مواصفات البنات الاكثر جاذبية للشباب
يري الدكتور محمد سيد خليل استاذ علم النفس الاجتماعي باداب عين شمس،
ان بعض الرجال ربما يجدون الزواج من سيدة ذات سمات شخصية قوية نوعا من نوعيات التحدى لرجولتهم و سيطرتهم على البيت بينما يعتبرون العمل معها راحة لانهم يستطيعون الاعتماد عليها،
بينما توجد مجموعة ثانية من الرجال يعتبرون الزواج من سيدة قوية الشخصية عاملا مساعدا لهم فالتقدم الى الامام فالعمل و البيت و الحياة الاجتماعية فهي مكملة لهم و ليس تحديا لهم.
اولا / الشباب
كان 80 % من المواصفات الي كتبها الشباب هي مواصفات جسدية يعني مثلا
مواصفات الطول و العرض و ان تكون مملوحلة ان يصبح …..
و….
بارزة حتي مواصفات الشعر و اللبس و الكشخة و الانوثة بمعناها الحقيق ( يعني ما تكون رجال حالقة الشنب ) و …..و …..و… ,
صراحة حسيت و دى ابكى يوم سمعت التعليقات حياتنا كلها خشونة فخشونة و شقي يعني الشباب يبحث عن شريك اذا شافة طاح من الدرج يجى يسمى عليه و يجبر بخاطرة ما هو يجى يشوتة و يضحك عليه هههههههة للاسف هذه حياتنا معشر الشباب
ولولا ان هنالك حدود لهذا المنتدي لطرحت عينة من اجابات الشباب
ثانيا / البنات
كانت نظرتهم و تركيزهم على الجانب السلوكى و النفسي و الاخلاق فمعظم الاجابات تقول مثلا انهم يحتاجون الى رجل تتوافر به صفات الرجولة من الخشونة و الصدق و الكرم و الطيبة و الرومنسية و الوضوح و الوفاء ….
ولكن بتفاصيل ادق
وكانت الصفات الجسدية تشكل جزء بسيط من اهتماماتهم بعد توفر الشروط السابقة …
واستنتجت من ذلك النقاش تساؤلات عدة اولها :
هل البنات اكثر حرصا على الحياة الزوجية ؟
هل هم اكثر ادراكا لما بعد ليلة الزفاف ؟
هل تفكيرهم و فهمهم للحياة اكثر و اقعية ؟
؟
قد يقع الرجل فحب الفتاة الساذجة،
التي تدهشة ببراءتها و ينجرف فالزواج من المراة الضعيفة التي يسهل طيها بين جنبات حائط البيت و التي لا تعارض اوامرة ،
وتصلح لان يرضى فيها غرورة و يشعر بانه رجل له الكلمة العليا،
الا انه فالوقت نفسة يحترم المراة الجريئة و يقدر قوية الشخصية .
والدليل اعتراف اكثر من 90% من الرجال بانهم ربما يستغلون المراة الطيبة و الضعيفة و يقيمون معها علاقة رومانسية او علاقة خاصة بعيدا عن الزواج و لكنهم يحبون و يحترمون المراة الجريئة،
لان الضعيفة الخاضعة ربما تكون مملة و غير متجددة فالعلاقة فلا يحتاجون منها الا قضاء اوقات هادئة و دافئة و لكنهم سرعان ما يبتعدون عنها و لا يتزوجها الا الرجل الذي يحب السيطرة او الذي يرغب فاراحة راسة من المشاكل و التحاور،
هذا ما اكدتة دراسة امريكية حديثة.
واشارت الدراسة،
الي ان الرجال ينفرون من المستفزة التي تكسب العداء منذ لقائها الاول،
ويفضلون المراة السلسة القوية الناعمة،
والحازمة،
والطيبة غير الساذجة،
والتى لا تسمح لاحد ان يلعب بمشاعرها او يستغلها لانها تعرف ماذا تريد.
يهربون من الارتباط الرسمي
اذا كانت المراة الطيبة تعطى بلا مقابل عند اول كلمة حب ،
فالمراة القوية تعطى او تمنع دائما فالوقت المناسب و بقدر ما تاخذ،
ورغم ان البعض يفضلونها زوجة،
الا ان الكثيرين يرفضون الارتباط فيها خاصة اذا كانت ذا مركز مرموق فعملها،
اذ يعتبرون قوة شخصيتها تحديا لرجولتهم،
والدليل الملموس يبدو فارتفاع نسبة العنوسة الواضحة بين صفوف الذكيات المتعلمات المرموقات فالعمل،
فكلما زادت الشهادات المعلقة على الحائط،
قل عدد الخاطبين الذين يدقون الباب.
ويضيف قائلا : “نري فعديد من الاحيان بعض السيدات يرفضن الترقى فاعمالهن حتي لا تكون درجتهن الوظيفية و دخلهن اروع من ازواجهن خاصة فالمجتمع الشرقى حتي يحافظن على الكيان الاسرى و البيت،
وذلك يعتمد على شخصية الرجل و ليس على شخصية المراة, فليس عيبا ان يصبح للسيدة طموح فالعمل و البيت و تربية الابناء”.
يعشقون الواثقات
اما المراة الواثقة من نفسها فحظها اوفر مع الرجال،
لانهم يعشقون ثقتها فنفسها،
فهي لن تفتح عليهم ابواب جهنم بسبب غيرتها،
او عدم ثقتها فحبهم.
و لذا فالرجل المتزوج من امراة تتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس ربما ظفر براحة البال و تخلص مبكرا من سخافات المشاكل النسائية التافهة .
الواثقة من نفسها كذلك لا تفرض نفسها على رجل قط،
بل هو الذي يجب ان يسعي و راء رغبتة فالزواج فيها كثيرا،
لذا لا يشعر الرجل بانه تورط فالارتباط بها.
كما انها لا تطارد زوجها بالاتصالات الهاتفية للتاكد من صدقة اذا تاخر قليلا عن موعد و صولة الى البيت،
او اذا ارتبط بسهرة مع اصدقائه.
ولانها امراة غامضة لا يستطيع الرجل التنبؤ بتصرفاتها ،
فيعشق هو التجديد المستمر فحياتة معها .
المواصفات المثالية
رغم اختلاف الميول و الرغبات البشرية،
الا ان هنالك مواصفات مشتركة للمراة المثالية يجمع عليها اغلب الرجال و يبحثون عنها دائما فشريكة حياتهم.
وهو ما يشير الية استطلاع تم اجراؤة فالولايات المتحدة الامريكية،
موضحا ان الرجال ينجذبون الى:
المستقلة: و هي عكس “الدلوعة” او الاتكالية،
لا تنتظر الرجل ليلبى مطالبها ،
تعتمد على نفسها دائما،
وهي ايضا امراة منطلقة تحب السفر و التعرف على اشخاص جدد.
الرائعة المغرية: اي المراة الجذابة غير المتكلفة فجمالها،
والتى لا تلجا الى التصنع فيه.
الذكية: من تستطيع مخاطبة قلب الرجل بعقلها،
تشعرة بحبها دون التصريح له بذلك،
بحيث تبقى الرجل فحالة ترقب و تحفز مستمر.
الحبيبة الصديقة: تستمع الية متي يصبح فحاجة الى ذلك،
تشاركة حياتة العملية بايجابية،
وفى الوقت نفسة تكون حبيبتة و طفلتة المدلله فغرفة النوم.
- شباب آخر زمن
