نظره الرجل للمراه التي تحبه
لماذا يتجاهل الرجل الشرقي المراه التى تحبه , وينظر للمراة البعيدة؟
تتساءل بحرقه في رسالتها قائله ان الرجل يبتعد عن المراه التى تحبه وترعاه من اجل اخرى تتعامل
معه انطلاقا من حسابات مختلفه واهداف اخرى.
للحق، فان هناك فئه تنطبق عليها هذه المقولة، فنحن نرى اشخاصا يفقدون توازنهم في نقطه
معينة، وتتضارب الرؤيه لديهم، وربما يتخذون قرارات مرتبطه باللحظة، لكنها بعيده عن الرؤيه الشامله والواقعية.
المراه اذا احبت، فانها تعطي وتضحي من اجل من تحب، يصبح الكون لديها، ذلك الانسان
الذي يحول عالمها بكلمة، ويجعل يومها قصيده فرح، بلمسه بسيطة.
هي تعطي وتسعد بعطائها، تختصر عالمها فيه.
تصبح سعادتها مرتبطه بابتسامته، وراحتها حينما تشعر برضاه.
وكم هو صعب الاحساس، ومؤلم ايضا، حينما يتعامل الرجل مع هذه المشاعر كمسلمات، وينظر الى مساحات
اخرى يكثر فيها البريق، وتنعدم فيها الحقيقة.
ويواجه الرجل في حياته خيارات صعبة، فالبعض يعيش مرحله التعارض بين انسانه محبه ووفيه له، واخرى
تاتي في وقت معين وبوسائل مختلفة، لتصبح خيارا جذابا.
والرجل تخدعه الالوان الفاقعه والمظاهر الزائفة، ويندفع في تيار مغر في بداياته، لكن ثمنه غال
في نهايه المطاف.
وذلك على حساب بيته واسرته، والناس الذين يحبونه لذاته، وليس للمصالح الوقتية.
وقد يمرالرجل بفترات وظروف غير مريحه مما يجعل تقييمه للامور انفعاليا.
وكم من اسر تعرضت لهزات كبيره نتيجه هذه المتغيرات.
وربما يدرك الانسان فداحه الاخطاء التي ارتكبها، ولكن قد لا يخدمه التوقيت.
العطاء الحقيقي ياتي بدون شروط، فهو كالمطر يسقى الجميع وينسج السعادة.
والصدق في العطاء يرتبط بالحب الخالي من المصلحة، فنحن مهما حاولنا ان نصنع قصصا او
نبنى اوهاما، فاننا كالاطفال، يخفق قلبنا بسرعة، عند كلمه حب صادقة.