ملخص قصة الايام لطه حسين

ملخص قصة الايام لطة حسين

 20160714 24

ملخص الجزء الاول من كتاب الايام


الفصل الاول :” خيالات الطفولة


1 يتحدث الكاتب عن ذكرياتة عن هذا اليوم الذي لا يذكر له اسما و الذي لايستطيع ان يضعة حيث و ضعة الله من الشهر و السنة بل لايستطيع ان يذكر من ذلك اليوم و قتا بعينة ،

ولكنة يرجح انه كان ففجر هذا اليوم او فعشائة لان:


(ا) هواؤة كان باردا (ب ( و نورة كان هادئا خفيفا (ج) و حركة الناس به قليلة و هي حركة مستيقظة من نوم او مقبلة عليه 0


2 و يتذكر الصبي اسوار القصب التي لم يكن بينها و بين باب الدار الا خطوات قصيرة و يذكر ان قصب ذلك السياج كان اطول من قامتة فكان من الصعب عليه ان يتخطاة كما كان متلاصقا فلم يكن فاستطاعتة ان يظهر من داخلة يتذكر جميع ذلك و يذكر انه كان يحسد الارانب التي كانت تقدر على هذا فسهولة.


3 و يتذكر الصبي ان قصب السياج كان يمتد عن شمالة الى حيث لا يعلم له نهاية و كان يمتد عن يمينة الى احدث الدنيا من هذي الناحية 0


4 و يتذكر الصبي ان احدث الدنيا كانت تنتهي الى قناة عرفها حين تقدمت فيه السن 0


5 كما كان يذكر صوت الشاعر باناشيدة العذبة و اخبارة الغريبة اخبار ابي زيد الهلالي و خليفة و دياب 0


6 و يتذكر انه كان لايخرج ليلة الى موقفة من السياج الا و فنفسة حسرة مؤلمة لان اختة كانت تقطع عليه استماعة لنشيد الشاعر عندما كانت تاخذة بقوة و تدخلة المنزل لينام بعد ان تضع له امة سائلا فعينية يؤذية و لكنة يتحمل الالم و لا يشكو و لا يبكي لانة كان يكرة ان يصبح كاختة الصغيرة بكاء شكاء .



7 بعدها يتذكر كيف كانت اختة تنيمة على حصير ربما بسطت عليه لحافا و تلقي عليه لحافا و هو لا يستطيع النوم خوفا من الاوهام و التخيلات التي كان يتصورها من الاشباح فقد كان و اثقا انه ان كشف و جهة خلال الليل فلابد ان يعبث فيه عفريت من العفاريت 0


8 بعدها يتذكر انه كثيرا ما يستيقظ فيسمع تجاوب الديكة و تصايح الدجاج و يجتهد فالتمييز بين الاصوات فبعضها كانت اصوات ديكة حقا و بعضها اصوات عفاريت تتشكل باشكال الديكة .



9 بعدها يتذكر انه لم يكن يهتم بهذه الاصوات لانها كانت تصل الية من بعيد و انما كان يخاف من اصوات تنبعث من زوايا الحجرة و كان يخاف اشخاصا يتمثلها ربما و قفت على باب الحجرة و كانت تاتي بحركات اشبة بحركات المتصوفة فحلقات الذكر .



10 بعدها يتذكر انه كان يستيقظ من نومة المضطرب على اصوات النساء يعدن و ربما ملان جرار الماء فجرا،
فتعود الضوضاء الى البيت،
وهو يكون عفريتا اشد حركة و نشاطا مع اخوتة و حينذ تخفت الاصوات حتي يتوضا الشيخ و يصلي و يقرا و ردة و يشرب قهوتة و يمضي الى عملة .

الفصل الثاني :” ذاكرة الصبي ”


1-كان مفهوم الصبي عن القناة (الترعة التي فقريته) فذهنة عالما مستقلا عن العالم الذي يعيشه،
تعمرها كائنات غريبة من التماسيح التي تبتلع الناس،ومنها المسحورون الذين سحرهم الجن فخيال اهل الريف،
ومنها اسماك ضخمة تبتلع الاطفال،
وقد يجد بها بعضهم (خاتم سليمان) عندما يديرة باصبعة يحقق له خادماة من الجن ما يتمناه.


2 و يتذكر الصبي انه كثيرا ما تمني ان تلتهمة سمكة من هذي الاسماك فيجد فبطنها ذلك الخاتم لكن هنالك اهوال كثيرة تحيط فيه قبل ان يصل الى هذي السمكة و لكن حقيقة هذي القناة التي لم يكن بينها و بينة الا خطوات ان عرضها ضئيل ممكن ان يقفزة شاب نشيط،
وان الرجل يمكنة عبورها دون ان يبلغ الماء ابطية و ان ينقطع عن القناة من حين لاخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الاطفال فارضها اللينة عن صغيرة السمك الذي ما ت لانقطاع الماء.

 20160714 430




3 كانت هنالك اخطار حقيقية حول هذي القناة يشهدها الصبي فعن يمينة (جماعة العدويين ) و هم قوم من الصعيد يقيمون فدار لهم كبار يقوم على بابها كلبان عظيمان لاينجو المارة منهما الا بعد عناء شديد و عن شمالة خيام يقيم بها (سعيد الاعرابى)الذي كان الناس يتحدثون عن شرة و مكرة و حرصة على سفك الدماء و (امراتة كوابس) التي كانت ربما اتخذت فانفها حلقة من الذهب كبار 0


4 و يتذكر الصبي انه كان يقضي ساعات من نهارة على شاطىء القناة سعيدا مبتهجا بما سمع من نغمات ” حسن ” الشاعر يتغني بشعرة فابي زيد و خليفة و دياب حين يرفع الماء بشادوفة ليسقي فيه الزرع .



5 و يتذكرالصبي ان استطاع ان يعبر القناة على كتف احد اخوتة و طعام من شجر التوت،
كما طعام التفاح و قطف له النعناع و الريحان.


6 فهذا الفصل يري الكاتب : ان ذاكرة الاطفال غريبة و هذا لانها تتمثل بعض الحوادث و اضحة كان لم يمض بينها و بينة من الوقت شيء بعدها يمحي منها بعضها الاخر كان لم يكن بينها و بينة عهد .

الفصل الثالث : ” اسرتي ”


1 كان الصبي يعيش فاسرة كبار تصل الى (ثلاثة عشر فردا)وكان ترتيبة السابع بين ابناء ابية و الخامس بين اخوتة الاشقاء البالغين ( احد عشر اخا ) و ربما كان له مكانة خاصة بين اخوتة و كان لا يستطيع ان يحكم على منزلتة بينهم حكما صادقا ،
هل كانت ترضية ام تؤذية 0


2 فكان يجد فابية لينا و رفقا و من امة لينا و رحمة،
ومن اخوتة الاحتياط فمعاملتة و كان يري من ابية و امة اهمالا و غلظة احيانا.
وقد كان احتياط اخوتة يضايقة لانة و جد به شيئا من الاشفاق ممتزجا بالاهمال احيانا0


3 و اكتشف الصبي بعد هذا اسباب هذي المعاملة فاخوتة يرون ما لايري و انهم يكلفون بحاجات لا يكلف فيها فكان يغضب لذا بعدها تحول غضبة الى حزن صامت حتي علم الحقيقة و انه (اعمى).

 20160714 431

الفصل الرابع :” مرارة الفشل ”


1 حفظ الصبي القران و لم يتجاوز التاسعة من عمرة و فرح باللقب الذي يطلق على جميع من حفظ القران و هو (الشيخ) و كان ابواة يلقبانة بهذا اللقب اعجابا به0


2 تعود سيدنا ان يدعوة شيخا امام ابوية اوحين يرضي عنه او حين يريد ان يترضاة لامر من الامور و فيما عدا هذا كان يدعوة باسمه و قد دعاة ب “الواد ” 0


3 كان شيخنا ( الصبي ) قصيرا نحيفا شاحبا معيب الهيئة ليس له من و قار الشيوخ و لا حسن طلعتهم حظ قليل او كثير .



4 فرح شيخنا ( الصبي ) باللقب فبداية الامر و لكنة كان ينتظر شيئا احدث من مظاهر المكافاة و هو لبس العمة و القفطان.


5 و الحقيقة انه لم يكن مستحقا لذلك،
وانما كان مستحقا ان يذهب الى الكتاب كما كان يذهب مهمل الهيئة على راسة طاقيتة التي تنظف يوما فالاسبوع 0


6 و مضت ثلاثة اشهر يذهب صاحبنا الى الكتاب و يغود منه فغير عمل و هو و اثق بانه حفظ القران و سيدنا مطمئن الى هذا حتي جاء اليوم المشئوم 0


7 يتذكر صاحبنا اليوم المشئوم يوم دعاة ابوة و معه صاحبية بلقب الشيخ و سالة اسئلة عادية بعدها طلب منه ان يقرا سورة الشعراء ففشل صاحبنا بعدها طلب منه ابوة ان يقرا سورة النمل فلم يتقدم خطوة فقال له ابوة قم فقد كنت احسب انك حفظت القران 0


8 قام صاحبنا خجلا يتصبب عرقا ،

واخذ يتساءل: ايلوم نفسة ام يلوم و الده؟
ام يلوم سيدنا لانة اهمله؟
لان حفظة للقران لم يدم طويلا و لانة لم يداوم على مراجعتة .

الفصل الخامس : الشيخ الصغير


1 فرح سيدنا بالصبي عندما شرفة امام و الدة بحفظة القران بعد ان نسية و دعا الشيخ الصبي بلقب الشيخ قائلا : انت تستحق اليوم ان تدعي شيخا فقد رفعت راسي و بيضت و جهي و شرفت لحيتي امس و كنت تتلو القران كسلاسل الذهب و ربما كان الشيخ خائفا ان يخطئ الصبى،
واعطاة و الدة الجبة0


2 اخذ سيدنا على الصبي عهدا ان يقرا على العريف ستة اجزاء من القران فكل يوم فور و صولة الى الكتاب حتي لا ينسي مرة اخرى،
ودعا سيدنا العريف،
واخذ عليه العهد ان يسمع للصبي ستة اجزاء من القران الكريم يوميا.


3 كان صبيان الكتاب يعجبون من منظر الشيخ و هو ياخذ العهد على الصبي و العريف حيث وضع لحيتة بين يدي الصبي و طلب منه ان يقسم على ان يتلو على العريف جميع يوم ستة اجزاء من الايام الخمسة التي يعمل بها الكتاب .



ملحوظة هامة : انتهت احداث الفصل الرابع بان الصبى اخفق فا متحان التلاوة الذي عقدة له ابوة امام الضيفين .

ومع بداية احداث الفصل الخامس نلاحظ ان البداية بها تناقض و اختلاف مع احداث الفصل السابق ،

ففى قصة الايام الاصلية نجد ان الصبى ربما راجع القران و اتقنة بعد هذا و امتحنة ابوة امام الشيخ (سيدنا) فاعجب فيه و اعطي و الد الصبى الشيخ جبة من الجوخ (الصوف الثقيل النسج) مكافاة على المجهود ،

وهذا الجزء محذوف هنا .

الفصل السادس :” سعادة لا تدوم ”


& ملحوظة هامة : ما بين الفصل الخامس و الفصل السادس جزء محذوف من قصة الايام الاصلية و هو عن نسيان طة حسين القران للمرة الاخرى ،

ويدور حول اتفاق طة مع عريف الكتاب على ان يقول لسيدنا انه يراجع معه حفظ القران كذبا ،

ولقد اكتشف الاب تلك الكذبة بعدما راجع لابنة فجاة فوجدة ربما نسي القران مرة ثانية .
.
ومنذ هذا الوقت منعة الاب من الذهاب الى الكتاب


1 قرر و الد الصبي ان ياتي له بفقية احدث يحفظة القران فالبيت فكان الصبي يقرا عليه القران ساعة او ساعتين يوميا ،

يتفرغ بعدين للعب و عندما ياتي الية رفاقة من الكتاب لزيارتة بعد انصرافهم و يصفون له ما حدث فالكتاب كان يذم سيدنا و العريف و يخرج ما فيهما من العيوب ظنا منه انه لن يعود الى الكتاب مرة ثانية و انه سوف يذهب مع اخية الى الازهر.


2 كان الفتي سعيدا فهذه الايام و كان يشعر بشىء من التفوق على رفاقة فهو لايذهب الى الكتاب كما يذهبون و انما ياتي الية الفقية و انه سوف يسافر الى القاهرة حيث الاوهر و سيدنا الحسين و السيدة زينب و غيرهما من الاولياء و ربما كانت القاهرة عندة مستقر الازهر و مشاهد الاولياء الصالحين 0


3 و لكن السعادة لا تدوم فقد توسل سيدنا لوالد الصبي و عاد الصبي الى الكتاب مكرها ليقرا القران للمرة الثالثة


4 اخذ الصبيان يتقربون الى الفقية و العريف بنقل ما سمعوة من الصبي فحقهما و نال الصبي من اللوم و التانيب كثيرا على ما ارتكب من اخطاء فحق سيدنا و العريف.


5 و ربما تعلم الصبي دروسا كثيرة من ذلك الموقف منها:


ا‌) الاحتياط فاللفظ و عدم الاطمئنان الى و عد من الوعود.
فقد حنث و الدة و الفقية بما اقسماة و الصبيان اغروة بالنيل من الفقية و العريف بعدها قاموا بفضح ما كان منه فحقهما و امة تضحك منه لنيلة من سيدنا و تحرض سيدنا عليه و اخوتة يعدون عليه مقالة سيدنا غيظا 0


ب‌) التحمل و الصبر على مضايقة اخوتة له و شماتتهم به فسوف يذهب الى الازهر بصحبة اخية الازهري مفارقا البيئة التي عاش بها بعد شهر .

الفصل السابع : الاستعداد للازهر


1 مضي الشهر و رجع الازهري من القاهرة و ظل صاحبنا حيث هو كما هو لم يسافر الى الازهر و لم يتخذ العمة و لم يدخل فجبة او قفطان 0


2 لم تتم فرحة الصبي بالذهاب مع اخية الازهري الى القاهرة فبقي سنة ثانية لانة كان صغيرا لا يتحمل المعيشة فالقاهرة و كان اخوة لايحب ان يحتملة و لكن حياتة تغيرت قليلا فقد كلفة بحفظ (الفية ابن ما لك )ومن كتاب (مجموع المتون)حاجات معينة ك” الجوهرة الخريدة السراجية الرحبية لامية الافعال ” و غيرها من الكتب استعدادا لدخولة الازهر،


3 كان الصبي يفخر بهذه الكتب لانها تدل على العلم الذي يقدرة الناس و يحملون لصاحبة مكانة عظيمة و لانها ستؤهلة ان يصبح عالما له مكانة مرموقة كاخية الشيخ الازهري الذي كانت القرية كلها تقدرة و خاصة فاحتفالات مولد الرسول صلى الله عليه و سلم – و تجعلة خليفة يظهر على الناس و هم يحيطون فيه من جميع جانب على فرس مزين يطوفون فيه القري فمهرجان جميل و جميع هذا لانة ازهري ربما قرا العلم و حفظ القران.


الفصل الثامن :” العلم بين مكانتين ”


ملحوظة هامة : ما بين الفصل السابع و الفصل الثامن جزء محذوف من قصة الايام الاصلية و يعقد به الكاتب مقارنة بين الدراسة فالكتاب و الدراسة فالازهر و بين حفظة للالفية على يد القاضى احد علماء الازهر و حفظة للقران على يد سيدنا .
.
ثم كذبة على ابية بشان حفظة للالفية.


1 للعلم فالقري و مدن الاقاليم تقدير لايوجد مثيلة فالعاصمة فعلماء القاهرة لاهتم بهم احد غير تلاميذهم اما علماء الريف و مدن الاقاليم فلهم اجلال و اكبار ينجذب الناس اليهم 0


2 كان صبينا يؤمن بان العلماء خلقوا من طينة انقي من طينة الناس جميعا و ربما كان يسمع لهم مدهوشا 0


3 و كان العلماء الرسميون فالمدن و الذين نالوا اعجاب الناس هم:


ا‌) كاتب المحكمة الشرعية (حنفي المذهب(.


ب‌) امام المسجد (الشافعي المذهب).


ج) و شيخ احدث (مالكي المذهب).


4 كانت ملامح كاتب المحكمة: قصير ضخم ،

الفاظة غليظة كصاحبها ،

تصدمك معانيها و مخارجها ،

لم ينل العالمية و لاالقضاء ،

حنفي المذهب يشيد بمذهب الامام محمد عبدة و يغض من فقة ما لك و الشافعي و لم يخف على اهل الريف الاذكياء حقد الشيخ على العلماء الاخرين و مذاهبهم 0


والمنافسة بينة و بين الفتي الازهري شديدة فالناس ينتخبون الازهري خليفة جميع عام فغاظة هذا و عندما تحدث الناس بان الفتي الازهري سوف يخطب الجمعة خرج الشيخ قبل الخطبة و قال لامام المسجد ان الشاب صغير السن و ما ينبغي له ان يصعد المنبر و شكك الناس فصلاتهم و راءة فاضطربوا لولا نهوض الامام فخطب الناس و صلى بهم .



5 و كان الاب يتشوق ان يخطب ابنة على المنبر ،

وامة تشفق عليه من الحسد الذي حال بينة و بين المنبر .



6 و كان امام المسجد (الشافعي المذهب) معروفا بالتقي و الورع يقدسة الناس و يتبركونة فيه و يلتمسون منه قضاء حاجاتهم و شفاء مرضاهم.


7 اما (الشيخ الثالث)فكان تاجرا يعمل فالارض و يعطي دروسا فالمسجد هؤلاء هم العلماء الرسميون اما العلماء غير الرسميين المؤثرين فعامة الناس و منهم (الخياط) فكان بخيلا جدا جدا يحتقر العلماء الذين ياخذون علمهم من الكتب لانة كان يري ان العلم الصحيح هو (العلم اللدنى) الذي ياتي الى العلماء بالالهام من الله.


8 كان الصبي يتردد على هؤلاء العلماء جميعا،
وكان لهم تاثيرهم الكبير فتكوينة العقلي و لا يخلو هذا من اضطراب و اختلاف فالتكوين.


الفصل التاسع : سهام القدر


1 اتصلت ايام الصبي بين المنزل و المحكمة و المسجد تحلو حينا و تفتر بين هذا احيانا حتي عرفت الالام طريق بيتهم .



2 كان للصبي اخت فالرابعة خفيفة الروح طلقة الوجة فصيحة اللسان قوية الخيال و ربما كانت حديث الاسرة و لهوها تحدث الحائط و اللعب فترضي عنهم حينا و تغضب منهم حينا 0


3 اقترب عيد الاضحي و استعد له الكل الكبار و النساء اما صبينا فكان يخلو الى عالمة الخيالي يستمدة من القصص و الكتب .



4 و اشتكت اختة الصغيرة و نساء القري لا يهتممن بشكوي الاطفال و لا يعرفن للطبيب سبيلا انما يعتمدن على علم اثم متوارث و احيانا على الحلاق الذي كان سببا ففقدة لبصرة و هو صغير 0


5 اصابت الحمي الطفلة فعنيت فيها امها حينا و اختها حينا و المنزل يستعد للعيد حتي جاء عصر اليوم الرابع على مرض الطفلة و صياح الطفلة يعلو و يشتد فتسرع اليها الام و الاب يصلي و يدعو 0


6 و ما تت الطفلة فاضطربت الدار بمن بها الام تصرخ و تلطم و الرجال يعزون الشيخ و الصبيان فو جوم و دفنت الطفلةفي يوم عيد الاضحي .



7 اخذت الكوارث و المصائب تتوالي على الاسرة ففقد الشيخ اباة و فقدت ام الصبي امها الفانية العجوز


8 اتي يوم منكر لم تعرف الاسرة مثلة كان يوم 21 اغسطس 1902 فقد انتشر و باء الكوليرا فذلك الصيف فدمرت مدنا و قري و محيت اسر كاملة و اغلقت المدارس و الكتاتيب و انتشر الاطباء بادواتهم و خيامهم .



وقد كان للاسرة ابن فالثامنة عشرة رائع المنظر رقيق القلب باربامة رءوف بابية رفيق باخوتة و اخواتة حصل على البكالوريا و التحق بمدرسة الطب اصابة الوباء و توفي فذلك اليوم و هذا اليوم طبع حياة الاسرة بطابع من الحزن لا يفارقها و الذي ابيض له شعر الابوين جميعا و الذي قضي على الام ان تلبس السواد الى احدث ايامها و الا اعرف للفرح طعما و لا تضحك الا بكت اثر ضحكها و لا تنام حتي تريق بعض الدموع .



9 من هذا اليوم تغيرت نفسية الصبي حزنا و كمدا،
فعرف الله حقا و تقرب الية بالصدقة و الصلاة و القران و قضي حق الوفاء لاخية فالزم الصبي نفسة اشهرا بان يصلي الفرض مرتين و يصوم فالعام شهرين له و لاخية و ان يتصرف على روحة و يطعم الفقراء و اليتامى،
ويقرا القران و يهب ثوابة لاخيه،
وما غير سلوكة ذلك الا حين ذهب الى الازهر.

 20160714 432

الفصل العاشر : بشري صادقة


1 كان الشيخ و الد الصبي يتمني و يقول له: “ارجو ان اعيش حتي اري اخاك قاضيا و اراك صاحب عمود فالازهر…” و وعدة بان يذهب الى القاهرةوانتظر الصبي ما تسفر عنه الايام فطالما سمع و عودا من ابية و اخية و بقي الوضع كما هو و لكن الاب صدق و عدة هذي المرة و اذا بالصبي يجد نفسة يوم الخميس فالمحطة صباحا 0


2 و فالمحطة جلس الصبي حزينا منكس الراس يتذكر اخاة الذي فقدة شابا عندما اصابة مرض (الكوليرا) و والدة و اخوة الاكبر يشجعانة على السفر و تحمل المسئولية.


3 و فالقاهرة و جد نفسة مع جماعة المجاورين،
ويصلي الجمعة فالازهرولم يجد فرقا بين المدينة و القاهرة فالخطبة هي الخطبة و النعت هو النعت و الصلاة نفس الصلاة 0 فخاب ظنة 0


4 كان الصبى يريد ان يدرس الفقة و النحو و المنطق و التوحيد ،

وليس دروس تجويد القران و دروس القراءات التي يتقنها .



5 جاء يوم السبت و صلى الصبي و اخوة و وعدة اخوة ان يلتمس له شيخا بالازهر يتلقي عنه مبادىء العلم بعد ان يحضرا درس فقة خاصا باخية و هو ( ابن عابدين على الدر ) و يدرسة له الشيخ الذي كان معروفا لاسرتة و له مكانة كبار فنفوسهم


ملحوظة : (ابن عابدين على الدر) هو ما دة الدرس الفقهى الذي يدرسة ذلك الاستاذ الذي لم يات ذكر لاسمه فهذا الفصل و الدليل على هذا ان ابن عابدين هو من ائمة الفقة الحنفى و المتوفي عام (1836) و له كتب كثيرة فالفقة اهمها (حاشية ابن عابدين) فكيف يصبح تاريخ و فاتة 1836 و تعلم الفتى الازهرى على يدية عام 1902

الفصل الحادي عشر : بين اب و ابنته


1 يعتقد الكاتب ان ابنتة ساذجة طيبة القلب فقد قال لها : انك ساذجة سليمة القلب طيبة النفس.
انت فالتاسعة من عمرك,
فى هذي السن التي يعجب بها الاطفال بابائهم و امهاتهم و يتخذونهم مثلا عليا فالحياة: يتاثرونهم فالقول و العمل,
ويحاولون ان يكونوا مثلهم فكل شيء,
ويفاخرون بهم اذا تحدثوا الى اقرانهم خلال اللعب,
ويخيل اليهم انهم كانوا خلال طفولتهم كما هم الان مثلا عليا يصلحون ان يكونوا قدوة حسنة و اسوة صالحة.


2 و هو يشفق عليها لو حدثها عن حياتة لاحزنها و حين تكبر سوف تعرف ان اباها و فق كثيرا فان يجنبها طفولتة و صباة التي ان عرفتهما اجهشت بالبكاء 0


3 لقد راها تبكي حين قص عليها قصة ( اوديب ملكا ) خين قادتة ابنتة ( انتيجون ) بعد ان فقا عينية فبكت لابيها الكفيف كما بكت ( لاوديب ) و لذا فسوف يحدثها عن نفسة حديثا فبعض اطوار صباة و يرجوها الا تسخر منه و الا يثير فنفسها الحزن


4 و يخاطب الكاتب ابنتة قائلا : كان ابوك فالثالثة عشرة من عمرة حين ارسل الى القاهرة كان نحيفا شاحب اللون مهمل الزى اقرب الى الفقر منه الى الغنى,
تقتحمة العين اقتحاما فعباءتة القذرة و طاقيتة التي استحال بياضها الى سواد قاتم و قميصة متعدد الالوان مما سقط عليه من اكل و نعليه الباليتين و بصرة المكفوف 0


5 و لكنة مبتسم على غير عادة المكفوفين يصغي باهتمام لشيخة جادا صبورا يقضي الاسبوع و الشهر على خبز الازهر الردىء لا ياكل الا العسل الاسود .



6 و ربما استطاع ابوك ان يثير فنفوس كثير من الناس ما يثير من حسد و حقد و ضغينة,
وان يثير فنفوس ناس اخرين ما يثير من رضا عنه و اكرام له و تشجيع .
.ومن بدل البؤس نعيما,
و الياس املا,
و الفقر غنى,
و الشقاء سعادة و صفوا0


7 اما كيف اصبخ ابوك الان مقبولا ،

مهيئا لك و لاخيك حياة راضية يحسدة الكثيرون و يرضون عنه و يشجعة الكثيرون فهنالك ملاك ( الزوجة ” نانسي ” ) هو الاسباب =فذلك يحنو عليك ليلا و نهارا ،

لقد بدل حياتي من البؤس الى النعيم و له علينا ديون يصعب ان نؤديها ما حيينا 0


ملحوظة هامة :


* اوديب: ملك طيبة فالاساطير اليونانية القديمة و يقال انه قتل و الدة و تزوج بامة دون ان يدري صلتة فيها و انجب منها و لدين و بنتين احداهما تسمي (انتيجون) و عندما عرف هذا فقا عينية و هام على و جهة فالارض ندما على جريمته.

ملخص الجزء الثاني من قصة الايام

الفصل الاول من المنزل الى الازهر


– بيت =غريب يعيش به الصبى فحى شعبى بالقاهرة حيث يسمع اصواتا غريبة ،

ويشم روائح كريهة ،

ويسكن فاحد ادوار ذلك المنزل العمال و الباعة و رجلان فارسيان احدهما لدية ببغاء لا ينقطع صوتها .



-الصبى يسكن فبيت به غرفة اشبة بالدهليز تجمعت بها كل مرافق المنزل المادية تنتهى بغرفة ثانية و اسعة بها المرافق العقلية للبيت


– و كان مجلس الصبى من هذي الغرفة معروفا محدودا .

كان مجلسة عن شمالة اذا دخل الغرفة،
يمضى خطوة او خطوتين فيجد حصيرا ربما بسط على الارض القي عليه بساط قديم و لكنة قيم.
هناك يجلس خلال النهار،
وهناك ينام خلال الليل.
وكان يحاذى مجلسة من الغرفة مجلس اخية الشيخ .



الفصل الثاني ” حب الصبى للازهر”


– كان الصبى يشعر بالغربة فغرفتة فالقاهرة ،

ومانت خطواتة حائرة مضطربة فكيفية الى الازهر.


– فاروقة الازهر ،

فكان يجد به الراحة و الامن و الطمانينة و الاستقرار ،

وكان النسيم الذي يتنسمة مع صلاة الفجر فالازهر يذكرة بامة ،

ويشبة قبلاتها فخلال اقامتة فالريف :


-الازهر هو مكان العلم العظيم الذي يبحث عنه الصبى و يتمني ان يجرى فيه السن ستة اعوام او سبعة ليستطيع ان يفهم العلم و ان يحل الغازة و يفك رموزة ،

ويتصرف به كما كان يتصرف به اولئك الشبان البارعون و يجادل به اساتذتة كما كان يجادل به اولئك الشباب البارعون .



الفصل الثالث” و حدة الصبى فغرفته”


– و كان الصبى يعلم ان القوم سيجتمعون حول شاى العصر اذا ارضوا حاجتهم الى الراحة و التندر بالشيوخ و الزملاء و سوف يستعيدون ما يرون من درس الظهر متجادلين متناظرين ،

ثم يعيدون درس المساء .



-كل ذلك و الصبى متشوق و محب و قد احس فدخيلة نفسة الحاجة الى كاس من الشاى و لكنة لا يستطيع هذا فهذا بغيض الية .



– كان الصبى يزداد حسرة لتذكرة تلك الذكريات فقريتة مع اهلة و ايضا و هو عائد من الكتاب بعدما لعب و هو يمزح مع اخواتة ،

وما كان يقصة على امة من احداث يومة .



– اخوة يضع له طعامة و ينصرف ليحضر درس الاستاذ الامام،
فكان يقبل الصبى على طعامة راغبا عنه ،

او راغبا به ،

وكان ياتى عليه كله مخافة ان يعود اخوة و يراة لم ياكل فيظن فيه المرض او يظن فيه الحزن .



الفصل الرابع ” الحاج على و شباب الازهر”


– صوتان مفزعان اصابا الصبى بالحيرة الاول صوت عصا غليظة تضرب الارض .

والاخر صوت انسانى متهدج مضطرب و هو صوت الحاج على الرزاز الذي تولي عملية ايقاظ الطلاب قبيل الفجر للصلاة و حضور دروس الفجر من اجل هذا كان الطلاب يتجاهلون الرجل ليلة الجمعة و هو يقول : (هلم يا هؤلاء افيقوا الى متي تنامون !

اعوذ بالله من الكفر و الضلال).


-ولقد اتصلت المودة بينة و بين الطلاب فهو يعرف للطلاب حبهم للعلم و صدوفهم عن العبث لذلك لم يكن يسعي اليهم الا فيوم الجمعة حيث يتولي تدبير الاكل لهم .



ô و لقد كان ذلك الرجل يتكلف التقوي و الورع فاذا خلا الى اصحابة فهو اسرع الناس خاطرا و اظرفهم نكتة و اطولهم لسانا و اخفهم دعابة و اشدهم تشنيعا بالناس من اجل هذا احبة الطلاب ،

ولكن الصبى يعترض على هذا و يرفض ان يسير سيرتهم فالتهالك على العبث و بخاصة يوم الجمعة حينما يعد الرجل لهم الاكل الذي كان يثير فالربع لذة مؤلم و الما لذيذا.


– و لقد كان الصبى فمعركة الاكل خجلا و جلا بسبب عاهتة من اجل هذا كانت معركة الاكل تمثل مصدر الم لنفس الصبى و تسلية له .



– و فيوم حمل الى الطلاب نعى الشيخ فحزنت قلوبهم و لم يبلغ الحزن عيونهم و يذكر الصبى ان الرجل فاحتضارة كان يدعو للفتي الشيخ .

الفصل الخامس الامام محمد عبدة و الازهر


– غرفة ثانية يسكنها شاب اقدم من الطلاب بالازهر كان نحيف الصوت ضيق العقل ،

لا يستقر فراسة علم ،

كان يشهد دروس الفقة و البلاغة و لكنة لا ينطلق الا درس الاصول لان موعدة كان مع الفجر و هو لا يتيقظ مبكرا .



– و لقد كان هؤلاء الطلاب يضيقون بكتب الازهر التي بها جمود و يعتمدون على كتب يختارها لهم الامام محمد عبدة ،

وكان مشايخ الازهر المتفتحين يقلدونة فيوجهون الطلاب الى كتب قيمة ثانية .



– و كان الطلاب يفخرون بتلمذتهم على يد الامام و الشيخ بخيت و ابي خطوة و الشيخ راضي سواء فالمساجد او حتي فبيوتهم .



– من صفات ذلك الشاب انه كان بخيلا على نفسة و حينما يقترب من الطلاب كان يجود و يقدم لهم المال رفيقا بهم متلطفا لهم و كانوا يحمدونة على هذا و لكنهم كانوا لا يطيقون جهلة و يسخرون منه دون ان يغضب منهم .



– و على جهلة كان يدعي العلم بالعروض و لا يعرف من بحور الشعر سوي البسيط و كان يخرج العطف على الصبى و يقرا له احيانا .



– اتصال الشاب بابناء الاسر الثرية و تزوج منها و ظل على علاقتة بالشباب يزورهم و لكنة ابتعد عن الدروس .



– و فخلال محنة الامام ابدي موقفا غريبا فهو متصل بالاستاذ و شيعتة و متصل بخصومة و ينقل اسرار اعوان الامام فكرهة الجميع و ما ت دون ان يحزن احد على و فاته


الفصل السادس” انتساب الصبى للازهر”


– الحياة فالربع اكسبت الصبى علما بالحياة و شؤونها و الاحياء و اخلاقهم ،

بينما الدراسة فالازهر اكسبتة العلم بالفقة و النحو و المنطق و التوحيد.


– و لقد جلس الصبى للتعلم امام استاذ جديا ساذج فحياتة بارع فالعلم اتخذ زي العلماء (الفراجية)لباسا له دون ان يستحقة فاضحك منه اصحابة من الطلاب و اساتذتة من الشيوخ .



– و لقد كان ذلك الاستاذ بارعا فالعلوم الازهرية ساخطا على كيفية تدريسها،
لذا اتخذ اسلوبا جديدا فشرح الفقة فهو لن يقرا للطلاب كتاب (مراقي الفلاح على نور الايضاح ) و لكنة سيعلم الطلاب الفقة فغير كتاب بمقدار ما ف(مراقي الفلاح ).
وحينما اخبر الصبى اخاة بتلك الكيفية اعجب فيها و اثني على الاستاذ.


– و لقد اقبل اليوم المشهود و انبئ الصبى انه سيذهب الى الامتحان فحفظ القران توطئة لانتسابة الى الازهر و ذهب الصبى للامتحان فزاوية العميان و كانت الدعوة التي احزنتة كثيرا و هي التي ناداة فيها الممتحن : (اقبل يا اعمى).


-لم يصدق الصبى ما سمع ؟

فقد تعود من اهلة كثيرا من الرفق فيه و تجنبا لذكر هذي الافة بمحضرة .

ثم وضع سوار حول معصمة استعدادا للكشف الطبي – و لقد كان الفتي خليقا ان يبتهج بهذا السوار الذي يدل على انه مرشح للانتساب الى الازهر،
وعلم من اخية ان السوار سيظل حول معصمة مدة اسبوع حتي يمر امام الطبيب الذي سيمتحن صحتة و يقدر سنه.


– و جاء يوم الامتحان الطبي و قدر الطبيب سن الصبى بخمسة عشر عاما و ان كان سنة الحقيقي ثلاثة عشر عاما ،

وحل السوار عن معصمة و اصبح الصبى طالبا منتسبا الى الازهر رسميا .



الفصل السابع” قسوة الوحدة ”


– الصبى كان متشوقا لمزيد من العلم و و حدتة فالغرفة ربما ثقلت عليه حتي لم يكن يستطيع لها احتمالا و كان يود لو استطاع الحركة اكثر مما كان يتحرك و الكلام اكثر مما كان يتكلم .



– عدم قدرة شقيق الصبى على رعايتة لانشغالة بدروسة و اصدقائة و فيوم خرج شقيقة ذات يوم ليسهر عند صديق يسكن بعيدا فلم يتمالك الصبى نفسة لدرجة ان الحزن ربما غلب نفسة فاجهش ببكاء وصل الى اذن اخية .



– الحل ياتى من البلدة ابن خالة الصبى و صديقة الحميم سيحضر الى القاهرة طلبا للعلم و بذلك يجد الصبى مؤنسا و رفيقا له و لن يبقي و حيدا بعد ذلك.


الفصل الثامن” فرحة الصبى ”


– الوحدة تنتهى بقدوم ابن خالة الصبى و صديقة الحميم .



– الصبى يشعر بالارق و لكن ارق الليالي السابقة كان مصدرة الوحدة القاسية و الخوف و الفزع و العزلة اللعينة ،

اما ارق هذي الليلة فمحبوب ؛

لان مصدرة السرور و الابتهاج بمجيء صديق حبيب الى قلبة .

الفصل التاسع” تغير حياة الصبي”


– هجر الصبى مجلسة من الغرفة على البساط القديم الا عند الافطار و العشاء و كان يقضي يومة كله فالازهر و فيما حولة من المساجد ايضا عرف الصبى اكثر مما كان يعرفة ،

عاش جهرة بعد ان .
كان يعيش سرا .



– و لقد خصص له اخوة قرشا واحدا جميع يوم مع اربعة ارغفة و من هذين كانت حياة الصبى و ابن خالتة .

فهاهما عند بائع البليلة و فشارع سيدنا الحسين يجلسان على حصير و ثير لتناول التين المرطب يلتهمانة التهاما بعدها يصبح اللقاء عند بائع البسبوسة او الهريسة .



– فاما الافطار فزيارة لبائع الفول النابت يدفعان له مليمين و نص المليم مع حزمتين من الكراث .

ياكل الطفلان و يشرب ابن خالتة و يرفض الصبى شرب ماء الفول استحياء .



– و لقد كان الصبى حريصا على حضور دروس شيخة المجدد المحافظ فالفقة و النحو و يواظب على درسة القد،م فالنحو يتعلم ،

وعلي درسة الجديد يلهو بالنحو و لقد كان شيخة غليظا يضرب طلابة بالحذاء من اجل ذلك اشفق الطلاب من سؤالة و تركوة و شانة و لذا انتهي من شرح كتابة سريعا .



– و حرصا على تقليد الكبار كان الصبيان يحضران درسا فالمنطق بعد صلاة المغرب على يد شيخ لم يحصل على العالمية و لم يكن بارعا فالعلم و لا ما هرا فالتعليم .



– و عندما اقبل الصيف رغب الصبى فالبقاء بالقاهرة و عدم العودة الى الريف كما كان يفعل اخوة و لكن عاد فالنهاية .

الفصل العاشر” تمرد الصبي”


-الصبى استقبل فالبلدة استقبالا فاترا فلم يجد من يستقبلة فالمحطة فشعر بخيبة الامل ال كبار و كتم فصدرة كثيرا من الغيظ .



– الصبى يتمرد على اراء اهل البلدة و معتقداتهم التي كانوا يؤمنون فيها و ربما توارثوها عن الاباء و الاجداد ؛

لانها فراية لا تتفق مع تعاليم الدين الاسلامي .



– غضب الاب من ارائة غضبا شديدا و لكنة كظم غضبة و احتفظ بابتسامتة و لكن الصبى يصر على ارائة .



– اهل القرية راوا ان مواضيع الشيخ محمد عبدة ضارة و اراءة فاسدة مفسدة و انه افسد ذلك الصبى و جعلة ضال مضل عاد الى المدينة ليضلل الناس .



– الاب فرح بابنة – على الرغم من رفضة لارائة – فهويحب ان يري ابنة محاورا مخاصما ظاهرا على محاورية و مخاصمية و كان يتعصب لابنة تعصبا شديدا.

الفصل الحادى العاشر ” اقبال الصبى على الادب ”


– و قع اسم الشيخ الشنقيطي من نفس الصبى موقعا غريبا،
وزاد موقعة غرابة ما كان يسمعة من اعاجيب الشيخ و اطوارة الشاذة و ارائة .



– و لقد تحدث الطلاب بانهم لم يروا ضريبا مثلة فحفظ اللغة و رواية الحديث ،

و يتحدثون بسرعتة فالغضب و انطلاق لسانة بما لا يطاق و لقد اثار الشيخ الناس بقضية منع كلمة عمر من الصرف .



– و لقد تحدث الطلاب على درس احدث يلقي فالازهر يعلم الازهريين صناعة الانشاء انضم الطلاب الية سريعا و هجروة كما هجروا درس الشنقيطى.


– و لقد شغل الفتي الشيخ نفسة و شغل اخاة بحفظ المعلقات و ديوان الحماسة و المقامات .



– اقبل اولئك الشباب متحمسين اشد التحمس لدرس جديد يلقي فالضحي ،

ويلقي فالرواق العباسى ،

ويلقية الشيخ محمد المرصفى فالادب ،

وسمعوا ديوان الحماسة فلم يعودوا الى غرفاتهم حتي اشتروا ذلك الديوان بعدها انصرفوا عن ذلك الدرس كما انصرفوا عن غيرة من دروس الادب ؛

لانة لم يكن من الدروس الاساسية فالازهر و انما كان درسا اضافيا من هذي الدروس التي انشاها الاستاذ الامام .



– و لقد كان الشيخ رافضا لمناهج التعليم فالازهر و كان نقدة لاذعا و تشنيعة اليما و وجد هذا قبولا لدي الصبى و رفاقة .



– و لقد كان للمرصفى كيفية حديثة فشرح الادب يبدا بنقد حر للشاعر اولا و للراوى ثانيا و للشرح بعد هذا بعدها للغويين بعدها امتحان للذوق و اختبار للذوق الحديث .



– و رغم انصراف الطلاب عن الشيخ الا ان الصبى و جماعة كونوا عصبة صغار انتشر خبرها فالازهر بدا هؤلاء يعبثون بالشيوخ و الطلاب و يجهرون بقراءة الكتب القديمة ككتاب سيبوية و المفصل فالنحو مع دواوين الشعراء القدماء و كتاب الكامل للمبرد .



– و دعى الفتية الى حجرة شيخ الجامع الذي امر بطلب اسماء هؤلاء من الازهر.


– و لم يستسلم هؤلاء بل ذهبوا لعرض الامر فالصحافة و كتب الصبى مقالا يهاجم به الازهر و شيخة و قرا الموضوع حسن بك صبري مفتش العلوم المدنية بالازهر و وعد الفتية بالغاء قرار الازهر.


– و تبين للفتي بعد هذا ان شيخ الجامع لم يعاقبهم و لم يمح اسماءهم من سجلات الازهر و انما اراد تخويفهم ليس غير و من هذا الوقت اتصل الفتي بمدير الجريدة و بالبيئة .
الحديثة بيئة الطرابيش .



ملخص الجزء الثالث قصة الايام


الفصل الاول :علي باب الازهر


– امضي الفتي اربعة اعوام فالازهر مرت عليه كانها اربعون عاما،
وقد ضاق الفتي بهذه الحياة بسبب الرتابة و عدم التغيير حيث لا تضيف الى علمة جديدا


-تغيرت حياتة بعد ما سمع اسم الجامعة ،

ولكنة كان قلقا خائفا من عدم قبولة بها،
لانة مكفوف


-اعجب الفتي باول درس بالجامعة لاحمد زكي بك عن الحضارة الاسلامية لان حديث احمد زكي بك كان موجها الى الطلاب حيث بدا بتحيتهم،
والقي الدرس معتمدا على ذاكرتة لا قارئا من كتاب كما فالازهر


-وقد شغلتة الجامعة عن دروسة فالازهر فكان لا يصغي و لا ينتبة خلال القاء الدروس


-تشوق الفتي الى الدرس الثاني للاستاذ احمد زكي بك عن الحضارة المصرية القديمة كما ازداد شوقة للاستاذ الايطالي اغناتسيو الذي سيتحدث بالعربية فمقال غريب هو (ادبيات الجغرافيا و التاريخ) لكنهم لم يفهموة لانهم لم يسمعوة اصلا،
فقد كان ضئيل الصوت فاختارت الجامعة طالبا يبلغ عنه.


الفصل الثاني عندما خفق القلب لاول مرة


كان للشيخ عبدالعزيز جاويش فضل كبير على الفتي من هذا انه-


قدمة للجماهير فالاحتفال براس العام الهجري لالقاء قصيدة كان نظمها بمناسبة عيد الهجرة


اشرك الفتي فتحرير مجلة الهداية مما اكسبة خبرة فالمجال الصحفى-


كلفة بتدريس الادب فالمدرسة الثانوية التي انشاها خدمة للوطن لا طمعا فالربح


-: و ربما ظهر فضل الاستاذ احمد لطفي السيد على الفتي فيما يلي –


– *تعريفة برجال الصحافة و الادب رفاق دربة امثال (محمود عزمي و السيد كامل و هيكل و كامل البنداري و غيرهم)


*تعريفة بنبوية موسي اول بنت تحصل على الشهادة الثانوي


*تعريفة بالادبية مي زيادة


الفصل الثالث :اساتذتى


-اثر الاساتذة،
المصريون بالجامعة على تكوين شخصية طة حسين و حياتة فقد جددوا فهمة للحياة قديمها و حديثها و غيروا نظرتة الى المستقبل فاظهروا شخصيتة المصرية العربية بقوة امام الغربيين و كاد يفني فيهم فجمع بين الاصالة و الحداثة و علم الشرق و الغرب


-وقد تفاوت اساتذتة المصريون فاختلاف علمهم و درجة ثقافتهم و تصرفاتهم تفاوتا كبيرا فراينا منهم الصارم الحازم و منهم المازح الباسم و كان فيهم صاحب العلم العميق و الثقافة المتنوعة


-ومن اساتذتة اسماعيل رافت و كان يدرس لطلابة الجغرافيا و حفني ناصف الذي عرف بتواضعة و كان يدرس لطلابة الادب العربي القديم،
ومحمد الخضري الذي كان يدرس لهم التاريخ الاسلامى


الفصل الرابع:كيف تعلمت الفرنسية


-بداية تعلم الفتي الفرنسية ،

حيث ذهب الى مدرسة مسائية تدرس اللغة الفرنسية و سمع الفتي الدرس الاول من كهل مصري انبهر بكيفية نطقة للفرنسية و شرحة لها و ربما ساءة اعراض الاستاذ عنه و اهتمامة بالطلاب الاخرين


-اتصلت المودة بين الاستاذ الكهل و الفتي حيث كان ابو الاستاذ قاضيا شرعيا فالمدينة التي نشا بها الفتي و اضطر الفتي الى البحث عن معلم احدث يلقنة اوليات هذي اللغة تلقينا منظما على ان يحتفظ بمعلمة الاول و ربما تحقق له ما اراد


-جعل الفتي ينتقل من معلم الى معلم حتي و جد مشقة من اجر الدروس التي كان يدفعها الى ان تعرف ذات يوم على محمود سليمان رفيق صباة ابن ملاحظ الطرق الزراعية فمدينتة و الذي يسر له تعلم الفرنسية بلا مشقة و لا عناء فقد كان يعلمة قواعد النحو الصرف مقابل تعلمة الفرنسية


سيطرة فكرة السفر الى فرنسا على فكر الفتى-


-كتابة الفتي الى رئيس الجامعة (الامير احمد فؤاد) طلبا يبدي به رغبتة فالموافقة على اختيارة للسفر الى فرنسا مبعوثا من قبل الجامعة


-رفضت الجامعة طلبة بدعوي عدم انطباق الشروط عليه،
ولكن الفتي لم يياس فقد كتب كتابا احدث يطلب به ان تعتبرة الجامعة حالة استثنائية و ان تعيد النظر فشانه


رفضت الجامعة للمرة الاخرى طلبة بحجة عدم معرفة الفتي للفرنسية


-ازداد اصرار الفتي و كتب بعد شهور كتابة الثالث مطالبا بتحقيق رغبتة للسفر من اجل دراسة العلوم الفسلفية و التاريخية


– -الجامعة تقرر النظر فايفاد الفتي ان حصل على العالمية فقبل التحدي و حصل عليها


الفصل الخامس الفتي ففرنسا


-استقبل الفتي حياتة ف(مونبلييه) بفرنسا بالسعادة فقد حقق املة بالسفر الى اوروبا و ربما تغيرت حياتة فلم يعد يشعر بالحرمان كما كان يشعر فيه من قبل


كان يذهب الى الجامعة فيسمع دروسا فالادب و التاريخ و اللغة الفرنسية-


وكان يجد سعادتة فتحصيل العلوم و كان يحسب بانه ربما علم ما لم يكن يعلم-


-ولكي يحصل على اليسانس كان عليه ان يتقن لغتين احداهما الفرنسية و الثانية هي (اللاتينية) و التمس لنفسة معلما للغتين الفرنسية و اللاتينية


-واقبل الفتي على الكتابة البارزة حتي احسنها و لكنة ضاق فيها لانة اعتاد التعلم باذنية لا باصبعة لذا احتاج الى من يقرا عليه ما يريد فاللاتينية و الفرنسية و اعانتة الجامعة مرة بمال يساعدة على ذلك


-اختلف الفتي مع اخية و سكن جميع منهما فمنزل مستقل،
ورغم هذا فكانا يلتقيان من ان لاخر


– و كان الفتي يشعر بالوحشة حين يخلو الى نفسة و لكن الحياة ابتسمت له فلم يعد يشعر بتلك الوحشة حيث تسمع نفسة رجع هذا الصوت العذب الرقيق الذي يشيع به البر و الحنان حين يقرا عليه كتابا من روائع الادب الفرنسي القديم و احس ان ذلك الصوت ربما دفع عنه ما القاة (ابو العلاء المعرى) من ظلمة الياس


-ذات يوم جاءة رفيقة الدرعمي يخبرة ان الجامعة المصرية بعثت اليهم تطالبهم بالعودة الى مصر فورا مع اول سفينة فاذا فيه يشعر ان امالة العذاب ربما استحالت الى امال كذاب


الفصل السادس الصوت العذب


-شعر الفتي و رفيقة فالعودة الى مصر بالعناء و المشقة و خيبة الامل لان الازمة المالية التي حلت بالجامعة حالت دون تحقيق الرفيقين امالهما


-ومما اسباب له الحزن ايضا انه سيحرم من الصوت العذب الذي ملك عليه نفسة كما انه سيصبح عالة على ابية و اخيه


-ومما اسباب الضيق لهما انهما بقيا فالسفينة اياما فميناء الاسكندرية لان البلاد كانت فحالة حرب و لم تسمح للسفينة بالنزول بارض الوطن


-اقام الفتي ثلاثة اشهر فالقاهرة فشقاء و استمر الصوت العذب يناجية و يشجعة على احتمال المصائب و لكنة لم يعد يصبر عليها حتي لامة بعض اصدقائة و حاولوا ان يخففوا عنه و لكنة استمر يشكو الزمان


-طلب عبدالحميد حمدي من الفتي نشر كتابة عن ابي العلاء بجريدة السفور فاستجاب الفتي حيث و جد ما يشغلة لبعض و قته،
علي الرغم من انه لم يفد من نشرة ما لا


-ثم دعاة (علوي باشا) لمقابلة السلطان (حسين كامل) بعدما انفرجت ازمة الجامعة و ربما سالة السلطان عن اول من رفع شان التعليم فمصر ؛

فسكت الفتي و لم يجب مما اثار السلطان..
وقد اجاز السلطان جميع واحد بخمسين جنيها فلما قرر الرفاق التبرع بالمبلغ غرق علوي باشا فالضحك و نصحهم بالترفية عن انفسهم و رد المبلغ بعد ان يصبحوا اغنياء


-الاستاذ لطفي السيد و الامير احمد فؤاد ييسران للفتي السفر و كان الفتي سعيدا بذلك


الفصل السابع فالحي اللاتينى


-سعادة الفتي بسفرة الى فرنسا لمواصلة الدراسة و لقاء صاحبة الصوت العذب


شقاؤة بافة العمي التي ابتلي فيها صغيرا و لازمتة كبيرا فسببت له العديد من المصاعب و لكنها لم تصرفة عن الدراسة


-تاثرة بابي العلاء فكان يتحرج فعديد من الحاجات امام المبصرين


-لما عاد الى مصر اهداة اكبر اخوتة غطاء احدث ذهبيا يليق بمكانتة بين رفاقة و بمنزلتة بين من يزورهم من مشاهير مصر


-ثم تقرر عودتة الى اوروبا و تقرا عليه ثلاثة كتب تجعلة يضيق بالحياة و الناس و لكن صاحبة الصوت العذب تخفف عنه كثيرا


-كانت اولها من علوي باشا الى اكبر اخوتة يخبرة بان الظروف المالية للجامعة لا تسمح بذهاب الفتي فبعثتة لفرنسا و توجب ان ترد بعثته،
وهو يقترح ان ترسل اسرة الفتي نص المرتب الذي كانت تدفعة الجامعة،
ويتبرع علوي باشا بالنصف الاخر حتي يتحقق ما يتنماة الفتى


– -وثانيهما كان رد اخي الفتي الذي لم يوافق على هذا لان الاسرة فقيرة


-وثالثهما من اخية الاكبر يطالبة برد الغطاء الذهبي لنظارته


-ويسيطر عليه الاسي و هو فالقطار فكيفية الى باريس الى ان استقر بفندق فالحي اللاتيني و تهيا لاستقبال من يحبها


الفصل الثامن


-سعادة الفتي بحياتة فباريس رغم ما بها من مشقة،
فقد كان يوزع مرتبة القليل بين المسكن و الاكل و الشراب و اجر السيدة التي كانت تصحبة الى السوربون و تقرا له خلال انشغال صاحبة الصوت العذب،
وكان كالسجين فبيته،
وكان يتمني ان يذهب الى بعض المسارح و لكن قول ابي العلاء انه رجل مستطيع بغيرة يردة الى الرضا بالواقع


-وكان عجزة عاما و شاملا،
فهو شديد الحياء و يكرة الاشفاق عليه و لذلك انفرد بطعامة و شرابة فالبيت


وقد تعلم ارتداء الزي الاوروبي بسرعة-


-ولكي يتغلب على صعوبة دروس التاريخ و الادب فالسوربون قام بتحصيل برنامج المدارس الثانوية الفرنسية كما حاول اتقان الفرنسية ليجيد اداء و اجباته.
خاصة بعد ان علق استاذ تاريخ الثورة الفرنسية على بحث قدمة الفتي بانه سطحي لا يستحق النقد


– و ربما مرضت صاحبة الصوت العذب فزارها الفتي و صارحها بحبة فلم تجبة فاثر هذا عليه و لام نفسة لتعريضها اياة لاشفاق تلك الفتاة


-وبعد ان برئت صاحبة الصوت من مرضها كانت تلقاة كما تعودت فرفق و عطف فعاد الشعور بالحب يطغي عليه،
حتي ساءت حاله


-ثم يلتقي و صاحبة الصوت العذب فيخبرها بامرة كله و يتفقان على المراسلة خلال الصيف – و تذهب هي الى قرية فاقصي الجنوب و بعد شهر تدعوة ليقيم معها و مع اسرتها بقية الصيف فيذهب اليها و يشعر بانه ربما خلق من جديد


الفصل التاسع :المراة التي ابصرت بعينيها


-كان الشك و الحيرة هما السمة المسيطرة على الكاتب فكل امر،
فقد اقام بينة و بين الناس حواجز ظاهرها الرضا و الامن و باطنها السخط و الخوف و القلق و اضطراب النفس فصحراء موحشة لا يتبين بها طريقا يسلكة و لا هدفا يسعي اليه


-تتغير حال الفتي بعد لقائة بصاحبة الصوت العذب حيث اخذ يشعر بالانس فنفسة و الثقة فالناس و يجعلة يبصر الحياة رائعة ليس كما كان يتخيلها فاخذت الثقة بالنفس تعود الية و اخذ يتخلي عنه الشعور بالغربة فقد حولت فتاتة شقاءة الى سعادة


-ثم تبدا مرحلة حديثة فحياة الفتي و هي مرحلة الخطبة فلم تكن خطبة كالتي يعتادها المحبون و لكنها كانت مليئة بالعمل الجاد و المواصلة للحصول على الليسانس بعدها الدكتوراه


-ثم يتحدث الكاتب عن بعض الدارسين المصريين و المشاق التي يواجهونها فدراسة اللغة اللاتينية


الفصل العاشر:يوم سقطت القنبلة على بيتى


-بعد ان نال طة حسين درجة الدكتوراة لم تمض ايام قليلة حتي تقدم لاحد اساتذة التاريخ للحصول على (دبلوم الدراسات العليا فالتاريخ فرحب الاستاذ بذلك و حدد له موضوعا عن التاريخ الروماني القديم فقبلة طة حسين رغم ما فالمقال من صعوبات كثيرة


بعد جهد و عناء استطاع توفير المراجع بمساعدة الجامعة المصرية-


– و ربما كانت الغارات الجوية على باريس مصدر قلق للفتى،
ورغم هذا فلم تخفة هذي الغارات،
ويوم سقوط قنبلة على الحياة المجاور اضطر الى النزول الى المخبا المعد لمثل ذلك


-وقد هاجر الى مونبلية لظروف زوجتة التي كانت تنتظر مولودها بعدها عاد الفتي الى باريس بعد مجئ مولودهما (الطفلة امينة) و سعادتها فيه الى باريس حتي يتفرغ هو لرسالتة عن التاريخ و لكن حدث ان حال بينة و بين الرسالة حائل كاد ان يصرفة عنها و هو مرض احد اصدقاء دراستة فباريس و لم يكن معه من يعتني فيه نتيجة انتقال ادارة البعثة الى لندن،
ولكن الحال انتهي فيه الى العودة الى مصر نتيجة لظروف مرضه،
واثناء هذا و ضعت الحرب اوزارها فسعد الناس بذلك


ثم جاءت اخبار من مصر عن مطالبتها بالاستقلال و سعادة المصريين بذلك-


وقد حرص طة حسين على استقبال سعد زغلول و رفاقة فباريس و كان من اعضاء الوفد المصري صديقة عبدالعزيز فهمى.

 743949d355900bae620bf846c7d1503f

 

  • تلخيص قصة الايام الجزء الاول
  • ملخص قصة الايام لطه حسين
  • ملخص قصة الايام
  • قصة الأيام لطه حسين
  • تلخيص قصة طه حسين
  • تلخيص قصة الأيام الجزء 1
  • قصة الأيام لطه حسين؀
  • تلخيص قصة الايام لطه حسين
  • ملخص قصة الأيام
  • ملخص عن درس الأيام


ملخص قصة الايام لطه حسين