معلومات مختصره عن العروسه الصينية
«العروسه الصيني.. الشيء لزوم الشيء ».. شباب مصر ينقسمون حول الدمي “السيلكون”.. الزواج في مصر
لمن استطاع اليه سبيلا.. ودمى الصين اصبحت بديلا قويا
لم يكن الامر جديدا لدى تجار المتعه الحرام، فهي سلسله متواصله من الاعمال التجاريه الرابحه
بكل تاكيد، فمن بعد نوادي الفيديو، تسللت الافلام الاباحيه عبر العديد من المواقع الالكترونية، والحقيقه
ان الاخيره لم ترض طموح الشباب، خاصه بعد تعثر اغلبهم في توفير تكاليف الزواج.
ومن هنا كانت الصين على راس الدول المتبرعه بتقديم الحلول -الذكية- بما يتناسب والطموحات الجنسيه
لراغبي الجنس الحرام بعيدا عن تلصص الاباء وفضائح بوليس الاداب، لذا اغرقت السوق العربيه ب”دمى”
تشبه المراه تماما وتمارس الجنس فقط مع صاحبها عن طريق بصمه الصوت والابهام ايضا.
“الدميه الجنسية” بدا اطلاقها في الاسواق العربيه من بلاد المغرب مرورا بتونس ولبنان ثم البحرين..
زد على ذلك ان الشركه في خطاب الضمان الخاص بالدميه اضافت امكانيه لعمل دميه تشبه
فنانه او مطربة.
“روكسى” هكذا اختارت الشركه المصنعه اسم الدميه الجديده وهى دميه لها ملمس الجنس البشرى ويبلغ
وزنها 54 كجم وطولها 173 سم ولها اربعه انواع فمنها الخجوله والتي اطلق عليها “وايلد
ديندى ” ومنها التي تجيد كافه الفنون ويطلق عليها “ماتشار مارتا” وهناك “فريجيد” المراه المتحفظه
ومنها “اس سوزان” المراه المسيطرة.
وعن اراء الشباب في هذه العرائس وهل يمكن ان تصبح بديلا يغني عن الزواج في
ظل كل هذه الصعوبات، يقول سيد.م 27 عاما انه لا يمكن لانسان عاقل ان يقيم
علاقه جنسيه مع دميه مصنوعه من “السيليكون”، حتى في حاله وصولها لمصر وتزويدها بالعديد من
المميزات فلن تكون بديلا للمراه خاصه ان الزواج ليس علاقه جنسيه فقط.
واضاف قائلا: “هذه العرائس موضه ستاخذ وقتا وتنتهي، ولن تكون اكثر من مجرد وسيله لاثاره
الشباب مثلها مثل افلام البورنو وفى جميع الاحوال ارفض تماما اقامه علاقه جنسيه كامله مع
دمية، انا اعرف جيدا اننى من يحركها”.
فيما قال عبد الرحيم.م “20” عاما ان تاخر سن الزواج الذي اصبح كالحج “لمن استطاع
اليه سبيلا ” يجعل كل شيء متاحا في هذا الزمن ومن الممكن ان تكون بديلا
حقيقيا عن المراه في ظل هذا الغلاء، مشيرا الى ان الشباب اصبحوا غير قادرين على
الزواج وبالتالى كما اتجهوا الى مشاهده الافلام الجنسية، سوف تتسرب تلك الدمي اليهم خاصه اذا
كانت اسعارها متاحه للجميع.
وتابع: “من سيشترى دميه جنسيه بالطبع سيكون لديه المكان المنفصل عن عائلته لاستحاله وجودها بين
العائله وهو ما يعنى ان قله محدوده هي فقط من ستتعامل مع تلك الدمية”.