وسادة الحمل الامنة على الجنين باذن الله
تشكو العديد من النساء الحوامل من صعوبة النوم فالوضعية التي تعودن عليها قبل حملهن،
ولذا جاءت مخدة او و سادة الحمل؛
لتقدم الحل لهذه المشكلة.
تصمم و سادة الحمل بحيث تتوافق مع التغيرات المستمرة الحاصلة فجسم الحامل،
وخصوصا عند التقدم فمراحل الحمل،
التى يصعب بها على الحامل ايجاد وضع مريح للنوم او حتي الجلوس احيانا،
مما يسبب لها الاما و اوجاعا فالعضلات تضاف الى متاعب الحمل الشائعة الاخرى.
وتساعد هذي الوسادة على توفير و ضعية مريحة لنوم الحامل،
وزيادة راحة جسمها؛
وذلك من اثناء تخفيف الضغط على الظهر و المفاصل.
ويمكن ايجاد هذي الوسادة فالمتاجر المتخصصة فبيع لوازم الام و الطفل،
كما ممكن استعمال الوسادة العادية كمخدة للحمل بعد تهيئتها لذلك.
والنساء اللاتى اعتدن النوم على البطن هن اكثر من يعانى عند محاولة البحث عن و ضعية نوم مناسبة خلال الحمل.
ولا ينصح بالنوم على الظهر بعد مرور منتصف اشهر الحمل لاسباب متعددة،
ولذا تجد الحامل نفسها مجبرة على اتخاذ و ضعية النوم على الجنب؛
لحل هذي المشكلة.
لكن النوم على احد الجانبين يكون اكثر صعوبة كذلك مع كبر حجم بطن الحامل المترافق مع نمو الجنين،
الذى يسبب نوعا من عدم التوازن يؤلم الظهر ايضا.
لذا ربما تصمم الوسادة بقطع لينة فداخلها،
بحيث ممكن للحامل احتضانها من الجهة الامامية لدعم البطن،
او من الممكن تصميمها على شكل «وتد»؛
لدعم المعدة او الظهر خلال النوم.
وتاتى نوعيات ثانية من و سادة الحمل على شكل «حلقة طويلة» او على شكل «مخدة كاملة» للجسم ممكن ترتيبها بطرق مختلفة لتناسب الجسم،
بحيث ربما يدعم احد طرفى الوسادة بطن الحامل،
فيما تضم الحامل ركبتيها على الطرف الاخر؛
لرفع الوركين فو ضع اقل ارهاقا للجسم.
وقد تختار بعض الحوامل استعمال مخدتين او اكثر؛
لصنع ما يشبة «العش» الذي يدعم الظهر و يخفف الضغط عن البطن و الوركين،
بينما تميل اخريات الى احتضان مخدة واحدة بطول الجسم من الامام.
وتاتى و سائد الحمل الاكثر تطورا بخاصية تسمح باعادة ضبط شكلها،
بحيث تتوافق مع التغيرات الحاصلة فالجسم خلال الحمل.
ويمكن استعمال و سادة الحمل للجلوس على الاريكة او الكنبة مثلا او فالمكتب خلال ساعات العمل،
كما ممكن تحويرها ايضا؛
لتستخدمها الام بعد الولادة فعملية الرضاعة،
او كحاجز حول الطفل خلال نومه،
وبذا يكون لها عزيزتى الكثير من الاستخدامات التي تشجعك على ضمها الى قائمة تجهيزاتك للوازم الحمل و الرضاعة.
