مقالات منوعة جديدة

روايات رومانسية اجنبية مترجمة جريئة

روايات رومانسية اجنبية مترجمة جريئة Liilas 13527754643

روايات رومانسيه اجنبيه مترجمه جريئة

روايات رومانسية اجنبية مترجمة جريئة 20160712 2967

قريت روايه وعجبتني جدا فحبيت اكتبها الكم واشوف رايكم.

 

الجزء الاول

يله بنبدا…


نيكولا..

البحث عن وظيفه كمرشده سياحيه..
من اجل التغير الكامل بعد صدمه خطيبها لها..

هل يستحق العمل هذه المجازفه؟

المدير…

تحبه…

ولكن…هل هو يحبها؟

روايات رومانسية اجنبية مترجمة جريئة 20160712 44
!! الفصل الاول !!
البارت الاول..

” ستكونين انت التاليه يا انسه سلون ” نظرت نيكولا الى موظف الاستعلامات وقالت لنفسها
“التاليه والاخيره”
ومن هذه الحاله بالذات ساكون اقلهم كفاءه بالتاكيد!
كان مظهر الذين قدموا الى طلب الوظيفه يوحي بانهم فعلا مرشدون سياحيون ، فارعو الطول
الوانهم برونزيه واجسادهم رياضية.
نظرت نيكولا الى تنورتها واخذت ترتب شكلها والشك يراودها.

هل كانت مخطئه في التخلي عن وظيفتها كسكرتيره، التي كانت وظيفه ممله ولكن ذات اجور
جيدة؟
كان تصرفها يتصف بالجنون وهذا ماقالته صديقتها ماجي “انك تصرفين ما قد جمعته من النقود
لملاحقه احلامك المجنونه” ولكنها قالتها بشيئ من اللين لانها تعلم ان احاسيس نيكولا المجروحه لم
تكن قد التامت بعد.

نعم من الجائز انها تصرفت بغباء وجنون كرد فعل لتصرفات جوناثان.
ولكن ها هي الان تجلس هنا وكان وضعها المالي وغرورها يمنعانها من التراجع.
نظرت نيكولا حولها الى صور الحيوانات المعلقه والى مزهريه وضعت فيها الازهار البريه والاعشاب والتي
اضفت على مكتب سفريات ديلاني نوعا من البهجه.

كانت الكفاءه مطلوبه من المرشد السياحي بالاضافه الى الخبره.
احست نيكولا بالقلق وهي تفكر بالكلمه الاخيره.
لقد كان الاعلان في الجريده يصر على الخبره، ولكنها لم تعر لها اهتماما.
كانت تفكر فقط في التخلص من وظيفتها ومن جوناثان واله الطابعه.
اما الان وهي تجلس في مكتب ديلاني للسياحه وبعد ان رات الاخرين الذين تقدموا للوظيفه
تعجبت لعدم اهتمامها بهذه الناحيه.
كان في استطاعتها ان تترك المكتب وتخرج لتعود الى دربان للبحث عن وظيفه اخرى او
لعلها تستطيع ان تعود الى وظيفتها القديمه….لا…..
لقد قطعت شوطا كبيرا ولن تتراجع الان.
كانت تصرفات جوناثان قد لقنتها درسا فلماذا لا تبحث عن متعتها الشخصيه كما فعل هو؟


“لاتخبريهم انه لم يسبق لك ان عملت كمرشده سياحيه من قبل”
نصحتها ماجي عندما تاكدت ان نيكولا مصره على رايها ” اذا كنت مصممه فلا بد
ان تكذبي لتنالي الوظيفه. لاتدعيهم يكتشفون انك عديمه الخبره… ستكتسبين ذلك اثناء العمل ، ستضطرين
لذلك”.
كانت نصيحه جيده وقد قررت اتباعها. كانت تتوق للحصول على هذه الوظيفه. ارادت تغيير حياتها
ومتشوقه للعمل في الطبيعه ومع الحيوانات بالاضافه الى انها صرفت مبالغ باهضه للمجيئ الى هنا
وقررت الحصول على هذه الوظيفه بطريقه او اخرى حتى اذا كان ذلك يتطلب الكذب.

كانت نيكولا مشغوله بافكارها ولم تلاحظ خروج فتاه من المكتب الى ان ناداها موظف الاستعلامات
قائلا “انسه سلون، سيراك السيد بيتر سون الان”
ابتسمت نيكولا قائلة: السيد بيتر سون؟
-نعم السيد بلاي بيتر سون!

ارادت ان تسال اي نوع من الرجال هو؟ فهو الرجل الذي يمسك مستقبلها بيده، ولكنها
امتنعت عن السؤال لعل موظف الاستعلامات يضنها ضعيفه الشخصية.

توقفت قليلا عند الباب الموصد لتستجمع ثقتها ورسمت ابتسامه على شفتيها. كانت تبدو جميله عندما
تبتسم وكثيرا ما نالت رغباتها بواسطه هذه الابتسامه خاصه من الرجال. وكان منهم جوناثان، الى
ان قرر ان انثيا ابنه السيد مورجان صاحب الشركه ستوفر له مستقبلا اهم من اي
حب يحمله لنيكولا. لعل ابتسامتها ستؤثر على السيد بيتر سون بنفس الطريقه.
روايات رومانسية اجنبية مترجمة جريئة 20160712 195
فتحت نيكولا الباب وتيقنت من خطواتها وهي تنظر الى ضوء الشمس الداخل من الشباك المفتوح
ثم، استدارت لتنظر الى رجل يجلس خلف المكتب وخاطبها بلهجه لا اباليه قائلا: ” اجلسي
ياانسه سلون”.
في غضون ثوان تعودت عينا نيكولا على الاضاءه واتجهت الى المقعد بجانب المكتب لتجلس وتذكرت
ان تتصرف بكل ثقه نفس. ولكنها احست بالقلق فجاه ~هل من الممكن ان يؤثر صوت
شخص ما على ثقتها؟

امتدت اليها ذراع طويله قويه عبر المكتب، كانت اصابع يديه بارده الملمس وقوية، نظرت الى
الرجل الجالس وراء المكتب واختفت ابتسامتها نهائيا.

كان رجلا بكل ماتحمله الكلمه من معاني الرجوله.
كان وجهه يدل على القوه والرزانه. شفتاه تدل على انه رجل جدي، اما عيناه فكانت
تسترعي الانتباه، زرقاء اللون ذكيه من نظرته قليل من السخرية.

“ان اسمك نيكولا سلون” قال السيد بيتر سون. كان يحمل قلما بيده وبدا يسجل الملاحظات
على ورقه موضوعه امامه “كم يبلغ عمرك؟”

-واحد وعشرون عاما

-انك صغيره السن

-لست صغيره جدا.
نظر اليها نظره فاحصه وبنفس الوقت نظره رجل لامراه..
-ولعل ذلك صحيحا، ماحالتك الاجتماعيه؟

-لديكم كافه المعلومات عني من رساله كتبتها لكم. قالت نيكولا ذلك وقد نفد صبرها.
-اعلم ذلك ولكني احب ان تعيدي سرد المعلومات امامي. والان حالتك الاجتماعية؟

-غير متزوجه.

-هل انت على وشك زواج؟

-لا. اجابت نيكولا بحده.

-حسنا.. نظر اليها نظره اخرى، وتمنت نيكولا ان تكتشف معنى هذه النظرات.

-انك من دربان على ما اعتقد؟!

-نعم.

-لقد قطعت مسافه بعيده للمجيئ الى نيلسبروت للبحث عن عمل!

-انها ليست مسافه بعيده للذي يريد الوظيفه.
-لقد ذكرتي في رسالتك ان لديك خبره كمرشد سياحي.
-نعم لدي خبره كثيره.
-لنر اذن: قال السيد بيتر سون اخبريني عن خبرتك.!
كانت عيناه توحيان بان بامكانه النظر الى اعماق الشخص وفي هذه اللحظه بالذات قررت نيكولا
ان تتخلى عن الكذب.
اخذت نيكولا نفسا عميقا وابتسمت له: في الحقيقه ان ما قلته ليس صحيحا وليس لدي
ايه خبره تذكر.

نظر اليها السيد بيتر سون نظره بارده متوعده وكان على وشك ان يخبرها انه اذا
كان لديها وقت تريد ان تمضيه هنا في الحديث فان وقته من ذهب وليس لديه
مجال للجلوس ومبادلتها الحديث، ولكنه غير رايه وقال:

-لماذا كذبت؟ سالها ببرود
-لو اني لم اكذب لما استطعت الدخول من الباب.!

روايات رومانسية اجنبية مترجمة جريئة 20160712 2968

  • قصص اجنبية جريئة مترجمه
  • قصص اجنبية جريئة مترجمه
Previous post
خلفيات حرف m وr
Next post
ازياء شتويه ازياء 2024 كشخة الشتاء , الازياء الشتوية الجامدة ولا قمشتهم تجنن