الكاشير لكل ما يخصها , معلومات عن ماكينة كاشير الجديدة

معلومات عن ما كينة كاشير الجديدة

يخصها معلومات ماكينة لكل كاشير عن الكاشير الجديدة e5746d4539e860e3c3376908531d6333

الات تسجيل النقد او الخزنة او الكاشير ،
 هى احدي الادوات الرئيسية للاعمال،
والتى كثيرا ما يتم تجاهلها كاحد الادوات التي غيرت من التنظيم فالعصر الصناعي.
تقوم الات تسجيل النقد بتسجيل حجم المبيعات،
وامداد ايصالات بيع للعملاء

يخصها معلومات ماكينة لكل كاشير عن الكاشير الجديدة 20160626 2653

،
وتحتفظ بسجل يومي دائم بالعمليات التي تمت اثناء اليوم.
والان اصبحت الات تسجيل النقد الكترونية عما كانت عليه،
ولها الكثير من الوظائف التي تمكنها من المساعدة فعمل بيئة تشغيل منظمة للمتاجر و المحلات و المطاعم ايضا.
وقد يستعمل كذلك تسجيل نقد متطورة و باهظة الثمن و هذا لادارة المخازن و الاحتفاظ بسجلات لها و لربط اجهزة الحاسب الخاصة بالمنشات الكبيرة،
ويمكنها حصر المبيعات حسب الادارة

يخصها معلومات ماكينة لكل كاشير عن الكاشير الجديدة 20160626 2654

او حسب معينة محددة من قبل،
مما يوفر الوقت للمديريين و مستلزمات تشغيل من الدفاتر و اوراق العمل.
وهذا النوع من الالات كثيرا ما تستعملة سلاسل المطاعم ال كبار وكبيرة تجار التجزءة،
وتوجد تلك الاجهزة بنقطة البيع.
قد تكون نقطة البيع مكونة من عناصر مختلفة و من مصنعين مختلفين ايضا.
وتستخدم المؤسسات الصغيرة الات تسجيل نقد تقليدية حيث تكون قطعة جهاز واحدة فيه درج للنقود،
وطابعة،
وشاشة عرض،
ومعظم الات النقد تصنع اسيا و لكن يتم تصميمها من قبل الموزعين تصميم خاص للبلد التي يتم التوريد اليها.

يخصها معلومات ماكينة لكل كاشير عن الكاشير الجديدة 20160626 2655

يبدو من ان فكرة الات تسجيل النقد جاءت من ياس مخترعها جيمس ريتي،
فقد كان صاحب مطعم و يديرة بمدينة دايتون فالسبعينات من القرن التاسع عشر.
ولقد كان المطعم مشهورا و دائما مملوءا بالزبن،
ومع هذا فقد كان المطعم يحقق خسائر.
واكتشف جيمس ريتى ان الاسباب =يرجع الى عدم امانة الندل،
فقد كانوا يحفظون المال فجيوبهم او فدرج غير مغلق او حتي فعلبة سجائر قديمة.
ذلك النظام النقدى السيئ ادي الى عدم القدرة على الاحتفاظ بسجلات لحركة المبيعات و متابعتها،
مما ادي الى خلق المشاكل مع الزبن،
فلو ان احد الزبن رجع بعد ان اشتري شيئا ليشتكى دفع مبلغ زيادة او لم يتم اعطائة الشيء الصحيح فلا و سيلة موضوعية لتسوية هذا النزاع،
وطبعا فظل هذا النظام المفتوح فان الموظفين لديهم القدرة على السرقة،
وفى عصر جيمس ريتى كانت سرقة الكتبة – موظفين بالمطاعم او المحلات التجارية – موقفا معتادا،
وكان موقف صاحب المحل ضعيفا امام خيانة العمال او الموظفين بالعمل،
ولقد قام جيمس ريتى بتغيير الندل الكثير من المرات،
ولكنة لم يفلح فمنع خسائر السرقة مما ادي فيه الى لانهيار عصبي.


لذا قام جيمس ريتى برحلة الى اوروبا للتخفيف عن نفسه،
اثناء الرحلة و على ظهر السفينة لقى جيمس ريتى مهندسى الطاقم و اقيمت علاقات صداقة بينهم،
وكان يقضى الساعات بغرفة المحرك للسفينة،
وهنالك لاحظ الة تعمل تلقائيا خاصة بتسجيل تقرير تحرك اتجاهات مراوح الدفع للسفينة،
من هنا استطاع جيمس ريتى ان يتخيل صورة لالة متشابهة قادرة على تسجيل تقرير و اعدادة لكمية النقود الداخلة لدرج النقدية،
فقطع عطلتة و رجع و قام بالعمل على تصميم النموذج الذي تخيله،
وجمع جيمس ريتى اول الة لتسجيل النقد فعام 1879،
وقام باعادة تصميم طراز ثاني فالاخر من السنة نفسها،
ورجع جيمس ريتى الى عملة بطراز ثالث بعد اتقان تصميمة و كانت لا تخطئ (Ritty’s Incorruptible Cashier).

تتكون الة تسجيل النقد التي اخترعها جيمس من صفين من المفاتيح من الامام،
كل مفتاح لدية رمز يخص فئة معينة من النقود تبدا من خمس سنتات الى دولار،
وبالضغط على المفاتيح يلف عمودا و يحرك عدادا بداخل الالة،
وكانت تلك الكيفية تحفظ المبيعات الخاصة باليوم،
وكانت الالة لها و اجهة كالساعة لاظهار كمية المبيعات الفردية،
وكان لها عقرب خاص بفئة السنتات و الاخر لفئة الدولارات،
ولان الالة قادرة على حفظ اجمالى مبيعات اليوم فانه من السهل معرفة اي سرقة بسهولة،
ولاحقا ظهر طراز يحتفظ بشكل الساعة و فيه رزمة من الورق يتم نخزها بمجموعة من الدبابيس للاحتفاظ بسجل دائم خاص بمبيعات اليوم لصاحب العمل،
ومع هذا فان جيمس لم يستطع ان ينشر التة و لم تكن تشعل الحماسة،
فهو لم يقم الا ببيع الة واحدة لجون هنرى باترسون،
والذى كان يدير اعمالا صغار بالفحم،
ولكنة كان عاشقا لالة جيمس،
و لذا قرر شراء الشركة المنتجة لها (Ritty’s Company).


لسوء حظ جون قام جيمس ريتى ببيع الشركة لشخص احدث هو جاكوب اكرت (Jacob H.
Eckert)،
ولقد قام جاكوب باضافة بعض الادوات الرئيسية للالة،
مثل جرس و هذا بعد اتمام عملية بيع،
ولقد قام جاكوب بادارة الشركة تحت اسم المحلية للصناعة (National Manufacturing Company) مع الكثير من الشركاء،
وفى عام 1884 وصل جون باترسون و كان حريصا على شراء الشركة الصغيرة،
وبعد اجراء عقد اولى مع الشركة،
اكتشف ان الشركة هي اضحوكة المدينة حيث انها لم تقم بتكوين اي ما ل،
ولم يكن احد يتوقع ذلك،
وحاول جون باترسون الخروج من العقد،
ولكنة اجبر على اتمام الصفقة،
واكمل العمل بالشركة تحت اسم “المحلية لالات تسجيل النقد” (National Cash Register).


و قامت الشركة بتطوير الالة،
وبحلول عام 1890 كانت الات تسجيل النقد تطبع ايصالات البيع للعملاء كخاصية اساسية (Cash Receipts)،
وفى 1906 ظهرت الات تسجيل النقد التي تعمل بالكهرباء،
وقامت الشركة بالقيام بالاعلانات و البيع،
واصبح طرازا اساسيا فالكثير من الصناعات،
وتم التوزيع للالة على مستوي جغرافى و اسع.
وبنهاية الحرب العالمية الاولى،
كان ما يقرب من نص مبيعات الشركة من الاسواق الخارجية،
والتى تمثل 50 دولة على الاقل.
وكان عدد الالات التي تم بيعها فعام 1922 فقط،
يبلغ 2 مليون و حدة،
ولقد استطاعت الشركة احتكار تلك الصناعة،
وقامت بشراء جميع منافسيها و القضاء عليهم.
واستطاعت الشركة تطوير خط انتاجها و امداد الالة بالكثير من الخصائص لاجل تغطية الطلب على الالات.
وبحلول عام 1944،
قامت الشركة بطلب 2400 براءة اختراع لاكثر من تصميم.


و مع التقدم التكنولوجى للمعالجات الدقائق فبداية السبعينات من القرن العشرين تغيرت تلك الصناعة،
حيث تم انتقال انتاج تلك الصناعة الى اسيا،
وخرج نوعان رئيسيان.
النوع الاول: منخفض التكلفة و يصبح واحدة فيها معظم الخصائص المطلوبة و عادة يشار اليها بالة تسجيل النقد الالكترونية اما النوع الثاني عالى التكلفة فهي الحواسيب عند نقطة البيع و هي معقدة عن الات تسجيل النقد العادية من حيث قدرتها الفائقة على معالجة البيانات و التعامل معها،
وكلاهما متشابة فالشكل.
فالنوع الاول يشحن و يصبح جاهز للتشغيل،
اما الاخير فهو يتم تجميعة من مكونات عدة و لا يصبح لهم علاقة حتي يتم ربطهم ببعض و ربما يقوم الموزع بالتعديل عليها حسب طلب المستورد او البلد.

 

  • الة كاشير
  • معلومات عن الكاشير


الكاشير لكل ما يخصها , معلومات عن ماكينة كاشير الجديدة