نايف بن عبد العزيز ال سعود , حياة الشهير العادل في السعودية
الامير نايف بن عبد العزيز ال سعود، (1353ه / 1934 [1] – 26 رجب 1433
ه / 16 يونيو 2020)، نايف بن عبد العزيز، شغل منصب وزير الداخليه منذ 1975،
وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 اكتوبر 2011 الى غايه وفاته. هو الابن
الثالث والعشرون من ابناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الاميره حصه
بنت احمد السديري. تقلد منصب ولي العهد بعد وفاه الامير سلطان بن عبد العزيز وقبل
ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزيرا للداخليه
منذ عام 1975.[2] تعرض لانتقادات لاذعه من حقوقيين فتره توليه وزاره الداخلية.
ولد الامير نايف بمدينه الطائف، ودرس في مدرسه الامراء، وتلقى التعليم في المدرسه على يد
الاستاذ احمد العربي وهو من ابناء مكه المكرمه ثم على يد الشيخ عبدالله خياط.
تدرج في عده مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانيه
1371 ه عين وكيلا لمنطقه الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 ه عين اميرا لمنطقه
الرياض. وعين نائبا لوزير الداخليه وذلك في تاريخ 29 ربيع الاول 1390 ه، وفي 17
رمضان 1394 ه عين بنفس المنصب بمرتبه وزير.
في 17 ربيع الاول 1395 ه صدر مرسوم بتعيينه وزير دوله للشئون الداخلية. وبتاريخ 8
شوال 1395 ه صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرا للداخلية.
في 30 ربيع الاول 1430 ه الموافق 27 مارس 2009 اصدر الملك عبد الله بن
عبد العزيز امر ملكي بتعيينه نائبا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.
في 29 ذو القعده 1432 ه الموافق 27 اكتوبر 2011 اصدر الملك عبد الله بن
عبد العزيز امر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاه الامير سلطان بن عبد العزيز.
كان نايف بن عبد العزيز محل نقد المنظمات الحقوقيه لمواقفه من الحريات والديمقراطيه وحقوق المراةكما
اعتبر مسؤولا عن اعتقال نشطاء لاسباب سياسيه واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعده منهم سعود مختار الهاشمي
و يوسف الاحمد بعد ان اختير الامير نايف وليا للعهد اطلق نشطاء سياسيون في 17
ابريل 2020 عريضه تنادي ببطلان البيعه له بالملك لانه “اكثر الامراء استبدادا واشدهم بطشا وتعذيبا
وترهيبا”. انتقدته جمعيه الحقوق المدنيه والسياسيه في السعوديه (حسم) لعدم تحقيقه في دعاوى انتهاك وزاره
الداخليه السعوديه لحقوق الانسان.
في مارس 2009 نشر قوله ان بلاده لا تحتاج الى تمثيل للمراه في مجلس الشورى
المعين من قبل الملك، وان السعوديه لا تحتاج الى اجراء انتخابات لان التعيين يختار الافضل
دائما، وانه لو كانت العضويه بمجلس الشورى بالانتخاب لما كان الاعضاء على مستوى من الكفاءة.
كما عرف عنه دفاعه عن هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
رغم انه يوصف بالمحافظ، الا انه بادر من خلال وزارته ببعض الخطوات التحديثيه في المجتمع
السعودي، مثل اقرار بطاقات الهويه للنساء بعد ان كن لسنوات طويله ملحقات في دفاتر العائله
بالرجال.
كما اعتبر قرار موافقه اشراك المراه السعوديه بمجلس الشورى السعودي والمجالس البلديه سنه 2011 هو
قرار ذاتي.