مقالات منوعة جديدة

حقيقة موته كاملة , موت عمر بن الخطاب

حقيقة موته كاملة - موت عمر بن الخطاب بدون عنوان9

موت عمر بن الخطاب

حقيقة موته كاملة - موت عمر بن الخطاب E9E14D78Ed2D0F431Eed1044D2437F6F

قصه مؤثره جدا”: قصه وفاه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

خرج عمر بن الخطاب للحج وعمره 63 عاما ، ربما شحب لونه بسبب عام الرماده
، لكن قوته الجسديه بقيت كما هي ، كان يدخل في مباريات قوه مع عبدالله
بن عباس الذي كان في العشرين من عمره ، يقوم كل منها بغطس راس الاخر
في المياه ، لمعرفه ايهما اطول نفسا وقدره على الغطس في الماء .

حقيقة موته كاملة - موت عمر بن الخطاب 20160701 2597

يقول ابن عباس : فاخرج من الماء بينما يغطس راس عمر فتره اطول .

كانت الحجه الاخيره لعمر ، فوقف على عرفه ووقف الناس حوله ، وسمعوه يدعو بهذا
الدعاء

” يارب كبرت سني وضعف جسدي وانتشرت رعيتي ، فاقبضني اليك غير مفرط في حق
المسلمين ” ويموت عمر بعد الحج بخمسه عشر يوما فقط ، رجع عمر من الحج
الى المدينه فراى رؤيا تقول ان ديكا ينقره ، فجمع الناس للصلاه وقال يا ايها
الناس .. رايت رؤيا اراها حقا ، رايت ديكا ينقرني بنقرتين وما اراها الا وفاتي
او استشهادي ، وارى ان قاتلي اعجمي وليس عربيا ، ثم اخذ يدعو ” اللهم
ارزقني شهاده في سبيلك وموته في بلد رسولك ” ثم دخل على انته حفصه ،
فقالت له كيف تموت في المدينه حصن المسلمين ؟

حقيقة موته كاملة - موت عمر بن الخطاب 20160701 168

فقال لها : اذا شاء الله فسياتيني بها ، وكان يقول : اللهم اشكو اليك
قوه الفجره وضعف الثقات . كان قلقا على الامه قبل ان يغادرها ، وكان يقول
للمسلمين : من يدلني على رجل استعمله ؟ قالو : كلنا ثقات يا امير المؤمنين
، فيقول ابحث عن رجل اذا كان في القوم وليس اميرهم كان كانه اميرهم واذا
كان اميرهم . لم يشعروا انه اميرهم .

حقيقة موته كاملة - موت عمر بن الخطاب 20160701 2598

هواجس الفتنة

ظل هكذا حتى قبيل وفاته بعده ايام فسال :اين حذيفه بن اليمان ” كاتم سر
رسول الله ” فجاؤوا به فقالوا له : اقسمت عليك يا حذيفه اسماني رسول الله
في المنافقين ؟ فقال يا امير المؤمنين . قلت لك لم يسمك في المنافقين ؟
فقال الحمد لله ، اصدقني يا حذيفه . ثم نظر اليه وقال : يا حذيفه
حدثني عن الفتنه فقال حذيفه فتنه الرجل في بيته وفتنه الرجل في ماله وفي ولده
، تكفيرها الصلاه والزكاه والصدقه . فقال عمر ليس عن هذا اسالك ولكن اسالك عن
الفتنه التي تموج بالامه .. فقال حذيفه : ومالك ولهذه الفتنه يا امير المؤمنين ،
ان بينك وبينها بابا مسدودا طالما انت حي . فقال عمر : يا حذفه ايفتح
الباب ام يكسر ؟ قال بل يكسر . فقال اذا لا يعود الى مكانه .
فقال نعم يا امير المؤمنين ، فقام عمر وهو يبكي : فقال الناس وما الباب
؟ قال : الباب هو عمر ، فاذا مات عمر فتحت ابواب الفتن .

ما قبل اغتياله

بدات قصه وفاه عمر بان رجلا اسمه المغيره بن شعبه – وكان من الصحابه العظام
– طلب من عمر استثناء شاب يعمل صانعا ماهرا للحداده والنقاشه من قرار لعمر بعدم
اقامه السبايا الذين تعدوا سن الحلم في المدينه ” يقصد السبايا غير المسلمين ” فاراد
عمر ان يجامل المغيره فقال : ليبق الشاب في المدينه .

وكان هذا الشاب مجوسيا واسمه فيروز وكنيته ” ابو لؤلؤه المجوسي ” وكان المغيره بن
شعبه يتقاضى من عبده فيروز مائه درهم شهريا مقابل السماح له بالعمل لدى الاخرين في
المدينه .

ذهب ابو لؤلؤه المجوسي يشكو سيده لدى عمر بن الخطاب لاكراهه على دفع هذا المبلغ
شهريا . وكانت هذه اول مقابله بين عمر وقاتله . فقال له عمر : هذا
المبلغ معقول اذا قورن بما تكسب من المال فاتق الله في سيدك . وحين التقى
عمر بالمغيره او صاه ان يخفف العبء على عبده وان يقلل المال الذي يتقاضاه من
غلامه ، ولم يعرف ابو لؤلؤه المجوسي بذلك ، فكان يمشي في المدينه ويقول عمر
يعدل مع كل الناس الا انا . كانت هذه الاقاويل ستاره لمؤامره تحاك ضد عمر
.. اطرافها اربعه اثنان من المجوس ، ويهودي ، اضافه الى ابي لؤلؤه المجوسي .
اتفق الاربعه على الخلاص من عمر . راهم عبد الرحمن بن ابي بكر ، يجتمعون
وقد سقط من بين ايديهم خنجر مدبب من طرفيه ، فلم يفطن عبد الرحمن الى
سبب اجتماعهم الى ان اعتدى ابو لؤلؤه المجوسي على حياه عمر .

وذات يوم كان عمر يمشي وسط مجموعه من الصحابه ، فمر به ابو لؤلؤه المجوسي
، فقال له عمر مداعبا : سمعت انك تستطيع ان تصنع رحى يتحدث بها الناس
. ظن الناس انه سيخترع شيئا مثيرا ، اما عمر فنظر اليهم وقال : اسمعتم
..انه يتوعدني ، انه يريد قتلي . فقالوا اذا نقتله . قال ااقتل انسانا بالظن
؟ لاوالله االقى الله وفي رقبتي دم بالظن ؟ والله لا افعلها .. قالوا غدا
ننفيه . قال ااظلم انسانا اخرجه من ارض هو فيها لظني انه قاتلي ؟ ..
لو كان الله يريد ذلك فان امر الله كان قدرا مقدورا

لحظه الغدر

وفي يوم 23 من ذي الحجه من العام الهجري ، وعند صلاه الفجر في المسجد
النبوي ، كان عمر يقف في روضه النبي وفي محرابه اماما للمسلمين .

يقول عمرو بن ميمون – احد التابعين – عما حدث كنت اقف في الصف الثاني
للمصلين وراء عبد الله بن عباس فكبر عمر لصلاه الفجر وقبل ان يقرا الفاتحه خرج
عليه ( العلج ) اي الكافر الاعجمي الضخم وطعنه بالخنجر ست طعنات في انحاء متفرقه
من جسده ، فصرخ عمر قتلني الكلب ، طعنني الكلب ، فاتجه الصحابه نحوه .
اخذ القاتل يطعن الصحابه اصاب 13 صحابيا .. مات منهم تسعه فالقى عبد الرحمن بن
عوف بعباءته على راس القاتل وقام يلفها حول رقبته فذبح القاتل نفسه بالخنجر حتى لا
يمسك به الصحابه فسال عمر اين ابن عوف ؟ يا بن عوف صل بالمسلمين ،
ادرك المسلمين الا يخرجوا من الصلاه . فصلى بهم ركعتين الاولى قرا فيها انا اعطيناك
الكوثر ، والثانيه اذا جاء نصر الله والفتح وتعجل بالصلاه ، ثم سال عمر اين
عبد الله بن عمر ؟ فجاءه عبد الله ليسنده ، جاؤوا بوساده يضعون راسه عليها
. قال .لا ضعوا خدي على التراب لعل رب عمر يرحمه . ثم قال :
ويلي وويل امي ان لم يرحمني ربي . ثم قال يابن عمر ، ان انا
مت فاغمض عيني واقتصد في كفني ، فانني ان قدمت الى ربي وهو عني راض
فسيبدلني كفنا خيرا من كفني ، وان قدمت على ربي وهو علي غاضب فسينزعه مني
نزعا .

الصلاه .. الصلاة

حمله الناس الى بيته فاغشي عليه ساعات طويله ، وظنوه مات .. فدخل عبد الله
بن عباس عليه وقال انا ادري كيف يفيق عمر بن الخطاب اعلنوا له ان موعد
الصلاه حل ..

يفيق عمر فوقفوا امامه وقالوا الصلاه يا امير المؤمنين فانتبه وقال اصلى بالناس ؟ فقالوا
نعم : قال فوضئوني لاصلي انا ايضا فقام وتوضا وصلى ثم دخل عليه الطبيب فقال
ائتوني باناء لبن ، وراح يسقيه ، فكان اللبن يخرج من جراحه . فقال الطبيب
استوص فانك ميت . فقال جزاك الله خيرا ان صدقتني ..

وعند خروج الطبيب نظر اليه عمر فوجد ثوبه يجرجر في الارض فقال عمر انتظر بالله
عليك ارفع ثوبك فانه انقى لثوبك واتقى لربك .

وظل عمر ثلاثه ايام يفيق ثم يغشى عليه ،

سال عند افاقته للمره الثالثه : اين ابن عباس ، فقال اخرج فانظر من الذي
قتلني ، اني اريد ان اعرف فعاد بن عباس وقال : يا امير المؤمنين قتلك
غلام المغيره بن شعبه : ابو لؤلؤه المجوسي . فقال عمر ويله : فقد امرت
به معروفا . ثم قال الحمد لله ان جعلت قتلي على يد رجل ليس بمسلم
، حتى لا يحجني بين يديك بسجده سجدها لك . وسال عمر : هل اتفق
معه المسلمون ؟ فقال ابن عباس يا معشر المسلمين هل تامر مع ابي لؤلؤه المجوسي
احد .فقال المهاجرون والانصار وهم يبكون : والله تمنينا ان نزيد عمر من اعمارنا ،
فان عمره نصره للدين اما اعمارنا فستمضي .

وقالت نسوه المدينه ، والله لان تموت اولادنا احب الينا من ان يموت عمر بن
الخطاب . وصاحت ام كلثوم زوجه عمر: واعمراه . واعمراه امات الفتنه واحيا السنه .
وقال اهل المدينه والله ما اصبنا بمصيبه اسوا من هذه المصيبه .

وكانت عائشه ام المؤمنين تبكي بكاء شديدا لم تبك مثله على ابيها . قال عمر
لابن عباس : يا بن عباس كنت تريد انت والعباس ان تكثروا العلوج بالمدينه وكنت
اقول لكم لا ، ارايت ما حدث لي يا بن عباس فقال بن عباس لوشئت
يا امير المؤمنين لفعلنا ( اي نقتلهم جميعا ) قال عمر معاذ الله ، بعد
ان دخلوا ارضنا واكلوا من اكلنا وتكلموا بلساننا ؟ ثم قال له : ان كان
ابو اللؤلؤه المجوسي مازال حيا فلا تمثلوا بجسده ، وان كان مات فلا تمثلوا بجثته
..

استئذان عائشة

ودخل عليه شاب وقال ابشر يا امير المؤمنين بالجنه ، هاجرت جهرا ، ونصرت الاسلام
، وصلى المسلمون بالكعبه منذ ان اسلمت وما كانوا يستطيعون ان يصلوا بها ، ومات
رسول الله وهو عنك راض ، فبكى عمر ، وسال وكيف ديوني ؟ فعدوا الديون
فاذا هي 86 الف درهم . فقال عمر يارب من اين لي بهذا المال اسدد
به ديوني . وطلب من عبد الله بن عمر ان يذهب بعد وفاته لال بيت
عمر واستاذنهم ان يسددوا ديون امير المؤمنين . فظل الناس يجمعون المال حتى يلقى ربه
وليس عليه دين جمعوا له 86 الف درهم بعد وفاه عمر باسبوع ..

وفي اللحظات الاخيره من حياته قال عمر لابنه : اذهب لام المؤمنين عائشه وقل عمر
بن الخطاب ولا تقل امير المؤمنين فلم اعد للمؤمنين اميرا ، يستاذن منك ان يدفن
بجوار صاحبيه ، فلم تعد له امنيه في الحياه الا ان يكون بجوار النبي (
صلى الله عليه وسلم ) فان اذنت لك فاتني سريعا . فيذهب عبد الله بن
عمر الى السيده عائشه يقول : دخلت عليها فاذا هي تبكي بصوت نحيب . فقال
لها : يستاذن منك عمر بن الخطاب ان يدفن بجوار صاحبيه . فقالت عائشه :
والله كنت اريد هذا المكان لي ،اما وانه بن الخطاب فاني اوثره على نفسي .

وعاد عبدالله بن عمر ، وعمر ينتظره ، قال ارفعوني فجاءه رجل فشده واسنده من
ظهره . فقال ماذا فعلت يا بن عمر ؟ قال : ابشر يا امير المؤمنين
،اذنت . فقال الحمد لله .. والله ما كان يهمني شيء منذ سنين الا ان
ادفن بجوار صاحبي . ثم قال : يا بن عمر اذا انا مت فاحملوني حتى
تقفوا على بيت عائشه ولا تدخلوا . واستاذنها مره اخرى ، وقال عمر بن الخطاب
يستاذن ان يدفن بجوار صاحبيه فربما اذنت لك في الاولى حياء منك . يقولون فدفن
بجوار صاحبيه . فبكت المدينه بكاء شديدا وهو يحمل نعشه بعد ان حكم المسلمين مده
عشر سنوات وسته اشهر واربعه ايام .

Previous post
فساتين للسهرة شيك اوى , اجمل تشكيله فساتين للسهرة
Next post
وصفات الحليب للشعر الجاف , الحليب علي الشعر تحفة جدا وعن تجربة