نجوم هوليود من فنانين وفنانات
تشهد افلام عام 2020 ظاهره لافته وهي اختيار عدد من نجوم هوليوود التواجد خلف الكاميرا
كمخرجين بدلا من الوقوف امامها كممثلين.
وفي مقدمه هؤلاء النجوم الاميركيه جودي فوستر اذ تعود مره اخرى الى تجربه الاخراج للمره
الرابعه من خلال فيلم بعنوان “وحش المال، ويؤدي فيه دور البطوله النجم جورج كلوني.
وتدور احداث الفيلم حول اجواء البورصه في مدينه نيويورك، حيث يقدم خبير اقتصادي نصائحه للمستثمرين
فيها عبر برنامج تلفزيوني ناجح، الا انه يفاجا ذات يوم بشخص يقتحم عليه الاستوديو بعد
ان خسر امواله في البورصه ويحتجزه كرهينه مطالبا بارتفاع الاسهم من جديد.
وتضم قائمه المخرجين ايضا الممثل الاميركي شون بين الذي يقدم تجربته الاخراجيه الخامسه من خلال
فيلم “الوجه الاخير”، و يشارك في بطولته حشد من النجوم مثل الجنوب افريقيه تشارليز ثيرون
والفرنسي جان رينو والاسباني خافيير بارديم.
وتتناول الاحداث قصه حب تنشا بين عامل وعامله في مجال الاغاثه الانسانيه في بلد افريقي
تمزقه حرب اهليه دامية.
اما النجمه انجلينا جولي فاختارت زوجها الوسيم براد بيت ليكون بطل تجربتها الاخراجيه الثالثة، ويحمل
الفيلم اسم “بجوار البحر” الذي قامت جولي بكتابه السيناريو له ايضا.
وتدور الاحداث في منتصف فتره السبعينيات من القرن الماضي حول زوجه وزوجه من الولايات المتحده
يزوران فرنسا في فتره يمر بها زواجهما بازمة، الا ان الامور تبدا بالتغير حين يستقران
في قريه قرب البحر.
ومن المتوقع ان يبدا عرض هذه الافلام في صالات السينما في الولايات المتحده خلال العام
الحالي.
حجز الممثل الاميركي جوني ديب تذكرتي عوده لكلبيه من استراليا الى الولايات المتحده الجمعه بعد
ان خيره وزير الزراعه هناك بين اعادتهما، او ادخالهما ثانيه بشكل مشروع، بعد خضوعهما للحجر
الصحي، او قتلهما.
ويصور ديب (51 عاما) في استراليا حاليا الجزء الخامس من سلسله افلام قراصنه الكاريبي.
وقال متحدث باسم وزير الزراعه بارنابي جويس لرويترز ان ديب استدعي لاجراء مقابله رسميه مع
موظفين حكوميين لمعرفه كيفيه تهريب كلبيه المدعوين بيستول وبو.
واضاف جويس ان الكلبين سيغادران البلاد “في وقت ما هذا المساء”.
وفي الشهر الماضي ادخل ديب الكلبين الى استراليا على متن طائرته الخاصه دون ان يفصح
عن وجودهما للجمارك، غير ان المسؤولين الحكوميين تعقبوهما.
لفت الممثل والمخرج الاميركي جورج كلوني، وزوجته امل، الانظار لدى حضورهما العرض الاول لفيلمه الجديد
“تومورو لاند”.
ويؤدي كلوني دور (فرانك) الذي يرافق الصبي (كيسي) المولع بالعلوم، الذي يؤدي دوره الممثل بريت
روبرتسون في مهمه لاكتشاف اسرار مكان ما في الفضاء اسمه (تومورو لاند).
والفيلم، الذي يشارك فيه ايضا الممثل البريطاني هيو لوري، من اخراج براد بيرد الذي اشتهر
بفوزه بجائزه الاوسكار عن فيلمي الرسوم المتحركه (راتاتوي) و(ذا انكريدبلز).
وقال كلوني في العرض الاول للفيلم يوم السبت “اعرف ان براد متفائل واراد كتابه فيلم
يقول انه في كل مره نتجول بين القنوات ونشاهد كم هي كئيبه هذه الاخبار فانها
ليس نهايه المطاف .. هناك مستقبل بانتظارنا اذا اردنا”.
واضاف “اعجبتني فكره القصه واعجبتني طريقه تناول مثل هذه الامور المهمة”.
ويبدا عرض الفيلم في دور السينما العالميه في 22 مايو.
اثار اعلان وزير الخارجيه الاميركيه السابقة، هيلاري كلينتون، الترشح الى الانتخابات الرئاسيه تساؤلات لدى كثيرين
في الولايات المتحده حول امكانيه ان تكون اول رئيسه للبلاد.
الا ان هوليوود فيما يبدو حسمت هذا السؤال، حيث ستظهر سيده في فيلم جديد كرئيسه
للولايات المتحدة، وهو الجزء الثاني من سلسله الخيال العلمي “يوم الاستقلال” التي عرض الجزء الاول
منها عام 1996.
وفي هذا الجزء، تلعب الممثله الاميركيه المخضرمه سيلا وارد دور الرئيسه لانفورد التي تدير البلاد
بنجاح الى ان يبرز تحد لم تتوقعه.
حيث تهاجم ، على غرار الجزء الاول، مخلوقات فضائيه كوكب الارض وهي مزوده بتكنولوجيا تفوق
امكانيات البشر بقدر كبير للغاية.
وهنا تسعى لانفورد لتكوين مجموعه خاصه من افضل الكفاءات للتصدي لهذا الغزو الفضائي ورده مهزوما.
والى جانب سيلا وارد يشارك في بطوله الفيلم كل من النجم الاسترالي الشاب ليام هيمسورث
والممثله الاميركيه السمراء فيفيكا فوكس.
ومن المتوقع ان يبدا تصوير الفيلم قريبا، حتى يكون جاهزا للعرض في يونيو من عام
2020 كما حددت الشركه المنتجة.
احتفل النجم السينمائي الاميركي ال باتشينو، السبت، بعيد ميلاده ال75، بينما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي،
وعلى راسها تويتر، بعبارات التهنئه والاحتفاء بالنجم المخضرم، حملت اسماء لمعجبيه حول العالم.
ويعد باتشينو، المولود عام 1940 لاسره اميركيه ذات اصول ايطالية، من ابرز ممثلي جيله، جيل
السبعينيات، ويعده كثير من النقاد، احد اهم الممثلين الاميركيين بشكل عام.
وبدا باتشينو مسيرته اواخر السيتنيات، وفي عام 1972 اختاره المخرج فرانسيس فورد كوبولا لبطوله فيلمه
“الاب الروحي،” وتمكن باتشينو من لفت الانظار اليه رغم حداثه سنه وقتها ورغم وقوفه امام
ممثلين مخضرمين مثل مارلون براندو وغيره.
وفي عام 1974، عاد باتشينو لتجسيد شخصيه “مايكل كورليوني” زعيم المافيا في نيويورك في الجزء
الثاني من سلسله الاب الروحي، ليتفوق على ما قدمه في الجزء الاول من السلسلة.
وفي عام 1983، تعاون باتشينو مع المخرج برايان دي بالما في فيلمه الابرز “الوجه ذو
الندبة”، الذي جسد فيه شخصيه مهاجر كوبي يصبح لاحقا احد ابرز رجال العصابات الاميركيين.
والى جانب افلام الجريمة، تالق باتشينو في افلام رومانسيه مثل “بحر الحب” وقدم اداءا مبهرا
في فيلم “عطر امراة” عام 1993 الذي جسد فيه دور رجل كفيف، ونال عنه جائزه
الاوسكار لافضل ممثل.
وعلى مدار العقدين التاليين قدم باتشينو العديد من الادوار المعقده مثل دوره في فيلم “محامي
الشيطان”، وتجسيده لشخصيه “شيلوك” الشهيره في نسخه سينمائيه من مسرحيه “تاجر البندقية” لوليام شكسبير وغيرها.
وكان اخر اعماله هذا العام الفيلم الكوميدي “داني كولينز” الذي لم يعرض في صالات السينما
العالميه بعد.
ويجمع النقاد ان باتشينو يتميز بالقدره على تنويع ادواره والشخصيات التي يجسدها بشكل يجعله ينتقل
بين الدراما والحركه والكوميديا وغيرها.
ورغم سنه المتقدمة، لا يزال باتشينو قادرا على الابداع والعطاء.
على مدار الاعوام الماضيه عكفت “دابليو دابليو اي” كبرى شركات المصارعه الحره في الولايات المتحده
والعالم على انشاء استوديوهات خاصه بها لتقديم افلام سينمائيه من بطوله مصارعيها المشاهير.
وبفضل هذه الاستوديوهات قدمت الشركه لهوليوود وجوه مثل دواين جونسون الشهير ب”ذا روك” الذي صار
احد ابرز نجوم افلام الحركه والاثاره في السنوات الاخيرة، الى جانب مصارعين اخرين خاضوا غمار
التمثيل السينمائي مثل جون سينا وراندي اورتون وغيرهم من النجوم.
الا ان الجديد هذا العام هو سعي الشركه لتقديم مصارعاتها الشابات على شاشه السينما ايضا.
حيث شهد العام الحالي انتاج فيلم بعنوان “جندي المارينز” وهو الجزء الرابع من سلسله افلام
قام ببطولتها سابقا جون سينا، اما هذا الجزء فعهد ببطولته لمصارع الشاب “ذا ميز” ومنحت
من خلاله ايضا المصارعه الاميركيه الشابه سامر راي اول اطلاله سينمائيه لها.
وبانتظار “ذا ميز”، هناك فيلم اخر تشاركه بطولته المصارعه البريطانيه بايج في اول تجاربها السينمائية،
وهو بعنوان “مساعد سانتا الصغير” ويدور في قالب كوميدي في فتره اعياد الميلاد.
كما اعلن مسؤولو الشركه عن تحضير فيلم جديد بعنوان “التحقيق” تقوم ببطولته المصارعه “لانا” التي
عرفها جمهور المصارعه من خلال تجسيدها لدور مديره اعمال روسيه .
ورغم ان الشركه لازالت تتكتم على تفاصيل الفيلم الا انه من المتوقع ان تدور احداثه
في عالم الجاسوسيه الغامض وان تستغل لانا فيه اجادتها التامه للغه الليتوانية.
يذكر ان اخر فيلم شاركت “دابليو دابليو اي” في انتاجه كان فيلم الرسوم المتحركه “ذا
فلنستونز” الذي شارك بالاداء الصوتي فيه عدد من المصارعين مثل جون سينا وسي ام بانك
والاختين التوامين بري ونيكي بيلا.