هل تجاهل الحبيب دليل على الحب

الحب ليست


مجرد كلمة يتداولها معظم الناس


الحب


اكبر من هذا بكثير


ولا


يستطيع اي شخص ان يعرف ما هو الحب او ان يعرف ما هي قيمتة الا عند تجربته.


مهما كانت لدية معلومات و تعريفات عن الحب.


وقد


تحدث بعض المشاحنات بين الطرفين.
ولكن سرعان ما يعودان لبعضهما لو كان الحب


نابعا من القلب.

عندما


تحب شخصا و جدت به الصفات التي تتمناها و التي تبحث عنها(الحب -الطيبة


-الاخلاق – حس الشكل – فن التعامل -) و الكثر من الصفات التي و جدتها في


حبيبك هل تفرط فهذا الشخص .



عندما


تحبة بكل ما تملك من مشاعر ليصبح لك و حدك و الخوف من حسارتة .



ان


تحب شخصا يعني ان تفكر به ليل نهار


ان


تحب شخصا يعني ان تفضلة على نفسك فمعظم الامور


ان


تحب شخصا يعني محاولتك جاهدا لارضاءة و اسعاده


ان


تحب شخصا يعني البقاء بجوارة طيلة عمرك


وغيرها

من التعريفات و لكن لا اتذكرها الان


ولكن


كيف تقابل و بماذا ترد على حبيبك حين يتجاهل الرد عليك؟؟


هل


تعتقد انه مشغول فتلك اللحظة و سيبرر لك هذا فيما بعد؟؟


هل


تعتقد انه يبادلك ذلك الحب و لكن بصمت و لم يبوح لك ؟
؟


هل


تعتقد انا مشاعرة تجاهك محبوسة داخل قلبة و لكنة لا يستطع البوح لك فيها الان


؟؟


ماذا


لو لم يتحدث اليك فيما بعد؟؟


هل


هذا دليل المحبة؟؟


او


اختبار لقياس مدي محبتك للشخص و لاى مدي ستصبر على جفاءه؟؟


ام


انها محاولة للتخلص منك و لكن بكيفية التجاهل؟؟
وعدم الرد؟


تساؤلات


كثيرة.
ولكن اين الحقيقة؟؟

لماذا كثيرا ما نكتم احزاننا و نكابر و نتعالى عليها

هل الاسباب =فطبيعة الشخصيات و تكوينها ،

فهنالك شخصيات لا تحب ان

يشاركها احد احزانها ،

ولا تفسح المجال لاى احد يحمل همومها معها ،

ولا تود


ان تؤذى مشاعر الاخرين … فيخى حقيقة

خلف قضبان الحزن .
.
لا يريد ان يطلع عليها احد .
.
بالرغم من وجود اناس


يريدون الاستماع و احتواء لتلك الاحزان

ام ان ذلك كله يعتبر من عزة النفس و شموخها فو جة الزمان ؟

لا اعتقد .

ام هي الظروف الاجتماعية هي التي تمنعنا ؟

كذلك لا اعتقد .

فهنالك من يحبك و يريد ان ياخذ من همومك .
.فاسمح له .

لا ادرى لماذا الجميع يلعب هذي اللعبة ( لعبة اخفاء المشاعر) ؟

ما هو الخطا حين نحب ؟

ماهو الخطا حين نكرة ؟

ماهو الخطا حين نعانى ؟

ماهو الخطا حين نقول الحقيقة ؟



ماهو الخطا حين نتكلم بمشاعرنا الصادقة ؟



هل فذلك عيب ؟

هل به ذنب ؟