مواقف عمر بن الخطاب فالاسلام
قصص و مواقف فحياة عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – للعظة و الاعتبار
حمل رضى الله عنه قربة على عاتقة فقيل له:
لماذا يا امير المؤمنين؟!
فقال: ان نفسي اعجبتنى فاردت ان اذلها.
فى عام الرمادة ( العام الذي اصيب به المسلمين بالقحط و الجوع ) كان – رضى الله عنه – لا ياكل الا الخبز و الزيت حتي اسود جلدة و يقول: بئس الوالى ان شبعت و الناس جياع
قال طلحة بن عبدالله خرج عمر بن الخطاب ليلة فسواد الليل فتبعتة فدخل بيتا فلما اصبحت ذهبت الى هذا المنزل فاذا عجوز عمياء مقعدة فقلت لها: ما بال ذلك الرجل ياتيك؟!
فقالت:انة يتعاهدنى لمدة هكذا و هكذا ياتينى بما يصلحنى و يظهر عني الاذي ( اي الاوساخ )
فقلت لنفسي: ثكلتك امك يا طلحة اعثرات عمر تتبع.
قال اسلم مولي عمر بن الخطاب قدم المدينة رفقة من تجار فنزلوا المصلي فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف: هل لك ان نحرسهم الليلة؟!
قال: نعم
فباتا يحرسانهم و يصليان فسمع عمر بكاء صبى فتوجة نحوة فقال لامه: اتق الله تعالى و احسنى الى صبيك بعدها عاد الى مكانة فسمع بكاءة فعاد الى امة فقال لها: كذلك،ثم عاد مكانة فلما كان احدث الليل سمع بكاء الصبى فاتي الى امة فقال لها: و يحك انك ام سوء ما لى اري ابنك لا يقر منذ الليلة من البكاء.
فقالت يا عبدالله ( و هي لا تعلم انه عمر بن الخطاب ) انني اشغلة عن الاكل فيابي ذلك.
قال: و لما؟!
قالت: لان عمر لا يفرض النفقة الا للمفطوم
قال: و كم عمر ابنك هذا؟!
قالت هكذا و هكذا شهرا
فقال: و يحك لا تعجلية عن الفطام فلما صلى الصبح و هو لا يستبين للناس قراءتة من البكاء قال: بؤسا لعمر كم قتل من اولاد المسلمين بعدها امر منادية فنادى لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فانا نفرض نفقة لكل مولود فالاسلام و كتب بذلك .
ان على بن ابي طالب رضى الله عنه راي عمر و هو يعدو الى ظاهر المدينة ( اي خارجها ) فقال له الى اين يا امير المؤمنين؟!
فقال ربما ند بعير( اي هرب ) من ابل الصدقة فانا اطلبه.
فقال: ربما اتعبت الخلفاء من بعدك يا عمر.
قال اسلم مولي عمر بن الخطاب خرجت ليلة مع عمر الى حرة ( و هو المكان الممتلئ بالصخور و الذي يصعب المشي عليه ) و اقمنا حتى
اذا كنا بصرار فاذا بنار فقال:
يا اسلم ها هنا ركب ربما قصر بهم الليل انطلق بنا اليهم فاتيناهم،
فاذا امراة معها صبيان لها و قدر منصوبة على النار و صبيانها يبكون
فقال: عمر يا اصحاب الضوء ( و ذلك من ادبة -رضى الله عنه – فلم يحب ان يقول لهم يا اهل النار )
قالت: و عليك السلام
قال: اادنو؟!
قالت ادن او دع ؟
!
فدنا
فقال ما بالكم؟!
قالت: قصر بنا الليل و البرد.
قال: فما بال هؤلاء البنوتة يبكون؟!
قالت: من الجوع.
فقال: و اي شيء على النار؟!
قالت: ماء اعللهم فيه حتي يناموا،
فقالت الله بيننا و بين عمر فبكي عمر و رجع يهرول الى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق و جراب شحم.
وقال: يا اسلم احملة على ظهري.
فقلت: انا احملة عنك يا امير المؤمنين.
فقال:اانت تحمل و زرى عنى يوم القيامة؟!
فحملة على ظهرة و انطلقنا الى المراة فالقي عن ظهرة و وضع من الدقيق فالقدر و القي عليه من الشحم و جعل ينفخ تحت القدر و الدخان يتخلل لحيتة ساعة بعدها انزلها عن النار.
وقال: ائتنى بصحفة ( و هو ما يوضع به الطعام ) فاتي فيها فغرفها بعدها تركها بين يدى الصبيان.
وقال: كلوا فاكلوا حتي شبعوا و المراة تدعوا له و هي لا تعرفة فلم يزل عندهم حتي نام الصغار بعدها اوصي لهم بنفقة و انصرف بعدها اقبل على فقال يا اسلم الجوع الذي اسهرهم و ابكاهم.
- اقوال وأشعار عمر الفاروق
- بالصور اقوال عمر بن الخطاب
- مقولات العدالة عمر
- مواقف عمر بن الخطاب في الأسلام
- مواقف عمر في الأسلام