مقالات منوعة جديدة

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية , تعرف على اكبر محافظة في مصر

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية - تعرف على اكبر محافظة في مصر 280Px محافظة المنوفية

معلومات مختلفه عن محافظه المنوفية

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية - تعرف على اكبر محافظة في مصر F6E99D53Bef409Ac43C9Bfc4527199C6

 

محافظه المنوفية، محافظه مصرية، تقع شمال العاصمه المصريه القاهره في جنوب دلتا النيل، وعاصمتها هي
مدينه شبين الكوم، واكبر مدنها مدينه السادات المستقطعه من محافظه البحيره منذ عام 1991. بلغ
عدد سكانها حسب الاحصاء الرسمي 3,270,404 عام 2006، ومساحتها 2543.03 كم². وينحصر حوالي نصف مساحه
المحافظه فيما بين فرعي نهر النيل دمياط ورشيد، بينما النصف الاخر يمتد كظهير صحراوي غرب
فرع رشيد ليضم مركز السادات اكبر مراكز المحافظة. وتتالف المنوفيه بشكل عام من 9 مراكز
اداريه تضم 10 مدن هي: شبين الكوم ومنوف ومدينه السادات وسرس الليان واشمون والباجور وقويسنا
وبركه السبع وتلا والشهداء.

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية - تعرف على اكبر محافظة في مصر 20160711 680

تصل نسبه الاميه بمحافظه المنوفيه الى 36,7% من اجمالي السكان، وتعد جامعه المنوفيه احد اهم
المؤسسات التعليميه بالمحافظة، وقد تم انشاؤها بقرار جمهوري عام 1976. وهناك جامعه اخرى بمدينه السادات
تاسست بموجب القرار الجمهوري لسنه 2020 باسم جامعه مدينه السادات، بعد ان كانت فرعا لجامعه
المنوفية.

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية - تعرف على اكبر محافظة في مصر 20160711 681

النشاط الاقتصادي الرئيسي لسكان المحافظه هو الزراعة، لان اراضي المنوفيه القديمه فيما بين فرعي النيل
تتميز بخصوبه التربه ووفره مياه الري بشكل دائم من نهر النيل، كذلك الزراعه موجوده بصحراء
مركز السادات عن طريق استصلاح الاراضي. وتوجد بالمحافظه كافه انواع المحاصيل النقديه والخضر والفاكهة. كذلك
يساهم النشاط الصناعي بقوه بجانب النشاط الزراعي، خصوصا بعد ضم مدينه السادات للمحافظه التي تعد
من اكبر المدن الصناعيه في مصر، كذلك توجد مناطق صناعيه اخرى بمدينه قويسنا بجانب صناعات
خفيفه بمدينه شبين الكوم

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية - تعرف على اكبر محافظة في مصر 20160711 683

احتلت محافظه المنوفيه المرتبه الحاديه عشر عام 2003 في ترتيب المحافظات المصريه الموجوده في وادي
النيل والدلتا من حيث جوده الحياه ورفي مستوى الخدمات. اما بالنسبه للطرق والمواصلات؛ فيخترق المحافظه
طريقين من اهم الطرق في مصر، اولهما طريق القاهره – الاسكندريه الزراعي، والثاني هو طريق
القاهره – الاسكندريه الصحراوي، بينما تعاني معظم طرق المنوفيه الباقيه من سوء حالتها واهمالها رغم
كثره الوصلات النقليه التي تصل معظم انحاء المحافظه ببعضها.
الوصف العام

تنحصر محافظه المنوفيه بين فرعي النيل رشيد ودمياط في جنوب الدلتا شمال مصر، وهي على
شكل مثلث راسه في الجنوب وقاعدته في الشمال. كانت مساحتها 1532.1 كم²، وتمثل 1.5% من
مساحه جمهوريه مصر العربية. وامتدت المحافظه في بدايه تسعينيات القرن العشرين لغرب فرع رشيد، لتضم
مركز السادات بعد استقطاعه من محافظه البحيره بقرار جمهوري سنه 1991، لتبلغ مساحتها الحاليه 2543.03
كم²، لتشكل 2.4% من اجمالي مساحه مصر.

وتمتد اراضي المحافظه من الجنوب الى الشمال لمسافه 64 كم من راس دلتا النيل جنوبا،
حتى الطرف الشمالي للمحافظه في حدودها مع محافظه الغربية. بينما تمتد على المحور العرضي لاكثر
من 80 كم، من فرع دمياط شرقا الى اقصى الطرف الغربي لمدينه السادات في حدودها
مع محافظه البحيرة. وكانت امتدادها العرضي قبل ضم مركز السادات حتى فرع رشيد فقط، وبعد
ضمه عام 1991؛ اصبح قطاع من فرع رشيد مجرى داخلي، والذي يمتد من كفر داود
شمالا حتى الخطاطبه جنوبا.

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية - تعرف على اكبر محافظة في مصر 20160711 39

الموقع

تقع محافظه المنوفيه جنوب دلتا النيل شمال مصر،[10] حيث يحدها:

من الشمال: محافظه الغربية.[11]
من الشرق: محافظه القليوبية.[12]
من الغرب: قطاع من نهر النيل – فرع رشيد، ومحافظه البحيرة.[13]
من الجنوب: محافظه القليوبيه ومحافظه الجيزة.

محافظه الغربية
محافظه الغربية
محافظه البحيرة

محافظه القليوبية

محافظه البحيرة

محافظه القليوبية
محافظه القليوبية

محافظه الجيزة
محافظه البحيرة

طبوغرافيه المحافظة

ينحدر السطح بصفه عامه ناحيه الشمال، ويدل ذلك على ان الارساب النهري وسط الدلتا اسرع
من جانبيها الشرقي والغربي. وقد تاثرت شبكه الري والصرف في المحافظه بانحدار الارض، اذ تتجه
الترع صوب الشمال متمشيه مع الانحدار العام، وتقوم الفروع بتكمله بعضها في ري الاحواض الزراعية.[14]

معلومات مختلفة عن محافظة المنوفية - تعرف على اكبر محافظة في مصر 20160711 686

ياخذ سطح المحافظه الشكل السهلي المستوي الى حد كبير، حيث يبلغ معدل الانحدار العام لاراضي
ما بين فرعي دمياط ورشيد 1: 7000، وهو معدل يفوق المعدل العام للانحدار في الدلتا
الذي يبلغ 1: 10000، ويعود ذلك الى ارساب النهر للمفتتات الخشنه اولا ثم الناعمه بالاتجاه
شمالا، وقد اثر هذا في قوام التربه على طول امتداد المنطقة.[15]

اما بالنسبه لاراضي غرب فرع رشيد، المتمثل في مركز السادات، فيضم جزءا من المعمور الفيضي
القديم المنخفض السطح والمتاخم للصحراء، والذي يتراوح سطحه ما بين خط كنتور 15 م الى
20 م فوق مستوى سطح البحر، والى الغرب منه يوجد جزء انتقالي فيضي – صحراوي
يتراوح سطحه ما بين 30 م الى 75 م فوق سطح البحر، وتاتي اراضي مدينه
السادات الى الغرب من النطاق الانتقالي، ويتراوح سطحها ما بين 20 م الى 50 م
فوق مستوى سطح البحر. ويتميز سطح منطقه السادات بانه هضبي متموج، ويتبع الانحدار العام لغرب
الدلتا من الجنوب الشرقي الى الشمال الغربي، مع اختلاف بسيط بالنسبه للحافه الشرقيه المتاخمه للمعمور
الفيضي القديم لاراضي المنوفيه ما بين الفرعين.[16]

تاريخ

 

في العصر الفرعوني كانت تسمى اراضي دلتا النيل الجنوبيه باسم نيت شمع، اي نيت الجنوبية،
وكانت عاصمتها “برزقع” الواقعه مكان قريه زاويه رزين الحاليه بمركز منوف. وفي العصر الروماني تم
تقسيمها الى وحدتين اداريتين؛ الاولى باسم كونيو وتقع بمنطقه جزيره قويسنا ما بين فرع دمياط
وبحر شبين، والثانيه باسم طوا التي ضمت باقي اراضي المنوفيه شرق فرع رشيد. وكانت المدن
الواقعه في هذا الاقليم وقتها هي:

“ان تنن” او “باثنون”، وهي قريه البتانون الحاليه شمال شبين الكوم.[17]
“مصطاى موت”، والتي عرفت ايضا باسم مدينه “مسد” اداريا، و”حوت توت رع” حسب التسميه الدينية،
ومكانها الان قريه مصطاي التابعه لمركز قويسنا.[18]
“برانت”، وتعرف الان بكوم الكلبه الواقعه بالقرب من قريه مليج.
“شليمي”، وهي الان قريه اشليم تابعه لمركز قويسنا، وكانت مدينه مقدسه لعباده الاله اوزوريس.[19]
وقد ظهر اسم المنوفيه الحالي نسبه الى مدينه منوف الحالية، التي كانت قريه فرعونيه قديمه
معروفه باسم “بير نوب”، الذي يعني “بيت الذهب”، واسم منوف اشتق من اسمها القديم من
نفر بالمصريه القديمه وبانوفيس باللغه القبطيه واونوفيس بالروميه (باللاتينية: Onouphis)،[20] والذي تحور الى مانوفيس بعد
الفتح الاسلامي لمصر، وتعني “الارض الطيبة”، ولسهوله النطق اصبح يطلق عليها من نوفي، ومع الوقت
اصبحت منوف.[21]

وتذكر الروايات معركه الشهداء التي حدثت بمنطقه مركز الشهداء شمال المحافظة، والتي استشهد فيها «محمد
بن الفضل بن العباس» ابن عم «النبي محمد»، فقد كان اميرا لاحد قوات الجيش الاسلامي
الذي تولى طرد البيزنطيين للمره الثانيه بعد الفتنه التي دارت في مصر عقب مقتل الخليفه
عثمان بن عفان، ومحاوله فلول البيزنطيين اعاده السيطره على مصر وردها ولايه بيزنطية،[22] وقد سانده
اهالي المنطقه لمواجهه الرومان، واستشهد فيها عدد كبير من الصحابه واهل المنطقة، لذلك سميت المدينه
فيما بعد بمدينه الشهداء نسبه اليهم.[23]
وفي عصر الدوله الفاطميه اصبحت الوحده الاداريه بالاقليم تسمى المنوفيتان، نسبه منوف العليا ومنوف السفلى،
بجانب ضمها لاراضي اقليم طوا القديم. وفي عصر الدوله المملوكية، قام الملك الناصر محمد بن
قلاوون بضم منوف العليا ومنوف السفلى في وحده اداريه واحدة، بجانب جزيره قويسنا (طوا)،[24] واصبحت
تسمى بالاعمال المنوفيه عام 1315 م.[25] وفي سنه 1527 سميت ولايه المنوفية، وفي سنه 1826
اطلق عليها اسم ماموريه المنوفية، وفي سنه 1833 سميت مديريه المنوفية،[26] حتى اصبحت رسميا محافظه
المنوفيه منذ الستينات.

وقد شهدت المنوفيه اثناء الحمله الفرنسيه على مصر عده معارك دارت بين الفرنسيين والاهالي، وساعدت
على تعطيل زحف الجيش الفرنسي بتهديد طريق مواصلاتها الى القاهرة، ومن اهمها معركه غمرين في
اغسطس 1798.[27] مما اضطر «نابليون بونابارت» الى عمل اسطول مسلح بالمدافع على النيل للحراسة، واقامه
عده حصون. ورغم ذلك؛ هاجم الاهالي الجنرال «دومارتان» قائد المدفعية، فقتلوه هو واربعه عشر من
جنوده سنه 1799.

وبعد تولي محمد علي باشا زمام السلطه في مصر، نقل عاصمه مديريه المنوفيه من منوف
الى قريه شبين الكوم عام 1826 لتوسط موقعها بين انحاء المديريه وجعلها مدينة.[28] ثم اصدر
قرارا بتقسيم المديريه الى خمس مراكز هي:

مركز شبين الكوم.
مركز منوف
مركز اشمون
مركز قويسنا
مركز تلا

شعار النباله الموجود في علم محافظه المنوفيه يظهر برج حمام تلتهمه النيران اللذان يرمزان الى
شهره قريه دنشواي بالحمام الى جانب احتراقه اثناء الحادثه الشهيره التي وقعت بالقريه من قبل
ضباط الاحتلال البريطاني، اما السنبلتين فيرمزان الى الزراعه بجانب الخلفيه الخضراء للعلم، اما الترس فيرمز
الى الصناعة.[29]

وقد الغيت مديريه المنوفيه عام 1855 في عهد سعيد باشا والي مصر حتى عام 1863
وضمت لمديريه الغربية. والغاها الخديوي توفيق مره اخرى عام 1886، ثم استقلت مره ثانيه عن
الغربيه في العام التالي 1887 م.[30]

وفى ايام الاحتلال البريطاني لمصر، اشتهرت حادثه دنشواي التي وقعت بارض قريه دنشواي، ذلك ان
بعض الضباط الانجليز راحوا يطلقون النار لاصطياد الحمام، فاصابوا سيده على سطح منزل، واشعلوا النار
في جرن حمام، فثار عليهم الاهالي، وهرب الضباط خوفا منهم، فاصيب احدهم بضربه شمس؛ ومات.
فعقدت سلطه الاحتلال محاكمه صورية، اصدرت فيها حكما بالاعدام شنقا على اربعه من الاهالي، وقضت
بالسجن والجلد على عشرين اخرين.[31] وقد اتخذها «مصطفى كامل» دليلا ضد بريطانيا في المحافل الدوليه
على ما تقوم به من ممارسات شنيعه ضد الاهالي دون وجه حق، حتى تم الافراج
عن مسجوني دنشواي عام 1908،[32] ولذلك تحتفل محافظه المنوفيه بعيدها القومي يوم 13 يونيو من
كل عام تخليدا لشجاعه اهل دنشواي.[33]
مراكز محافظه السادات المقترح ضمها.
محافظتي البحيره والمنوفيه المستقطع منهما المحافظه المقترحة.
محافظات مجاورة.
وعلى مدى التاريخ الاداري للمحافظة، ظهرت بعض الوحدات الاداريه جديدة، ففي عام 1942 انشئ مركز
الشهداء بعد استقطاع اراضيه من مركزي تلا وشبين الكوم. وفي عام 1947، انشئ مركز الباجور
بضم قرى من مراكز اشمون ومنوف وقويسنا وشبين الكوم. وبعد انهاء الملكيه في مصر واعلان
الجمهورية، اقتطعت خمسه قرى من مركز تلا وضمت الى مركز طنطا، كما اقتطعت سبع قرى
اخرى وضمت الى مركز كفر الزيات، وذلك في عام 1955. وفي عام 1960، انشئ مركز
بركه السبع من بعض القرى التابعه لمراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم.[34] وفي عصر الرئيس «انور
السادات»، تحولت قريه سرس الليان الى مدينه مع تبعيتها لمركز منوف، بعد عام 1975 تحولت
قريه سرس الليان الى مدينه دون فصلها عن مركز منوف، وذلك بعدما قررت منظمه اليونسكو
بناء المركز الاقليمي لتعليم الكبار (اسفك) بها عام 1952، باعتبارها اكبر القرى المصريه انذاك.[35]
وفي عام 1991، ضمت محافظه المنوفيه مدينه السادات اليها بموجب قرار جمهوري من الرئيس السابق
«محمد حسني مبارك»، وذلك لاستقطاعها من محافظه البحيره بجانب بعض القرى التابعه لها والحاقهم بمركز
منوف، وذلك دون رضى اهلها القليلي العدد وقتها،[36] وبحجه ايجاد متنفس لاهالي المنوفيه للخروج من
الدلتا الضيقة، رغم ان المدينه بنيت في الاساس لتكون العاصمه الجديده بدلا عن القاهرة،[37][38] واصبح
مركز السادات قائم بذاته منذ عام 1995.[37]

وهناك مطالب حاليه بتحويل مدينه السادات عاصمه لمحافظه جديده مستقله تماما عن المنوفية، وذلك لبعدها
عن محافظه المنوفيه وعاصمتها وعدم ارتباطها اقليميا وخدميا بها،[39] على ان تضم مركز وادي النطرون
وقسم غرب النوباريه ومديريه التحرير ومركز كوم حمادة.[40] وذلك بجانب تصاعد وتيره مطالب قديمه من
سكان البحيره لعودتها كما كانت سابقا لتبعيه محافظه البحيرة.[41]

السكان
يسمى سكان المنوفيه منوفيين او منايفة، وقد بلغ عدد سكان محافظه المنوفيه حوالي 3,849,850 نسمه
حسب التعداد التقديري لعام 2020.[42] يمثلون 4.65% من جمله سكان الجمهورية، ويسكنون في مساحه تبلغ
4.6% من جمله مساحه مصر، وتصل الكثافه العامه بها الى 1,158 نسمة/كم²، بينما هي في
عموم مصر 59 نسمة/كم²، وفي الوجه البحري تصل الى 931 نسمة/كم²؛ وذلك بحسب احصاءات عام
1996.[43]

النمو السكاني

بلغ عدد سكان محافظه المنوفيه في تعداد عام 1927 حوالي 1,077,894 نسمة، زادوا بمقدار 61
الف نسمه عام 1947، بنسبه 0.03% سنويا. وقد زاد السكان بمقدار 29 الف نسمه في
الفتره بين عامي 1947 و1960، بنسبه 1.4% سنويا. وذلك بسبب انخفاض معدل الزياده الطبيعيه الناجمه
عن زياده الوفيات، بجانب زياده نسبه المهاجرين من المحافظة.

واستمرت الزيادات السكانيه فيما بعد لتبلغ 363 الف نسمه في الفتره بين عامي 1960 و1976،
اي بنسبه 21.7% سنويا. وبلغت الزياده السنويه في السنوات العشر التاليه (من 1976 الى 1986)
561 الف نسمة، اي بنسبه زياده سنويه تبلغ 3.3%. ويرجع ذلك لزياده الوعي الصحي المؤدي
الى تناقص عدد الوفيات.[44]

Previous post
رسائل شكر وتقدير للاصدقاء
Next post
المهدي المنتظر عند السنة , من هو المهدى المنتظر