موضوع عن بر الوالدين , طاعة اوامرهما واجتناب معصيتهما

مقال عن بر الوالدين طاعة اوامرهما و تجنب معصيتهما

واجتناب موضوع معصيتهما عن طاعة بر اوامرهما الوالدين 617cdef77add5d0ea7a97ab571feb595

البر بالوالدين معناة طاعتهما و اظهار الحب و الاحترام لهما ،

ومساعدتها بكل و سيلة ممكنة بالجهد و المال ،

والحديث معهما بكل ادب و تقدير ،

والانصات اليهما عندما يتحدثان ،

وعدم التضجر و اظهار الضيق منهما،
وبر الوالدين هو اقصي درجات الاحسان اليهما،وديننا الحنيف ربما اكد على ذلك الامر سواء فالقران الكريم او السنة النبوية الشريفة ،

ومن الايات الكريمة التي اكدت على اهمية بر الوالدين قوله تعالى (وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما )،
ومن الاحاديث الشريفة قوله ( صلى الله عليه و سلم):(من ارضي و الدية فقد ارضي الله،

ومن اسخط و الدية فقد اسخط الله )،حتي اصبح بر الوالدين من روائع ذلك الدين فتمجيدة للبر حتي صار يعرف فيه ،

فحقا ان الاسلام دين البر بالوالدين و لا يوجد هنالك ما هو احلى و لا اعذب من بر الوالدين ،

فهو يبعث فالنفس راحة و طمانينة و سعادة ،

برالوالدين من احب الاعمال الى الله ،
فرضا الله فرضا الوالدين و هما احق الناس بالمعاملة الحسنة ،

وقد فضل الاسلام بر الوالدين على الجهاد كما جاء فالحديث الشريف ،

واجتناب موضوع معصيتهما عن طاعة بر اوامرهما الوالدين 20160624 914

كما ان بر الوالدين يطيل العمر و يوسع الرزق ،

فمن بر و الدية فقد قرب نفسة من الجنه،
و بر الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنه،
كما ان الاسلام ربما جعل البر بالوالدين فرض عين و ليس فرض كفاية ،

فلا يجوز ان تقول لنفسك ان اخي ربما قام بالواجب تجاههما فلا حاجة اذا لهما بى ،

فيجب علينا ان نكون دائمى التبسم فو جههما ،

واستخدام اعذب العبارات و اجملها عند الحديث معهما،
والتواضع عند الحديث معهما ،

وعدم ازدراءهما فاى موضع كان.
فهذا اقل و اجب تجاة و الدينا فالام التي حملت و سهرت الليالي و عانت الامرين فسبيل تربية ابناءها و الاب الذي يمثل الاصل و الابن هو الفرع،
الذى امضي حياتة و شبابة و افني عمرة بكد و اجتهاد للحفاظ على اسرتة و تامين الحياة الهانئة لاولاده،
فتعب و خاطر و اقتحم المشقات و الصعاب فهذا السبيل،
وفى هذا يقول الامام زين العابدين ?: “واما حق ابيك فتعلم انه اصلك و انك فرعه،
وانك لولاة لم تكن،
فمهما رايت فنفسك مما يعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمة عليك فيه،
واحمد الله و اشكرة على قدر هذا و لا قوة الا بالله”.

واجتناب موضوع معصيتهما عن طاعة بر اوامرهما الوالدين 20160624 915




ومما يدمى القلب هو ما نراة او نسمع فيه من عقوق للوالدي،
وقد حذر ديننا الحنيف من عقوق الوالدين و اوجب طاعتهما و برهما و من هذي الصور التي تدمع العين ،

قبام الابناءبابكاء الوالدين و تحزينهما بالقول و الفعل ،

او نهرهما و زجرهما ،

ورفع الصوت عليهما و التافف من اوامرهما،او العبوس و تقطيب الجبين امامهما،
او ذم الوالدين امام الناس و تشوية سمعتهما،
وقد يصل العقوق بالابناء الى درجة ايداعهم دار العجزة ،

او حتي تمنى موتهما ،

فمثل هؤلاء الابناء ربما خالفوا اوامر الله – سبحانة و تعالى – و احاديث نبية – صلى الله عليه و سلم – ،

فهو سيكونون فشقاء فالدنيا حتي لو ظهر عليهم علامات السعادة و عقابهم فالاخرة شديد .

لذا يجب ان نفهم ان سعادة الفرد تكون فارضاء ربة و رسولة و من اعظم هذي اعظم الاعمال لكسب ذلك الرضي هو بر الوالدين ،

ليس فقط فحياتهما بل حتي بعد موتهما ،

بالدعاء لهما بالرحمة و المغفرة .


موضوع عن بر الوالدين , طاعة اوامرهما واجتناب معصيتهما