نصائح لتربيه الابناء المراهقين ,
المراهقه سن خطير تعاملى معه بحرص
اهم 10 نصائح لتربية المراهقين
هذه روشتة فعالة لكل مشاكل المراهقة.
نعم!
فى ذلك الموضوع اقدم لك الخطوط العريضة لعلاقتك بابنك المراهق او ابنتك المراهقة.
اغلب مشكلات المراهقة بين الام و الاب و بين الابن تكون مرتبطة بشكل او باخر بتلك الامور العشرة:
١- المسئولية
ربما ترين ابنك مهما كبر صغير.
والحقيقة انه ليس كذلك،
والمراهق على الاخص يري و يدرك انه كبير الان،
كبير بما يكفى ليتحمل مسئولية نفسة فعديد من الامور.
كوني ذكية و اسمحى له بتحمل مسئوليات يمكنة تحملها،
واسالية عنها.
من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه،
ومن ناحية اخرى،
سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية.
٢- الاحترام
عاملى ابنك باحترام،
يعاملك باحترام.
عاملى الجميع باحترام،
تعلمي ابنك ان يتعامل باحترام مع الجميع ايضا.
قواعد سهلة و بسيطة و مريحة..
فقط تمسكى بها.
لا تسمحى لنفسك ان تسبى ابنك او تنفعلى عليه،
او تحرجية امام الاخرين.
٣- حدود و اضحة
ما الذي يخلق الصراع بين الاباء و الابناء؟
اما ان تكون الحدود و القواعد ظالمة او ان تكون غير و اضحة.
يجب ان تكوني محددة و صريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين و لا تسمح لحدوث سوء فهم.
تذكرى ان المراهقين اذكياء جدا جدا فايجاد منافذ فتلك القواعد!
٤- التغير
كبر ابنك..
تغير.
وسوف يتغير اكثر و اكثر،
وكل شهر يمر يتغير،
ويتبدل،
ويفكر فمليون شىء،
ويرغب فتعلم الف شىء،
ويترك الف شىء.
عليك ان تتقبلى فكرة التغير حتي تستطيعين التعامل معها و تصبحين اما جميلة لمراهق رائع.
٥- تاثير الاخرين
لست و حدك تربين ابنك و تؤثرين فيه.
هنالك اصدقاءه،
ومدرسته،
والشارع،
والتلفزيون،
والانترنت… لا اقول لك احبسى ابنك و امنعية من جميع هذا.
علي العكس،
تقبلى هذي الحقيقة و تعاملى معها،
احمية حقا بان تكوني منفتحة على جميع ما يتاثر فيه ابنك.
واذا كنت ترفضين شيء عليك التعامل بحذر و ذكاء..
المنع ليس حلا،
وطبعا ليس لابن فمرحلة المراهقة.
٦- الاصدقاء
الصداقة مهمة فحياة المراهقين.
ذلك لان المراهق يهمة جدا جدا ان يصبح مقبولا من اصدقاءة و بالتالي يتاثر بهم حتي ينال اعجابهم.
ربى ابنك منذ صغرة على الاستقلال و الثقة بالنفس حتي يصبح و اعيا عندما يتعامل مع اصدقاءة و يستطيع ان يقول بسهولة “لا”،
وحتي يقتصر الامر على صداقة جيدة تثرى و قتة و عقلة و لا تغير به للاسوا.
٧- الثقة
اعرف ان الثقة ربما تختلف درجتها من ابن لاخر،
حسب ما تري الام من اندفاع و تهور من ابن،
او تعقل و حرص من ابن اخر.
ولكن ابداى بالثقة اولا،
ثقى بابنك و احرصى على ان يصلة انك تثقين به.
عندما يشعر ابنك ان تثقين به سوف يعمل جاهدا ليصبح عند حسن ظنك فيه و لا يفقد ثقتك ابدا.
.
٨- المساندة
هنالك خط رفيع بين المساندة و التحكم.
عندما ياتى اليك ابنك يطلب منك النصيحة او المساعدة،
اعرضى عليه ما تفكرين فيه،
واتركي له القرار فالنهاية.
لا تتشبثى بان ينفذ اقتراحك بحذافيرها.
كوني بجانبة دائما.
٩- التواصل
ليكن بينكما حوار دائم،
حكايات متبادلة،
اخبار،
مناقشات..
ونشاطات مشتركة.
كوني موجودة فحياة ابنك كطرف يتكلم معه و ليس فقط يتلقى الاوامر منه او ينفذ طلباته.
سيسهل عليك التواصل امورا كثيرة.
اذا كانت العلاقة جيدة بينك و بين ابنك سيسهل عليك مثلا ان تحدثية عن التدخين او المخدرات او البلوغ.
تذكرى كذلك ان تستعملى مهارات التواصل من هدوء فالحديث،
وصراحة.
ايضا تعلمي التفاوض و الوصول لحلول مقبولة للطرفين.
١٠- الخصوصية
هل تذكرين عندما كنت فسن المراهقة و تغلقين على نفسك الباب لتجلسى و حدك؟
تستمعين للموسيقي او تكتبين او تفكرين او حتي تتكلمين فالهاتف مع اصدقاءك؟
سيفعل ابنك هذا ايضا..
فتقبلى هذا بصدر رحب،
واحترمى خصوصيته.
