مقالات منوعة جديدة

احلى قصص قبل النوم , احلي قصص لاحلي اطفال حلوين

احلى قصص قبل النوم - احلي قصص لاحلي اطفال حلوين Img 1399021225 444

احلى قصص قبل النوم

احلى قصص قبل النوم - احلي قصص لاحلي اطفال حلوين 40F4706A9C0281914D7Fa56603Ee52C0

البلبل الصغير
في يوم ما فوجئ البلبل الصغير انه قد فقد صوته فجاه ودون ان يعرف ما
الذي حدث ، فهرب منه صوته وضاع
عاد البلبل الصغير حزينا مهموما يائسا واخذ يبحث عن صوته الذي ضاع

فاخذ يبحث في البيوت ، والمياه ، والاعشاش ، لكنه ما وجده ، فعاد منكسرا

متحطما لا يهتم بخضره الاشجار ، ولا جمال السنابل ، ولا بالازهار

وكان حزنه يشتد اذا سمع زقزقه العصافير واغاريد الطيور المرحة

فيما مضى كان البلبل الصغير صديقا صميميا لجدول الماء الذي
يمر بالحقل اما الان فان البلبل لا يلامس مياه الجدول

احلى قصص قبل النوم - احلي قصص لاحلي اطفال حلوين 20160701 2139
ولا يتحدث معهوتمر الفراشات الجميله الزاهيه الالوان فلا يلاطفها كما كان يفعل من قبل ولا
يلعب
معها ولقد عاد البلبل الصغير حزينا متعبا ، يبحث عن صوته الدافئ
دون ان يعثر عليه في اي مكان

وعن طريق الاشارات سال الكثيرين من اصدقائه فلم يهتد احد منهم الى شيء
وظل هكذا حتى عاد الى الحقل فانطرح في ظل شجره التوت الكبيرة

اخذ البلبل الحزين يتذكر ايامه الماضيه ، حين كان صوته ينطلق بتغريد جميل حلو ،
تانس له الطيور

احلى قصص قبل النوم - احلي قصص لاحلي اطفال حلوين 20160701 2140

والمياه والزوارق الورقيه السائره على الماء والاعشاب الراضيه المنبسطه وتفرح
له الثمار المعلقه في الاغصان اما الان فقد ضاع منه فجاه كل شيء

رفع البلبل الصغير راسه الى السماء الوسيعه الزرقاء ، واخذ يتطلع الى فوق بتضرع وحزن
: يا الهي

كيف يمكن ان يحدث هذا بكل هذه السهوله ؟! ساعدني
يا الهي ، فمن لي غيرك يعيد لي صوتي الضائع

حين كان البلبل الصغير ينظر الى السماء ، ابصر – في نقطة
بعيده – حمامه صغيره تحمل فوق ظهرها

احلى قصص قبل النوم - احلي قصص لاحلي اطفال حلوين 20160701 2141

حمامه جريحه وقد بدت الحمامه الصغيره متعبه ومنهكه ، وهي تنوء
بهذا الحمل ، لكن الحمامه الصغيره كانت مع ذلك شجاعه وصابرة

انتبه البلبل الحزين الى هذا المنظر ، فاخذ يتابعه ، وقلبه يدق خوفا على
الحمامه الصغيره من السقوط ، مع انها كانت تطير بشجاعه واراده قوية

وعندما وصلت الحمامه الصغيره الى نقطه قريبه من شجره التوت
بدات الحمامه الجريحه تميل عنها بالتدريج ، فاخذ قلب البلبل يدق ويدق

لقد امتلا قلبه بالرقه والخوف على هذه الحمامه الضعيفه التي تكاد تسقط من الاعالي على
الارض

ولما كادت الحمامه الجريحه ان تهوي كان البلبل الصغير قد ركز كل ما في
داخله من عواطف الرحمه والمحبه وهو يتابع المنظر

فلم يتمالك البلبل الصغير نفسه فاذا هو يصيح بقوه : انتبهي انتبهي ايتها الحمامة
الصغيره الحمامه الجريحه تكاد تسقط عن ظهرك

سمعت الحمامه صياح البلبل فانتبهت واخذت تعدل من جناحيها ، حتى استعادت الحمامه الجريحة
وضعها السابق فشكرته من قلبها ومضت تطير وهي تحييه بمنقارها

توقف البلبل وبدا يفكر لم يصدق في البدايه لم يصدق ان صوته قد عاد اليه
لكنه تاكد من ذلك لما حاول
مره ثانيه فانطلق فرحا يغرد فوق الشجره رافعا راسه الى السماء الزرقاء
وقد كان تغريده هذه المره انشوده شكر لله على هذه النعمه الكبيرة

 

Previous post
صور الفنان مصطفى كامل , احلي صور شوفتها له بجد
Next post
صبغات الشعر الاسود فى البيت