لماذا ترفض الفتاه الشاب
تقدم لها افضل الشباب، ولم تقبل احدا منهم”، عباره نهمسها في سرنا شماته بفتاه اختارت
العزوبيه لا بل العنوسه على القبول بشاب تقدم لطلبها، متناسين الاسباب الكثيره التي تدفعها لاتخاذ
هذا القرار! لانك قد تكونين مكانها يوما ما وقبل ان تحكمي على الفتيات من حولك
القي نظره على اكثر الاسباب شيوعا
–تعارضه مع سلم اولوياتها: تعيش الفتاه سني مراهقتها وشبابها وهي تبني في راسها صوره عامه لرجل
احلامها، ذلك الذي ستقول له نعم وتحزم حقائبها وتتبعه الى حيث يختار ويشاء لتكمل عمرها
المتبقي الى جانبه، وتتنوع شروطها وبنودها متوقفه امام شكله العام، عينيه، ابتسامته، رائحه عطره خلفيته
الثقافيه والاجتماعية، مركزه المهني والاجتماعي، وربما ملابسه… وفي ساعه الحقيقه قد تتخلى عن بعض المثل
التي ستعترض مع الواقع وهذا امر نواجهه جميعنا ولكن بعض الشروط العامه على غرار فارق
السن، اخلاقياته، الحد الادنى من المظهر، وقوانينه التي سيرسيها عليها لا يمكنها ان تتخطاها وفي
الاغلب انها لن تفصح عنها للجميع!
– علاقاته السابقة لسبب نعجز عن تفسيره، لا يمكننا ان نطلب من فتاه الارتباط برجل كان
له علاقه سابقه مع قريبه لها او صديقة، او ربما فتاه من معارفها وخصوصا عدوه
لها! قد يحفل سجله بعلاقات سابقه وباسماء لا تعد ولا تحصى وقد ترتبط فيه ولكن
قليلات قليلات هن النساء اللواتي يرضين برجل رفضته فتاه يعرفنها! لماذا؟ شخصيا لا املك جوابا
ولو كنت واحده من اللواتي يتصرفن بالطريقه نفسها!
– خوفها من الشماتة: جراه كبيره تحتاجها الفتاه كي تقبل برجل فيه مواصفات كانت تضع عليها
“فيتو” في مجالسها وصرحت بالامر امام القريب والغريب او كانت مثلا تسخر منه مع شقيقاتها!
من جهه ثانيه تقارن الفتيات انفسهن بمن حولهن وبازواجهن ويخفن ان يقال ” انظروا بمن
رضيت”، فيخترن عليه العزوبيه وان كان على مضض!