المقدمة هتطلع حلوة كدة بهذا الشكل , مقدمة عن هجرة النبي

مقدمة عن هجرة النبي

 20160625 1138

الهجرة من اهم احداث الدعوة الاسلامية ،

سبقتها البعثة ،

واعقبها فتح مكة.


وللهجرة مفهوم تاريخى ،

يتلخص بهجرة النبى ،

واصحابة الكرام من مكة التي كذبتة ،

واذتة ،

واضطهدت اصحابه.

﴿ و اذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يظهروك و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ﴾

[ الانفال: 30 ]

الي المدينة التي صدقتة و اوتة و نصرته.

﴿ و الذين تبوءوا الدار و الايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم و لا يجدون فصدورهم حاجة مما اوتوا و يؤثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصة و من يوق شح نفسة فاولئك هم المفلحون ﴾

[ الحشر: 9 ]

وقد شاءت حكمة الله ان تكون الهجرة محكا لصدق المؤمنين فايمانهم ،

وحرصهم على النجاة بدينهم ،

ولو كان الثمن اقتلاعهم من جذورهم:

﴿ ان الذين ءامنوا و هاجروا و جاهدوا باموالهم و انفسهم فسبيل الله و الذين ءاووا و نصروا اولئك بعضهم اولياء بعض و الذين ءامنوا و لم يهاجروا ما لكم من و لايتهم من شيء حتي يهاجروا و ان استنصروكم فالدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم و بينهم ميثاق و الله بما تعملون بصير ﴾

 0f4eefb0a3b21725f5282419956c31b4

[ الانفال: 72 ]

انها الموقف العملى الحركى ،

الذى يؤكد صدق الايمان ،

فضلا عن و جودة ،

فما ان يستقر الايمان فالقلب ،

حتي يعبر عن ذاتة بحركة ايجابية تؤكده.


وما لم يبتعد المؤمن عن جميع ما يبعدة عن الله ،

ويتحرك نحو جميع ما يقربة منه ،

ففى ايمانة شك ،

وفى عزيمتة خور.


والهجرة لا تقبل الا خالصة لله عز و جل ،

وابتغاء و جهة الكريم ،

وهي عمل ،

وشانها شان اي عمل ،

لا يقبل الا اذا كان خالصا و صوابا ؛

خالصا ما ابتغى فيه و جة الله ،

وصوابا ما و افق السنة.


قال عليه الصلاة و السلام فالحديث الصحيح المتواتر:


(( انما الاعمال بالنيات ،

وانما لكل امرئ ما نوي ،

فمن كانت هجرتة الى الله و رسولة ،

فهجرتة الى الله و رسولة ،

ومن كانت هجرتة الى دنيا يصيبها ،

او امراة ينكحها ،

فهجرتة الى ما هاجر الية ))


وللهجرة مفهوم و اسع متجدد ،

انها هجران الباطل ،

وانتماء الى الحق ،

انها ابتعاد عن المنكرات ،

وفعل للخيرات ،

انها ترك المعاصى ،

وانهماك فالطاعات ،

ثم انها انتقال من دار الكفر الى دار السلام.


انها انتقال بين جميع مكانين ،

يشبهان مكة و المدينة زمن الهجرة ،

ولعل المفهوم الاوسع للهجرة ،

ان تهجر ما نهي الله عنه ،

قال عليه الصلاة و السلام فيما رواة البخارى ،

عن ابن عمر:


((… و المهاجر من هجر ما نهي الله عنه ))

 20160625 1139

بل ان

(( العبادة فالهرج ( الفتن ) كهجرة الى ))


،
كما و رد فالحديث القدسي.


وللهجرة جانب ايجابي ،

فالانسان شديد التاثر بالبيئة التي يعيشها ،

لذا لا يستطيع ان يعبد ربة كما امرة ،

وان يحقق الهدف الذي رسم له ،

الا اذا كان فمجتمع ،

يؤمن بما يؤمن و يسعي الى ما يسعي الية ،

ولا ينكر احد اثر البيئة فاصلاح الفرد او افسادة ،

لذا قال تعالى:

﴿ ياايها الذين ءامنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ﴾

[ التوبة: 119 ]

وفى سورة الانفال اية تبين ان الهجرة من لوازم الايمان


قال تعالى:

﴿ ان الذين ءامنوا و هاجروا و جاهدوا باموالهم و انفسهم فسبيل الله و الذين ءاووا و نصروا اولئك بعضهم اولياء بعض و الذين ءامنوا و لم يهاجروا ما لكم من و لايتهم من شيء حتي يهاجروا و ان استنصروكم فالدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم و بينهم ميثاق و الله بما تعملون بصير ﴾

[ الانفال: 72 ]

 20160625 1140




ثم يبين فالاية الاتية: ان الذين كفروا بعضهم اولياء بعض اي انهم يتعاونون على اطفاء نور الحق ،

واحباط مسعي المؤمنين فهداية الشاردين ،

ويتعاونون على نشر الباطل ،

واشاعة الفاحشة ،

فيقول الله تعالى

﴿ و الذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوة تكن فتنة فالارض و فساد كبير ﴾

  • صور عن الهجرة


المقدمة هتطلع حلوة كدة بهذا الشكل , مقدمة عن هجرة النبي