نهايه مسلسل السحر الاسمر2
عشاق الدراما الهنديه يحبسون انفاسهم في انتظار بدايه حلقات الموسم الثاني من الدراما الهنديه الاكثر
انتشارا في العالم العربي “سحر الاسمر”، دراما الرومانسيه والمشاعر المتدفقه التي نجحت في منافسه الرومنسيات
التركيه الشهيرة..
نهايه الجزء الاول من سحر الاسمر اتت محبطه لمتابعيه الذين انتظروا بشغف تدخل الدراما لتجمع
بين حبيبين طال عناءهما، لكن القدر الدرامي ابى الا ان يفرق بينهما، ليتمزق قلب ساراس
وتتمزق معه قلوب الملايين ممكن كانوا ينتظرون لحظه زفافة!
التكهنات تملا الاجواء، ولازلنا ننتظر معكم ما ستسفر عنه احداث الحلقه الاولى من الموسم الثاني،
وحتى يحين الموعد مع هذه اللحظه المرتقبة، نتذكر معكم اصعب امواق واهم المحطات التي شكلت
الاحداث في الموسم الاول من سحر الاسمر..
1) يتيم الام يصنع من قلبه قبرا للمشاعر!
العقده الاولى والاهم التي تتشكل بناء عليها احداث “سحر الاسمر” تكمن في الحاله النفسيه المعقده
التي يعانيها بطل “سحر الاسمر”، والذي فقد والدته في طفولته في ظرف ماساوي احدث في
قلبه جرحا لم يندمل حتى وصوله الى مشارف العقد الثالث من عمره! انتحار “ساراسوتي” امام
ولدها “ساراس” خلق منه شخصيه انطوائيه منسحبه تماما عن المجتمع وحببه في الرياضات التي تتطلب
هذه العزله مثل “اليوجا”.. وهو ما كان محل الخلاف بين ساراس ووالده، اذ اعتبره الوالد
“غرابه اطوار”، ولكي يساعده على التغلب على هذه الغرابه اجبره على الزواج من “كومود”ابنه صديق
عمره “فيديا”، واكرهه على قبول خطبته لها!!
2) رساله المتكبر تصنع متكبره على الشاطئ الاخر!
في الوقت الذي تنتظر “كومود” عريسها الذي اغرمت به قبل حتى ان تراه، كان “ساراس”
في قمه الضيق، لانه لم يكن على قناعه بالطريقه الذي اختارها والده لزواجه، اذ يرى
فيها تحكما وسيطره على مستقبله الذي يجب ان يختاره بنفسه، لذلك يقرر ان يسجل موقفا،
ويكتب رساله ل”كومود” يكلف صديقه “سامي” بارسالها في سرية، ويشديد عليه الا تفتح الا بمعرفتها
شخصيا!
تشعر كومود بالاهانه من هذا رفض ساراس لها من قبل حتى ان يراها، لكنها لا
تقوى عى اطلاع والدها “فيديا” على الرساله حتى لا تنهار معنوياته، وهو ما جعلها تتمرد
على مشاعره التي تغيرت تجاهها في مرحله لاحقة، عقابا له على هذه الاهانة.
3) موقعه “البقره المقدسة” تثبت لكومود تفاني ساراس
ورط “ياش” ابن العمه “ساندور” الاسره في مشكله ضخمة، عندما يقوم بقتل بقره خطا وهو
يلهو بسياره احد اصدقائه، وهي تهمه بشعه في جوجارات لان سكانها من الهندوس الذين يقدسون
البقر! فيقرر “ساراس” ان يعبر عن دعمه لهم على طريقته، ويتحمل التهمه نيابه عن ياش،
مخبرا المتعصبين الهندوس ان قتل البقره خطاه هو، ويتعرض للضرب المبرح منهم، ولم يستطع احد
التدخل لانقاذه الا “كومود”.
دفاع كومود يخجل الجميع، وينجح في تخفيف حده هجومه على ساراس، لكنه لا يعفيه من
العقوبة، اذ يحكم عليه كبيرهم بتعويض صاحبه البقره بخدمتها في منزلها.
في منزل صاحبه البقره الفقيره يتعرض ساراس للكثير من الاهانة، وتراقبه كومود من بعد لتطمئن
عليه، وتحرص على التخفيف عنه، فيشعر في قراره نفسه بالكثير من الحب لها، وتبدا مشاعرهما
في التطور بسبب الحادث المفصلي.
4) “ساراس” يتخلى عن كومود قبل ساعات من حفل زفافهما!
يعود “ساراس” من “جوجارات” بعد ان زار حبيبته “كومود”، ليجد في انتظاره مفاجئه ستغير من
صفوه النفسي الذي بدا في الوصول اليه مؤخرا بعد علاقته بكومود، وستعيد اليه اشد ذكريات
حياته الما!
تدفع “جومان” برسائل مكتوبه بخط يد “ساراسوتي” ليد ساراس، فيقرا فيها اعتذار والدته له عن
انتحارها، وتفسر له هذا الانتحار بانها لم تستطع مقاومه ياسها بعد ان علمت ان زوجها
الذي كانت تتفانى في خدمته كان يخونها مع امراه اخرى هي جومان!
المواجهه بين ساراس ووالده “لاكشمي ناندو” كانت حادة، تبادلا فيها الاتهامات الساخنة، وانتهت بصفعه قاسيه
على وجه ساراس بعد ان اتهم والده بانه هو من دفع امه للانتحار من اجل
امراه لا تليق به.
بينما كانت الفرحه تغمر “كومود” وهي تضع اللمسات النهائيه على “فستان الزفاف”، وتستعد للرحيل الى
دبي بعد يومين لاتمام مرام زفافها من “ساراس”؛ يستبد الياس بالاخير بعد ان اشعلت “جومان”
فتيل الكراهيه بينه وبين والده، واعادته لمواجهه مخاوفه وهواجسه القديمة، لذلك – وفي غمره تعاسته
وياسه -يتصل على كومود ويبلغها انه لن يستطيع ان يمضي في هذا الارتباط، فيكاد قلبها
يتوقف من الحزن!