ما هي الديانات السماوية , كل ما يخص الباحث عن هذا المقال

ما هي الديانات السماوية

(الاسلام /النصرانية /اليهودية )

لابد لكل انسان عاقل من مرجعية يحتكم اليها لمعرفة صوابة و خطئة فحياتة ,

فى اقوالة و افعالة و حربة و سلمه.

 f113c93d6e5f1b6eca499e6019624264




فاذا كانت هذي المرجعية العليا باصولها النظرية صالحة خيرةكانت العودة اليها و ازعا عن الشر و الضلال و الفساد و كان التمسك فيها نوعا من التقوي و الصلاح الفعلى .



اما اذا كانت فاصولها النظرية ,
فاسدة مبنية على الشر و الحقد و الاذي كان الرجوع اليها ضربا من الفساد و الشر الواجب و الاذي المطلوب .

 20160717 1537




ان الشرائع السماوية الثلاث : اليهودية و النصرانية و الاسلام تتفاوت فيما بينها بحسب طبيعة جميع شريعة بعدها بحسب ما الت الية اليهودية و النصرانية بعد الاجتهادات التي ادخلها سدنة جميع منهما على اصل الديانة .



وبذلك يتوضح لنا مفارقات السلوك لدي اتباعها


اولا: الاسلام


فقد جاء مهيمنا على ما سبقة من الشرائع و متمما و ناسخا لها و ربما حفظة الله من العبث باصولة و كان حجة على الناس الى يوم القيامة و اذا و قعت اجتهادات خاطئة فهي ترجع الى الخطا ففهم الاصول لدي بعض الفرق و الاشخاص و ربما اوضح لنا الاسلام طريقة و اساليب التعامل مع الاخرين مع ابناء الملة و ابناء الملل الثانية و الامثلة كثيرة فالقران و السنة .

قال تعالى (وقولوا للناس حسنا ) *البقرة 83 / (ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتى هي اقوى ) *العنكبوت 46 / ( من قتل نفسا بغير نفس او فساد فالارض فكانما قتل الناس جميعا و من احياها فكانما احيي الناس جميعا) *المائدة 32.


وهكذا ظل الاسلام منذ نزولة ضابطا نظريا و عمليا لحركة الحياة و الاحياء على مستوي المجتمع و الدولة و الفرد .

 20160717 1538

ثانيا: النصرانية:


ليس بها تشريعات كثيرة فالاصل.
واكثر التشريعات التي بها انما هي تشريعات التوراة اما الضوابط الاخلاقية بها فهي كثيرة و الاوامر الحاضة على فعل البر و الخير و حسن المعاملة كثيرة اضافة الى التوجيهات الحاسمه التي تنها عن الشر و الاذي و الفساد و العدوان.


وهي ما تزال موجودة فالانجيل برغم الاجتهادات التي ما رسها بعض الرهبان فادخلوا فاصول الدين ما ليس بها و اخرجوا منها بعضا من اهم ما بها كالبشارة بمجيء الرسول محمد عليه الصلاة و السلام و ربما و رد ذكرها فالقران الكريم (… و مبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه احمد .
.) *الصف 6


والراجح تاريخيا ان كثير من هذي الاجتهادات انما هي من فعل اليهود تظاهروا باعتناق النصرانية و وصلوا بها الى مراتب عليا حتي لقب بعضهم بالقديس و من اشهر هؤلاء القديس “بولس ” اليهودى المعروف و قصة اعتناقة النصرانية و ”ابتكاراتة ” بها جميع هذا معروف فتاريخ النصرانية


والمهم ان الاصول الاخلاقية ما تزال موجودة و هي كوابح جيدة عن فعل الشر و حوافز جيدة على فعل الخير و من ابرز ما جاء فالانجيل من هذي الاصول الاخلاقية ما يلى :


– اذا ضربك يهودى على احد خديك فادر له خدك الاخر كذلك و لا ترد له الصفة فاى حال .



– احب اعداءك


– اعمل المعروف مع الذين يكرهونك


-بارك لاعينيك ,
وصل لمن يسيؤون اليك


(عن كتاب :فضح التلمود ص 74 )


وقد و رد فالقران بعض من اخلاق النصاري و صفاتهم


– ( هذا منهم قسيسين و رهبانا و انهم لا يستكبرون ) *المائدة 82


– (وجعلنا فقلوب الذين اتبعوة رافة و رحمة ) *الحديد 57


فاذا شذ نصرانى عن الاصول الخلقية المثبتة فالانجيل عد مخطئا و طلبت منه التوبة


هذا مع ان النصرانية على المستوي الاجتماعى العام انحسرت عن حياة المجتمع و الدولة و فقدت قدرتها على الضبط فدول الغرب التي تزعم انها تتبع الديانة النصرانية


ثالثا : اليهودية :


العديد من اصولها محرف تحريف شديد بها احكام و تشريعات ما تزال قائمة فيما يتعلق بتعامل اليهود مع بعضهم البعض كممارسات حياتهم اليومية اما مجال الاخلاق العامة فالتعامل مع غير اليهود فالضلال اكثر من ان يحصى فالناس فنظر اليهود دواب مسخر لخدمتهم و قتل الناس و اذاؤهم بشتي صور القتل من الامور المباحة (ذلك بانهم قالوا ليس علينا فالاميين سبيل )*ال عمران 75 .

والكذب و الخديعة و الغش من المندوبات لدي اليهود و التجرؤ على ذات


الله و النيل من انبيائة الكرام جميع هذا مدون فالاصول النظرية المقررة لدي اليهود و ذلك ما ابتدعوة لانفسهم من قوانين فالتعامل مع غير اليهود و لنلق نظرة على بعض ما و رد فكتاب” فضح التلمود”


1- اليهودى الذي يقتل مسيحيا لا يقترف اثما بل يقدم الى الله اضحية مقبولة (ص 146)


2- جميع من يسفك دم شخص تقى –غير يهودي- عملة مقبول عند الله


3- لا يحول اي عيد و لا اي مسالة مهما كانا مقدسين دون ضرب عنق مسيحى (ص 148)


4- صبوا جام غضبكم على الشعوب التي لا تميزكم و على الممالك التي لا تتوسل باسمكم و صبوا عظيم سخطكم عليها و دعوا حنقكم الغاضب يستولى عليها اضطهدوا بغضب و حطموها من تحت سماوات الرب


وهذه مقتطفات من كتاب “مختصر معركة الوجود بين القران و التلمود ص 12”


زعموا ان اسرائيل سال الهة ,

لماذا خلقت خلقا غير شعبك المختار ؟



فقال له : لتركبوا ظهورهم و تمتصوا دمائهم و تحرقوا اخضرهم و تلوثوا ظاهرهم و تهدموا عامر هم (سفر المكابيين الثاني ص15- 34)


وجاء فالصفحة 12 من الكتاب نفسه


– ان تعاليم الحاخاميين لا ممكن نقضها و لا تغيرها و لو بامر الله


– للحاخاميين السيادة على الله و عليه اجراء ما يرغبون ص 47 من الكنز المرصود فقواعد التلمود – ترجمة عن الفرنسية الدكتور يوسف حنا نصر الله


وبناء على ما تقدم لايعد انحراف اليهودى عن عقيدتة انحرافا خلقيا بالمعني اليهودى لان الاصول نفسها محرفة و اية جريمة يمارسها اليهودى فهي مقررة فديانتهم و الطريف انه اذا صلح اليهودى بمعني الصلاح الانسانى العام فيكون منحرف عن احكام ديانتة و عليه الرجوع و التوبة


وبذلك لاعجب من صنيعهم و افعالهم و يبدو جليا ان ذلك النوع من التفكير انما هو انحراف عن اصل الفطرة التي فطر الله عبادة عليها و عن السنن التي تحكم حتي البهائم لذلك قال عنهم عز و جل (انهم كالانعام بل هم اضل سبيلا )*الفرقان 44

 20160717 1539

 

  • اجمل صور لجميع الديانات
  • ما معنى الديانات السماوية و الوثنية
  • ماهي الديانات السماوية


ما هي الديانات السماوية , كل ما يخص الباحث عن هذا المقال