وصف النبي صلي الله عليه وسلم , معلومات عن رسولنا صلى الله عليه وسلم العظيم

وصف النبى صلى الله عليه و سلم

 ac6789111dea1cd94f058eedc41c4e91

وصف النبى محمد و ردت الكثير من الروايات عن الصحابة فصفة رسول الاسلام محمد بن عبدالله الشكلية.
قال الصحابي حسان بن ثابت شاعر الرسول فو صف جمال خلقته:


واحلى منك لم تر قط عين و اكمل منك لم تلد النساء


خلقت مبرءا من جميع عيب كانك ربما خلقت كما تشاء


وقد جمع المسلمون ما توارثوة من وصف خلقة نبيهم فكتب كثيرة عرفت باسم كتب الشمائل،
واشهر هذي الكتب هو (الشمائل المحمدية)،
للترمذي.
حيث ذكر به احاديث كثيرة فو صفه.

 20160720 139

الاوصاف

كان مما جاء فكتب الشمائل مفرقا:

جسمه: كان فخما مفخما،
من راة بديهة هابه،
ومن خالطة معرفة احبه.
وكان رجلا مربوعا،
ليس بالطويل و لا بالقصير،
وكان الى الطول اقرب،
لم يكن يماشى احدا من الناس الا طاله،
ولا جلس فمجلس الا يصبح كتفة اعلي من الجالسين.
وكان معتدل الخلق،
حسن الجسم،
متماسك البدن،
انور المتجرد (ما تجرد من جسده).


لونه: كان ازهر اللون،
ليس بالابيض الامهق (اى لم يكن شديد البياض و البرص)،
ولا بالادم (الاسمر)..


راسة و شعره: كان ضخم الراس،
عظيم الهامة.
كان شديد سواد الشعر و لم يكن شعرة بالجعد القطط (شديد الجعودة) و لا بالسبط (المرسل)،
كان جعدا رجلا (فية تثن قليل).
وكان شعرة يصل الى انصاف اذنية حينا و يرسلة احيانا فيصل الى شحمة اذنية او بين اذنية و عاتقه،
وغاية طولة ان يضرب منكبية اذا طال زمان ارسالة بعد الحلق.
ولم يحلق راسة بالكلية فسنوات الهجرة الا عام الحديبية،
ثم عام عمرة القضاء،
ثم عام حجة الوداع.
كان يرسل شعره،
ثم ترك هذا و صار يفرقة من و سط الراس.
توفى و ليس فراسة و لحيتة عشرون شعرة بيضاء.


عنقه: كانت عنقة كانها جيد دمية فصفاء الفضة.


ذراعاة و يداه: كان طويل الزندين (الذراعين) اشعرهما (كثيرا الشعر)،
رحب الراحة (الكف) شثن الكفين و القدمين (غليظ الاصابع)،
سائل الاطراف (اصابعة طويلة ليست بمنعقدة).


ابطاه: كان ابيض الابطين،
وهي من علامات النبوة.


منكباة و صدرة و بطنه: كان منكباة و اسعين،
كثيرى الشعر،
وكذا اعالى الصدر.
وكان عارى الثديين و البطن.
سواء البطن و الصدر،
عريض الصدر.
طويل المسربة موصول ما بين اللبة (النقرة التي فوق الصدر) و السرة بشعر يجرى كالخيط.


مفاصله: كان ضخم الكراديس (المفاصل).


خاتم النبوة: غدة حمراء كبيضة الحمامة،
او كالهلال،
فيها شعرات مجتمعات كانت بين كتفيه.
وهي من علامات النبوة.


وجهه: كان اسيل الوجة (المستوي) سهل الخدين و لم يكن مستديرا غاية التدوير،
بل كان بين الاستدارة و الاسالة.


جبينه: كان و اسع الجبين.
(ممتد الجبين طولا و عرضا) مستويا.


حاجباه: كان حاجباة قويين مقوسين،
متصلين اتصالا خفيفا،
لا يري اتصالهما الا ان يصبح مسافرا و هذا بسبب غبار السفر.
بينهما عرق يدرة الغضب.

 20160720 140




عيناه: كان اشكل (طويل شق العينين) ادعج (شديد سواد العينين) فبياضها حمرة (عروق حمر رقاق) و هي من دلائل نبوته.
وكانت عيناة و اسعتين جميلتين.
ذات اهداب طويلة (الرموش) كثيرة حتي تكاد تلتبس من كثرتها.
اذا نظر الية الشخص قال اكحل العينين و هو ليس باكحل


انفه: يحسبة من لم يتاملة اشم و لم يكن اشم (الشمم ارتفاع فقصبة الانف مع استواء اعلاة و اشراف الارنبة قليلا)،
وكان مستقيما،
اقني (طويلا فو سطة بعض ارتفاع)،
مع دقة ارنبتة (هى ما لان من الانف).


فمة و اسنانه: كان ضليع الفم (واسع)،
اقوى الناس شفتين و الطفهم ختم فم.
اشنب (فى اسنانة رقة و تحدد) مفلج الاسنان (متفرق الاسنان) اذا تكلم رؤى كالنور يظهر من بين ثناياه.


لحيته: كان حسن اللحية،
كث اللحية (عديد منابت الشعر)،
وكانت عنفقتة (هى الشعر الذي يخرج تحت الشفة السفلي و فوق الذقن) بارزة و حولها كبياض اللؤلؤ،
فى اسفل عنفقتة شعر منقاد حتي يصل اللحية.


قدماه: كان ضخم القدمين‏،
يطا الارض بقدمة كلها ليس لها اخمص (الجزء المرتفع عن الارض من القدم)،
وكان منهوس العقبين (قليل لحم العقب).

 20160720 141

حديث ام معبد


وقد اشتهرت قصة عن الصحابية ام معبد حيث و صفتة احلى الوصف و القصة هي :


عندما كان النبى مهاجرا من مكة الى المدينة و معه ابو بكر،
وعامر بن فهيرة مولي ابي بكر،
ودليلهم عبدالله بن اريقط اشتد بهم العطش،
وبلغ الجوع بهم منتهاه،
جاءوا الى ام معبد و نزلوا بخيمتها،
وطلبوا منها ان يشتروا لحما و تمرا،
فلم يجدوا عندها شيئا،
فنظر النبى فجانب الخيمة فوجد شاة،
فسالها: يا ام معبد!
هل فيها من لبن؟
قالت: لا.
هى اجهد من هذا (اي انها اضعف من ان تحلب)،
فقال: اتاذنين لي ان احلبها؟
قالت: نعم،
ان رايت فيها حلبا،
فمسح ضرعها بيدة الشريفة،
وسمي الله،
ودعا لام معبد فشاتها،
فدرت و اجترت،
فدعاها و طلب منها اناء،
ثم حلب به حتي امتلا عن اخره،
وقدمة اليها فشربت،
حتي رويت،
ثم سقي اصحابة حتي رووا،
وشرب اخرهم.
ثم حلب ثانيا،
وتركة عندها،
وارتحلوا عنها.
فما لبثت الا قليلا حتي جاء زوجها ابو معبد يسوق اعنزا عجافا هزالا،
تسير سيرا ضعيفا لشدة ضعفها،
فلما راي اللبن عجب،
وقال: من اين ذلك يا ام معبد،
والشاة عازب بعيدة عن المرعي،
حيال غير حامل،
ولا حلوبة فالبيت؟
قالت: مر بنا رجل كريم مبارك،
كان من جديدة هكذا و كذا!
قال: صفية لي يا ام معبد.
فقالت:


وصف النبى محمد انه رجل ظاهر الوضاءة،
ابلج الوجة (اي ابيض و اضح ما بين الحاجبين كانة يضيء)،
حسن الخلقة،
لم تزر فيه صعلة (اي لم يعيبة صغر فراس،
ولا خفة و لا نحول فبدن)،
ولم تعبة ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن)،
وسيما قسيما،
فى عينية دعج (شدة سواد العين)،
وفي اشفارة عطف (طول اهداب العين)،
وفي عنقة سطع (الطول)،
وفي صوتة صحل (بحة)،
وفي لحيتة كثافة،
احور اكحل،
ازج اقرن (الزجج: هو تقوس فالحواجب مع طول و امتداد،
والاقرن: المتصل الحواجب)،
ان صمت فعليه الوقار،
وان تكلم سما و علاة البهاء،
احلى الناس و ابهاة من بعيد،
واحسنة و اجملة من قريب،
حلو المنطق،
فصل،
لا نزر و لا هدر،
وكان منطقة خرزات نظم تنحدر (كلامة بين و سط ليس بالقليل و لا بالكثير)،
ربعة لا تشنؤة من طول،
ولا تقتحمة العين من قصر،
غصن بين غصنين،
فهو انضر الثلاثة منظرا،
(تقصد ابا بكر،
وابن اريقط؛
لان عامر بن فهيرة كان بعيدا عنهم يعفي اثارهم) احسنهم قدرا،
لة رفقاء يحفون به،
ان قال انصتوا لقوله،
وان امر تبادروا الى امره،
محفود محشود (يحفة الناس و يخدمونه).
لا عابس و لا مفند (ضعيف الراي) وصف النبى محمد


فقال ابو معبد: هو و الله صاحب قريش،
الذى ذكر لنا من امرة ما ذكر بمكة،
ولو كنت و افقتة لالتمست صحبته،
ولافعلن ان و جدت الى هذا سبيلا،
فاعدت ام معبد و زوجها العدة؛
كي يلحقا برسول الله فالمدينة،
وهنالك اسلما،
ودخلا فالاسلام.

  • صور محمد صل الله عليه وسلم مكتوبة باللون ال


وصف النبي صلي الله عليه وسلم , معلومات عن رسولنا صلى الله عليه وسلم العظيم