الذبح في المنام لابن سيرين
الذبح
هو في المنام عقوق وظلم.
ومن راى: انه مذبوح فليتعوذ بالله تعالى.
ومن راى: قوما مذبوحين فذلك دليل خير على تمام امور الرائي.
ومن راى: في منامه انه ذبح شخصا اخر او ان شخصا اخر يذبحه، فان ذلك
دليل على تمام الامور ايضا.
ومن راى: احدا يذبحه ذابح، فان المذبوح ينال خيرا من الذابح، وان كان مسجونا ينال
اطلاقا، وان كان خائفا ينال امنا، وان كان مملوكا اعتق او اسيرا يفك او اميرا
فانه يزاد في ولايته.
ومن راى: انه يذبح انسانا فانه يظلمه، وكذلك كل شيء لا يحل ذبحه، فان الفاعل
يظلم المفعول به، ومن ذبح بعض محارمه فانه يهمل قدره ويقاطعه، واذا ذبح العبد في
المنام فانه يعتق، ومن كان مهموما وراى انه قد ذبح فرج عنه همه، والذبح زواج،
فمن ذبح ما يدل على النساء من الحمام والنعاج فانه يتزوج، ومن ذبح شيئا من
قفاه فانه ياتيه في الدبر.
ومن راى: مذبوحا لا يدري من ذبحه فانه رجل قد ابتدع بدعه او قلد عنقه
شهاده زور. واما من ذبح اباه وامه فانه يعقه.
ومن راى: انه ذبح صبيا صغيرا شواه، ولم ينضج الشواء، فان الظلم في ذلك لابيه
وامه.
وان راى انسان ان سلطانا ذبح رجلا ووضعه على عنق صاحب الرؤيا، فان السلطان يظلم
انسانا، ويطلب منه ما لا يقدر عليه، ويطالب هذا الحامل بتلك المطالبة، وان كان المذبوح
معه راسه فانه يؤخذ به ولا يغرم وتكون الغرامه على صاحبه ولكنه ينال منه ثقلا
وهما.
ومن راى: ان رجلا مذبوحا او قوما مذبوحين فهم ضلال وذوو اهواء وبدع.
ومن راى: انه يذبح نفسه فامراته منه حرام، واذا خرج دم الذبح فهو ظلم وعقوق،
وان لم يخرج دم فهو صله وكرامة