معنى اسم عشتار معانى اسماء
عشتار
الهه بابل واشور والفينيقيين وهي الالهه اينانه عند السومريين واسترتي عند اليونانيين وهي ربه الحب
اصل اسم عشتار : يوناني
عشتار هي الهه الجنس والحب والجمال والتضحيه في الحرب عند البابليين، ويقابلها لدى السومريين انانا،
وعشاروت عند الفينيقيين، وافروديت عند اليونان، وفينوس عند الرومان. وهي نجمه الصباح والمساء (كوكب الزهرة)
رمزها نجمه ذات ثماني اشعه منتصبه على ظهر اسد، على جبهتها الزهرة، وبيدها باقه زهرة[1].
وقد تعددت تصويراتها ورموزها وظهرت في معظم الاساطير القديمه وتغنى بحبها الشعراء وتفنن بتصويرها الفنانون
بالرسم والنحت.
(عشتار) نصور على هيئه امراه عاريه تركب وحوشا وهي الهه الحرب والحب في بابل القديمه
وتجمع بين الجنس الاباحي والاجرام الدموي وتحكم الشرق الاوسط منذ الاف السنين وخاطبها جلجامش في
ملحمته الشهيره قائلا:
(( ما انت الا موقد سرعان ما تخمد ناره في البرد
انت باب لا ينفع في صد ريح عاصفة
انت قصر يتحطم في داخله الابطال
انت بئر تبتلع غطاءها
انت حفنه قير تلوث حاملها
انت قربه ماء تبلل صاحبها…
انت حذاء تقرص قدم منتعلها..))
ويصفها الكتاب المقدس الانجيل في سفر الرؤيا : (( الزانيه العظيمه الجالسه على المياه الكثيرة*
2 التي زنى معها ملوك الارض و سكر سكان الارض من خمر زناها* 3 فمضى
بي بالروح الى بريه فرايت امراه جالسه على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعه
رؤوس و عشره قرون* 4 و المراه كانت متسربله بارجوان و قرمز و متحليه بذهب
و حجاره كريمه و لؤلؤ و معها كاس من ذهب في يدها مملوه رجاسات و
نجاسات زناها* )) 5 و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمه ام الزواني و
رجاسات الارض*
الرمزية[عدل]
عشتار وغيرها من الهه الانوثه والخصوبه لدى كل الديانات البدائيه كانت ترمز ويشار اليها برموز
مثل الشعله الابديه النجمه الخماسيه والورده والقمر ومثلت تاره تمتطي الاسد (وهو رمز حبيبها تموز)
وتاره اخرى ترعى البقر (وصور قرنها الهلال) وصورت تحمل الافعى رمزا للطب والشفاء [2]
الاله الام[عدل]
ترمز بشكل عام الى الالهه الام الاولى منجبه الحياة، وكان احد رموزها الاسد. ومعبدها الرئيسي
كان في نينوى قرب مدينه الموصل [3] . وكان السومريون يطلقون عليها عناه والعرب يسمونها
عثتر والاغريق يسمونها افروديت. ظهرت اول مره في بلاد سومر في العراق وسوريا وجنوب بلاد
الرافدين، قبل اكثر من سته الاف عام، اما بشخصها المرسوم على الاختام الاسطوانيه وبعض المنحوتات،
واما بالرمز الذي يدل عليها في الخط المسماري وهو النجمه الخماسيه التي تشير الى كوكب
الزهرة، المع الكواكب.
عشتار عند السومريين[عدل]
هي في اساطيرهم ابنه الاله سين اله القمر. وامها الالهه ننكال، واخوها الاله (اوتو) اله
الشمس، واختها الالهه (ارشكيجال) الهه العالم السفلي، عالم الاموات. وهي اعظم الالهات واسماهن منزلة. وكان
مركز عبادتها الاصلي مدينه اوروك (الوركاء) عاصمه بلاد سومر، التي كانت تعد من اهم المراكز
الدينيه والحضاريه لعصور طويلة، وقد لعبت دورا هاما في ملحمه جلجامش[4][5].
اسطوره عشتار والراعي[عدل]
يقال ان عشتار ذات جمال باهر لم يشهد له مثيل حتى اوزيس عشقها، ولم يكن
اهل الارض بعيدين ذلك العشق، كانت عشتار تدور بين عالم البشر، بحثا عن الضحايا حتى
وصلت الى ملوك البشر فكانت تاخذ كل ما يملكون، وتعدهم بالزواج حتى اذا ما اخذت
اعز ما يملكون تركتهم وهم يبكونها ليلا ونهارا. وبيوم وصلت عشتار الى راعي اغنام فذهله
جمالها، واغوته عيون الفتاة، فقام بذبح شاه لها لكي تبقى معه لاطول زمن ممكن، فاخذت
تاكل عشتار ثم رحلت، وفي اليوم التالي ذبح لها وفي الثالث فعل نفس الشيء، حتى
لم يبق لدى الراعي شيء يقدمه لعشتار، سالها البقاء معه ولكنها رفضت وقالت: انه لا
يملك شيء يغريها بالبقاء معه ،فقام الراعي بسرقه شاه واخذ يبحث عن عشتار ليقدم لها
ما سرق، ومن يومها اصبح الراعي ذئبا يسرق من الرعاه على امل ان تعود عشتار
لتجلس معه.
