الكتابه المصريه القديمه الهيروغليفية
الكتابه في مصر القديمة
الهيروغليفيه : سادت في العصور الفرعونيه من بدئها عند العصر العتيق وحتى نهايه الدوله الفرعونيه
بعد الدوله الحديثه ثم بعد ذلك بدات بالانقراض، كانت عاده تكتب من اليمين لليسار او
من اليسار لليمين، افقي او راسي، وهى عباره عن اشارات تشمل ما في الطبيعه من
انسان وحيوان ونبات وماء وشمس وغيرها من الظواهر الطبيعية، كتب بها المصريين على البرديات وجدران
المعابد والاهرامات والنصوص الدينيه جميعها فقد كانت كتابه مقدسه وكان تعلمها صعبا ولذلك متعلمها والذي
كان يسمى كاتب ؛ كان يحظى بمنزله عاليه ورفيعه عند المصريين كما ان متعلمها هذا
ايضا بعد ان يكون كاتبا يمكنه ان يرتقي في المناصب حتى يمكن ان يصبح حاكم
اقليم او وزيرا.
الهيراطيقيه : ونظرا لصعوبه الهيروغليفيه وصعوبه تعلمها واستخدامها في الشئون العامه ؛ تم اختراع الكتابه
الهيراطيقيه وهى مشتقه من الهيروغليفيه مع تبسيطها بعض الشئ، سميت ايضا الخط الكهنوتي اي خط
رجال الدين لان الكهنه ورجال الدين هم من استخدموا تلك الكتابه كثيرا في كافه اعمالهم،
وتم الكتابه بها على الخزف والخشب، كما ان معظم الكتابات الادبيه للمصريين سجلت بالهيراطيقية.
الديموطيقيه : سادت بعد انتهاء الدوله الحديثه في عصر الاضمحلال الاخير لسهولتها عن الهيروغليفيه والهيراطيقيه
وسميت ايضا بالعاميه نظرا لانتشارها بين كافه الشعب وكانت عباره عن لغتهم الدارجه ولكنها مكتوبة.
القبطيه : وهي عباره عن المصريه القديمه مكتوبه بالحروف الاغريقية، وسجل بها رجال الدين المسيحيون
كافه كتاباتهم ونصوصهم الدينية،
وسادت تلك اللغه ومعها العديد وذلك لتنوع من كانوا يعيشون في مصر في تلك الفتره
فمن الفراعنه ثم الفرس والبطالمه والاغريق واليونانيون واليهود حتى الرومان فتعددت اللغات والكتابات فكانت كتابه
معينه تسود في عصر معين وايضا لكل مجال كتابه وظهر ذلك الاختلاف والتنوع بوضوح في
العصر الروماني، ثم بعد ذلك تم الفتح الاسلامي لمصر وبذلك بدات اللغات الاخرى في الانحسار
حتى سادت العربيه ولكنها لا تعتبر من كتابات مصر القديمه لانها لم تسود الا في
العصور المتقدمه نسبيا.
و قد تم معرفه تلك اللغات وفك شفراتها بواسطه حجر رشيد، والذي اكتشفه الفرنسيون في
مصر ابان الحمله الفرنسية، ويحتوي هذا الحجر على ثلاثه انواع من الكتابات وهى الهيروغليفية، الديموطيقية،
الاغريقية.
كتابه هيروغليفيه على مقبرة.
وثيقه طبيه تحوى كتابه هيراطيقية.
الكتابه الديموطيقيه (من حجر رشيد).
الخامات المستخدمه في الكتابه قي مصر القديمة
صوره لبردية.
كانت ايضا الكتابات المصريه القديمه تكتب على اوراق البردى والتي انتشر صيت صناعتها في مصر
نظرا لتوفر نبات البردى في مصر، وكانت تلك الاوراق عباره عن سيقان البردى الملصقه ببعضها
راسيا وكان يكتب عليها بالمداد الاسود والاحمر بالبوص، وكان ايضا الى جانب الكتابه على اوراق
البردى كان هناك الكتابه على الخزف والخشب والاحجار، ومن تلك الكتابات على تلك المواد المختلفه
علمنا لغات المصريين القدماء وحضاراتهم وادبهم وكل شيءوده كل شيء موجود تقريبا.
استخدامات الكتابه في مصر القديمة
كانت الكتابه تستخدم في جميع شئون الحياه كما استخدمت في الكتابات الدينيه على جدران المعابد
والاهرامات، واستخدمت في الشئون العامه والاوامر الملكية، واستخدمت في التعليم وغيرها من شئون الحياه وايضا
استخدمت في الادب وقد برع به المصريون القدماء وظهرت براعتهم فيه وهو من اهم استخدامات
الكتابه في مصر القديمة.
الادب في مصر القديمه :
كان الادب عند المصريين من اهم الوان الحياه الفكريه وكان يستخدم به الكتابات المصريه الشهيرة،
ويرجع عهده الى زمن بناه الاهرام ولكن اروع ما بقى منه هو ما كتب في
عهد الدوله الوسطى، وانواعه كالتالى :
الادب الديني : وهو مثل نصوص الاهرام وكتاب الموتى وما نقش على جدران النعابد والمقابر
وايضا الاناشيد والترانيم مثل ما خلفه لنا اخناتون في وصف والخشوع لالهه وقد خلف المصريون
من ذلك الادب الكثير.
الادب القصصي : وكان منه القصص الخيالية، او الحقيقية.مثال ذلك قصه الفلاح الفصيح
الادب التهذيبي : عباره عن تعاليم ووصايا ينصح بها الموعظه الحسنه وقد يقولها فرعون او
المعلمون او الاباء والامهات او الحكماء ومن اشهر تلك التعاليم ماتركه بتاح حتب في عهد
الدوله القديمة، وانى في عهد الدوله الحديثة.
ادب المديح : ومن اشهر من برع فيه سنوسرت الثالث وكان يقصد به في اغلب
الاحيان تمجيد فرعون واعماله وبطولاته.
من امثله الادب التهذيبى:
ان لعنه الاله تحل بالذي لا يقول الحق.
لا تتنازع في امر عندما تكون فيه على غير حق.
لا توجه احمقا حتى لا يكن لك كراهية.
من امثله ادب المديح : ابيات شعريه لسنوسرت الثالث
انت عظيم يا سيد وطنه : انت السيد الذي يمنع عنا ثوره فيضان النيل
انت عظيم يا سيد وطنه : انت الركن الدافئ ايام الشتاء
انت عظيم يا سيد وطنه : انت الظل الظليل ايام الصيف