اسرار و معلومات عن عبدة الشيطان , قصة حقيقة تكشف سر
الحلقه الاولى
قال تعالى
(ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمى )
الحرب بين بني ادم وعدو الله ابليس حرب قديمه بدات منذ خلق الله
ادم ، وامر ملائكته بالسجود له فسجدوا الا ابليس ، عليه لعنه الله ،
فطرده الله من رحمته ، واخرجه من جنته .
وعندها اقسم الشيطان لرب العالمين بعزه الله ليغوين بني ادم
اجمعين ، وانه لن يترك باب فساد الا فتحه لهم ، ولن يدع جهة
شر يمكنه ان ياتيهم منها الا فعل ، ومن يومها بدات المعركه .
ولقد نجح ابليس في مهمته نجاحا منقطع النظير ، واستهوى الناس
واغواهم بشتى الطرق ، ولبس عليهم بمختلف الحيل حتى اضلهم
عن سواء السبيل .
ولم يعد عجبا ان تسمع عن اناس يعبدون الحجر او الشجر ، واخرين
يعبدون الشمس او القمر ، وقوم يعبدون البقر حتى عبد اقوام الفئران
وتدنى قوم وتدنسوا وعبدوا الفروج .
وكل هذه عبادات شيطانيه ولكن في صوره ملتويه شيئا ما ، ومهما
كنت اظن – ويظن عاقل من العقلاء – فما كنت اظن ان يتخذ الشيطان
الها معبودا ، وربا مرغوبا مرهوبا ، تقام له الطقوس ، وتقدم له
القرابين ، ويبذل الوسع لنيل محبته ورضاه !!
اولا من هم عبده الشيطان
: عبده الشيطان:
قوم اتخذوا من ابليس ( لعنه الله ) معبودا ، ونصبوه الها يتقربون
اليه بانواع القرب ، واخترعوا لهم طقوسا وترهات سموها عبادات
يخطبون بها وده ، ويطلبون رضاه .
نشاه هذه العبادة
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشاته
وبدايه ظهوره : فذهب بعضهم الى انه بدا في القرن الاول للميلاد عند
” الغنوصيين ” وهؤلاء كانوا ينظرون الى الشيطان على انه مساو
لله تعالى في القوه والسلطان… ثم تطور هؤلاء الى ” البولصيين ”
الذين كانوا يؤمنون بان الشيطان هو خالق هذا الكون ، وان الله لم
يقدر على اخذه منه ، وبما انهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من
عباده خالقه ” المزعوم ” ابليس .
كما وجدت تلك العباده في بعض ” فرسان الهيكل ” الذين انشاتهم
الكنيسه ليخوضوا الحروب الصليبيه سنه 1118م ، وهزمهم صلاح
الدين عام 1291م . وقد اعدم رئيسهم ” جاك دي مولي ”
واتباعه . وقد صوروا الشيطان على شكل قط اسود ، ووجدت عندهم
بعض الرموز والادوات الشيطانيه كالنجمه الخماسيه التي يتوسطها
راس الكبش كما يقول داني اوشم .
وقد اختفت تلك العباده لزمن طويل ، ولكنها بدات تعود في العصر
الحديث بقوه حتى وجدت منظمات شيطانيه لعبده الشيطان كمنظمه )
( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في ايرلندا ، و” معبد
ست ”
في امريكا ، و” كنيسه الشيطان ” وهي اكبر واخطر هذه المنظمات
جميعا ، وقد اسسها الكاهن اليهودي الساحر ( انطون لافي ) سنة
1966 ، ويقدر عدد المنتمين اليها ب 50 الف عضو ، ولها فروع
في امريكا واوروبا وافريقيا ……
الحلقه الثانيه
::::فلسفتهم في الحياه ::::
عباد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله ، ولا بالاخره ، ولا بالجزاء
والجنه والنار .
ولذلك فقاعدتهم الاساسيه هي : التمتع باقصى قدر من الملذات قبل
الممات كما يقول اليهودي ” لافي ” في كتابه ( الشيطان يريدك
Satan wants you ) : الحياه هي الملذات والشهوات ، والموت
هو الذي سيحرمنا منها ، لذا اغتنم هذه الفرصه الان للاستمتاع بهذه
الحياه ، فلا حياه بعدها ولا جنه ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا.
: الاعياد:
عندهم عده اعياد في السنه اشهرها عيد كل القديسين او الهالوين
( Halloween ) ويزعمون انه يوم يسهل فيه الاتصال بالارواح
التي تطلق في هذه الليله .
: طقوس وعبادات:
اما طقوس القوم فهي بين امرين : اما طقوس جنسيه مفرطه ، حتى
انها تصل الى درجه مقززه ممجوجه الى الغايه .
واما طقوس دمويه يخرج فيها هؤلاء عن الادميه الى حاله لا توصف
الا بانها فعلا شيطانيه ، والتي لعل ادناها شرب الدم الادمي الماخوذ
من جروح الاعضاء ، وليس اعلاها تقديم القرابين البشريه ”
وخاصه من الاطفال ” بعد تعذيبهم بجرح اجسامهم والكي بالنار ،
ثم ذبحهم تقربا لابليس ، على الجميع لعائن الله المتتابعات .
وقد اشار المؤلف البريطاني المعاصر ” بنثورن هيوز ” انه حتى
القرن السابع عشر ، كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في
الكنائس الاوروبيه ، وكان الانغماس العميق في الرقص يؤدي الى
انحلال قيود الساحرات ، وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمه السبت .
وتلك هي ذروه الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ، ويغرق
معهن في اشد الملذات الحقيره اثاره ، ثم ينتهي احتفال السبت
بعربده جنسيه عارمه لا قيود لها .
ويبدو ان هذه الطقوس لم تزل مستمره حتى ايامنا هذه ، فقد اشار
سيبروك “Seabrook” انه شاهد طقوس القداس الاسود في
نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر ” جوليان فرانكلين ” هذه
الطقوس قائلا :
يقام القداس الاسود في منتصف الليل بين اطلال كنيسه خربه ،
برئاسه كاهن مرتد ، ومساعداته من البغايا ، ويتم تدنيس القربان
ببراز الادميين . وكان الكاهن يرتدي رداء كهنوتيا مشقوقا عند ثلاث
نقاط ، ويبدا بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء
المقدس لغمس المعمدين من الاطفال غير الشرعيين حديثي الولاده .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات
ذات الفال السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادا قدمه اليسرى الى
الامام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسا . وبعده مباشرة
ينغمس الحاضرون في ممارسه كل انواع العربده الممكنه ، وكافة
اشكال الانحراف الجنسي امام الهيكل .
ويجزم فرانكلين ان كثيرا من الناس في العصر الحديث يجتمعون
لاقامه القداس الاسود بشكل او باخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد
اكتشف حاكم ايرشاير في اسكتلنده ان هذه الطقوس كانت تقام في
احدى كنائس القرن السابع عشر المهجوره التي تهدمت اركانها ،
ومن بين الدلائل التي وجدها نسخه من الانجيل مشوهه ، وزجاجة
خمر قربان مكسوره ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت احدى الاميرات قصه جنسيه لمجله بريطانية
عن القداس الاسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها ان ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في
شمالي انجلترا ، واصبح شائعا لدرجه مساواته بالاحداث البارزه عم
1963 م .
وقد انتشرت موجه من افلام السينما الاوروبيه والامريكيه في
السبعينيات تتحدث عن مثل هذه الطقوس بما فيها ممارسه الجنس
مع الشيطان .
الحلقه الثالثه
: عبده الشيطان والموسيقى:
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابه الكلمات التي تعظم
الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما ان لهم
ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبه ذات ايقاع سريع ، وهو
ما يميل اليه شباب هذا العصر .
واكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى ” الهيفيميتال ” وموسيقى
“الهارد روك ” وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعده جرائم قام
بها شباب في عمر الخامسه عشره الى السابعه عشره ينتظر عدد
منهم حكم الاعدام على جرائم تقشعر منها الابدان .
ولا يقصر عباد الشيطان موسيقاهم على انفسهم بل يقيمون الحفلات
العامه ، وينشرون في الاسواق اغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان
والدعوه للجنس والقتل والانتحار .
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقه deicide ) يعني قاتل
الاله عندما سئل عن اهداف فرقته ؟ قال : وضع موسيقى تدعو الى
الشر بقدر المستطاع ؛ لكي نفوز بالدخول الى جهنم من البوابات
السبع ، وهذه احدى الطرق للتعبير عند انتمائي لعباد الشيطان