هل الرجل الذي يضرب زوجته يحبها ويهين كرامتي

هل الرجل الذي يضرب زوجتة يحبها و يهين كرامتي

 20160615 268

يقول بعض الخبراء ان احتمال موت النساء على يد شركائهن الذكور اكبر من احتمال موتهن على يد جميع نوعيات المعتدين الاخرين مجتمعين.‏ و ربما اجريت دراسات كثيرة لمحاولة و قف العنف ضد الزوجات.‏ فاى نوع من الرجال يضرب زوجته؟‏ كيف كانت طفولته؟‏ هل كان عنيفا اثناء فترة التودد؟‏ و كيف يتجاوب الرجل الضراب مع المعالجة المختصة؟‏

احد الامور التي عرفها الخبراء هو ان من يضربون زوجاتهم ليسوا جميعا متشابهين.‏ ففى اسفل القائمة هناك الرجل الذي لا يلجا الى العنف الا قليلا.‏ و هو لا يستعمل سلاحا و تاريخة ليس حافلا بالاساءة المتواصلة الى زوجته.‏ كما ان العنف ليس من طبيعته،‏ بل يبدو انه يتاثر بعوامل خارجية.‏ اما فاعلي القائمة فهناك الرجل الذي يصير الضرب عندة عادة.‏ فلا يتوقف عن الاساءة،‏ و يكاد لا يبدى اي ندم.‏

 20160718 2745

ولكن وجود نوعيات مختلفة من الضرابين لا يعني ان بعض اشكال الضرب غير خطيرة.‏ فكل نوع من الاساءة الجسدية ممكن ان يسبب الاذى،‏ حتي الموت.‏ لذا اذا كان عنف احد الرجال اقل تكررا او اقل شدة من عنف رجل اخر،‏ فلا يجعلة هذا مبررا.‏ فلا يوجد عنف ممكن التغاضى عنه.‏ و لكن اية عوامل ممكن ان تجعل الرجل يسيء جسديا الى المراة التي تعهد ان يحبها باقى حياته؟‏

التاثير العائلي

ليس مستغربا ان يصبح عدد من الرجال المسيئين جسديا ربما تربوا فعائلات تحدث بها اساءة.‏ يكتب ما يكل غروتش،‏ الذي قضي اكثر من عشرين سنة و هو يجرى ابحاثا حول الاساءة الى رفقاء الزواج:‏ «معظم الضرابين تربوا فبيوت تدور بها ‹المعارك›.‏ فالاطفال و الاولاد الصغار ترعرعوا فمحيط عنيف تعتبر به الاساءة العاطفية و الجسدية امرا ‹عاديا›».‏ و بحسب قول احدي الخبيرات،‏ ممكن للذكر الذي يترعرع فمحيط كهذا ان «يتشرب من ابية احتقار النساء فسنواتة الباكرة.‏ فيتعلم الصبى انه يجب على الرجل ان يتحكم دائما فالنساء و ان هذا يتم باخافتهن و ايذائهن و الحط من قدرهن.‏ و فالوقت نفسة يتعلم ان الكيفية الفضلي ليرضي عنه ابوة هو ان يسير على خطاه».‏

 20160718 2746

،‏ لا يجوز التذرع بحجة المحيط العائلى لتبرير ضرب الرجل زوجته،‏ لكن هذا ربما يعطى فكرة عن سبب نشوء الطبع العنيف عند الشخص.‏

التاثير الحضاري

فى بعض البلدان يعتبر ضرب المراة امرا مقبولا و طبيعيا ايضا.‏ يذكر تقرير صادر عن الامم المتحدة:‏ «فى مجتمعات كثيرة يسود اقتناع شديد بان للرجل الحق فضرب زوجتة او تهديدها بالعنف الجسدي».‏

حتي فالبلدان التي لا تعتبر بها هذي الاساءة مقبولة،‏ يتصرف افراد كثيرون باسلوب عنيف.‏ و يفاجا المرء لدي معرفتة راى بعض الرجال غير المنطقى فهذا الشان.‏ فبحسب ذا و يكلى ميل اند ڠارديان ‏(‏بالانكليزية)‏،‏ و جدت دراسة اجريت فشبة جزيرة الكيپ فجنوب افريقيا ان اغلبية الرجال الذي يدعون انهم لا يسيئون الى زوجاتهم يشعرون ان ضرب المراة شيء مقبول،‏ و ان ذلك لا يعد عنفا.‏

كما يتضح،‏ غالبا ما تبدا هذي النظرة المعوجة فالصغر.‏ ففى بريطانيا مثلا،‏ اظهرت دراسة ان ٧٥ فالمئة من الصبيان الذين تبلغ اعمارهم ١١ و ١٢ سنة يرون ان ضرب الرجل للمراة امر مقبول اذا استفزته.‏

لا عذر للضرب



يمكن ان يساعد العاملان المذكوران انفا على فهم اسباب الاساءة الى رفيقة الزواج،‏ لكنهما لا يبررانها.‏ و بعبارة اخرى،‏ ضرب رفيقة الزواج خطية جسيمة فعيني الله.‏ تقول كلمته،‏ الكتاب المقدس:‏ «يجب على الازواج ان يحبوا زوجاتهم كاجسادهم.‏ من يحب زوجتة يحب نفسه،‏ فما من احد ابغض جسدة قط؛‏ بل يقوتة و يحنو عليه،‏ كما يفعل المسيح كذلك للجماعة».‏ —‏ افسس ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

 

  • هل الزوج الذي يضرب زوجته يحبها
  • هل الرجل الذي يضرب زوجته يحبها
  • الرجل الذي يضرب زوجته
  • الرجل الذي يضرب حبيبته
  • الزوج الذي يضرب زوجته يحبها
  • هل الرجل الذي يضرب زوجته يكرهها
  • رجل يضرب حبيبته
  • الزوج الذي يضرب زوجته
  • الزوج الزى يضرب زوجته ويهينها هل يحبها
  • يضرب حبيبته


هل الرجل الذي يضرب زوجته يحبها ويهين كرامتي