عدد المنتجات التي تجنيها استراليا من تربيه الاغنام
استراليا
تشتهر استراليا بتربيه المواشي خاصه الاغنام منها، حيث تحتل المرتبه العالميه الثانيه بعد الصين 126
مليون راس سنه 2006 وسل سولاله المربيون المشهوره بانتاج الصوف نحو 90%. العوامل المساعدة
تتركز الحياه في مزارع الابقار حول تربيه العجول لبيعها باعتبارها مواشي للتسمين، وبعد تسمينها يطلق
عليها اسم مواشي الذبح وتشحن الى سوق المواشي حيث يتم بيعها وذبحها. ويبقي مربو الماشيه
بعض عجول التربيه الاناث لاستبدال الابقار الكبيرة. يبدا المربون في استراليا الموسم في الخريف بعد
بيع العجول. وياخذون في التحضير لفصل الشتاء، حيث يشترون او يحصدون محاصيل القش والحبوب مثل
الشعير او الذره الشاميه او الشوفان او الذرة. وعندما يغطي الثلج الارض خلال فصل الشتاء،
لا تستطيع الماشيه ان تجد غذاءها بنفسها، ولهذا يحمل المربون العلف لابقارهم في شاحنات او
طائرات مروحيه حيث يقومون بنشر الاعلاف على الارض كي تتغذى بها الماشية. يلد كثير من
الابقار عجولا في اوائل الربيع وبعد شهر او اثنين تصبح العجول نشطه قوية، فتجمع وتوسم
بقضيب حديدي ساخن بعلامه تدل على مالكها. وقد توضع على اذانها علامات في هذا الوقت.
وتعطى ادويه للوقايه من الامراض ويتم خصي العجول الذكور بازاله الغدد الجنسية. يرعى القطيع في
المرعى خلال الربيع والصيف. تتبع الماشيه نمطا واحدا يوميا في المرعى. حيث ترعى في الصباح
الباكر، فتاكل بسرعه كبيره وتقوم بمضغ الغذاء بدرجه كافيه لترطيبه ثم بلعه. وعند منتصف النهار
ترتاح في اماكن ظليلة، وفي وقت متاخر من اليوم تذهب لحفر السقايه او الى خزانات
الماء لتشرب ثم ترعى حتى الغروب. خلال النهار يقوم العمال باصلاح الاسيجه والالات، ويتاكدون من
كفايه كميات الماء في حفر السقاية، ويضعون قطعا من الملح المخلوط بمعادن اخرى للابقار حتى
تلعقها، وذلك لان الماشيه بحاجه لمثل هذه المعادن في غذائها. ويعاون الجيران بعضهم بعضا في
جمع الماشيه في الخريف. وتفطم العجول في هذا الوقت (تبعد عن امهاتها) وبعد ذلك يتم
بيعها. كانت الحياه في مزارع الماشيه تتسم بالعزله ولكن وجود السيارات والشاحنات والطرق الجيده قربت
مربي الماشيه الى المجتمعات الاخرى. ويركب معظم الاطفال الحافلات للذهاب الى مدارسهم في المدن القريبة،
وتعيش العائلات حاليا في منازل مريحه مزوده بالكهرباء والهاتف ووسائل الراحه الحديثه الاخرى. محطات تربيه
الاغنام . يوجد في استراليا حوالي 230 مليون راس من الغنم تعيش في حوالي 120,000
محطة. تمتلك استراليا 16% من اغنام العالم، وتنتج تقريبا ثلثي انتاج الصوف العالمي. فهي ثالث
اكبر منتج وثاني اكبر مصدر للصوف. جلبت الاغنام اول مره الى استراليا عام 1788م، وكان
الهدف منها انتاج اللحم اكثر من انتاج الصوف. وفي وقتنا الحاضر فان انتاج الصوف اصبح
احد اهم صناعات استراليا. تختلف الحياه في محطات الاغنام عن تلك التي في مزارع الماشية،
حيث تنتج الاغنام، الحملان والصوف. وفي الربيع يستخدم فريق العمال مقصات كهربائيه من اجل جز
الصوف الذي يباع. تولد الحملان في الربيع، وتوضع علامات على الحملان والنعاج التي تم جزها
حديثا بالدهان او بوضع علامات على اذانها. وتفطم الحملان في الخريف، ثم تشحن الى مسمني
الاغنام او الى السوق حيث تباع للذبح. اهميه تربيه المواشي للتنميه الاقتصاديه في استراليا: تعد
نشاطا رئيسا في اقتصاد استراليا، تغطي حاجات السكان تشكل عدد كبير من اليد العالمه المحليه
و الاجنبيه مساهمه المنتوجات الحيوانيه والدخل الاجنبي تعد مصدرا رئيسا في صادرات استراليا توفر العمله
الصاعده في البلاد. ملاحظة: المنتجات التي تجنيها استراليا في تربيه الحيوانات هي: الصوف، اللحوم، الالبان.
تحتل استراليا المرتبه الثامنه عالميا في انتاج القمح كما تنتج نيوزيلاندا كميات معتبره من القمح
و االذره وتحتل المرتبه الرابعه عالميا في تربيه الماشيه والثالثه في انتاج الصوف توجد في
استراليا عده صناعات منها: الميكانكيه و المنسوجات الصوفيه بالاضافه الى صناعه تعليب اللحوم و الاجبان
تنتج استراليا العديد من المعادن و المواد الطاقويه و تحتل المراتب الاولى عالميا في صناعه
البوكسيت ,الذهب ,الحديد و المرتبه الثانيه في الفحم و قد اقامت نيوزيلانداعده صناعات منها صناعه
الورق التعدين,الصناعه الغذائه و النسيجيه و يعود سبب ذلك لامتلاكها للمواد الاوليه الميزان التجاري لاستراليا
يحقق ربحا لانها تصدر العادن و الطاقه بنسبه 50بالمئه من مجموعها و القمح و الصوف
و اللحوم والجلود و الالبان ووارداتها الالات و المنسوجات الكيماويه اما نيوزيلاندا فتصدر المحاصل الزراعيه
و المنتوجات الحيوانيه اما الواردات فهي البترول و المواد الاستهلاكيه تقدر نسبه السكان باستراليا حوالي
85بالمئه و نسبه التعليم 99بالمئه و امد الحياه 80سنه و الدخل الفردي 19الف دولار و
نسبه سكان المدن بنيوزيلاندا تقدر ب 86بالمئه و التعليم 99بالئه و امد الحياه 77.8سنه و
الدخل الفردي حوالي 14الف دولار
تربيه المواشي في استراليا:
بعد اكتشافها نقل اليها المهاجرون الحيوانات الاليفه خاصه الاغنام والارانب والابقار والخنازير والابل …حيث في
سنة1788نقل البريطانيون 30 راس من الغنم و6 ابقار…تكاثرت اليوم الى ان وصلت 126 م/راس وذلك
للعوامل الاتية
-معظم سطح الجزيره عباره عن مروج ومراعي (54%)
-المناخ الملائم لتربيه المواشي ووفره المياه.
-استعمال الطرق الحديثه والوسائل المتطورة
المنتوجات المستخلصه منها.
-تساعد في تطوير الاقتصاد الوطني
-مصدر للثروة.
2- المنتجات التي تجنيها استراليا من تربيه المواشي:
جنس الغنم الاسترالي وهو المارينوس يعطي صوفا كثيرا ، لهذا اصبحت استراليا اول منتجه للصوف
في العالم وللمواشي واللحم والسمن بالاضافه الى الجبن والحليب والجلود…
3-مناطق تربيه المواشي:
ا-الجنوب الشرقي:التي تتميز بالامطار والاعشاب وزراعه محاصيل اخرى لتسمين الحيوان بغرض تصدير اللحوم.
ب- الغرب: هي منطقه شبه جافه مما استدع الى حفر الابار لتوفير مياه الشرب المواشي.
4-الحياه في مزارع الابقار.
تتركز الحياه في مزارع الابقار حول تربيه العجول لبيعها باعتبارها مواشي للتسمين، وبعد تسمينها يطلق
عليها اسم مواشي الذبح وتشحن الى سوق المواشي حيث يتم بيعها وذبحها. ويبقي مربو الماشيه
بعض عجول التربيه الاناث لاستبدال الابقار الكبيرة.يبدا المربون في الغرب الموسم في الخريف بعد بيع
العجول. وياخذون في
التحضير لفصل الشتاء، حيث يشترون او يحصدون محاصيل القش والحبوب مثل
الشعير او الذره الشاميه او الشوفان او الذرة. وعندما يغطي الثلج الارض
خلال فصل الشتاء، لا تستطيع الماشيه ان تجد غذاءها بنفسها، ولهذا يحمل
المربون العلف لابقارهم في شاحنات او طائرات مروحيه حيث يقومون بنشر
الاعلاف على الارض كي تتغذى بها الماشية.يلد كثير من الابقار عجولا في اوائل الربيع وبعد
شهر او اثنين تصبح
العجول نشطه قوية، فتجمع وتوسم بقضيب حديدي ساخن بعلامه تدل على مالكها.
وقد توضع على اذانها علامات في هذا الوقت. وتعطى ادويه للوقايه من
الامراض ويتم خصي العجول الذكور بازاله الغدد الجنسية. يرعى القطيع في
المرعى خلال الربيع والصيف.تتبع الماشيه نمطا واحدا يوميا في المرعى. حيث ترعى في الصباح الباكر،
فتاكل بسرعه كبيره وتقوم بمضغ الغذاء بدرجه كافيه لترطيبه ثم بلعه. وعند
منتصف النهار ترتاح في اماكن ظليلة، وفي وقت متاخر من اليوم تذهب لحفر
السقايه او الى خزانات الماء لتشرب ثم ترعى حتى الغروب.خلال النهار يقوم العمال باصلاح الاسيجه
والالات، ويتاكدون من كفايه كميات
الماء في حفر السقاية، ويضعون قطعا من الملح المخلوط بمعادن اخرى للابقار
حتى تلعقها، وذلك لان الماشيه بحاجه لمثل هذه المعادن في غذائها. ويعاون
الجيران بعضهم بعضا في جمع الماشيه في الخريف. وتفطم العجول في هذا
الوقت (تبعد عن امهاتها) وبعد ذلك يتم بيعها.كانت الحياه في مزارع الماشيه تتسم بالعزله ولكن
وجود السيارات والشاحنات
والطرق الجيده قربت مربي الماشيه الى المجتمعات الاخرى. ويركب معظم
الاطفال الحافلات للذهاب الى مدارسهم في المدن القريبة، وتعيش العائلات
حاليا في منازل مريحه مزوده بالكهرباء والهاتف ووسائل الراحه الحديثة
الاخرى. محطات تربيه الاغنام.
يوجد في استراليا ونيوزيلندا حوالي 230 مليون راس من الغنم تعيش في حوالي
120,000 محطة. تمتلك استراليا 16% من اغنام العالم، وتنتج تقريبا ثلثي
انتاج الصوف العالمي. اما نيوزيلندا فهي ثالث اكبر منتج وثاني اكبر
مصدر للصوف. جلبت الاغنام اول مره الى استراليا عام 1788م، وكان
الهدف منها انتاج اللحم اكثر من انتاج الصوف. وفي وقتنا الحاضر فان انتاج
الصوف اصبح احد اهم صناعات استراليا ونيوزيلندا.تختلف الحياه في محطات الاغنام عن تلك التي في
مزارع الماشية، حيث تنتج
الاغنام، الحملان والصوف. وفي الربيع يستخدم فريق العمال مقصات كهربائية
من اجل جز الصوف الذي يباع. تولد الحملان في الربيع، وتوضع علامات على
الحملان والنعاج التي تم جزها حديثا بالدهان او بوضع علامات على اذانها.
وتفطم الحملان في الخريف، ثم تشحن الى مسمني الاغنام او الى السوق حيث
تباع للذبح. نبذه تاريخية.
بدات تربيه الماشيه في الولايات المتحده الامريكيه في منتصف القرن التاسع
عشر وذلك في الطرف الجنوبي من تكساس، بوساطه مربي الماشيه المكسيكيين
الذين طوروا ادوات لاستخدامها في اعمالهم مثل الرسن وهو حبل له انشوطة
دائريه متحركة، وسرج مصمم بشكل خاص عليه مقبض امامي ليمسك اثناء مطاردة
الماشيه للقبض عليها. وتبنى رعاه البقر من اهل تكساس هذه الادوات وطوروها،
وكان مربو الماشيه يقومون بتربيه ماشيتهم في مراع مفتوحة، وكانوا يستاجرون
رعاه بقر للمساعده في حمايه القطيع والاعتناء به. وعندما تصبح الماشية
جاهزه للذبح، يشكل مربو الماشيه قطعانا كبيره ويسوقونها لاقرب محطه قطار.
ويحتوي القطيع الواحد على الاف الماشيه التي كانت تساق مسافه 16-24 كم في
اليوم الواحد ثم تباع للمشترين الذين كانوا يشحنونها الى الشرق.خلال السبعينيات واوائل الثمانينيات من القرن
التاسع عشر ظهرت مزارع كبيرة
في الغرب في شمالي تكساس بلغ طولها 320 كم وعرضها 40 كم، وكانت تحتوي على
150,000 راس من الماشية. وقد عمل بهذه المزارع الكبيره كثير من رعاة
البقر. وعاشوا في بنايات كانت تدعى البيوت الريفيه الصغيرة.
وفي الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي تسببت الظروف الجويه السيئة
في قتل الاف من رؤوس الماشية، ودمرت كثيرا من المزارع مما ادى الى بيع
العديد منها وتقسيمها الى مزارع صغيرة. حروب المراعي. تم تخصيص
افضل الاراضي لافراد من اجل العيش عليها وزراعتها. وقد بنى هؤلاء
المستوطنون اسيجه لحمايه محاصيلهم من الماشية. وفي هذه الاثناء تطورت
تربيه الاغنام وكان مربو الاغنام يتنقلون من مرعى لاخر، وكانت الاغنام
احيانا ترعى حول مراعي الابقار. وادى ذلك الى نشوب قتال بين مربي الابقار
والمستوطنين ومربي الاغنام على الارض ومصادر الماء. وتطور كثير من هذه
المنازعات الى حروب مراع دامية. ثم انتهت المراعي المفتوحه غير المحددة
عام 1934م، ومنذ ذلك الوقت اصبح مربوالماشيه بحاجه للحصول على تصريح
لرعايه قطعانهم على ارض الدوله الفيدراليه الاتحادية. الضرر الناتج عن تربيه الماشية.
اثر تحويل الغابات الاستوائيه الى مزارع ماشيه في معظم دول امريكا
اللاتينيه على البيئه بدرجه خطيرة. فقد ادى ذلك الى القضاء على حوالي 40%
من الغابات الاستوائية، واكثره خلال ال 35 سنه الاخيرة.اثارت الاضرار البيئيه الناتجه عن قطع الغابات
الاستوائيه اهتمام بعض
الدول ومنها الولايات المتحده الامريكية، والتي فكرت في الغاء استيراد
لحوم البقر من دول امريكا اللاتينيه الاستوائية