نشيد مكتوب عن الوطن
ما اجمل ان نتغنى في حب الوطن ، رغم اننا نعرف انه لا يوجد كلمات
او قصيده ، او نشيد قد يعبر عن حبنا للوطن ، واستعدادنا لتقديم انفس ما
نملك فداء له ، فكم من الشهداء قدموا ارواحهم فداء للوطن الذي يحبون ، الوطن
هذه الكلمه الصغيره لا تعبر ابدا عن حجمها في قلوب ابناء الوطن .
حب الوطن قصيده ، ولحن روحي خالد ، لا ينتهي بعدد كلمات الارض، فلا زال
الشعراء يتغنون في اوطانهم منذ ان عرف الانسان ان وطنه هو اغلى مافي الوجود ،
هذا الوطن الذي يفقد الانسان خارجه كرامته وانسانيته ، ولاجله يقدم نفسه دون خوف او
مهابه ، لانه يعرف ان الوطن هو حيث كرامته ، وكرامه ابنائه .
ونرى في مطلع هذا النشيد ان حب الوطن ليس مجرد حكايه تروى ، او مجرد
كلمات تقال في اسلوب عذب ، لان الوطن هو الحياه ، هو الروح الجميله والكبيره
، ونرى ان حب الوطن يتمثل في الاخلاص له ، لانه المبدا الكبير بحد ذاته
، ولا تكتمل الحواس الا به ، لانه البصر والبصيره ، ولان الوطن هو نبض
القلب الواحد الذي يعيش عليه ابنائه ، وهو الكيان الكبير الذي يجمع الناس تحت رايته
، فمها اختلفوا تجده يجمعهم تحت جناحيه ، ويوحدهم ، ويحميهم .
فيما يلي كلمات جميله صيغت بطريقه سلسه كمحاوله بسيطه للتعبير عن حجم محبه الوطن في
القلب .
كلمات النشيد
حب الوطن ماهو مجرد حكايه
او كلمه تنقال في اعذب اسلوب
حب الوطن اخلاص مبدء وغايه
تبصر به عيون وتنبض به قلوب
حب الوطن احساس يملء حشايا
وانا بدونه بالامم غير محسوب
موجود في دمي وكامل عضايا
سامي وهو لنفس غالي ومرغوب
لك يا وطنا في سما المجد رايه
واسمك عليه بحر في العز مكتوب
اشمخ وحنا لك امان وحمايا
لك عهد منا نوفي بكل مطلوب
حب الوطن ماهو مجرد حكايا
او كلمه تنقال في اعذب اسلوب
الملخص
ان التغني بالوطن هو صوره من صور المواطنه الصالحه بل ايضا شكلا من اشكال ترسيخ
الوطن في قلوب المواطنين ، هذا الوطن الذي ليس لنا عنه بديل ارض الاجداد والاباء
وحاضرنا ومستقبل الابناء وكل ما ننجزه ونحققه في حياتنا يكون سعيا لرفعه الوطن وتقدمه وهذا
ما نسعى له دائما وابدا ونحن في سبيل الوطن نقدم الغالي والرخيص ونفدي اوطاننا بدمائنا
فكم من شهيد روى بدمه ارض الوطن في سبيل حمايته وفي النشيد الذي يتكلم عن
الوطن يجعل شيئا مختلفا في قلوبنا يستيقظ ويشعلنا حماسه فترى الشعراء يوجدون كل معاني الوطنيه
في اشعارهم وقصائدهم بشكل حماسي مثل ما ورد في نشيد حب الوطن ” حب الوطن
ماهو مجرد حكايه”.
