رسائل تعزيه جديده مكتوبة
عزاء..
لكل مسلم محزون مصاب بموت مسلم.
الحمد لله المنفرد بالبقاء، الواحد الاحد، لا ند له ولا شريك له، كتب الفناء على
اهل هذه الدار,
وجعل الجنه عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار , قدر مقادير الخلائق واقسامها ,
, وخلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا , جعل للمحسنين الدرجات , وللمسيئين الدركات.
الحمد لك اللهم على كل ما تقضيه،
وانت اللهم وحدك الذي نرجوه ان يفرج الهموم وينفس الكروب ويبدد الاشجان والاحزان والغموم ,
سبحان الذي يجعل برحمته بعد الشده فرجا، وبعد الضر والضيق سعه ومخرجا، لم يخل محنه
من منحة،
ولا نقمه من نعمة، ولا نكبه ورزيه من هبه وعطيه , نحمده على حلو القضاء
ومره ,
ونعوذ به من غضبه ومكره , ونشكره على ما انفذ من امره , وعلى كل
حال نحمده.
ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، عده الصابرين وسلوان المصابين ,
الكريم الشكور , الرحيم الغفور , المنزه عن ان يظلم او يجور ,
الذي خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور , ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ,
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,
يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون.
ونشهد ان محمدا عبده ورسوله وخيرته من خلقه وامينه على وحيه اعرف الخلق به ,
واقومهم بخشيته , وانصحهم لامته واصبرهم لحكمه واشكرهم على نعمه ,
اعلاهم عند الله منزله واعظمهم عند الله جاها , بعثه للايمان مناديا ,
وفي مرضاته ساعيا , وبالمعروف امرا وعن المنكر ناهيا ,
بلغ رساله ربه وصدع بامره , وتحمل ما لا يتحمله بشر سواه ,
وقام لله بالصبر حتى بلغه رضاه , دعانا الى الجنه وارشدنا الى اتباع السنه ,
واخبر ان اعلانا منزله اعظمنا صبرا ,
من استرجع واحتسب مصيبته كانت له ذخرا ومنزله عاليه وقدرا ,
وكان مقتفيا هديا ومتبعا اثرا.
صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وازواجه وذرياته الاخيار وسلم
تسليما كثيرا متصلا مستمرا ما تعاقب الليل والنهار.
{ يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون }
اما بعد :
فان الله جعل الموت محتوما على جميع العباد من الانس والجان وجميع الحيوان فلا مفر
لاحد ولا امان ,
كل من عليها فان , ساوى فيه بين الحر والعبد والصغير والكبير والذكر والانثى والغني
والفقير
وكل ذلك بتقدير العزيز العليم:
( وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب ان ذلك على
الله يسير)
فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت و الحازم من بادر بالعمل قبل حلول
الفوت ,
والمسلم مستسلم لقضاء وقدر ربه ومولاه , راجيا بصبره الثواب من ربه على المصيبه والضرر.
هل رايتم .. بل هل سمعتم بانسان على وجه هذه الارض لم يصب بمصيبه دقت
او جلت ؟
الجواب معلوم : لا والف لا , ولولا مصائب الدنيا مع الاحتساب لوردنا القيامه مفاليس.
فهذه كلمات لطيفه في كشف كربه من اصيب بمصيبه ,
راجيا من الملك الديان ان يجعلها تذكره لاولي الالباب ,
وعزاء لكل مؤمن محزون مصاب , تشرح صدره وتجلب صبره ,
وتهون خطبه وتخفف امره، ويلحظ بها ثوابه على الصبر واجره ,
فالمصاب حقا هو من حرم الثواب , نفع الله بها واثاب , انه الكريم الوهاب
,
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا , وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا .
العزاء الاول:
تذكر ايها المسلم مصيبتك العظمى!!
موت احب الناس اليك
“”موت رسول الله صلى الله عليه وسلم””
وكل مصيبه دون مصيبتك بموته، صلى الله عليه وسلم، تهون
فبموته صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي من السماء الى يوم القيامه وبموته انقطعت النبوات.
وفيه غايه التسليه عن كل مصيبه تصيب المسلم او تحل به…
وهاهو صلى الله عليه وسلم يطلب منا ان نذكر بمصائبنا، موته وفراقه،
وبذلك تهون علينا المصائب والخطوب , فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث:
(اذا اصيب احدكم بمصيبه فليذكر مصيبته بي فانها اعظم المصائب)
حديث صحيح بمجموع طرقه.
فهل شعرنا بهذا ونحن نستشعر موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ماذا لو فقد الرجل اسرته المسلمه كلها، وقد احترق فؤاده وادمي قلبه وانبتت دموعه الاسى
ثم تزوج بعد فتره ثم رزق بابناء وعقب سنه مات احد ابنائه , فكيف يكون
حزنه والمه اذا قورن بالمصاب الاول ؟
اليس الخطب اهون ؟ اليست المصيبه اقل ؟ بلى !
فهكذا ينبغي ان نعزي انفسنا كلما اصابتنا المصائب بذكر موت النبي صلى الله عليه وسلم
فهو اعظم المصائب ,
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي ما من مسلم الا واصيب بموته وفراقه
ويتمنى ان يفتدي رؤيته بالدنيا جميعها يخاطبنا
فيقول عليه الصلاه والسلام:
(يا ايها الناس! ايما احد من المؤمنين اصيب بمصيبه فليتعز بمصيبته بي عن المصيبه التي
تصيبه بغيري،
فان احدا من امتي لن يصاب بمصيبه بعدي اشد عليه من مصيبتي.).
اخرجه ابن ماجه كتاب الجنائز باب ما جاء في الصبر على المصيبة، رقم 1599، اسناده
ضعيف.
ولو تاملنا كلمه “فليتعزى” لوجدنا فيها العلاج والدواء انها حروف يستطب بها الفؤاد وترب بها
الاكباد , ماذا لو فقد انسان اولاده ؟
افلا يظل اثر المصيبه في قلبه مدى الدهر ؟ ان المصيبه ينبغي ان تصغر اذا
سمعنا قوله صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري ومسلم:
(لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين).
وكان النص يوحي بهذا المعنى الجليل، (والله ورسوله اعلم) :
لا يؤمن احدكم حتى يكون موتي اعظم مصيبه من موت ولده ووالده والناس اجمعين ..
ان فقد النبي صلى الله عليه وسلم من مصائب الدين وان اي انسان فقدته، ليهون
امام فقد النبي صلى الله عليه وسلم ..
يا نفس بعد المصطفى افتطمعي في الخلد ؟ كلا ما اليه من سبيل.
فهل تنسى في خضم ذلك الشعور ان الله اخرجك بدعوه النبي محمد صلى الله عليه
وسلم من ظلمات الضلاله الى نور الهدى والتوحيد؟
وهذا باذن الله انقاذ لك من الخلود في النار !!
ما ينبغي ان تحزن على احد اكثر من حزنك على النبي صلى الله عليه وسلم.
فاذا فقدت اعز الناس اليك ،فتالمت بتذكر عونه ومساعدته وعطفه وبره وصلته ,
فاعلم والذي لا اله الا هو، ان كل ذلك لن يبلغ شيئا امام ما قدمه
لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من هدى ونور
تدخلك باذن الله تعالى، جنات عرضها السموات والارض لتخلد فيها وتنعم.
افلا يستحق رسول الله صلى الله عليه وسلم منا ان نحزن على موته اكثر ممن
سواه ؟
ونتعزى بفراقه عن فراق من سواه
ونذكره فنتمسك بدينه , ونمضي على شرعته ,
لننعم باذن الله تعالى، بعدها بصحبته وصحبه النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..
ايها المسلم المصاب تذكر هذا جيدا لتحس بمصيبه فقده صلى الله عليه وسلم فتهون مصيبتك
بعون الله تعالى.
فاصبر لكل مصيبه وتجلد……… واعلم بان المرء غير مخلد
واصبر كما صبر الكرام فانها…… نوب تنوب اليوم , تكشف في غد
او ما ترى ان المصائب جمه ؟….. وترى المنيه للعباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبه ؟ … هذا سبيل لست عنه باوحد
فاذا ذكرت مصيبه ومصابها ……. فاذكر مصابك بالنبي محمد
صلى الله وسلم على نبينا محمد افضل الصلاه واتم التسليم
العزاء الثاني:
الثواب العظيم والاجر الجزيل لمن صبر ورضي واحتسب
ففي صحيح البخاري عن ابي هريره رضي الله عنه
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( يقول الله عز وجل :
ما لعبدي المؤمن عندي جزاء اذا قبضت صفيه من اهل الدنيا
ثم احتسبه الا الجنة).
فاللهم لك الحمد، و ياله من جزاء !!
فعندك اللهم نحتسب اصفياءنا في الله، واحبابنا في الله،
وانت حسبنا ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون.
ان المتدبر في كتاب الله جل وعلا وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ,
يجد فيهما ما تقر به الاعين , وتسكن به القلوب وتطمئن له تبعا لذلك الجوارح
مما منحه الله, ويمنحه لمن صبر ورضي واحتسب من الثواب العظيم والاجر الجزيل ,
وكل ذلك عنده بحكمه وكل شيء عنده بمقدار
فلنقف ايها المسلمون مع ايه في كتاب الله جل وعلا،
وكفى بها واعظا وكفى بها مسليه وكفى بها كاشفه للكروب باذن الله تعالى..
قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين *
الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اولئك عليهم صلوات من
ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون)
“انا لله وانا اليه راجعون”
علاج من الله عز وجل لكل من اصيب بمصيبه دقيقه او جليله ,
بل انه ابلغ علاج وانفعه للعبد في اجله وعاجله
فاذا ما تحقق العبد ان نفسه وماله واهله وولده ملك لله عز وجل قد جعلها
عنده عارية
فاذا اخذها منه فهو كالمعير ياخذ عاريته من المستعير فهل في ذلك ضير؟؟
لا .. والذي رفع السماء بلا عمد ,
فملكك لهذه العاريه مستودعه في زمن يسير
ثم تعود الى موجدها ومعيرها الحقيقي سبحانه وبحمده:
(ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين).
فمصير العبد ومرجعه الى الله مولاه الحق ,
لا بد ان يخلف الدنيا وراء ظهره يوما ما ,
وياتي ربه فردا كما خلقه اول مره بلا اهل ولا عشيره ولا مال ..
ولكن بالحسنات والسيئات نساله حسن المال ..
و اسمع لبعض احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
ففيها الدواء لما بك من الكروب والاشجان والهموم والاحزان
ان وعيتها كشف الكرب-باذن الله تعالى- وكانه ما كان …
في سنن الترمذي :
(ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله , حتى يلقى الله تعالى وما
عليه خطيئه )
حديث حسن صحيح.
روى مسلم في صحيحه من حديث ام سلمه رضي الله عنها قالت
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
” ما من عبد تصيبه مصيبه فيقول : انا لله وانا اليه راجعون . اللهم
اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
– الا اجره الله في مصيبته . واخلف له خيرا منها ” .
قالت : فلما توفي ابو سلمه قلت كما امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
فاخلف الله لي خيرا منه . رسول الله صلى الله عليه وسلم .
صلى عليه الله جل جلاله ……. ما لاح نور في البروق اللمع
وفي صحيح مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم انه قال :
(ما يصيب المؤمن من وصب ، ولا نصب ، ولا سقم ، ولا حزن ،
حتى الهم يهمه ، الا كفر به من سيئاته)
وفي صحيح ابن حبان عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال :
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الناس اشد بلاء؟ قال:
( الانبياء ثم الامثل فالامثل , يبتلى الناس على قدر دينهم , فمن ثخن دينه
اشتد بلاؤه ,
ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه , وان الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس وما
عليه خطيئه )
وفي الصحيحين عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( لا يموت لاحد من المسلمين ثلاثه من الولد فتمسه النار الا تحله القسم )
يشير الى قوله تعالى:
(وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر
الظالمين فيها جثيا).
وجاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال:
(اذا مات ولد الرجل يقول الله تعالى لملائكته : “اقبضتم ولد عبدي؟”
فيقولون : نعم .. فيقول سبحانه وهو اعلم : “اقبضتم ثمره فؤاده ؟” فيقولون :
نعم
فيقول سبحانه: “فماذا قال عبدي ؟” فيقولون : حمدك واسترجع،
فيقول الله جل وعلا : “ابنوا لعبدي بيتا في الجنه وسموه بيت الحمد” ).
يالها من بشاره !!!
لقد فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم ذلك فهما عميقا ،
فتمنوا ان يقدموا اولادهم واحبتهم، ثم يرضوا بذلك ويحتسبوا لينالوا الاجر العظيم من الرب الكريم.
فهذا عبدالله بن مطرف لما مات ولده قال :
“والله لو ان الدنيا وما فيها لي فاخذها الله عز وجل مني ثم وعدني عليها
شربه من ماء في الاخرة،
لرايتها لتلك الشربه اهلا , فكيف وقد وعدني بالصلاه والرحمه والهدى ؟
(اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون)
اذا مالقيت الله عني راضيا …….. فان شفاء النفس فيما هنالك
و هاهو ابو مسلم الخولاني عليه رحمه الله يقول :
لان يولد لي مولود يحسن الله نباته , حتى اذا استوى على شبابه وكان اعجب
ما يكون الي قبضه الله تعالى مني ..
احب الي من الدنيا وما فيها.
وكان للمحدث ابراهيم الحربي عليه رحمه الله ابن له احدى عشره سنه حفظ القران
ولقنه من الفقه جانبا كبيرا , ثم مات الولد , قال محمد بن خلف :
جئت اعزيه فقال :
الحمد لله والله لقد كنت على حبي له اشتهي موته ..
قلت له : يا ابا اسحاق , انت عالم الدنيا تقول ذلك في صبي قد
حفظ القران ولقنته الحديث والفقه ؟
قال : نعم , هل يخفى عليك اجر تقديمه ؟
… والحمد لله .. وانا لله وانا اليه راجعون.
اخي المصاب , اخي المكروب ..
هذه بعض احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قدمت بين يديك، وبعض سير
الصالحين
فلعل فيها لك سلوى , ولعلها كشف لكربتك,
فاحمد الله واحسن نيتك واحتسب مصيبتك وارض بما قسمه الله لك
فلعل لك عند الله منزله لا تبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليك بحكمته بما تكره
ويصبرك على ما يبتليك حتى تبلغ تلك المنزله التي سبقت من الله , فاحمد الله
,
فحمدا لله حمدا , وشكرا لله شكرا ورضا بقضائه رضا , ولهجا بانا لله وانا
اليه راجعون ..
فهي الصلاه والرحمه والهدى ..
يا صاحب الكرب ان الكرب منفرج ………ابشر بخير فان الفارج الله
الياس يقطع احيانا … بصاحبه………….لا تياسن فان الكافي الله
الله يحدث بعد الكرب ميسرة…………..لا تجزعن فان الكاشف الله
اذا بليت فثق بالله وارض به ………ان الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من احد………… فحسبك الله , في كل لك الله
العزاء الثالث:
تستطيع ان تنفع المسلمين، بعد وفاتهم
فلا تنشغل بحزنك عليهم، عن ايصال النفع اليهم
ولاء لهؤلاء المسلمين في ذات الله تعالى.
فلا تستهلك طاقتك بمشاعر الحزن والاسى، فالحزن ينهك القوى، بل وجه طاقتك توجيها صحيحا، وانشغل
بايصال النفع اليهم، بعون الله وحده، فهو انفع لهم ولك ايضا، بفضل الله تعالى.
وتامل جيدا -يرحمك الله تعالى-:
ماذا ينفعهم حزنك عليهم؟!!
هل مشاعر الحزن والاسى، وتالمك لفراقهم، سينفعهم!!
بدلا من ان يسيطر عليك الحزن والاسى الذي لا ينفعك ولا ينفعهم، ويستهلك هذا الحزن
طاقتك
استعن بالله واشغل نفسك بما يرضي الله عنك وعنهم، مثل الدعاء لهم ..الاستغفار لهم…الصدقه عنهم…
وفي الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
” دعوه المسلم لاخيه، بظهر الغيب، مستجابه ،عند راسه ملك موكل .
كلما دعا لاخيه بخير ، قال الملك الموكل به : امين . ولك بمثل ”
.
الراوي: صفوان بن عبدالله بن صفوان بن امية
المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحه او الرقم: 2733
خلاصه حكم المحدث: صحيح
فلا تبخلوا على اخوانكم في الله، الذين سبقونا بلقاء الله تعالى،
واحبوا لهم ما تحبون لانفسكم،
واوصلوا اليهم الخير الذي تتمنون لو انه يصل اليكم..كالاكثار من الدعاء لهم.. وطلب المغفره لهم
من الله تبارك وتعالى…
وادعوا وانتم موقنون بالاجابة، فلاتدري لعل الله يرحم بدعائكم جميع اموات المسلمين، برحمته وهو ارحم
الراحمين
ومن اراد معرفه ابواب الخير التي يستطيع ان ينفع بها المسلمين الذي توفاهم الله تعالى
،
فبامكانه الرجوع الى كتاب الجنائز في مجموعه الفتاوى لابن تيمية
يرحمه الله