الصخريه
يرى في اماكن مثل ماتشو بيتشو، كوزكو وتياهواناكو ادى الى الاعتقاد بان اطلانطس نشات من
امريكا الجنوبية. لكن هذا الاكتشاف المهم حقا يمكن ان يؤدي الى انفراجه في البحث عن
الحضاره المفقودة. وقد كشف تقرير نشرته التلفزيون العام البرتغاليه وجود هيكل هرمي على الجزء السفلي
من المياه المحيطه جزر الازور، بالقرب من دوم جواو دي كاسترو البنك بركان، بين جزيرتي
ساو ميغيل وتيرسييرا.
تم التعرف على الهيكل من قبل المستكشف Diocleciano سيلفا، على اساس قراءات قياس الاعماق ظهرت
على الصكوك خلال الملاحه الترفيهية. ومقدم البلاغ مقتنع ان اكتشاف هيكل هرمي ليست من الاصل
الطبيعي. وفقا لقياسات، والهرم هو ارتفاع 60 مترا، مع قاعده من 8 ملايين قدم مربع
(اصغر من هرم خوفو، البالغه الى 53 الف متر مربع). يقع العقار عن 40 مترا
تحت سطح المحيط، ومتوافقه تماما مع اربع نقاط اساسية، مثل اهرامات الجيزة. وكان ذلك كافيا
لاثاره اهتمام الحكومه البرتغاليه الذي قال ان الامر هي بالفعل قيد الدراسه بدعم من القوات
البحريه البرتغالية. لويز فاغوندس دوارتي، الامين الاقليمي للتعليم، من الحكمه نظرا للموقع، فانه يمكن ان
يكون تشكيل الاصل الطبيعي.
اهرام اخرى في جزر الازور على مدى العامين الماضيين، وقد حدد علماء الاثار من الجمعيه
البرتغاليه للبحوث الاثريه (ابيا) ادله جديده في جزيره بيكو، مما يؤكد فكره ان الاحتلال الانسان
من جزر الازور لعده الاف من السنين قبل وصول اول البرتغالية. كما ذكرت من قبل
البرتغاليين المجله الامريكية، تتالف النتائج التي توصلت اليها مجموعه متنوعه واسعه من الصخور الهياكل الهرمية،
والبالغه نحو 13 مترا في الطول. ويعتقد علماء الاثار ان الهياكل بنيت من قبل الجزيره
السلفي القائمه بالاحتلال، يوحي بانه يمكن ان تكون اماكن العباده القديمه مع اغراض الطقوس الجنائزية.
تم العثور على عشرات الهياكل في منطقه جزيره بيكو مادالينا. ويعتقد علماء الاثار ان الهياكل
بنيت وفقا لاتجاه الفلكيه دقيقه للغاية، في اشاره الى الانقلاب الصيفي، مما يوحي التي تم
انشاؤها لغرض محدد. وبالاضافه الى ذلك، يعتقد الباحثون ان اهرامات مادالينا، والمعروفه من قبل السكان
المحليين باسم “maroiços”، مماثله لتلك التي وجدت في صقليه وشمال افريقيا وجزر الكناري.
الازور: ما تبقى من اتلانتيس؟ ارخبيل جزر الازور هي سلسله من تسع جزر بركانيه تنقسم
الى ثلاث مجموعات رئيسية. فهي تقع 1500 كيلو متر الى الغرب من لشبونة. تاريخيا، هناك
شكوك حول تاريخ اكتشاف وصاحبه. جزر تسعه تمتد لاكثر من 600 كيلو مترا في قلب
المحيط الاطلسي، والارض هي اقرب ماديرا، 906 كيلومتر، بينما البرتغال هي 1،400 كم، ونوفا سكوتيا
الى 2738 كم. جزر الازور تتحول الى ان تكون قمم بعض من اعلى الجبال في
العالم، عندما تقاس من قاعده في قاع المحيط. وغذى موقف ارخبيل الاسطوره التي جزر الازور
يمكن ان يكون ما تبقى من اطلنطا القاره العظيمة.
سكان جزر الازور اعاده فرز الاصوات بكل سرور اسطوره قاره اتلانتيس الغامضة، التي غرقت بعد
العديد من الانفجارات العنيفه و، توريث جزر تسعة. ويبدو ان هذه الاساطير لتاكيد القصص الوارده
في تيماوس افلاطون وكريتياس. ومع ذلك، يعتقد العلماء ان الارخبيل هو نتيجه الانصباب البركانيه المتكرره
وقعت في قاع البحر وينكر ان هناك موجوده على الاطلاق قارة. يبدو ان اسم “جزر
الازور” الى ان يكون نتيجه لسوء فهم. مستمد من “اكور”، التي تعني في البرتغاليه “هوك”:
ذكرت والكشافه قد ابصرت العديد من اسراب من الصقور عبر الجبال من الجزر، ولكن في
الواقع، لم يكن goshawks، انه لا توجد اي، ولكن من الحداة. في اي حال، جزر
الازور هي معزوله حقا وبعيده عن كل شيء، تماما كما كنت اتصور كان اتلانتيس. ابحث
في هذه الاراضي البكر، والغنيه في النباتات والبحيرات الطبيعية، والاساطير سلمت اسفل يبدو ان حقيقه
واقعة.